شدد النائب حسين القلاف على اضطلاع كل من يعيش على هذه الأرض بمسؤولياته في حمايتها من كل ما من شأنه اثارة النعرات الطائفية كما اهاب بالعلماء والخطباء الشيعة الالتزام بالقانون وعدم التعرض لمقدسات اي طرف والابتعاد عن اي ردة فعل على التعصب الطائفي الذي اظهره بعض النواب الاسلاميين في قضية السيد محمد باقر الفالي. وإذ رفض القلاف القول ان الحكومة رضخت للنواب الاسلاميين في ابعاد الفالي واصفاً هذا الربط بـ «الهراء» فانه أكد في تصريح صحافي ان مثل هذه القضية تزيد من اليقين بان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اصبح هدفاً لبعض النواب، وان الحادثة الأخيرة ليست سوى قميص عثمان يستخدمه البعض تجاه سموه، مشيراً الى اننا امام مؤامرة لاسقاط سموه تعددت اطرافها واحد اخطر هذه الأطراف هم من كشفوا رؤوسهم في حادثة الفالي.
وأوضح ان ابعاد الفالي هو الاجراء القانوني السليم الذي يشكر عليه وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد منوّهاً بحكمة الوزير وبعد نظره في التعامل مع احد السادة الاجلاء من العلماء.
ورأى القلاف ان حادثة الفالي كشفت عن تعصب طائفي بغيض لدى بعض النواب الاسلاميين، كما كشفت عن ضعف الوازع الوطني لدى البعض الذين لم يقدروا مصلحة الوطن في مقابل فتنة قد تحرق الاخضر واليابس، لافتا الى أن المزايدة هي العنصر الواضح في مطالبات بعض النواب من أجل كسب الأصوات المتعصبة.
وتساءل القلاف: أين الثقة في القضاء التي يدعي هؤلاء النواب التمسك بها؟ مشيرا الى أن قضاءنا الذي نعنتز به أصدر حكما قام الفالي باستئنافه ولابد من انتظار حكم الاستئناف. وشن القلاف هجوما عنيفا على النواب الذين أظهروا تعصبا طائفيا بغيضا قائلا: «لو وصلت مجموعة طالبان هذه الى سدة القرار لا قدر الله فلن يبقى من يخالفهم الرأي في هذا البلد الا في غياهب السجون أو مبعدين». وأضاف: «ان حرية العقيدة مبدأ دستوري يبدو ان بعض النواب لم يقسموا عليه أو يؤمنوا به، مهيبا بجميع الاخوة العلماء والخطباء من الشيعة عدم اثارة النعرات الطائفية والالتزام بالقانون، كما عهدناهم دائما، وعدم التعرض للمقدسات لأي طرف كان يعيش على هذه الأرض، مشددا على السعي للدفاع عن الوحدة الوطنية وحماية أمن واستقرار الكويت.
وأوضح ان ابعاد الفالي هو الاجراء القانوني السليم الذي يشكر عليه وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد منوّهاً بحكمة الوزير وبعد نظره في التعامل مع احد السادة الاجلاء من العلماء.
ورأى القلاف ان حادثة الفالي كشفت عن تعصب طائفي بغيض لدى بعض النواب الاسلاميين، كما كشفت عن ضعف الوازع الوطني لدى البعض الذين لم يقدروا مصلحة الوطن في مقابل فتنة قد تحرق الاخضر واليابس، لافتا الى أن المزايدة هي العنصر الواضح في مطالبات بعض النواب من أجل كسب الأصوات المتعصبة.
وتساءل القلاف: أين الثقة في القضاء التي يدعي هؤلاء النواب التمسك بها؟ مشيرا الى أن قضاءنا الذي نعنتز به أصدر حكما قام الفالي باستئنافه ولابد من انتظار حكم الاستئناف. وشن القلاف هجوما عنيفا على النواب الذين أظهروا تعصبا طائفيا بغيضا قائلا: «لو وصلت مجموعة طالبان هذه الى سدة القرار لا قدر الله فلن يبقى من يخالفهم الرأي في هذا البلد الا في غياهب السجون أو مبعدين». وأضاف: «ان حرية العقيدة مبدأ دستوري يبدو ان بعض النواب لم يقسموا عليه أو يؤمنوا به، مهيبا بجميع الاخوة العلماء والخطباء من الشيعة عدم اثارة النعرات الطائفية والالتزام بالقانون، كما عهدناهم دائما، وعدم التعرض للمقدسات لأي طرف كان يعيش على هذه الأرض، مشددا على السعي للدفاع عن الوحدة الوطنية وحماية أمن واستقرار الكويت.
تعليق