تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين اصحاب النبي
و اصحاب الامام المهدي(عج)
ان النبي محمد بعث في شعب غير ممحص الاخلاص قبل ذلك على الاطلاق ولم يمر باية تجربة لنشر العدل ولم يكن همه غير السلب والنهب والغزو من القبائل المجاورة آنذك.ومن ثم كان المندفعون الى الجهاد بين يديه (ص)باستثناء النوادر يمثلون النهج العاطفي الايماني وهيمنة القيادة النبوية عليهم اكثر مما يمثلون استيعاب القضية الاسلامية من جميع اطرافها وخصائصها فلم يكونوا في الاعلم الاغلب ممحضين ولاواعين بالدرجة المطلوبة للتوحة نحو العالم ولو كانوا على هذا المستوى المطلوب لما بقي العالم الى الان يرزح تحت منبر الاستعباد ولكن النبي (ص) بنفسه هو الامام المهدي الموعود. ومن ثم رأينا ان هيمنة القيادة النبوية حين انحسرت عن المجتمع بدأ التوهج العاطفي بالخمود التدريجي وان كان قد بقي له من الزخم الثوري مايبقيه مائتي عام اخرى ينطلق من خلاله الى منطقة ضخمة من العالم الا ان الفتح الاسلامي تحول تدريجياَ الى مكسب تجاري وفشل عن التقدم في نهاية المطاف وهذه النتائج المؤسفة يستحيل التوصل اليها ـ عادة ـ لو كان الجيش النبوي ممحصاً وواعياً بحسب اتجاهات النفس البشرية وقوانين تربط الاجيال والسر في ذلك ماسبق ان عرفناه من ان البشرية عند نزول الاسلام كانت مهيئة للشرط الأول من شروط عالمية الدعوة الالهية..دون الشرط الثاني وهو وجود العدد الكافي من ذوي الاخلاص الممحص. واما الامام المهدي (عج)فسوف يوجد الله تعالى هذا الشروط في اصحابه بعد ان تكون البشرية قد مرت بالظروف القاسية التي تشارك في ايجاد هذا الشرط الكبير ومن ثم سوف يستطيع تطبيق الاطروحة العادلة الكاملة على العالم باسره,فان قال قائل : يلزم من ذلك بان اصحاب المهدي(عج) افضل من اصحاب النبي قلنا : نعم الأمر كذلك فان اصحاب المهدي(عج) هم اصحاب النبي ومحاربون في سبيل دين محمد النبي وعدله وانما القصور في البشرية التي لم تكن مهيئة لنشر العدل العالمي قبل ان ينتج التخطيط الالهي نتيجة المطلوبة وهو ايجاد الشرط الأخير من شرائط الظهور
الفرق بين اصحاب النبي
و اصحاب الامام المهدي(عج)
ان النبي محمد
بعث في شعب غير ممحص الاخلاص قبل ذلك على الاطلاق ولم يمر باية تجربة لنشر العدل ولم يكن همه غير السلب والنهب والغزو من القبائل المجاورة آنذك.ومن ثم كان المندفعون الى الجهاد بين يديه (ص)باستثناء النوادر يمثلون النهج العاطفي الايماني وهيمنة القيادة النبوية عليهم اكثر مما يمثلون استيعاب القضية الاسلامية من جميع اطرافها وخصائصها فلم يكونوا في الاعلم الاغلب ممحضين ولاواعين بالدرجة المطلوبة للتوحة نحو العالم ولو كانوا على هذا المستوى المطلوب لما بقي العالم الى الان يرزح تحت منبر الاستعباد ولكن النبي (ص) بنفسه هو الامام المهدي الموعود. ومن ثم رأينا ان هيمنة القيادة النبوية حين انحسرت عن المجتمع بدأ التوهج العاطفي بالخمود التدريجي وان كان قد بقي له من الزخم الثوري مايبقيه مائتي عام اخرى ينطلق من خلاله الى منطقة ضخمة من العالم الا ان الفتح الاسلامي تحول تدريجياَ الى مكسب تجاري وفشل عن التقدم في نهاية المطاف وهذه النتائج المؤسفة يستحيل التوصل اليها ـ عادة ـ لو كان الجيش النبوي ممحصاً وواعياً بحسب اتجاهات النفس البشرية وقوانين تربط الاجيال والسر في ذلك ماسبق ان عرفناه من ان البشرية عند نزول الاسلام كانت مهيئة للشرط الأول من شروط عالمية الدعوة الالهية..دون الشرط الثاني وهو وجود العدد الكافي من ذوي الاخلاص الممحص. واما الامام المهدي (عج)فسوف يوجد الله تعالى هذا الشروط في اصحابه بعد ان تكون البشرية قد مرت بالظروف القاسية التي تشارك في ايجاد هذا الشرط الكبير ومن ثم سوف يستطيع تطبيق الاطروحة العادلة الكاملة على العالم باسره,فان قال قائل : يلزم من ذلك بان اصحاب المهدي(عج) افضل من اصحاب النبي قلنا : نعم الأمر كذلك فان اصحاب المهدي(عج) هم اصحاب النبي ومحاربون في سبيل دين محمد النبي وعدله وانما القصور في البشرية التي لم تكن مهيئة لنشر العدل العالمي قبل ان ينتج التخطيط الالهي نتيجة المطلوبة وهو ايجاد الشرط الأخير من شرائط الظهور
تعليق