في لئاليء الأخبار : عن أبي بصير قال : قلت للصادق ع : من أي شيء خلقن الحور العين ؟؟ قال ع : من تربة " الجنة النورانية " .. ويرى سيقانهن من وراء سبعين حلة .. أيضا قال فيه ع : لو طلعت واحدة منهن إلى الدنيا في ليلة ظلماء لا شرقت ولا ضاء بها .. أفضل مما تضيء بالقمر ليلة البدر .. ولمات الناس من الشوق إليها .. قال ع : ألا كلّ واحدة منهن سبعون حلة .. يرى بياض سوقهن من وراء الحلل السبعين .. كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء .. أو كالسلك الأبيض في الياقوتة الحمراء .. وعن أبي عبد الله ع : إن في الجنة نهرا حافتاه حور نابتات .. فإذا مر المؤمن بإحديهن فأعجبته .. اقتلعها !! فأنبت الله عز وجل مكانها !!

وفي التفسير ((ولهم فيها أزواج مطهرة)) : قيل : هن نساء الدنيا اللائي طهرن من قذراتها في الأبدان والأخلاق والأعمال .. يقول ص : ألا وكل امرئة حفظت عفتها .. وعاشرت زوجها بطلاقة الوجه .. فهي خير نساء أمتي وتتفضل على حور العين .. كفضلي على أدناء أمتي .. قال الصادق ع في تفسير : ((فيهن خيّرات حسان )) قال : هنّ من نساء أهل الدنيا .. من صوالح المؤمنات .. وهن أجمل من الحور العين ..




+ ملاحظة : سأتوقف قطعيا عن إكمال ((مسير الأرواح بعد الموت )) وعلى من يرغب بالاستزادة ، مراجعة الكتاب الذي يحمل ذات الاسم أو كتاب ((سياحة في الغرب)) للسيد محمد النجفي القوجاني - قم - الجمهورية الاسلامية : علما بأنه متوفر بالعربية ..