عندما تضعف العقيدة ويضيع المبدأ ...
عندما يستحكم الجهل ويلغى العقل ...
عندما يقدم المنافق ويأخر المخلص ...
عندما تموت الكرامة ويحيا الذل ...
عندما تعتلي السياسة ويسحق الدين ...
عندما يستشري الضلال في جسد الأمة ...
عنما تقمع الحريات وتهان الكلمة ...
عندما يصبح الحق باطلا والباطل حقا ...
عندما تصبح التنازلات ديدنا والتخاذلات منهاجا ...
عندما يتم تقديس الخطائين ويعرف الحق بالرجال لدى المغفلين ...
عندما وعندما وعندما ويطول المقام حول كلمة عندما ...
حينها نرى العجائب والغرائب!! نرى وفدا من القطط يذهب وبكل ذل وانحناء ليطلب المسامحة من شيخ القوارض!! القطط تعتذر من الفئران!! هل يعقل؟! نعم ولماذا لا يعقل ونحن في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل وتبدلت فيه المفاهيم وانقلبت الموازين رأسا على عقب!! فالنووي أهم من المعتقد، والوحدة على حساب الفكر والمبدأ أصبحت أمرا مستحبا ومطلبا عظيما!! فالشيعي يضطهد ويعذب ويقمع ويقتل وما إلى ذلك بسبب معارضته لإضافة معصومين جدد على أهل العصمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، ولممارسته ودعمه للشعائر الحسينية التي يتوقف حفظ المذهب في هذا العصر على حفظها والتمسك بها!! والشيعي يعتقل ويسقط بسبب معارضته للسياسات العرجاء التي يمارسها بعض المتلبسين بلباس الدين!! والشيعي يوضع تحت الإقامة الجبرية بسبب عدم اعترافه بولاية غير ولاية أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)!! والشيعي يتهم في دينه وعرضه وشرفه وأخلاقه بسبب انتقاده للقائد الفلاني!! ...
وفي المقابل نرى كل مظاهر التجليل والاحترام والتقدير لمن يشتم الشيعة ويتعدى عليهم ويكيل التهم والإفتراءات بحقهم ويتقرب إلى الرب الجليل بتكفيرهم وشن الحرب الضروس ضدهم، كل هذا من أجل عيون الوحدة الإسلامية ضد أمريكا واسرائيل!! ...
أي وحدة هذه وأي عدو ذاك؟!! أقولها وبملئ الفم وأنا بكامل قواي العقلية إن أمريكا وإسرائيل أشرف بكثير من النواصب الملاعين التي يحاول هؤلاء التوحد معهم ودعمهم في جهادهم الوهمي، وخيرا فعل شيخ القوارض عندما أجابهم بما سأضعه في الختام ليكون هذا عبرة لهم ولغيرهم لعلهم يعتبرون ويدركون مدى خباثة هذا الشيخ السافل وأمثاله من النواصب وأعداء أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، وليعلموا جيدا أننا لا نسير خلفهم وخلف قائدهم كقطيع من الأغنام بل سنظل نتصدى لكل من تسول له نفسه الطعن في المذهب والتعدي عليه ما دام فينا عرق ينبض وينادي (يا زهراء) ...
الختام:
هذا رد شيخ القوارض على وفد القطط:
وكان الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي، قد جدد اتهاماته لإيران بمحاولة التمدد و"تشيع المجتمعات الإسلامية السنية ، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن موقفه ليرضي الناس ويغضب الله.
وأضاف القرضاوي في حوار ثالث لجريدة "المصري اليوم" :" حديثي حول المد الشيعي ليس فيه مبالغة، فالإيرانييون اعترفوا بذلك ، قائلين إن هذا المد من معجزات آل البيت".
وهدد القرضاوي بالانسحاب من جهود التقريب بين المذاهب إذا استمر الطرف الشيعي في ممارساته ولم يتراجع عنها بوضوح، مشيراً إلي أنه في هذه الحالة سيكون التقريب بين المذاهب علي المحك، وسيصبح لا معني له في ظل استمرارهم في اختراق البلاد السنية.
واعتبر الشيخ أن ظهور أقلية شيعية في بلاد سنية خالصة، لم يكن فيها أي وجود شيعي من قبل، مثل مصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، دليلاً من الواقع علي وجود اختراق شيعي.
وأضاف القرضاوي أن أصدقاءه، الذين اختلفوا معه في موقفه، وانتقدوه مفتونون بالنموذج الإيراني ومنجزاته سياسياً، ويخلطون بين السياسي والديني في القضية.
وأكد القرضاوي أنه لا يثير فتنة بين الأمة الإسلامية، وإنما يحاول أن يحمي الأمة الإسلامية من فتنة أكبر وحرب كبري، ويحاول أن يقي المجتمعات السنية الخالصة من حمي الصراع والتقاتل المذهبي إذا ما دخلها الشيعة، مثلما يحدث في العراق ولبنان حالياً.
صرخة تحذيرية
وكان القرضاوي قد حذر في رسالة مفتوحة بعث بها الى احمد كمال ابو المجد من خطر السكوت على الخطط التي قال: إن إيران وضعتها بهدف نشر التشيع في المجتمعات السنية، لافتاً إلى أن وراء هذه الخطط دولة لها أهدافها الاستراتيجية تسعى إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ.
وشدد القرضاوي على أن المناداة بإغلاق الملف فرار من المواجهة مع الواقع والواجب التصدِّي بالحكمة والاعتدال، مؤكدا بأنه لم يكن يوماً من الأيام مهيجاً ولا داعياً إلى فتنة ولا فرقة، بل داعية إلى التقريب بين الفرق الإسلامية.
وأضاف أن دعوته إلى التقريب لم تكن مطلقة بل كانت مقيدة وكانت مشروطة بضرورة تجاوز عدة عقبات أبرزها: الموقف من القرآن ومن الصحابة وأمهات المؤمنين، والتوقف عن نشر المذهب الاعتقادي في البلاد الخالصة للمذهب الآخر، والاعتراف بحقوق الأقلية الدينية والسياسية سواء كانت الأقلية سنية أو شيعية.
وتابع: لقد تم ذلك خلال أكثر من 10 سنوات في مؤتمرات التقريب ولكنني وجدت أن المخطط مستمر وأن القوم مصممون على بلوغ غاية رسموا لها الخطط ورصدوا لها الأموال وأعدوا لها الرجال وأنشأوا لها المؤسسات، ولهذا كان لا بد أن أدق ناقوس وأجراس الخطر.
وقال: لقد أردت أن أنذر قومي وأصرخ في أمتي محذراً من الحريق المدمر الذي ينتظرها إذا لم تصح من سكرتها وتنتبه من غفلتها، وتسد الطريق على المغرورين الطامحين الذين يطلقون الشرر فيتطاير ولا يخافون خطره.
ومضى القرضاوي قائلاً: إن الغزو الشيعي للمجتمعات السنية ثابت وأقر به الشيعة أنفسهم، ومَن يستريب في قولي، فلينظر إلى مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب وغيرها، فضلا عن البلاد الإسلامية في أفريقيا وآسيا، ناهيك بالأقليَّات الإسلامية في أنحاء العالم.
وأضاف : بل يجب أن ينظر إلى أرض الإسراء والمعراج فلسطين، التي حاول الشيعة في إيران اختراقها، وفُتن قليل منهم بذلك، كما حدَّثني بعض رؤساء الفصائل، وهذه جريمة لا تُغتفر، لضرورةا لفلسطينيين إلى التوحُّد لا إلى مزيد من الانقسام.
عندما يستحكم الجهل ويلغى العقل ...
عندما يقدم المنافق ويأخر المخلص ...
عندما تموت الكرامة ويحيا الذل ...
عندما تعتلي السياسة ويسحق الدين ...
عندما يستشري الضلال في جسد الأمة ...
عنما تقمع الحريات وتهان الكلمة ...
عندما يصبح الحق باطلا والباطل حقا ...
عندما تصبح التنازلات ديدنا والتخاذلات منهاجا ...
عندما يتم تقديس الخطائين ويعرف الحق بالرجال لدى المغفلين ...
عندما وعندما وعندما ويطول المقام حول كلمة عندما ...
حينها نرى العجائب والغرائب!! نرى وفدا من القطط يذهب وبكل ذل وانحناء ليطلب المسامحة من شيخ القوارض!! القطط تعتذر من الفئران!! هل يعقل؟! نعم ولماذا لا يعقل ونحن في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل وتبدلت فيه المفاهيم وانقلبت الموازين رأسا على عقب!! فالنووي أهم من المعتقد، والوحدة على حساب الفكر والمبدأ أصبحت أمرا مستحبا ومطلبا عظيما!! فالشيعي يضطهد ويعذب ويقمع ويقتل وما إلى ذلك بسبب معارضته لإضافة معصومين جدد على أهل العصمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، ولممارسته ودعمه للشعائر الحسينية التي يتوقف حفظ المذهب في هذا العصر على حفظها والتمسك بها!! والشيعي يعتقل ويسقط بسبب معارضته للسياسات العرجاء التي يمارسها بعض المتلبسين بلباس الدين!! والشيعي يوضع تحت الإقامة الجبرية بسبب عدم اعترافه بولاية غير ولاية أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)!! والشيعي يتهم في دينه وعرضه وشرفه وأخلاقه بسبب انتقاده للقائد الفلاني!! ...
وفي المقابل نرى كل مظاهر التجليل والاحترام والتقدير لمن يشتم الشيعة ويتعدى عليهم ويكيل التهم والإفتراءات بحقهم ويتقرب إلى الرب الجليل بتكفيرهم وشن الحرب الضروس ضدهم، كل هذا من أجل عيون الوحدة الإسلامية ضد أمريكا واسرائيل!! ...
أي وحدة هذه وأي عدو ذاك؟!! أقولها وبملئ الفم وأنا بكامل قواي العقلية إن أمريكا وإسرائيل أشرف بكثير من النواصب الملاعين التي يحاول هؤلاء التوحد معهم ودعمهم في جهادهم الوهمي، وخيرا فعل شيخ القوارض عندما أجابهم بما سأضعه في الختام ليكون هذا عبرة لهم ولغيرهم لعلهم يعتبرون ويدركون مدى خباثة هذا الشيخ السافل وأمثاله من النواصب وأعداء أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، وليعلموا جيدا أننا لا نسير خلفهم وخلف قائدهم كقطيع من الأغنام بل سنظل نتصدى لكل من تسول له نفسه الطعن في المذهب والتعدي عليه ما دام فينا عرق ينبض وينادي (يا زهراء) ...
الختام:
هذا رد شيخ القوارض على وفد القطط:
وكان الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي، قد جدد اتهاماته لإيران بمحاولة التمدد و"تشيع المجتمعات الإسلامية السنية ، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن موقفه ليرضي الناس ويغضب الله.
وأضاف القرضاوي في حوار ثالث لجريدة "المصري اليوم" :" حديثي حول المد الشيعي ليس فيه مبالغة، فالإيرانييون اعترفوا بذلك ، قائلين إن هذا المد من معجزات آل البيت".
وهدد القرضاوي بالانسحاب من جهود التقريب بين المذاهب إذا استمر الطرف الشيعي في ممارساته ولم يتراجع عنها بوضوح، مشيراً إلي أنه في هذه الحالة سيكون التقريب بين المذاهب علي المحك، وسيصبح لا معني له في ظل استمرارهم في اختراق البلاد السنية.
واعتبر الشيخ أن ظهور أقلية شيعية في بلاد سنية خالصة، لم يكن فيها أي وجود شيعي من قبل، مثل مصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، دليلاً من الواقع علي وجود اختراق شيعي.
وأضاف القرضاوي أن أصدقاءه، الذين اختلفوا معه في موقفه، وانتقدوه مفتونون بالنموذج الإيراني ومنجزاته سياسياً، ويخلطون بين السياسي والديني في القضية.
وأكد القرضاوي أنه لا يثير فتنة بين الأمة الإسلامية، وإنما يحاول أن يحمي الأمة الإسلامية من فتنة أكبر وحرب كبري، ويحاول أن يقي المجتمعات السنية الخالصة من حمي الصراع والتقاتل المذهبي إذا ما دخلها الشيعة، مثلما يحدث في العراق ولبنان حالياً.
صرخة تحذيرية
وكان القرضاوي قد حذر في رسالة مفتوحة بعث بها الى احمد كمال ابو المجد من خطر السكوت على الخطط التي قال: إن إيران وضعتها بهدف نشر التشيع في المجتمعات السنية، لافتاً إلى أن وراء هذه الخطط دولة لها أهدافها الاستراتيجية تسعى إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ.
وشدد القرضاوي على أن المناداة بإغلاق الملف فرار من المواجهة مع الواقع والواجب التصدِّي بالحكمة والاعتدال، مؤكدا بأنه لم يكن يوماً من الأيام مهيجاً ولا داعياً إلى فتنة ولا فرقة، بل داعية إلى التقريب بين الفرق الإسلامية.
وأضاف أن دعوته إلى التقريب لم تكن مطلقة بل كانت مقيدة وكانت مشروطة بضرورة تجاوز عدة عقبات أبرزها: الموقف من القرآن ومن الصحابة وأمهات المؤمنين، والتوقف عن نشر المذهب الاعتقادي في البلاد الخالصة للمذهب الآخر، والاعتراف بحقوق الأقلية الدينية والسياسية سواء كانت الأقلية سنية أو شيعية.
وتابع: لقد تم ذلك خلال أكثر من 10 سنوات في مؤتمرات التقريب ولكنني وجدت أن المخطط مستمر وأن القوم مصممون على بلوغ غاية رسموا لها الخطط ورصدوا لها الأموال وأعدوا لها الرجال وأنشأوا لها المؤسسات، ولهذا كان لا بد أن أدق ناقوس وأجراس الخطر.
وقال: لقد أردت أن أنذر قومي وأصرخ في أمتي محذراً من الحريق المدمر الذي ينتظرها إذا لم تصح من سكرتها وتنتبه من غفلتها، وتسد الطريق على المغرورين الطامحين الذين يطلقون الشرر فيتطاير ولا يخافون خطره.
ومضى القرضاوي قائلاً: إن الغزو الشيعي للمجتمعات السنية ثابت وأقر به الشيعة أنفسهم، ومَن يستريب في قولي، فلينظر إلى مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب وغيرها، فضلا عن البلاد الإسلامية في أفريقيا وآسيا، ناهيك بالأقليَّات الإسلامية في أنحاء العالم.
وأضاف : بل يجب أن ينظر إلى أرض الإسراء والمعراج فلسطين، التي حاول الشيعة في إيران اختراقها، وفُتن قليل منهم بذلك، كما حدَّثني بعض رؤساء الفصائل، وهذه جريمة لا تُغتفر، لضرورةا لفلسطينيين إلى التوحُّد لا إلى مزيد من الانقسام.