تويت
بينما كنت أتابع نشرة أخبار العربية كالعادة وإذا بخبر يشدني ويثير استغرابي وألمي في نفس الوقت, حيث أن مفاد الخبر هو قيام الحكومة البرازيلية باحتجاج رسمي على إسرائيل وذلك بتسليم سفير إسرائيل المعتمد لديها مذكرة احتجاج على ما قامت به السلطات الإسرائيلية؟!!! ولكن ما هو العمل الذي قامت به إسرائيل والذي دفع البرازيليين للاحتجاج؟!!! أهو تجاوز على حدود البرازيل من قبل إسرائيل؟!!! بالتأكيد لا لأن البرازيل لا حدود لها مع إسرائيل وتبعد عنها آلاف الأميال وهذه في قارة وتلك في قارة أخرى؟!!! هل الموضوع هو التدخل في شؤون البرازيل الداخلية من قبل إسرائيل ؟!! بالتأكيد لا لأن البرازيل و إسرائيل بلدين مختلفين من كل النواحي سواء الجغرافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية...الخ؟!! هل قامت إسرائيل بهجوم صاروخي على البرازيل؟!! هذا مستبعد أيضا لأنه لا توجد صواريخ لا عند إسرائيل ولا عند غيرها تستطيع قطع المسافة بين البرازيل وإسرائيل؟!! لا أريد أن أطيل عليكم وسأخبركم بالعمل الشنيع الذي قامت به إسرائيل والذي أثار حفيظة الدولة الكبيرة البرازيل, لقد قامت إسرائيل باحتجاز ابنة السفير البرازيلي المعتمد لديها في مطار تل أبيب لمدة 3 ساعات!!!!! نعم 3 ساعات وذلك لان اسمها عربي وهو (ليلى) , وبالتأكيد كان ذلك امرأ احترازيا فقط ومن حق إسرائيل أن تفعل ذلك لأنها بلد معرض للاعتداءات باستمرار!!! تصوروا أن البرازيل قامت بالاحتجاج لأن الاحتجاز كان لمدة 3 ساعات ولشخص عادي وهي ابنة سفير, فهي لا تحمل جواز خدمة او جواز دبلوماسي لأنها ببساطة إنسانة عادية حتى وإن كانت ابنة سفير, وبالتأكيد فإن إسرائيل سوف تقدم اعتذارا رسميا لحكومة البرازيل وربما تمنح المواطنة البرازيلية (ليلى) تعويضا أدبيا لما أصابها من ضرر معنوي جراء الاحتجاز الذي دام (3 ساعــــــات)!!! لاحظوا قيمة البشر وقيمة المواطن عند حكومته؟؟؟
ما أثار ألمي هو ما يحدث لمواطنينا في مطار الملكة علياء الأردني يوميا حيث يحتجز العشرات يوميا في أقذر الأماكن وتحت أردأ تعامل لا إنساني وبدون التفريق بين المرأة والطفل والشيخ والمريض الذي يقصد الأردن للعلاج وحتى العلماء والاساتذه الذين يقصدون الأردن لحضور ورش العمل او المؤتمرات وحتى الذين لديهم المستمسكات الرسمية التي تخولهم دخول الأراضي الأردنية كالدبلوماسيين او مرافقي الوزراء أو حتى الوزراء أنفسهم وهذا ما حدث أمام عيني قبل فترة عندما كنت متوجها للأردن وصادف أن كان معي على نفس الطائرة احد الوزراء والذي ركب معنا واقفا في نفس الباص الخاص باستقبال المسافرين العراقيين عند نزولنا في المطار ولم يكن هناك حتى من يستقبله أو حتى سيارة تليق بمنصبه كوزير!!! والأتعس من ذلك قيام السلطات الأردنية في المطار بتأخير مرافقيه وحاشيته لأكثر من ساعة للتأكد من جوازاتهم وفي نفس الوقت قامت باحتجاز أستاذين جامعيين رفيعي المستوى ((علما أنهما كانا مدعوين من قبل إحدى الدول العظمى كمستشارين للاستعانة بخبرتهما))!!! وبصورة مزاجية ووضعهما رهن الاعتقال ليوم كامل وفي أسوأ مكان ومن دون طعام ومنعهما من الاتصال بأي شخص وإعادتهما إلى العراق في اليوم الثاني دون أن تعير لهم أي احترام وتقدير وعندما قمنا بالاتصال بالسفارة العراقية كان الجواب ((هذا شأن أمني لا نستطيع التدخل فيه)) مع العلم أن هذا المشهد يتكرر يوميا وعلى جميع الرحلات القادمة من العراق!!!! تصوروا روعة الجواب وشجاعة الحكومة التي يذهب ممثلها طارق الهاشمي إلى عماَن ليطلب من الحكومة الأردنية تفعيل اتفاقية النفط المبرمة مع العراق والتي تعطي للأردن بموجبها النفط بأسعار مخفضة !!!! أي عار وأي مذلة وأي استصغار لهذا الشعب وهذا البلد؟ منقوووول لأصحاب العقول
ما أثار ألمي هو ما يحدث لمواطنينا في مطار الملكة علياء الأردني يوميا حيث يحتجز العشرات يوميا في أقذر الأماكن وتحت أردأ تعامل لا إنساني وبدون التفريق بين المرأة والطفل والشيخ والمريض الذي يقصد الأردن للعلاج وحتى العلماء والاساتذه الذين يقصدون الأردن لحضور ورش العمل او المؤتمرات وحتى الذين لديهم المستمسكات الرسمية التي تخولهم دخول الأراضي الأردنية كالدبلوماسيين او مرافقي الوزراء أو حتى الوزراء أنفسهم وهذا ما حدث أمام عيني قبل فترة عندما كنت متوجها للأردن وصادف أن كان معي على نفس الطائرة احد الوزراء والذي ركب معنا واقفا في نفس الباص الخاص باستقبال المسافرين العراقيين عند نزولنا في المطار ولم يكن هناك حتى من يستقبله أو حتى سيارة تليق بمنصبه كوزير!!! والأتعس من ذلك قيام السلطات الأردنية في المطار بتأخير مرافقيه وحاشيته لأكثر من ساعة للتأكد من جوازاتهم وفي نفس الوقت قامت باحتجاز أستاذين جامعيين رفيعي المستوى ((علما أنهما كانا مدعوين من قبل إحدى الدول العظمى كمستشارين للاستعانة بخبرتهما))!!! وبصورة مزاجية ووضعهما رهن الاعتقال ليوم كامل وفي أسوأ مكان ومن دون طعام ومنعهما من الاتصال بأي شخص وإعادتهما إلى العراق في اليوم الثاني دون أن تعير لهم أي احترام وتقدير وعندما قمنا بالاتصال بالسفارة العراقية كان الجواب ((هذا شأن أمني لا نستطيع التدخل فيه)) مع العلم أن هذا المشهد يتكرر يوميا وعلى جميع الرحلات القادمة من العراق!!!! تصوروا روعة الجواب وشجاعة الحكومة التي يذهب ممثلها طارق الهاشمي إلى عماَن ليطلب من الحكومة الأردنية تفعيل اتفاقية النفط المبرمة مع العراق والتي تعطي للأردن بموجبها النفط بأسعار مخفضة !!!! أي عار وأي مذلة وأي استصغار لهذا الشعب وهذا البلد؟ منقوووول لأصحاب العقول
تعليق