الحديث عن هذا الطود الشامخ والجبل الاشم والبحر الزاخر صعب للغايه جدا فهو ممن بلغ
عرش العظمه المتربع عليها بفضل عبوديته الحقيقيه الخالصه لله رب العالمين وحسن توكله / ------
عليه وصفاء نيته وسريرته وتفويض الامر اليه تعالي وصدق دعائه وتضرعه في جوف الليل
البهيم أن يمكنه الله من الثأر ممن سفك دم الحسين عليه السلام وهذا ما كان السيد يسمعه
صدفة من لسان الامام عندما يهوي بسجوده ولا يشعر أن هناك بقربه أحد ولعله السيد
السبزواري أو غيرة ولكن المهم أنه حصل وفعلا أستجاب الله اليه وبلغه ذلك الشرف الذ /ي
لايعلي عليه ولا يجاري ولكن هل فقط بالدعاء ؟ - أبدا بل الله أعلم حيث يجعل رسالته -
فهو العالم سبحانه أن هذا العبد الذليل اليه والمعتمد عليه والمتفاني فيه هو أهلا لذلك
والا ما أستجاب له وما بلغه وهكذا شأت حكمة الله تعالي ونفذ أمره ولا راد له فكان في
علمه أن هذا الامام يأخذ بالجد والجهد والمطاوله والمقاومه الطويله للنفس اولا ثم /
أعدادها لتحمل المسؤليه العظمي وتهيئتها للآيام الحالكه فكانت دراسته تجمع بين طياتها
العرفان والفلسفه والاخيره أثارت عند البعض في حوزة النجف التحفظ بل والممانعه
ولكن الايام كانت كفيله بتوضيح وترجيح كفة الامام درس الامام بالنجف الاشرف على
يد كبار المراجع ومنهم البروجردي والحائري الاول وغيرهم ونبغ الامام في الفلسفه و /
العرفان وأسس لما يعرف العشق الالهي مجازا كما باشر بتدريس الفلسفه الاسلاميه كوسيله لاغايه وكما هو معروف
رسالته العمليه " تحرير الوسيله " بدا من شخصية ---
الامام أنه ليس من الصنف المكتفي بالتحصيل الديني بالحوزه كما الكثير من العمائم
أنذاك ولا مكتفيا بمجرد تعبد طقوس فارغه من المحتوى أو اتباع روتين ما يبدء بالص/لاة
وينتهي بالخلود للنوم ويتخلله مطالعه وبحوث وفقط أبدا فكان شعلة نشاط وكتابا موقوتا
لدرجة يضبط الجيران على تحركاته ساعاتهم لشدة دقته وجديته وأستغلاله لوقته وعرف
عنه أنه منظم لأبعد الحدود تجرء في خطابه وبدء بشرارته الفعليه بعد حادثة المدرسه
الفيضيه المأساويه في وقت خمد العلماء الكبار وممن بلغ في التحصيل عتيا ولكن الامام/
لم يصمت ويلتزم موقفا سلبيا بل جاهر ونافح عن الحوزه والمرجعيه والاسلام ونطق ضد
الباطل المتمثل بنظام الشاه وزهقه واصدر بيانا رهيبا كان كمن يصيح بصوت عال في
وسط سكون مطبق وكان فعلا كذلك فلم يجرء احدا من مجموع العلماء أن يجهر بما جهر
به الامام فكان كجهر الرسول ص لقريش بعد طول ضلاال وعبادة للآصنام أعتقل الامام/
بعد استمراره بالجهر و المطاوله والممانعه وهدد بالاعدام لولا عناية الله تعالي وحفظه
له فالقانون المتبع كان عند الشاه بعدم أعدام المراجع ولكن وضع الامام يختلف عن البقيه
وهو المصدر للعصيان والتمرد والمقاومه والمحرض الرئيس والشاه ما يمنعه من الغاء
قانونه ! لولا الاراده الالهيه التي حفظت الامام ليواصل مسيرته كما حفظت الرسول الاكرم/
من قبل فنفي الي الخارج ظنا منهم أن صوته سيخمد ويقل أثره ولكنه واصل عن طريق
وسائله المتنوعه وخطبه ولو أنه واجه جدارا متخلفا من المعمميين هناك الذين كانوا
يحرمون حتي مجرد مغالطة السلطان والحاكم فضلا عن مواجهته فكانوا لايحضرون الي
محاضرات الامام ولا يبجلونه بل اثاروا عليه الشبه والقلائقل والفتن جهلا منهم لمقامه /
ولكنه لم يثنيه من المواصله حتي ضاق به النظام العراقي الاسبق طبع الامام كتابه القيم
الحكومه الاسلاميه واستدلاالتها من الارث الروائي المروي عن اهل بيت العصمه ع
ال البيت ع واوضح أهميتها فلسفيا ومعنويا وعلميا واجاد في ذلك بتوفيق من الله تعالي بتركيا / ---------
فكان كالنور المسطر على العقول الحوزويه وفتحت لهم أفاقا وطرقا لم يلتمسوها من قبل
ولم يتطرقوا اليها وكانت بحق من النظريات الموفقه والمستوحاة من قريحه فذه نابغه
محاطه بالعنايه الربانيه الالهيه فغذت الوعي وأضافت على الثقافه وغطت القصور الذي
يعاني منه طالب الدين من حيث عدم أهليته للتصدي للشأن العام والحاكميه بل أعطت
العمامه الشيعيه الزخم والثقل والاهميه ورفعتها درجات ولا زالت البحوث تترى وتتو--الي
في ولاية الفقيه مكملة لما بدء به الامام فهي عماد النظام الاسلامي اليوم وتطرق ايضا
الامام الي دور طالب العلم والتحصيل الديني وبين مسؤلياته والواجبات عليه وانه محاسب
من قبل المجتمع فضلا عن بيئته وعلمه وتحصيله غدا بين يدى الله تعالي لو تقاعس وجمد
وهمش دوره الفعلي الحركي وانتقد اولئك المتحجريين من عديمي الهمم والكسالي في --
الحوزات كما سماهم كما اشتكى من بعضا منهم بالنجف ممن كان على قلبه أقسى من
الحجاره والشاه ! انتقل بعدها لباريس بفرنسا ليواصل شق طريقه في لجج البحار وامواجها
بلا اكتراث بعد توكله على الله تعالي واعتماده ثانيا على شعبه المؤمن الصادق الحسيني
الذي يعرف معنى الاباء انه ليس فقط قلقله لسان وكفى بل تجسيدا تاما وكان لبياناته الاثر---
البالغ في استمرار جذوة النهضه والاستأساد الشعبي على شكل امواج بشريه زاخمهتتحدى
العدو القاسي بطشا وغرورا فكانت الجثث تملآ الساحات لاسيما ساحة طهران العامه في
يوم أسود سقط فيه ما يزيد على الاربعة الالاف نقس على الاقل من نساء واطفال وشباب
وضجت الطرقات المتفرعه بنصف هذة الاعداد حتي ضج بعضا من المعمميين الذين كانوا----
خامديين طوال تلك الفتره ولكنهم ايقضتهم تسويلات الوساوس بأن ما يسقط ويراق من دم
هو في رقبتهم لانهم صمتوا عن اراقته لا من اراقه ! فذهبوا للآمام يبكون فنهرهم وأكد
على الاستمراريه وسأئلهم هل هولاء بلغوا نصف من سقط بصفين ! فرجعوا يسحبون
الخيبه وقد تناقلت وتظافرت الاخبار واجتمعت على ان البيان النهائي الذي حسم وهيء--
وعجل بالنصر للآمه الاسلاميه الذي كان امرا عاما شاملا للنساء والاطفال وحتى الرضع
فضلا عن الرجال بالنزول للشوارع كان من قبل الامام صاحب الامر عج وذلك لما تسأل
احد المراجع ببرقيه للآمام عن سر هذا البيان وخطورته رد عليه انه هذا الامر من أعلى
وهكذا تكللت الجهود واروت الدماء الطاهره شجرة النظام الاسلامي عالية اليوم سامقه---
بالتضحيات والهبات لرب العالمين سخيه لاتتواكل وتتذرع وتبرر وتسوف فما اسهل وايسر
من خلق التبرير هروبا من المسؤليه والمهمه والفعل وشاء الله وكأنه الاعجاز على كنس
النظام البهلوي من الوجود هاربا بجلده ليستقر عند بلد عربي ليموت بعد مده قصيره بمرض---
عضال طبع الامام وعنى بالعلم والثقافه والوعي ليس فقط الديني الحوزوي بل بشتى العلوم
ومن كتبه القيمه كتابه " كشف الاسرار " وهو من الكنوز الغاليه ولا يعرف قيمته وقدره
الا من اطلع عليه وكان ردا على احد السلفيين الوهابيه الناصبين العداء لاهل البيت ع
وكتابه القيم " الاربعون حديثا " وكذلك " أسرار الصلاة أو صلاة الخاشعين " وغيرها ---
ومهما قيل في شخصية الامام فهو لاشيء ولايبلغ جلاله وقدسه وعظمته التي هي من
عند الله تعالي ولباسه له بعد خلوص ايمانه وصدقه وتوكله واعتماده عليه وهكذا هدية
الله اليه أن خلد ذكراه ومجد مسعاه واعطاه أضعاف ما اعطى على كثرته بحيث اختاره
ان يكون هو من يحقق امل الانبياء الذين لم يحققوه هم اصلا ! وان يجدد ويكون مجدد----
عصره بلا منازع ولا مجارى ولا ادل واوضح فواجبنا الحب والذوبان فيه كما قال نابغة
التأليف والعصر"الشهيد السيد محمد باقر الصدر " فحبنا اليه العمل بنصائحه والسير
على طريقه وخطه بعيدا عن الميل القلبي وفقط وفي الختام اريد التذكير بشيء مهم ليبين
للجميع مدي وسع صدر الامام وقابليته ومحتواه وذوبانه في ذات الله انه لما سئل السيد
الخوئي لما لاتثور كما الامام اجاب سائله " ان القلب الذي عند الامام ليس عندي " ! / لقد شاء الله تعالى
أن يكون معارضي وأعداء النظام الاسلامي الاشم في المتاحف مهما أوتوا من قو
ة ومن سطوة وبطش متناهي بالمقاييس البشرية والمادية المعاصرة / فف------- ---
أين يوغسلافيا التي ساندت نظام هدام بحربة وأين طالبان التي تحدت نظام أيران الاسلامي وأين
صدام الذي حارب الامام العظيم ونظامة والكل رأى ما جرى للكويت ب
عد دعمها الا محدود لصدام وعدم سماحها للسيد الامام بدخول أراضيها ب
عد تهجييرة من العراق ورفضها لدخولة /---
وللسعودية وكيف شاءت الاقدار أن تدفعها أموالا هائلة جدا أ
ضعاف ما دفعتها ضد الجمهورية لم
ساندة أعدائها وم بل وأمريكا الشيطان الاكبر ال
تي تربعت على هضبة الجهر بالعداء الابرز للجمهورية و
كيف هي تتعرض لازمات تلو أزمات ومستنقع تلو أخر ولن تنتهي مأسيها بقوة الحي الذي لايموت / -----
وأسرائيل عدوة الجمهورية اللدودة
وكيف جرعت غصص كؤوس الهزائم مؤخرا والقادم أ أدهى وأمر بحولة وقوتة / وهكذا شائت والت الارادة الالهية المتعالية ع
لى تأديب وسحق كل من أنبرى لمبارزة هذا النظام الاسلامي وكأئن الله تعالى يريد
عرش العظمه المتربع عليها بفضل عبوديته الحقيقيه الخالصه لله رب العالمين وحسن توكله / ------
عليه وصفاء نيته وسريرته وتفويض الامر اليه تعالي وصدق دعائه وتضرعه في جوف الليل
البهيم أن يمكنه الله من الثأر ممن سفك دم الحسين عليه السلام وهذا ما كان السيد يسمعه
صدفة من لسان الامام عندما يهوي بسجوده ولا يشعر أن هناك بقربه أحد ولعله السيد
السبزواري أو غيرة ولكن المهم أنه حصل وفعلا أستجاب الله اليه وبلغه ذلك الشرف الذ /ي
لايعلي عليه ولا يجاري ولكن هل فقط بالدعاء ؟ - أبدا بل الله أعلم حيث يجعل رسالته -
فهو العالم سبحانه أن هذا العبد الذليل اليه والمعتمد عليه والمتفاني فيه هو أهلا لذلك
والا ما أستجاب له وما بلغه وهكذا شأت حكمة الله تعالي ونفذ أمره ولا راد له فكان في
علمه أن هذا الامام يأخذ بالجد والجهد والمطاوله والمقاومه الطويله للنفس اولا ثم /
أعدادها لتحمل المسؤليه العظمي وتهيئتها للآيام الحالكه فكانت دراسته تجمع بين طياتها
العرفان والفلسفه والاخيره أثارت عند البعض في حوزة النجف التحفظ بل والممانعه
ولكن الايام كانت كفيله بتوضيح وترجيح كفة الامام درس الامام بالنجف الاشرف على
يد كبار المراجع ومنهم البروجردي والحائري الاول وغيرهم ونبغ الامام في الفلسفه و /
العرفان وأسس لما يعرف العشق الالهي مجازا كما باشر بتدريس الفلسفه الاسلاميه كوسيله لاغايه وكما هو معروف
رسالته العمليه " تحرير الوسيله " بدا من شخصية ---
الامام أنه ليس من الصنف المكتفي بالتحصيل الديني بالحوزه كما الكثير من العمائم
أنذاك ولا مكتفيا بمجرد تعبد طقوس فارغه من المحتوى أو اتباع روتين ما يبدء بالص/لاة
وينتهي بالخلود للنوم ويتخلله مطالعه وبحوث وفقط أبدا فكان شعلة نشاط وكتابا موقوتا
لدرجة يضبط الجيران على تحركاته ساعاتهم لشدة دقته وجديته وأستغلاله لوقته وعرف
عنه أنه منظم لأبعد الحدود تجرء في خطابه وبدء بشرارته الفعليه بعد حادثة المدرسه
الفيضيه المأساويه في وقت خمد العلماء الكبار وممن بلغ في التحصيل عتيا ولكن الامام/
لم يصمت ويلتزم موقفا سلبيا بل جاهر ونافح عن الحوزه والمرجعيه والاسلام ونطق ضد
الباطل المتمثل بنظام الشاه وزهقه واصدر بيانا رهيبا كان كمن يصيح بصوت عال في
وسط سكون مطبق وكان فعلا كذلك فلم يجرء احدا من مجموع العلماء أن يجهر بما جهر
به الامام فكان كجهر الرسول ص لقريش بعد طول ضلاال وعبادة للآصنام أعتقل الامام/
بعد استمراره بالجهر و المطاوله والممانعه وهدد بالاعدام لولا عناية الله تعالي وحفظه
له فالقانون المتبع كان عند الشاه بعدم أعدام المراجع ولكن وضع الامام يختلف عن البقيه
وهو المصدر للعصيان والتمرد والمقاومه والمحرض الرئيس والشاه ما يمنعه من الغاء
قانونه ! لولا الاراده الالهيه التي حفظت الامام ليواصل مسيرته كما حفظت الرسول الاكرم/
من قبل فنفي الي الخارج ظنا منهم أن صوته سيخمد ويقل أثره ولكنه واصل عن طريق
وسائله المتنوعه وخطبه ولو أنه واجه جدارا متخلفا من المعمميين هناك الذين كانوا
يحرمون حتي مجرد مغالطة السلطان والحاكم فضلا عن مواجهته فكانوا لايحضرون الي
محاضرات الامام ولا يبجلونه بل اثاروا عليه الشبه والقلائقل والفتن جهلا منهم لمقامه /
ولكنه لم يثنيه من المواصله حتي ضاق به النظام العراقي الاسبق طبع الامام كتابه القيم
الحكومه الاسلاميه واستدلاالتها من الارث الروائي المروي عن اهل بيت العصمه ع
ال البيت ع واوضح أهميتها فلسفيا ومعنويا وعلميا واجاد في ذلك بتوفيق من الله تعالي بتركيا / ---------
فكان كالنور المسطر على العقول الحوزويه وفتحت لهم أفاقا وطرقا لم يلتمسوها من قبل
ولم يتطرقوا اليها وكانت بحق من النظريات الموفقه والمستوحاة من قريحه فذه نابغه
محاطه بالعنايه الربانيه الالهيه فغذت الوعي وأضافت على الثقافه وغطت القصور الذي
يعاني منه طالب الدين من حيث عدم أهليته للتصدي للشأن العام والحاكميه بل أعطت
العمامه الشيعيه الزخم والثقل والاهميه ورفعتها درجات ولا زالت البحوث تترى وتتو--الي
في ولاية الفقيه مكملة لما بدء به الامام فهي عماد النظام الاسلامي اليوم وتطرق ايضا
الامام الي دور طالب العلم والتحصيل الديني وبين مسؤلياته والواجبات عليه وانه محاسب
من قبل المجتمع فضلا عن بيئته وعلمه وتحصيله غدا بين يدى الله تعالي لو تقاعس وجمد
وهمش دوره الفعلي الحركي وانتقد اولئك المتحجريين من عديمي الهمم والكسالي في --
الحوزات كما سماهم كما اشتكى من بعضا منهم بالنجف ممن كان على قلبه أقسى من
الحجاره والشاه ! انتقل بعدها لباريس بفرنسا ليواصل شق طريقه في لجج البحار وامواجها
بلا اكتراث بعد توكله على الله تعالي واعتماده ثانيا على شعبه المؤمن الصادق الحسيني
الذي يعرف معنى الاباء انه ليس فقط قلقله لسان وكفى بل تجسيدا تاما وكان لبياناته الاثر---
البالغ في استمرار جذوة النهضه والاستأساد الشعبي على شكل امواج بشريه زاخمهتتحدى
العدو القاسي بطشا وغرورا فكانت الجثث تملآ الساحات لاسيما ساحة طهران العامه في
يوم أسود سقط فيه ما يزيد على الاربعة الالاف نقس على الاقل من نساء واطفال وشباب
وضجت الطرقات المتفرعه بنصف هذة الاعداد حتي ضج بعضا من المعمميين الذين كانوا----
خامديين طوال تلك الفتره ولكنهم ايقضتهم تسويلات الوساوس بأن ما يسقط ويراق من دم
هو في رقبتهم لانهم صمتوا عن اراقته لا من اراقه ! فذهبوا للآمام يبكون فنهرهم وأكد
على الاستمراريه وسأئلهم هل هولاء بلغوا نصف من سقط بصفين ! فرجعوا يسحبون
الخيبه وقد تناقلت وتظافرت الاخبار واجتمعت على ان البيان النهائي الذي حسم وهيء--
وعجل بالنصر للآمه الاسلاميه الذي كان امرا عاما شاملا للنساء والاطفال وحتى الرضع
فضلا عن الرجال بالنزول للشوارع كان من قبل الامام صاحب الامر عج وذلك لما تسأل
احد المراجع ببرقيه للآمام عن سر هذا البيان وخطورته رد عليه انه هذا الامر من أعلى
وهكذا تكللت الجهود واروت الدماء الطاهره شجرة النظام الاسلامي عالية اليوم سامقه---
بالتضحيات والهبات لرب العالمين سخيه لاتتواكل وتتذرع وتبرر وتسوف فما اسهل وايسر
من خلق التبرير هروبا من المسؤليه والمهمه والفعل وشاء الله وكأنه الاعجاز على كنس
النظام البهلوي من الوجود هاربا بجلده ليستقر عند بلد عربي ليموت بعد مده قصيره بمرض---
عضال طبع الامام وعنى بالعلم والثقافه والوعي ليس فقط الديني الحوزوي بل بشتى العلوم
ومن كتبه القيمه كتابه " كشف الاسرار " وهو من الكنوز الغاليه ولا يعرف قيمته وقدره
الا من اطلع عليه وكان ردا على احد السلفيين الوهابيه الناصبين العداء لاهل البيت ع
وكتابه القيم " الاربعون حديثا " وكذلك " أسرار الصلاة أو صلاة الخاشعين " وغيرها ---
ومهما قيل في شخصية الامام فهو لاشيء ولايبلغ جلاله وقدسه وعظمته التي هي من
عند الله تعالي ولباسه له بعد خلوص ايمانه وصدقه وتوكله واعتماده عليه وهكذا هدية
الله اليه أن خلد ذكراه ومجد مسعاه واعطاه أضعاف ما اعطى على كثرته بحيث اختاره
ان يكون هو من يحقق امل الانبياء الذين لم يحققوه هم اصلا ! وان يجدد ويكون مجدد----
عصره بلا منازع ولا مجارى ولا ادل واوضح فواجبنا الحب والذوبان فيه كما قال نابغة
التأليف والعصر"الشهيد السيد محمد باقر الصدر " فحبنا اليه العمل بنصائحه والسير
على طريقه وخطه بعيدا عن الميل القلبي وفقط وفي الختام اريد التذكير بشيء مهم ليبين
للجميع مدي وسع صدر الامام وقابليته ومحتواه وذوبانه في ذات الله انه لما سئل السيد
الخوئي لما لاتثور كما الامام اجاب سائله " ان القلب الذي عند الامام ليس عندي " ! / لقد شاء الله تعالى
أن يكون معارضي وأعداء النظام الاسلامي الاشم في المتاحف مهما أوتوا من قو
ة ومن سطوة وبطش متناهي بالمقاييس البشرية والمادية المعاصرة / فف------- ---
أين يوغسلافيا التي ساندت نظام هدام بحربة وأين طالبان التي تحدت نظام أيران الاسلامي وأين
صدام الذي حارب الامام العظيم ونظامة والكل رأى ما جرى للكويت ب
عد دعمها الا محدود لصدام وعدم سماحها للسيد الامام بدخول أراضيها ب
عد تهجييرة من العراق ورفضها لدخولة /---
وللسعودية وكيف شاءت الاقدار أن تدفعها أموالا هائلة جدا أ
ضعاف ما دفعتها ضد الجمهورية لم
ساندة أعدائها وم بل وأمريكا الشيطان الاكبر ال
تي تربعت على هضبة الجهر بالعداء الابرز للجمهورية و
كيف هي تتعرض لازمات تلو أزمات ومستنقع تلو أخر ولن تنتهي مأسيها بقوة الحي الذي لايموت / -----
وأسرائيل عدوة الجمهورية اللدودة
وكيف جرعت غصص كؤوس الهزائم مؤخرا والقادم أ أدهى وأمر بحولة وقوتة / وهكذا شائت والت الارادة الالهية المتعالية ع
لى تأديب وسحق كل من أنبرى لمبارزة هذا النظام الاسلامي وكأئن الله تعالى يريد
تعليق