بيان طلاب و أساتذة الحوزة العلمية في قم ردا على حملة عملاء الوهابية على الدكتور عصام
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين
لا يخفى على إخواننا المؤمنين أنه قد صدر بيان ضد سماحة الدكتور عصام العماد من قبل مجهولين يدعى الأول أسعد إبراهيم و الآخر يدعى حسن العماد. ولا يخفى على الجميع أن الشخصين المذكورين وصلا جديدا و لم يتم إلى الآن قبولهما في الحوزة العلمية في قم؛ و في بداية وصولهما إلى قم طرحا على الساحة أفكارا و آراء تتعارض مع عقيدة الطائفة الإسلامية في الإمام المهدي(عج) حيث زعما بأن المهدي (عج) هو أحد الشخصيات المعروفة في الساحة الإسلامية . و قد تصدت الحوزة العلمية لهما و حاولت إقناعهما بأن الإمام المهدي (عج) هو الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليهما السلام) وليس المهدي (عج) هو الرجل الذي يدعوان إليه. ولكن الشخصين المذكورين مازالا يروجان لذلك و اثرت فكرتهما على بعض البسطاء. و هنالك انحرافات أخرى في أفكار الشخصين المذكورين و قد نصحهما علماء الحوزة بالتسجيل في الحوزة و دراسة عقائد أهل البيت و ضرورات المذهب حتى يتخلصا من انحرافاتهما العقائدية؛ ولكنهما أصرا على انحرافاتهما، بل اعتبرا بأن سماحة الدكتور عصام العماد من المنحرفين لأنه تصدى لهما وبين لهما بالأدلة و البراهين أن الإمام المهدي (عج) هو الإمام محمد بن الحسن العسكري و ليس المهدي هو من يروجان له. فما كان منهما إلا أصدرا بيانا ضد سماحة الدكتور عصام العماد و اتهماه بكل عيب و نشرا هذا البيان في كل مكان في الحوزة العلمية في قم و كذلك في كثير من المواقع العربية التابعة للوهابية. وكان الدكتور عصام يبين لهما بأن عقيدتهما تخالف عقيدة أهل البيت في الإمام المهدي (عج) ولكن دون جدوى.
و نحن إذن نطالب المؤمنين باليقظة و التنبه و الابتعاد عما يستوجب مس عقيدتنا في الإمام المهدي (عج) و نؤيد و ندعم المواقف الشرعية الصادرة من قبل سماحة الدكتور عصام العماد في هذا المجال.
و في الأخير نشير إلى أن حسن العماد تلبس قبل خمسة أيام من صدور البيان بلباس طلبة العلوم الدينية بطريقة غير قانونية. لأنه لم يدرس في الحوزة العلمية. فنطالب المسؤلين في الحوزة العلمية بتتبع أمر هذين الشخصين لاسيما و ان المعلومات الموجودة لدينا تفيد بارتباطهما بجهات معادية لمذهب أهل البيت (ع) و أننا نتساءل كيف يجرأ شخص لم يقبل في الحوزة لحد الآن على إصدار بيان ضد سماحة الدكتور عصام الذي له في الحوزة العلمية القمية فترة العشرين عاما ؛ بل تجرأ على إعلان نفسه رئيسا للطلاب اليمنيين في قم مع معرفة الجميع بأنه لم يدرس أي درس في حوزة قم.
نسأل الله تعالى أن يقي الأمة شر هذه الانحرافات و أن يأخذ بأيدي الجميع لما فيه الصلاح إنه سميع مجيب.
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين
لا يخفى على إخواننا المؤمنين أنه قد صدر بيان ضد سماحة الدكتور عصام العماد من قبل مجهولين يدعى الأول أسعد إبراهيم و الآخر يدعى حسن العماد. ولا يخفى على الجميع أن الشخصين المذكورين وصلا جديدا و لم يتم إلى الآن قبولهما في الحوزة العلمية في قم؛ و في بداية وصولهما إلى قم طرحا على الساحة أفكارا و آراء تتعارض مع عقيدة الطائفة الإسلامية في الإمام المهدي(عج) حيث زعما بأن المهدي (عج) هو أحد الشخصيات المعروفة في الساحة الإسلامية . و قد تصدت الحوزة العلمية لهما و حاولت إقناعهما بأن الإمام المهدي (عج) هو الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليهما السلام) وليس المهدي (عج) هو الرجل الذي يدعوان إليه. ولكن الشخصين المذكورين مازالا يروجان لذلك و اثرت فكرتهما على بعض البسطاء. و هنالك انحرافات أخرى في أفكار الشخصين المذكورين و قد نصحهما علماء الحوزة بالتسجيل في الحوزة و دراسة عقائد أهل البيت و ضرورات المذهب حتى يتخلصا من انحرافاتهما العقائدية؛ ولكنهما أصرا على انحرافاتهما، بل اعتبرا بأن سماحة الدكتور عصام العماد من المنحرفين لأنه تصدى لهما وبين لهما بالأدلة و البراهين أن الإمام المهدي (عج) هو الإمام محمد بن الحسن العسكري و ليس المهدي هو من يروجان له. فما كان منهما إلا أصدرا بيانا ضد سماحة الدكتور عصام العماد و اتهماه بكل عيب و نشرا هذا البيان في كل مكان في الحوزة العلمية في قم و كذلك في كثير من المواقع العربية التابعة للوهابية. وكان الدكتور عصام يبين لهما بأن عقيدتهما تخالف عقيدة أهل البيت في الإمام المهدي (عج) ولكن دون جدوى.
و نحن إذن نطالب المؤمنين باليقظة و التنبه و الابتعاد عما يستوجب مس عقيدتنا في الإمام المهدي (عج) و نؤيد و ندعم المواقف الشرعية الصادرة من قبل سماحة الدكتور عصام العماد في هذا المجال.
و في الأخير نشير إلى أن حسن العماد تلبس قبل خمسة أيام من صدور البيان بلباس طلبة العلوم الدينية بطريقة غير قانونية. لأنه لم يدرس في الحوزة العلمية. فنطالب المسؤلين في الحوزة العلمية بتتبع أمر هذين الشخصين لاسيما و ان المعلومات الموجودة لدينا تفيد بارتباطهما بجهات معادية لمذهب أهل البيت (ع) و أننا نتساءل كيف يجرأ شخص لم يقبل في الحوزة لحد الآن على إصدار بيان ضد سماحة الدكتور عصام الذي له في الحوزة العلمية القمية فترة العشرين عاما ؛ بل تجرأ على إعلان نفسه رئيسا للطلاب اليمنيين في قم مع معرفة الجميع بأنه لم يدرس أي درس في حوزة قم.
نسأل الله تعالى أن يقي الأمة شر هذه الانحرافات و أن يأخذ بأيدي الجميع لما فيه الصلاح إنه سميع مجيب.
تعليق