إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

امام جمعة النجف : الاتفاقية الامنية لاتتضمن الخروج من البند السابع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امام جمعة النجف : الاتفاقية الامنية لاتتضمن الخروج من البند السابع

    امام جمعة النجف الاشرف السيد القبانجي :استطاعت المرجعية الدينية توحيد صفوف العراقيين بوجه الأمواج المتلاطمة والعواصف التي عصفت بالعراق
    ================================
    قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القباني ان الاتفاقية الأمنية لا تتضمن خروج العراق من الفصل السابع للأمم المتحدة الذي لا يزال العراق تحت طائلته أثر الغزو الصدامي للكويت ولحد الآن،و ان عدم الزام الولايات المتحدة الامريكية بهذا الامر بموجب بنود الاتفاقية من شانه ابقاء العراق تحت طائلة هذا الفصل.
    جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.صباح الجمعة الرابع عشر من تشرين الجاري الحالي
    و دعا سماحته الجانب العراقي المفاوض إلى المزيد من الدراسة لبنود الاتفاقية وإلى مزيد من التوافق مع المرجعية الدينية، رافضاً تمرير الاتفاقية على أساس(نصف+1) من الاصوات في مجلس النواب والذي أقرته المحكمة الدستورية مؤخراً ، وقال: ندعو الجانب العراقي إلى عدم التفريط بالسيادة العراقية الكاملة التامة.
    و قال إمام جمعة النجف الأشرف: نحن لسنا ضد الاتفاقية بشكل مطلق ولكن يهمنا السيادة الكاملة ومصالح الشعب العراقي، و ان شروط المرجعية الدينية هي عدم المساس بالسيادة، والوضوح والابتعاد عن الغموض في العبارات ،واستحصال موافقة الشعب العراقي وكسب قناعته.
    كما أشار سماحة السيد القبانجي أنه بالرغم من وجود اقتراب لتوقيع الاتفاقية إلا أن هناك نقطتين من التعديلات التي قدمها الجانب العراقي تصطدم بذلك التوقيع وهما:الولاية القضائية، والبريد الذاهب والخارج، مؤكداً في الوقت ذاته ان الولاية القضائية للعراق لاتزال مخدوشة لحد الآن.
    هذا وتناول إمام جمعة النجف الأشرف خلال الخطبة مجموعة من القضايا والمحاور هي:
    انتخابات مجالس المحافظات:
    حيث دعا سماحة السيد القبانجي العراقيين قائلا: "شاركوا في هذه الانتخابات لرسم مستقبلكم إن شاء الله تعالى"، وبهذا الصدد أشار إلى تقديم(401) قائمة انتخابية من قبل الكيانات والأحزاب المختلفة للمشاركة في الانتخابات المقبلة، التي أكد ان الجميع بحمد لله يدعوا لها، وهناك وعي متدفق نحوها.
    في ذات الوقت استهجن بياني(حارث الضاري، وعزة الدوري) واتباعهم من البعث المقبور الرافضين لمشاركة الشعب العراقي في الانتخابات ،معتبراً موقفهما بالمتباكي على نظام صدام المقبور. وأضاف إمام جمعة النجف الأشرف في خطابه للشعب العراقي: الحذر الحذر من تسلل ذئاب البعث واتباعهم إلى الحكم ومجالس المحافظات.
    إلى ذلك دعا إمام جمعة النجف الأشرف العراقيين ومنهم الكيانات والمرشحين والناخبين لأن يكون عملهم في سبيل الله تعالى ،وقال:"مبارك لكم هذه الملحمة الجديدة في سبيل الله وأنتم ترسمون نموذجاً حراً إسلامياً للعالم العربي والإسلامي".
    على صعيد ذي صلة عرض سماحته نموذج لمنشورات وزعت في منطقة حي الجهاد غرب-20كم الى الغرب من بغداد ،كذلك نسخة من القرآن الكريم وقد لصق في داخلها العديد من الصفحات التي تضمنت صورا لمظاهر الرقص والمجون والبغاء والفحش والسباب على الله ورسوله (ص) وعلى السيد المسيح (ع) وعلى المسلمين ،وقال: لا يوجد نظام في العالم أسفل من نظام البعث ولاأسقط من لغته ،محذراً العراقيين من عودة ما اسماهم بالساقطين وبعناوين مختلفة إلى مراكز الحكم.
    توتر العلاقات مع سوريا:
    وهنا دعا إمام جمعة النجف الأشرف كلا الجانبين -العراقي والسوري- إلى التعامل بعقلانية واحتواء الأزمة في اشارة إلى ما خلفته الضربة الجوية الأمريكية لعناصر القاعدة في منطقة البو كمال على الحدود المشتركة من اثار على العلاقات بين الدولتين الجارتين الشقيقتين.
    في ذات الصعيد أكد سماحته قائلا: لا يمكن لسوريا ان تستغني عن العراق كما لا يمكن للعراق ان يستغني عن دولة مجاورة مثل سوريا.
    عودة المهاجرين:
    بهذا الصدد أشاد سماحة السيد القبانجي بعودة المهجرين والكفاءات إلى مدنهم باعتبارها تباشير خير،وأكد في صعيد منفصل ان بغداد ستتسلم الملف الأمني قريباً جداً.
    افتتاح جسر الأئمة :
    وهنا ثمن سماحة إمام جمعة النجف الأشرف مبادرة رئيسي الوقفين السني والشيعي في افتتاح جسر الأئمة الذي يربط بين منطقتي الأعظمية والكاظمية ببغداد ،وقال: اليوم فتح هذا الجسر وتعانقت القلوب قبل الأبدان ليخزي الله الأعداء بأن قال رئيسا الوقفين أنهم أمة واحدة والتقوا في وسط الجسر ببغداد، شاكراً سماحته رئيسي الوقفين لمبادرتهما تلك وبارك للشعب العراقي هذا الحدث الكبير.
    افتتاح مطار النجف الأشرف الدولي:
    بهذا الخصوص اعتبر سماحة السيد القبانجي افتتاح مطار النجف الأشرف الدولي وانطلاق أول رحلة للحجاج إلى الديار المقدسة اليوم الجمعة بالقفزة الكبيرة في واقع العراق والمدن المقدسة، وشكر في الوقت نفسه جميع الأجهزة العاملة التي ساهمت في إنجاز ذلك.
    على صعيد ذي صلة بارك سماحة إمام جمعة النجف الأشرف وشكر هيأة الحج العليا والدولة العراقية على دعم مشروع الحج والحجاج، وخاطب الحجاج قائلا: تذكيرنا لهم: أنكم تحملون رسالة العراق إلى جانب رسالة الحج :وان رسالة العلماء والمبلغين والمرشدين هو الوقوف إلى جانب الحاج العراقي في أداء مناسكه ورعايته.
    الملتقى الوطني الثاني لعلماء السنة والشيعة في العراق:
    وهنا أكد سماحة إمام جمعة النجف الأشرف تدافع رجال العلم والدين من السنة مفتخرين أنهم شاركوا في الملتقى الوطني الثاني الذي انعقد في الأسبوع الماضي بالنجف الأشرف والذي حضره أكثر من(1000) شخصية دينية وسياسية من داخل وخارج العراق ،وفي ذات الوقت أشار سماحته ان الملتقى قد أعطى أكثر من رسالة العالم هي:
    • ان العراقيين متحدون.
    • وحدة القلوب ووحد الإدارة.
    • رسالة إلى العالم وإلى السنة في العراق:"ان النجف الأشرف والمرجعية الدينية والحوزة العلمية هي لهم جميعاً".
    • النجف الأشرف فتحت أذرعها وصدرها لتستقبل أولئك العلماء الذين ذهلوا من كلام السيد السيستاني(دام ظله) بعد لقائهم به.
    • الأمن والأمان والإعمار والعمران في النجف الأشرف.
    • رسالة الإخلاق العالية لجمهور النجف الأشرف في استقبال هؤلاء الضيوف الكرام.
    وتابع سماحته قائلا: التلاحم الديني والوطني ووقوف رجال العلم والدين مع هذه التجربة العراقية الجديدة هو رسالة هذا الملتقى.
    سهل نينوى:
    بهذا الخصوص أكد سماحته عودة المسيحيين إلى مدنهم وقراهم بعدما هجروا منها في سهل نينوى الذي يربط مدينة الموصل بكردستان العراق والذي يضم ثلاث أقليات هي: المسيحيين والايزديين والشبك، وقال: هناك مخطط ربما تقف وراؤه عوامل سياسية وتطرفية لإخلاء هذا السهل من هذه الأقليات.
    على صعيد متصل أكد سماحته مطالبته المستمرة بحماية تلك الأقليات ،وقال: لا يزال الشبك يتعرضون للتهجير والظلم والقمع والقتل وعدم استرداد حقوقهم ومن واجبي ان أرفع صوتهم وصوت كل الاقليات .
    المعركة ضد الفساد الإداري:
    حيث ثمن سماحة إمام جمعة النجف الأشرف الخطوات الجدية في مكافحة الفساد الإداري، مشيراً إلى طرد وزارة الداخلية لـ(62) ألفا من منتسبيها، كذلك طرد العديد من المدراء العاميين في النجف الأشرف من خلال اللجان التي شكلت، وذلك بسبب مشاكل الفساد الإداري، وشدد قائلا: سيسجل العراقيون إن شاء الله تعالى نصراً جديداً في المعركة ضد الفساد الإداري.
    وفي الخطبة الدينية تطرق سماحته إلى ذكرى إعدام كوكبة من رجال الإسلام على يد سلطة البعث ولأول مرة في 29 من ذي الحجة 1294هـ، وهم: الشيخ عادل البصري، والسيد عز الدين القبانجي، والسيد عماد الطباطبائي، والسيد حسين جلو خان، ونوري طعمة.
    وأشار سماحة السيد القبانجي بهذا الصدد ان النظام البعثي العفلقي الصليبي في 6/12عام 1974 بدأ مسيرة الموت بلا حدود وكانت أولها هذه الدماء الزكية وبهذا المستوى وباسم الإسلام وليس باسم آخر (بتهمة الدعوة إلى الإسلام) ثم إصداره قوانين الإعدام لاحقا بكل من له ارتباطات بحزب الدعوة للإسلام ورجال الإسلام.
    بهذا الخصوص أكد سماحته ان ذلك له أكثر من مدلول هي:
    عداء البعث في العراق للإسلام:
    وهنا أكد سماحته ان قرارات الإعدام لم تقف عند حد التنظيمات الإسلامية بل تجاوزتها لتشمل الحوزة والخطباء وزوار الحسين(ع) وملاحقة المتدينيين ويكتب في سجلات الأمن صفة(له ميول دينية).
    موقف الإسلاميين والحوزة العلمية والمرجعية الدينية:
    حيث أكد سماحته قائلا: نحن فخورون اليوم ان رجال الإسلام وشباب الاسلام ورجال الحوزة العلمية ورجال التنظيمات الإسلامية هم أول من ناضل ورفع راية التغيير في العراق.
    إلى ذلك فقد انتقد سماحته الحديث اليوم عبر القنوات الفضائية المختلفة عن شبهتين تسجلها تلك القنوات عن الإسلاميين في العراق وهي :إخفاقات الإسلاميين وانشقاقهم.
    في صعيد متصل علّق سماحة إمام جمعة النجف الأشرف على الشبهة الأولى بالقول:
    كلتا الشبهتين لم تحصلا فالتجربة مختلطة وفيها الإسلاميون وغير الإسلاميين وفيها حتى عناصر إرهابية جاءت من خارج العراق ،وإذا كان ثمة فشل فلكل الإرادة العراقية.
    وأردف قائلا: من استطاع توحيد صفوف العراقيين بوجه الأمواج المتلاطمة والعواصف التي عصفت بالعراق هي المرجعية الدينية ،وان الحوزة العلمية هي التي قادت الانتخابات، وأضاف: لقد عبر العراق إلى الشاطئ الآخر بقيادة هؤلاء الإسلاميين.
    وفي تعليقه ورده على الشبهة الثانية، أكد إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي ان أعداء التجربة العراقية الجديدة يتظاهرون بالفرح لنجاحها في الوقت الذي هم موتى بغيظهم لضياع العراق منهم بعد ان كان في أيدي صدام وأتباعه وسياطهم على الشعب العراقي المظلوم.
    وشدد قائلا: يفدي العراقيون بعضهم البعض الآخر إذا تعرض العراق للخطر، وان الكتلة الإسلامية وإرادة الشعب العراقي واحدة ،والجميع اتفقوا على قيادة التجربة الجديدة بإرادة واحدة وتعددية اجتهادية إيجابية. وأضاف: نحن واثقون من سلامة خطى هذا الشعب بإذن الله وهو يستمع بإذن صاغية إلى مرجعيته الدينية وتسديدها وتوجيهات حوزته العلمية ومواقفها وترشيدها.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X