تويت
امام جمعة النجف الاشرف السيد القبانجي:
• يجب الرجوع إلى المرجعية الدينية في حال عدم الوصول إلى إجماع وطني
• ننتظر من مجلس النواب السبت القادم جلسة علمية وجدّية
• ليس هناك تفسير شرعي لترك العهد والالتزام به في حال ذهاب المسؤولين إلى الحج
• ننصح بعض دول الخليج ان ترفع يدها عن التصعيد الطائفي
قال سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف ان المرجعية الدينية العليا قد ذكرت في بيانها حول اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق شرطين لموافقة المسؤولين عليها بعدما ترك امرها لهم ،هما: المحافظة على السيادة الكاملة، وتحقيق الإجماع الوطني.
وأضاف سماحته: في خطبة صلاة الجمعة ظهر الحادي والعشرين من تشرين الثاني المرجعية الدينية تقول: نحن مع ما يختاره المسؤولون بعد تحقيق المصلحة الوطنية وحفظ السيادة وان لا تتمزق كلمة الشعب العراقي، وقال: لا يمكن التسامح مع ضياع مصلحة هذا الشعب وضياع سيادته.
بهذا الصدد شدد إمام جمعة النجف الأشرف بقوله: لا يصح ان تنسب إلى المرجعية الدينية رفض الاتفاقية الأمنية أو قبولها كما لا يصح إحراجها لتقول نعم أو لا، ويجب فهم حكمتها وهي ضمان السيادة الكاملة وتحقيق الإجماع الوطني.
وأشار في الصعيد ذاته إن المرجعية الدينية تقول: أبحثوا عن وحدة كلمتكم وبخلاف ذلك سوف تخسرون، يأتي ذلك في خضم انعقاد جلسات مجلس النواب العراقي لقراءة اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق والمناقشات الجارية بصددها، مؤكداً سماحته ان الأولوية هي للإجماع الوطني ولوحدة الشعب العراقي.
في الصعيد ذاته اعتبر إمام جمعة النجف الأشرف تمرير الاتفاقية الأمنية أو عدم تمريرها في مجلس النواب بدون إجماع وطني خسارة لوحدة الشعب العراقي وليس انتصاراً، وقال: ان أؤلئك الذين لا يريدون الاتفاقية والذين يعيقون عدم حصولها ليس انتصاراً، وهو خسران لوحدتنا وفقدان للياقتنا السياسية والأدبية، مشيراً إلى ما شهده مجلس النواب من معارك أثناء مناقشاته حول الاتفاقية، واصفاً بث وقائع جلسة مجلس النواب بشكل علني وأمام الملأ بالجيد، وليعرف الناس ما يجري وكيف يتصرف ممثليهم في البرلمان.
في صعيد ذي صلة شدد سماحة السيد صدر الدين القبانجي على ضرورة مراعاة أربع مهمات في موضوع الاتفاقية هي: المحافظة على الوحدة، والمحافظة على النظام السياسي، والمحافظة على الدستور، والحرص على حكمة المرجعية الدينية. وقال: لا يجوز تجاوز الدستور بالموافقة أو الرفض على الاتفاقية أو غيرها ، داعياً في الوقت نفسه جميع المكونات العراقية وبالخصوص أعضاء مجلس النواب إلى الحرص على هذه المهام، كما دعاهم إلى الرجوع إلى المرجعية الدينية في حال عدم حصول الإجماع الوطني في الاتفاقية أو غيرها باعتبارها ورثة الانبياء واؤلي الامر الواجب طاعتهم ، معتبرا تغييب الحوار لأجل الوصول الى رفض الاتفاقية او قبولها بالأمر الخاطئ وأضاف: ننتظر من مجلس النواب السبت القادم جلسة علمية وجدية، وقال: مخاطباً إياهم: ادرسوا الاتفاقية بشكل جدي وبما يخدم شعبكم.
هذا وتحدث إمام جمعة النجف الأشرف خلال الخطبة السياسية عن محورين آخرين هما:
حج بيت الله الحرام:
حيث بارك للشعب العراقي بدء موسم الحج لهذا العام 1429هـ ،مشيراً ان الحجاج على ثلاثة أقسام هي:
• من يحفظ في ماله وولده وعرضه
• من يحفظ في ما مضى من ذنوبه
• من يحفظ في ما مضى من ذنوبه وما يأتي منها
وشدد في خطابه للحجاج على ضرورة البحث عن المستوى الثالث بأن يغفر الله تبارك وتعالى ما مضى وما يأتي من ذنوبهم اثناء ذهابهم الحج.
بهذا الصدد خاطب السادة المسؤولين في مجلس النواب ومجالس المحافظات قائلا: مع عظمة الحج لا يجوز التفريط بالواجبات والمسؤوليات واحداث اختلال في النصاب القانوني لتلك المجالس بسبب ذهاب كثير من اعضائها إلى الحج، مؤكداً عدم وجود تفسير شرعي لترك العهد والالتزام به وخدمة الناس وإحداث خلل في عمل الدوائر في مقابل الذهاب إلى الحج ،فضلاً عن ما يتقاضونه من رواتب كبيرة ومضاعفة.
التصعيد الطائفي في بعض دول الخليج:
في هذا المحور من الخطبة استهجن سماحة إمام جمعة النجف الأشرف ما تشهده بعض دول الخليج اليوم ما وصفه مزيدا من التصعيد الطائفي على أساس فكري ومذهبي، خصوصاً بعد تصريحات الشيخ القرضاوي ضد شيعة أهل البيت(ع)، وأكد قائلا: كانت لغتنا هي الدعوة إلى الوحدة وعدم التصعيد الطائفي.
في الصعيد ذاته تساءل سماحته عن سبب تحول مؤسسات تلك الدول إلى مؤسسات طائفية بعد أن بنيت على أساس علمانية بسماحها لدور البغاء والمثلية الجنسية، وخاطب تلك الدول قائلا: ان التصعيد الطائفي ليس بمصلحتكم وستدور الدائرة عليكم واعرفوا ان الدنيا يومان، يوم لك، ويوم عليك. وأضاف: إذا كنتم تريدون الوقوف أمام وحدتكم قفوا أمام التصعيد الطائفي ،وقال: ننصح بعض دول الخليج ان ترفع يدها عن التصعيد الطائفي، وان يكون لها رقابة على مجالس برلماناتها.
ووصف إمام جمعة النجف الأشرف تركيز تلك الدول على الجوانب الطائفية والمذهبية والفكرية وما يقوله الخطيب الفلاني والداعية الفلاني في مقابل ترك الحديث عن احتلال إسرائيل والتحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية، بأعظم أزمة تمر بها تلك الدول.
وفي الختام ناشد سماحته أمراء دول الخليج قائلا: لا تسمحوا بذلك ونحن نعلم ان الوهابية وأصابع الطائفية تعمل على هذا الخط، وأضاف: ليعرف كل العالم ان كلمة الله هي التي تنتصر وقد كانت عليا وستبقى كذلك
• يجب الرجوع إلى المرجعية الدينية في حال عدم الوصول إلى إجماع وطني
• ننتظر من مجلس النواب السبت القادم جلسة علمية وجدّية
• ليس هناك تفسير شرعي لترك العهد والالتزام به في حال ذهاب المسؤولين إلى الحج
• ننصح بعض دول الخليج ان ترفع يدها عن التصعيد الطائفي
قال سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف ان المرجعية الدينية العليا قد ذكرت في بيانها حول اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق شرطين لموافقة المسؤولين عليها بعدما ترك امرها لهم ،هما: المحافظة على السيادة الكاملة، وتحقيق الإجماع الوطني.
وأضاف سماحته: في خطبة صلاة الجمعة ظهر الحادي والعشرين من تشرين الثاني المرجعية الدينية تقول: نحن مع ما يختاره المسؤولون بعد تحقيق المصلحة الوطنية وحفظ السيادة وان لا تتمزق كلمة الشعب العراقي، وقال: لا يمكن التسامح مع ضياع مصلحة هذا الشعب وضياع سيادته.
بهذا الصدد شدد إمام جمعة النجف الأشرف بقوله: لا يصح ان تنسب إلى المرجعية الدينية رفض الاتفاقية الأمنية أو قبولها كما لا يصح إحراجها لتقول نعم أو لا، ويجب فهم حكمتها وهي ضمان السيادة الكاملة وتحقيق الإجماع الوطني.
وأشار في الصعيد ذاته إن المرجعية الدينية تقول: أبحثوا عن وحدة كلمتكم وبخلاف ذلك سوف تخسرون، يأتي ذلك في خضم انعقاد جلسات مجلس النواب العراقي لقراءة اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق والمناقشات الجارية بصددها، مؤكداً سماحته ان الأولوية هي للإجماع الوطني ولوحدة الشعب العراقي.
في الصعيد ذاته اعتبر إمام جمعة النجف الأشرف تمرير الاتفاقية الأمنية أو عدم تمريرها في مجلس النواب بدون إجماع وطني خسارة لوحدة الشعب العراقي وليس انتصاراً، وقال: ان أؤلئك الذين لا يريدون الاتفاقية والذين يعيقون عدم حصولها ليس انتصاراً، وهو خسران لوحدتنا وفقدان للياقتنا السياسية والأدبية، مشيراً إلى ما شهده مجلس النواب من معارك أثناء مناقشاته حول الاتفاقية، واصفاً بث وقائع جلسة مجلس النواب بشكل علني وأمام الملأ بالجيد، وليعرف الناس ما يجري وكيف يتصرف ممثليهم في البرلمان.
في صعيد ذي صلة شدد سماحة السيد صدر الدين القبانجي على ضرورة مراعاة أربع مهمات في موضوع الاتفاقية هي: المحافظة على الوحدة، والمحافظة على النظام السياسي، والمحافظة على الدستور، والحرص على حكمة المرجعية الدينية. وقال: لا يجوز تجاوز الدستور بالموافقة أو الرفض على الاتفاقية أو غيرها ، داعياً في الوقت نفسه جميع المكونات العراقية وبالخصوص أعضاء مجلس النواب إلى الحرص على هذه المهام، كما دعاهم إلى الرجوع إلى المرجعية الدينية في حال عدم حصول الإجماع الوطني في الاتفاقية أو غيرها باعتبارها ورثة الانبياء واؤلي الامر الواجب طاعتهم ، معتبرا تغييب الحوار لأجل الوصول الى رفض الاتفاقية او قبولها بالأمر الخاطئ وأضاف: ننتظر من مجلس النواب السبت القادم جلسة علمية وجدية، وقال: مخاطباً إياهم: ادرسوا الاتفاقية بشكل جدي وبما يخدم شعبكم.
هذا وتحدث إمام جمعة النجف الأشرف خلال الخطبة السياسية عن محورين آخرين هما:
حج بيت الله الحرام:
حيث بارك للشعب العراقي بدء موسم الحج لهذا العام 1429هـ ،مشيراً ان الحجاج على ثلاثة أقسام هي:
• من يحفظ في ماله وولده وعرضه
• من يحفظ في ما مضى من ذنوبه
• من يحفظ في ما مضى من ذنوبه وما يأتي منها
وشدد في خطابه للحجاج على ضرورة البحث عن المستوى الثالث بأن يغفر الله تبارك وتعالى ما مضى وما يأتي من ذنوبهم اثناء ذهابهم الحج.
بهذا الصدد خاطب السادة المسؤولين في مجلس النواب ومجالس المحافظات قائلا: مع عظمة الحج لا يجوز التفريط بالواجبات والمسؤوليات واحداث اختلال في النصاب القانوني لتلك المجالس بسبب ذهاب كثير من اعضائها إلى الحج، مؤكداً عدم وجود تفسير شرعي لترك العهد والالتزام به وخدمة الناس وإحداث خلل في عمل الدوائر في مقابل الذهاب إلى الحج ،فضلاً عن ما يتقاضونه من رواتب كبيرة ومضاعفة.
التصعيد الطائفي في بعض دول الخليج:
في هذا المحور من الخطبة استهجن سماحة إمام جمعة النجف الأشرف ما تشهده بعض دول الخليج اليوم ما وصفه مزيدا من التصعيد الطائفي على أساس فكري ومذهبي، خصوصاً بعد تصريحات الشيخ القرضاوي ضد شيعة أهل البيت(ع)، وأكد قائلا: كانت لغتنا هي الدعوة إلى الوحدة وعدم التصعيد الطائفي.
في الصعيد ذاته تساءل سماحته عن سبب تحول مؤسسات تلك الدول إلى مؤسسات طائفية بعد أن بنيت على أساس علمانية بسماحها لدور البغاء والمثلية الجنسية، وخاطب تلك الدول قائلا: ان التصعيد الطائفي ليس بمصلحتكم وستدور الدائرة عليكم واعرفوا ان الدنيا يومان، يوم لك، ويوم عليك. وأضاف: إذا كنتم تريدون الوقوف أمام وحدتكم قفوا أمام التصعيد الطائفي ،وقال: ننصح بعض دول الخليج ان ترفع يدها عن التصعيد الطائفي، وان يكون لها رقابة على مجالس برلماناتها.
ووصف إمام جمعة النجف الأشرف تركيز تلك الدول على الجوانب الطائفية والمذهبية والفكرية وما يقوله الخطيب الفلاني والداعية الفلاني في مقابل ترك الحديث عن احتلال إسرائيل والتحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية، بأعظم أزمة تمر بها تلك الدول.
وفي الختام ناشد سماحته أمراء دول الخليج قائلا: لا تسمحوا بذلك ونحن نعلم ان الوهابية وأصابع الطائفية تعمل على هذا الخط، وأضاف: ليعرف كل العالم ان كلمة الله هي التي تنتصر وقد كانت عليا وستبقى كذلك