لا أرى بأسا ان تلعنوا (الكافرين) او (الظالمين لمحمد وال محمد) لكن لا تحددوا اشخاصا معينين لا اسما ولا تلميحا فلا نعلم وتعلمون من هو فعلا ظالم ومن هو مظلوم بل يبقى علمه اليقيني عند الله وحده لا شريك له.
اذن لايجوز لعن يزيد
لايجوز لعن بوش
لايجوز لعن مارگريت تاتشر
لان علم هؤلاء اليقيني قبيل اخذ روحه هو فقط عند الله عزوجل
محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراه ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفره واجرا عظيما
صدق الله العظيم
.
صدق الله العلي العظيم
وصدق رسوله الكريم
أين حبهم ايمان وبغضهم كفر ؟
هذه الآية الكريمة توضح صفات معينة ونتائج معينة لتلك الصفات وطبعا النتيجة تعود على الشخص ذاته حسب عمله وتحت شروط محددة
فان كان فرضا ... فالأوجب حب الامام علي ... لماذا حاربته عائشة وقبله حرضت على قتل عثمان ؟
ومعها معاوية عليه اللعنة قد حارب وقتل وسن لعن وسب الامام علي على المنابر ثمانون عاما !!!
وقد قتل معاوية لعنه الله صحابة رسول الله كعمار الذي قال له رسول الله : تقتلك الفئة الباغية. . وقبل ذلك تعرض للضرب والشتم من قبل عثمان !! وكذلك ما جرى على المقداد وأبو ذر الغفاري / أليس هؤلاء صحابة ؟ ومعاوية اللعين لم يترك لهم حرمة ولا كرامة
فما هو حكمكم على معاوية الذي سب وشتم ولعن وقتل أجلّ صحابة رسول الله
ورسول الله يقول :" سباب المسلم فسوق وقتاله كفر "
وقد كان من الصحابة منافقون !!!!!!!
قال حذيفة : " إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون "
ونقل عنه البخاري قوله : " إنما كان النفاق على عهد النبي ، فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان " وكان من الصحابة مرتدين عن ابن عباس قال : قال النبي (ص) : " لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "
وقال تعالى فيهم في سورة التوبة: (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الاَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ...)(3)
وقد نزلت فيهم سورة
وهناك الكثير الكثير من أعمال صحابتكم المخزية
فهل هؤلاء يدخلون ضمن الآيات الكريمة التي استشهدت بها ؟ وقد كفر بعضهم بعضا وقاتل بعضهم بعضا وسب بعضهم بعضا
التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 13-11-2008, 04:04 PM.
اللهم العن عائشة ويزيد لعنا وبيلا. فما هو وجه الاعتراض الفقهي عندكم عليه؟
أخي صندوق العمل ،
ليس إعتراضهم ( فقهي ) رعاك الله ،
فالرجل وغيره في ( غير ) يقين أن هؤلاء قد ظلموا آل البيت !! وبذلِك يجتنبون لعنهم مخافة ( الغيب ) .. فلم يصِلوا بعد ليقين حقيقي بأن هؤلاء ظالمين لآلنا عليهم السلام .
هذا فقط هوَ كُل ما في الأمر ... فليس الإعتراض فقهي .. ولكنهم يتّقوا ذلِك لعدم يقينهم .
ونرى أنهم يجب أولاً أن ( يعلموا ) أنهم ظالمين .. فإن علِموا .. فلا تكون لهم أمام الله حُجّة بعد ذلِك ، وإن عاند بعد ذلك ولم يعتبر .. فسيُعامَل معاملة العارف والعالِم ثم لم يعمل بعِلمه هذا .. كذلك فالواجِب على كُل مُسلِم ومُسلِمة أن يبحثوا ويسيروا في الأرض ليعلموا الحقّ مِن الباطِل ؟؟ وسيسألهم ربهم عن ذلِك .. فلِماذا رضوا بأن لا يعلموا ؟!
وفي ذلِك يُقال : إن كنت لا تدري فتِلك مُصيبةً .. وإن كنت تدري فالمُصيبة أعظمُ !!!
فالرجل وغيره في ( غير ) يقين أن هؤلاء قد ظلموا آل البيت !! وبذلِك يجتنبون لعنهم مخافة ( الغيب ) .. فلم يصِلوا بعد ليقين حقيقي بأن هؤلاء ظالمين لآلنا عليهم السلام .
هذا فقط هوَ كُل ما في الأمر ... فليس الإعتراض فقهي .. ولكنهم يتّقوا ذلِك لعدم يقينهم .
ونرى أنهم يجب أولاً أن ( يعلموا ) أنهم ظالمين .. فإن علِموا .. فلا تكون لهم أمام الله حُجّة بعد ذلِك ، وإن عاند بعد ذلك ولم يعتبر .. فسيُعامَل معاملة العارف والعالِم ثم لم يعمل بعِلمه هذا .. كذلك فالواجِب على كُل مُسلِم ومُسلِمة أن يبحثوا ويسيروا في الأرض ليعلموا الحقّ مِن الباطِل ؟؟ وسيسألهم ربهم عن ذلِك .. فلِماذا رضوا بأن لا يعلموا ؟!
وفي ذلِك يُقال : إن كنت لا تدري فتِلك مُصيبةً .. وإن كنت تدري فالمُصيبة أعظمُ !!!
تعليق