بسم الله الرحمن الرحيم
فإن أكثر الفرق والمذاهب الإسلامية انقرضت ، والمشهور من الباقي منها الآن هي :
1 ـ المذاهب الإسلامية الأربعة : المذهب الحنفي ، والمالكي ، والشافعي ، والحنبلي ، وهم أتباع أبي الحسن الأشعري في أصول العقيدة .
2 ـ الاباضية ، وهي إحدى فرق الخوارج .
ولكل واحدة من هذه الفرق الثلاث منهجها ، وفقهها الخاص بها .
5 ـ الشيعة الإمامية الاثنا عشرية ، وهم أتباع الأئمة المعصومين « عليهم السلام » من آل بيت رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » في الاصول والفروع .
والسبب في تعدد المذاهب الاسلامية هو اختلافهم من ناحية اصول العقيدة ـ كاختلافهم في صفات الله ، وفي عدله ، وفي القضاء والقدر ، والجبر والإختيار ، والإمامة ، والعصمة ، وغيرها ـ ومن ناحية مناهج استنباط الأحكام الشرعية في استعمال الرأي والقياس ، والاستحسان ، والمصالح المرسلة ، وسنة الصحابي ، وسنة أهل البيت « عليهم السلام » وغيرها .
فإنّ المذهب الإمامي الاثني عشري يلتزم في أساسه بإمامة الأئمة الاثني عشر المعصومين «عليهم السلام» ، وهذا هو نقطة الخلاف بينه وبين باقي المذاهب الشيعية ، فمثلاً الزيدية تشترك معنا في الاعتقاد بأربعة من أئمتنا فقط في حين أنّ الإسماعيلية توافقنا في ستّة منهم .
وأمّا دليل عدم قبول هذه المذاهب جميع أئمّتنا مع ورود النص النبوي «صلى الله عليه وآله وسلّم» ونصوص الأئمة «عليهم السلام» فانّه يرجع إلى عدم رضوخهم للحق ، شأنهم في ذلك شأن أهل السنّة في عدم انصياعهم للأوامر والوصايا المتواترة والمستفيضة في إمامة وخلافة أمير المؤمنين «عليه السلام» وأولاده المعصومين «عليهم السلام» .
فإن أكثر الفرق والمذاهب الإسلامية انقرضت ، والمشهور من الباقي منها الآن هي :
1 ـ المذاهب الإسلامية الأربعة : المذهب الحنفي ، والمالكي ، والشافعي ، والحنبلي ، وهم أتباع أبي الحسن الأشعري في أصول العقيدة .
2 ـ الاباضية ، وهي إحدى فرق الخوارج .
ولكل واحدة من هذه الفرق الثلاث منهجها ، وفقهها الخاص بها .
5 ـ الشيعة الإمامية الاثنا عشرية ، وهم أتباع الأئمة المعصومين « عليهم السلام » من آل بيت رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » في الاصول والفروع .
والسبب في تعدد المذاهب الاسلامية هو اختلافهم من ناحية اصول العقيدة ـ كاختلافهم في صفات الله ، وفي عدله ، وفي القضاء والقدر ، والجبر والإختيار ، والإمامة ، والعصمة ، وغيرها ـ ومن ناحية مناهج استنباط الأحكام الشرعية في استعمال الرأي والقياس ، والاستحسان ، والمصالح المرسلة ، وسنة الصحابي ، وسنة أهل البيت « عليهم السلام » وغيرها .
فإنّ المذهب الإمامي الاثني عشري يلتزم في أساسه بإمامة الأئمة الاثني عشر المعصومين «عليهم السلام» ، وهذا هو نقطة الخلاف بينه وبين باقي المذاهب الشيعية ، فمثلاً الزيدية تشترك معنا في الاعتقاد بأربعة من أئمتنا فقط في حين أنّ الإسماعيلية توافقنا في ستّة منهم .
وأمّا دليل عدم قبول هذه المذاهب جميع أئمّتنا مع ورود النص النبوي «صلى الله عليه وآله وسلّم» ونصوص الأئمة «عليهم السلام» فانّه يرجع إلى عدم رضوخهم للحق ، شأنهم في ذلك شأن أهل السنّة في عدم انصياعهم للأوامر والوصايا المتواترة والمستفيضة في إمامة وخلافة أمير المؤمنين «عليه السلام» وأولاده المعصومين «عليهم السلام» .
تعليق