تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
توَجت سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند الأميركية فينوس ويليامس المصنفة سابعة بلقب بطولة الماسترز للسيدات "سوني إريكسون الدوحة 2008"، البالغة قيمة جوائزها 4,45 ملايين دولار أميركي والتي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وتحديداً في قطر بعد فوزها في المباراة النهائية على الروسية الثامنة فيرا زفوناريفا بمجموعتين لمجموعة واحدة بواقع 6-7(5-7) و6-صفر و6-2.
وجاءت نتيجة المباراة لتتطابق مع نتائج اللقاءات السابقة بين اللاعبتين التي تصب في مصلحة الأميركية بواقع (5-1) آخرهما كان هذا العام في الدور الــ16 لبطولة روما (7-5 و6-2) وفي الدور ربع النهائي لبطولة بنغالور الهندية (6-4 و6-3).
ولم تستطع زفوناريفا تكرار إنجاز العام 2003 حين فازت عام ذاك على الأميركية في الدور الــ 16 لبطولة رولان غاروس بمجموعتين لواحدة بواقع 2-6 و6-2 و6-4.
وكانت زفوناريفا قد تأهلت إلى النهائي بعد مباراة طاحنة مع مواطنتها يلينا ديمنتيفا استمرت لـــ2،21 دقيقة، فيما جاء تأهل فينوس على حساب المصنفة الأولى عالمياً الصربية يلينا يانكوفيتش في مباراة امتدت لحوالي 2،11 ساعة.
واللافت أن النهائي لم يجمع لا المصنفة الأولى ولا الثانية وإنما المصنفة ما قبل الأخيرة والأخيرة في البطولة.
وفي طريقها إلى النهائي أطاحت زفوناريفا بكل من الروسيتين زفيتلانا كوزنيتسوفا ويلينا ديمنتيفا إضافةً إلى والصربيتين آنا إيفانوفيتش ويلينا يانكوفيتش، فيما فازت فينوس في طريقها إلى المباراة النهائية على كل من الروسيتين دينارا سافينا ويلينا ديمنتيفا وشقيقتها الصغرى سيرينا ويليامس التي كانت قد انسحبت في وقت سابق بسبب الإصابة إضافةً إلى الصربية يلينا يانكوفيتش.
المجموعة الأولى
بثلاثة أشواط نظيفة تقدمت زفوناريفا على ويليامس ولم تترك لها المجال لقول كلمتها فنجحت بتنويع كراتها من الطويلة إلى القصيرة كما كان إرسالها مركزاً ومحكماً إلا أن الأميركية عادت لتفوز بشوط رابع نظيف بعد أن حسنت إرسالها بشكل كبير، غير أن ذلك لم يكن كافياً لكبح جماح الروسية التي بدت في قمة تركيزها.
وعلمت بطلة ويمبلدون أنها بحاجة إلى أن ترسل بشكل جيد إذا ما أرادت مجاراة المصنفة الثامنة التي تألقت دفاعياً. واعتمدت ويليامس على ضربات الــ forehandالتي تعتبر سلاحها الفتاك كي تحسم التبادلات بأسرع وقت ممكن لعلمها أن زفوناريفا تهوى التبادلات الطويلة.
وحاولت فينوس قلب الطاولة على زفوناريفا وكان لها ما أرادت فنجحت بكسر إرسالها والعودة من جديد إلى أجواء اللقاء بعد أن قدمت عرضاً هجومياً كان كفيلاً بمعادلة النتيجة 6-6، لتجر زفوناريفا إلى شوط كسر التعادل الذي شهد مداً وجزراً قبل أن تحسمه الروسية لمصلحتها وتنهي المجموعة الأولى بنتيجة 7-6 (7-5).
المجموعة الثانية
ردت فينوس التحية في هذه المجموعة فحصل نفس سيناريو المجموعة الأولى ولكن بطريقة معاكسة، إذ تقدمت الأميركية في الشوط الأول ثم في الثاني بعد أن كسرت إرسال الروسية والثالث عبر إرسالاتها الصاروخية (190 كم\الساعة) التي وقفت الروسية عاجزة أمامها.
وواصلت فينوس تسيدها على مجريات المباراة فأنهكت منافستها التي جرت كثيراً وراء الكرة فهبط أداؤها وارتكبت أخطاء غير مباشرة لتتقدم الأميركية 5-صفر ثم 6-صفر وتنهي المجموعة لصالحها في ظل تشجيع حار من الحاضرين في الملعب الرئيسي لمجمع خليفة.
وأعادت فينوس إلى الأذهان تألقها أمام شقيقتها وفوزها عليها بمجموعة نظيفة بعد أن كانت خسرت المجموعة الأولى وفازت في الثانية ضمن مباريات المجموعة الحمراء.
المجموعة الثالثة
تابعت النجمة السمراء اللعب على نفس الوتيرة في مجموعة الحسم ووصلت سرعة إرسالها إلى 199 كلم /ساعة فكان تقدمها منطقياً في الشوطين الأولين أمام منافستها التي عانت بدنياً ونفسياً بعد شوط ثاني مخيب جداً.
واستعادت الروسية ثقتها في الشوط الثالث فحسمته لمصلحتها بعد أن كسرت إرسال فينوس بيد أن الأخيرة لم تتأثر بصحوة منافستها فتقدمت 3-1 خصوصاً بعدما كثرت أخطاء الشقراء الروسية غير المباشرة، فتوترت الأخيرة كثيراً وبدا الإحباط واضحاً على ملامحها لتسقط في المجموعة الخامسة ضحية لخبرة وبرودة أعصاب شقيقة سيرينا الكبرى.
وبعد تقدمها المريح مضت بطلة ويمبلدون لتحسم المجموعة الأخيرة بنتيجة 6-2 وبالتالي لتتوج بلقب بطولة الماسترز "الدوحة 2008".
بلاك وهوبير تحتفظان بلقبهما
وكما كان متوقعاً احتفظ الثنائي المصنف أولاً على العالم والمكون من كارا بلاك (زمبابواي) وليزيل هوبير (الولايات المتحدة الأميركية) بلقبهما الثاني على التوالي بعد فوزهما بسهولة في المباراة النهائية على الزوجي المؤلف من كفيتوه بيشكيه (تشيكيا) ورينيه ستوبس (أستراليا) بنتيجة 6-1 و7-5.
وكانت بلاك وهوبير قد حصدتا اللقب ذاته العام الماضي في مدريد حين فازا في النهائي على الزوجي المؤلف من كاتارينا زريبوتنيك (سلوفينيا) وآي سوغياما (اليابان) بنتيجة 5-7 و6-3 و10-8.
وقالت ليزيل على الرغم من أن النتيجة تشير إلى أن المباراة كانت سهلة إلا أن ستوبس وبيشكيه لم يستلما بسهولة خصوصاً في المجموعة الثانية ولكن الخبرة التي نمتلكها جعلتنا نفوز بالمباراة والسنة الماضية فزنا في مدريد والآن في الدوحة في ظروف ومناخ مختلف وهذا يظهر مدى تكيفنا وقدرتنا على التأقلم.
وأعربت فينوس بعيد انتهاء المباراة عن سعادتها البالغة بإنهاء الموسم بهذه الطريقة الرائعة مشيرةً إلى أن المشاركة في بطولة الدوحة والفوز بها يعتبر أمراً مذهلاً خصوصاً أن أفضل ثماني لاعبات يشاركن فيها.
وأضافت حاملة اللقب أنها فازت بألقاب عديدة باستثناء بطولة الماسترز، واليوم استطاعت ضم هذا اللقب إلى مجموعتها.
وعن أدائها في المباراة النهائية قالت الأميركية إنها بدأت المباراة ببطء لكنها سرعان ما استعادت إيقاعها أمام زفوناريفا التي برأيها كانت مصممة على الفوز بالمباراة وإحراز اللقب.
http://www.aljazeerasport.com/custom...ta/News35.html
توَجت سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند الأميركية فينوس ويليامس المصنفة سابعة بلقب بطولة الماسترز للسيدات "سوني إريكسون الدوحة 2008"، البالغة قيمة جوائزها 4,45 ملايين دولار أميركي والتي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وتحديداً في قطر بعد فوزها في المباراة النهائية على الروسية الثامنة فيرا زفوناريفا بمجموعتين لمجموعة واحدة بواقع 6-7(5-7) و6-صفر و6-2.
وجاءت نتيجة المباراة لتتطابق مع نتائج اللقاءات السابقة بين اللاعبتين التي تصب في مصلحة الأميركية بواقع (5-1) آخرهما كان هذا العام في الدور الــ16 لبطولة روما (7-5 و6-2) وفي الدور ربع النهائي لبطولة بنغالور الهندية (6-4 و6-3).
ولم تستطع زفوناريفا تكرار إنجاز العام 2003 حين فازت عام ذاك على الأميركية في الدور الــ 16 لبطولة رولان غاروس بمجموعتين لواحدة بواقع 2-6 و6-2 و6-4.
وكانت زفوناريفا قد تأهلت إلى النهائي بعد مباراة طاحنة مع مواطنتها يلينا ديمنتيفا استمرت لـــ2،21 دقيقة، فيما جاء تأهل فينوس على حساب المصنفة الأولى عالمياً الصربية يلينا يانكوفيتش في مباراة امتدت لحوالي 2،11 ساعة.
واللافت أن النهائي لم يجمع لا المصنفة الأولى ولا الثانية وإنما المصنفة ما قبل الأخيرة والأخيرة في البطولة.
وفي طريقها إلى النهائي أطاحت زفوناريفا بكل من الروسيتين زفيتلانا كوزنيتسوفا ويلينا ديمنتيفا إضافةً إلى والصربيتين آنا إيفانوفيتش ويلينا يانكوفيتش، فيما فازت فينوس في طريقها إلى المباراة النهائية على كل من الروسيتين دينارا سافينا ويلينا ديمنتيفا وشقيقتها الصغرى سيرينا ويليامس التي كانت قد انسحبت في وقت سابق بسبب الإصابة إضافةً إلى الصربية يلينا يانكوفيتش.
المجموعة الأولى
بثلاثة أشواط نظيفة تقدمت زفوناريفا على ويليامس ولم تترك لها المجال لقول كلمتها فنجحت بتنويع كراتها من الطويلة إلى القصيرة كما كان إرسالها مركزاً ومحكماً إلا أن الأميركية عادت لتفوز بشوط رابع نظيف بعد أن حسنت إرسالها بشكل كبير، غير أن ذلك لم يكن كافياً لكبح جماح الروسية التي بدت في قمة تركيزها.
وعلمت بطلة ويمبلدون أنها بحاجة إلى أن ترسل بشكل جيد إذا ما أرادت مجاراة المصنفة الثامنة التي تألقت دفاعياً. واعتمدت ويليامس على ضربات الــ forehandالتي تعتبر سلاحها الفتاك كي تحسم التبادلات بأسرع وقت ممكن لعلمها أن زفوناريفا تهوى التبادلات الطويلة.
وحاولت فينوس قلب الطاولة على زفوناريفا وكان لها ما أرادت فنجحت بكسر إرسالها والعودة من جديد إلى أجواء اللقاء بعد أن قدمت عرضاً هجومياً كان كفيلاً بمعادلة النتيجة 6-6، لتجر زفوناريفا إلى شوط كسر التعادل الذي شهد مداً وجزراً قبل أن تحسمه الروسية لمصلحتها وتنهي المجموعة الأولى بنتيجة 7-6 (7-5).
المجموعة الثانية
ردت فينوس التحية في هذه المجموعة فحصل نفس سيناريو المجموعة الأولى ولكن بطريقة معاكسة، إذ تقدمت الأميركية في الشوط الأول ثم في الثاني بعد أن كسرت إرسال الروسية والثالث عبر إرسالاتها الصاروخية (190 كم\الساعة) التي وقفت الروسية عاجزة أمامها.
وواصلت فينوس تسيدها على مجريات المباراة فأنهكت منافستها التي جرت كثيراً وراء الكرة فهبط أداؤها وارتكبت أخطاء غير مباشرة لتتقدم الأميركية 5-صفر ثم 6-صفر وتنهي المجموعة لصالحها في ظل تشجيع حار من الحاضرين في الملعب الرئيسي لمجمع خليفة.
وأعادت فينوس إلى الأذهان تألقها أمام شقيقتها وفوزها عليها بمجموعة نظيفة بعد أن كانت خسرت المجموعة الأولى وفازت في الثانية ضمن مباريات المجموعة الحمراء.
المجموعة الثالثة
تابعت النجمة السمراء اللعب على نفس الوتيرة في مجموعة الحسم ووصلت سرعة إرسالها إلى 199 كلم /ساعة فكان تقدمها منطقياً في الشوطين الأولين أمام منافستها التي عانت بدنياً ونفسياً بعد شوط ثاني مخيب جداً.
واستعادت الروسية ثقتها في الشوط الثالث فحسمته لمصلحتها بعد أن كسرت إرسال فينوس بيد أن الأخيرة لم تتأثر بصحوة منافستها فتقدمت 3-1 خصوصاً بعدما كثرت أخطاء الشقراء الروسية غير المباشرة، فتوترت الأخيرة كثيراً وبدا الإحباط واضحاً على ملامحها لتسقط في المجموعة الخامسة ضحية لخبرة وبرودة أعصاب شقيقة سيرينا الكبرى.
وبعد تقدمها المريح مضت بطلة ويمبلدون لتحسم المجموعة الأخيرة بنتيجة 6-2 وبالتالي لتتوج بلقب بطولة الماسترز "الدوحة 2008".
بلاك وهوبير تحتفظان بلقبهما
وكما كان متوقعاً احتفظ الثنائي المصنف أولاً على العالم والمكون من كارا بلاك (زمبابواي) وليزيل هوبير (الولايات المتحدة الأميركية) بلقبهما الثاني على التوالي بعد فوزهما بسهولة في المباراة النهائية على الزوجي المؤلف من كفيتوه بيشكيه (تشيكيا) ورينيه ستوبس (أستراليا) بنتيجة 6-1 و7-5.
وكانت بلاك وهوبير قد حصدتا اللقب ذاته العام الماضي في مدريد حين فازا في النهائي على الزوجي المؤلف من كاتارينا زريبوتنيك (سلوفينيا) وآي سوغياما (اليابان) بنتيجة 5-7 و6-3 و10-8.
وقالت ليزيل على الرغم من أن النتيجة تشير إلى أن المباراة كانت سهلة إلا أن ستوبس وبيشكيه لم يستلما بسهولة خصوصاً في المجموعة الثانية ولكن الخبرة التي نمتلكها جعلتنا نفوز بالمباراة والسنة الماضية فزنا في مدريد والآن في الدوحة في ظروف ومناخ مختلف وهذا يظهر مدى تكيفنا وقدرتنا على التأقلم.
وأعربت فينوس بعيد انتهاء المباراة عن سعادتها البالغة بإنهاء الموسم بهذه الطريقة الرائعة مشيرةً إلى أن المشاركة في بطولة الدوحة والفوز بها يعتبر أمراً مذهلاً خصوصاً أن أفضل ثماني لاعبات يشاركن فيها.
وأضافت حاملة اللقب أنها فازت بألقاب عديدة باستثناء بطولة الماسترز، واليوم استطاعت ضم هذا اللقب إلى مجموعتها.
وعن أدائها في المباراة النهائية قالت الأميركية إنها بدأت المباراة ببطء لكنها سرعان ما استعادت إيقاعها أمام زفوناريفا التي برأيها كانت مصممة على الفوز بالمباراة وإحراز اللقب.
http://www.aljazeerasport.com/custom...ta/News35.html