ذكر عند عمر بن الخطاب في ايامه حلى الكعبة و كثرته فقال قوم: لو أخذته فجهزته به جيوش المسلمين كان اعظم للأجر و ما تصنع الكعبه بالحلى؟؟ فهّم عمر بذلك و سأل امير المؤمنين عليه السلام فقال: ان هذا القرآن انزل على محمد صلى الله عليه و آله و سلم و الاموال اربعة : اموال المسلمين فقسمها بين الورثه في الفرائض و الفئ فقسمه على مستحقيه و الخمس فوضعة الله حيث و ضعة و الصدقات فجعلها الله حيث جعلها0 و كان حلى الكعبه فيها يومئذ فتركه الله على حالة و لم يترك نسيانا و لم يخف عنه مكانا فأقرة حيث اقرة الله و رسوله فقال له عمر : لولاك لإفتضحنا) :وترك الحلى بحالة 00
المصدر : سلوني قبل ان تفقدوني ج 1 ص 88
المصدر : سلوني قبل ان تفقدوني ج 1 ص 88