قال عبدالرحمن المعلمي اليماني السلفي المجسّم (ت 1386هـ) في كتابه (الأنوار الكاشفة) ص 62 - 63 ، ط2 / 1405هـ ، طبع المكتب الاسلامي ، بيروت ، دمشق ، الذي وضعه كردّ على كتاب (أضواء على السنة) لمحمود أبي رية المصري رحمه الله
http://islamport.com/d/1/mst/1/3/7.html
ما نصه بالحرف الواحد :
( ثم قال ــ أبو ريّة ــ : (( ولا غرابة في أن يفعل عمر ذلك لأنه كان لا يعتمد إلا على القرآن والسنة العملية، فقد روى البخاري عن ابن عباس أنه لما حضر النبي وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي: هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي غلبه الوجع !! ، وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله!!
)).
أقول: تكلم بعض المتأخرين في هذا الحديث وذكر أنه لوكانت الواقعة بنحو هذه الصورة لما أغفل الصحابة ذكرها !! والتنويه بشأنها !!
، فما باله لم يذكرها إلا ابن عباس !! مع أنه كان صغيراً يؤمئذ !!
.
ويميل هذا المتأخر إلى أنها كانت واقعة لا تستحق الذكر !!
تجسَّمت في ذهن ابن عباس واتخذت ذاك الشكل
!!!.
والذي يهمنا هنا أن نتبين أنه من المعلوم بقينا أن عمر لا يدعي كفاية كتاب الله عن كل ما سواه بما فيه بيان الصلاة والزكاة والحج وغير ذلك، إذن فإنما ادعى كفاية القرآن عن أمر خاص، ودلالة الحال تبين أنه ذاك الكتاب الذي عرض عليهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتبه لهم. والظاهر أنه قد كان جرى ذكر قضية خاصة بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب لهم في شأنها، فرأى عمر أن حكمها في القرآن، وأن غاية ما سيكون في ذاك الكتاب تأكيد أو زيادة توضيح أو نحو ذلك، فرأى أنه لا ضرورة إلى ذلك مع ما فيه من المشقة على النبي صلى الله عليه وسلم في شدة وجعه.) انتهى بحروفه .
اقول أنا مرآة التواريخ : لاحظ كيف استروح المعلمي - ذهبي عصر المجسمة - ما نقله عن بعض المتأخرين في حق ابن عباس !! .
ولا ندري لم لم يذكر اسم هذا المتأخر الذي كنّى عنه بالبعض ! ، وأخشى انه هو صاحب هذا القول
كما هي طريقة شيخهم ابن تيمية في منهاج سنته ، ينسب أقوالاً للنواصب للاحتجاج بها على شيعة المذهب الحق ، وهي أقواله هو ، لا أقوال النواصب.
مرآة التواريخ/ قم من رقدتك يابن عباس ، فقد رماك المجسمة بالكذب والتزوير والتضخيم
http://islamport.com/d/1/mst/1/3/7.html
ما نصه بالحرف الواحد :
( ثم قال ــ أبو ريّة ــ : (( ولا غرابة في أن يفعل عمر ذلك لأنه كان لا يعتمد إلا على القرآن والسنة العملية، فقد روى البخاري عن ابن عباس أنه لما حضر النبي وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي: هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي غلبه الوجع !! ، وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله!!

أقول: تكلم بعض المتأخرين في هذا الحديث وذكر أنه لوكانت الواقعة بنحو هذه الصورة لما أغفل الصحابة ذكرها !! والتنويه بشأنها !!


ويميل هذا المتأخر إلى أنها كانت واقعة لا تستحق الذكر !!


والذي يهمنا هنا أن نتبين أنه من المعلوم بقينا أن عمر لا يدعي كفاية كتاب الله عن كل ما سواه بما فيه بيان الصلاة والزكاة والحج وغير ذلك، إذن فإنما ادعى كفاية القرآن عن أمر خاص، ودلالة الحال تبين أنه ذاك الكتاب الذي عرض عليهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتبه لهم. والظاهر أنه قد كان جرى ذكر قضية خاصة بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب لهم في شأنها، فرأى عمر أن حكمها في القرآن، وأن غاية ما سيكون في ذاك الكتاب تأكيد أو زيادة توضيح أو نحو ذلك، فرأى أنه لا ضرورة إلى ذلك مع ما فيه من المشقة على النبي صلى الله عليه وسلم في شدة وجعه.) انتهى بحروفه .
اقول أنا مرآة التواريخ : لاحظ كيف استروح المعلمي - ذهبي عصر المجسمة - ما نقله عن بعض المتأخرين في حق ابن عباس !! .
أقول: تكلم بعض المتأخرين في هذا الحديث وذكر أنه لوكانت الواقعة بنحو هذه الصورة لما أغفل الصحابة ذكرها !! والتنويه بشأنها !!
، فما باله لم يذكرها إلا ابن عباس !! مع أنه كان صغيراً يؤمئذ !!
.
ويميل هذا المتأخر إلى أنها كانت واقعة لا تستحق الذكر !!
تجسَّمت في ذهن ابن عباس واتخذت ذاك الشكل
!!!.


ويميل هذا المتأخر إلى أنها كانت واقعة لا تستحق الذكر !!


ولا ندري لم لم يذكر اسم هذا المتأخر الذي كنّى عنه بالبعض ! ، وأخشى انه هو صاحب هذا القول

مرآة التواريخ/ قم من رقدتك يابن عباس ، فقد رماك المجسمة بالكذب والتزوير والتضخيم

تعليق