إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مثقفون شيعة يدعون لتصحيح مسار الطائفة عربياً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مثقفون شيعة يدعون لتصحيح مسار الطائفة عربياً

    أكدوا رفضهم لولاية الفقيه والتقليد وإعطاء الخمس والدق على الصدور

    مثقفون شيعة يدعون لتصحيح مسار الطائفة عربياً
    المنامة: أ ف ب


    وقع 11 مثقفا شيعيا بينهم 7 سعوديين بيانا دعوا فيه إلى تصحيح مسار الطائفة الشيعية في العالم العربي، وإجراء مراجعة فكرية لأركان أساسية في المعتقدات الشيعية وخاصة "ولاية الفقيه"، ومسألة "التقليد" و"إعطاء الخمس لعلماء الدين"، و"ممارسات التطبير والدق على الصدور في طقوس عاشوراء".
    وجاء في البيان "توصلنا إلى قناعة برفض الكثير من المعتقدات والأحكام الشرعية التي ننظر إليها كعائق حقيقي أمام شيوع وتجسيد قيم المحبة والتسامح مع إخوتنا من أبناء المذاهب الإسلامية فضلا عن الأديان الأخرى". والموقعون السعوديون هم: نذير الماجد، وعلي جابر سلامة، وعلي شعبان، وبلال الحسن، وجعفر الجراني، وعلي إبراهيم الرمضان، ورائد قاسم.

    لتكملة الموضوع ادخل على رابط جريدة الوطن
    http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...8803&groupID=0

  • #2

    السيد حسن النمر

    وقال السيد النمر "هذه ملاحظات أولية على بيان من سموا أنفسهم بـ (المثقفين الشيعة) لتصحيح مسار الطائفة في الوطن العربي، مع أن بعض ملاحظاتهم ليست خاصة بالشيعة وإنما هي تنال التسنن كما التشيع، كما أن بعضها الآخر يستدعي تحليلاً واسعاً ودراسة مسهبةً لكشف وجوه الخلل في مقارباتهم، ولكن لا يسقط الميسور بالمعسور:
    1 - أن المنهج الذي اعتمدوه في تسجيل ملاحظاتهم ليس علمياًّ، لأن فيه خلطاً واضحاً بين المسائل، فالمعارف العقدية تعالج بطريقة تختلف عن المسائل الفقهية. كما هو معلوم عند أهل الاختصاص، وذلك ناشئ من أن موقعي البيان ليسوا ذوي معرفة عميقة بالمعارف الدينية، كما يتجلى ذلك في بعض ما أوردوه من شواهد، من قبيل:
    أ - اعتراضهم على إعفاء السادة (بني هاشم) من دفع الزكوات والصدقات. وهذا ما لم يقله فقيه من الشيعة أو السنة. فالأغنياء منهم حالهم في وجوب الزكاة حال غيرهم.
    ب - تأكيدهم على إعلان رفضهم لبعض المعتقدات والأحكام الشرعية. وهذا أيضاً لا يتفوه به من له أدنى معرفة بالإسلام، لأن معارف الدين لا تدخل ضمن دائرة (ما نقبل وما لا نقبل)، فـ{من لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الكافرون... الظالمون... الفاسقون}.
    2 - الخلط الواضح بين الدواعي الفكرية في الرفض والدواعي الاجتماعية، وهذا التأرجح في ملاكات القبول والرفض يدل على أنهم يقفون على أرضية مهتزة. {والحق أحق أن يتبع}. وقد أشاروا إلى بعض الأحكام الشرعية على أساس أنها على خلاف الكرامة الإنسانية ومثلوا لذلك بأحكام الرق والجهاد الابتدائي.
    3 - انطلاقهم من مقدمات غير صحيحة كالحكم على نشاطات الطائفة في منطقة الخليج تحديداً بالقضايا الطائفية والصراعات المذهبية، كما لو أنهم من ابتدأ ذلك، دون الإشارة إلى أن بعضهم لو اشتغل به فهو من ردود الأفعال إثر التكفير والتفسيق.
    وكذلك الإشارة إلى أن العلوم الدينية غير مقدسة وأنها في معرض الخطأ والصواب، وكأن الشيعة لا يقولون بذلك مع أنهم أصحاب الاجتهاد والتجدد.
    4 - لغة التحامل على الفقهاء ومراجع الدين كما لو أنهم سبب كل تخلف في الطائفة، مع أن الجميع يعلم بأن الشيعة أقلية أولاً ومحكومة ثانياً، فكيف تكون عاملاً من عوامل التخلف العربي فضلاً عن أن تكون سببا له.
    5 - محاولة استعارة أدوات سياسية وطائفية لصب الزيت على النار وذلك من خلال الإشارة إلى:
    أ - مسألة ولاية الفقيه، بكل ما علق بها من تشوهات، وبعد أن عمل الإعلام غير المسؤول على جعلها مادة للتعيير، مع أن جميع طوائف المسلمين تقول بولاية الفقيه الذي هو القاضي حيناً، وهو المفتي حيناً آخر. وليست ولاية الفقيه شيئاً غير ذلك. مع أن الشيعة لا يؤمنون بتطبيقها في كل مكان وزمان، فهاهم الأكثرية الشيعية في العراق، والطائفة النافذة في لبنان لم تسع إلى تطبيقها على أرض الواقع.
    ب - مسألة الأخماس، وتصويرها بمثابة أموال قارون بين يدي المراجع يصرفونها دون إحساس بالمسؤولية، مع أن الجميع يعلم أن الحقوق الشرعية لا تصرف إلا على سبل الخير وفي مقدمتها الفقراء وذوو العوز.
    أما حكاية تشكيل اللجان فهي أقرب إلى النكتة منها إلى الاقتراح الجدي، لأن عالمنا العربي لا يسمح لغير الأطر الرسمية بالعمل.
    جـ - محاولة دق الإسفين بين السنة والشيعة، أو تسويق البيان وحماية موقعيه من الأذى، بالإشارة إلى النيل من الصحابة بل قذفهم، في كذب واضح وجهل بأحكام الشريعة لا يخفى.
    6 - التنكر لما يعد ضرورة مذهبية شيعية، أعني إمامة أهل البيت وتقدمهم على من عداهم، عبر إنكار حجية أقوالهم. وهذا أيضاً ينم عن جهلهم بأصول التشيع. مع السعي إلى الوقيعة بين أتباع المذاهب بالإلماح إلى أن الشيعة يقولون بصواب آرائهم دون آراء الآخرين. ولا أدري هل يقول غير الشيعة بمثل ذلك أو بخلافه؟!
    7 - من المضحك المبكي قولهم إن الإسلام دين يفهمه الجميع في إشارة إلى إمكانية الاستغناء عن علماء الدين. وهي دعوة ساذجة لا يقبلها أصحاب الحرف التخصصية المتواضعة فكيف بدين هو خاتم الديانات ومعارفه أسمى المعارف، أم إن ذلك مقدمة لتمييع أحكام الشريعة كما يشير إليه قولهم "نعتقد بأن الإسلام دين يفهمه كل الناس حسب سعتهم، وأن ما يدعو إليه الإسلام كدين هو ما تدعو إليه كافة النظم والقوانين والتشريعات الإنسانية".
    ليقولوا بعد ذلك "ندعو أبناء الشيعة إلى مراجعة ممارستهم لبعض الشعائر الدينية التي يمارسونها كل [بذريعة أنها] لا تجلب سوى تنفير المسلمين وغير المسلمين من الإسلام والتشيع، وإنها ممارسات لم يكتبها الله علينا ولم ترد في كتاب ولا سنة". بعد أن جعلوا الحكم في قبول ما جاء في الكتاب والسنة هو فهم جميع الناس وما يقبلونه. فهل نتخلى عن رمي الجمار لأن الناس يستهجنونه؟!
    وفي الختام كنت أتمنى من هؤلاء الموقعين أن يحذا التطور العالمي الذي يدعون أنهم يتفاعلون معه في بث ثقافة الحوار بين الأديان التي لا معنى لها إلا التسليم بوجود الأديان أولاً وتحاور أصحابها بعد تفاهمهم ثانياً، أما التحريض على المذاهب فهي دعوة متخلفة عن ذلك بكثير". http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...8914&groupID=0

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي على الموضوع

      على كلا اذا عرف السبب بطل العجب
      قاذا كان 7 منهم من السعودية فلا عجب ( ليس على المريض حرج)

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X