تويت
كل أصحاب الحسين علية السلام من أنصارة سواء من عترتة الشريفة أو غير ذلك لهم مقاما محمودا وعظيما وأستثنائيا عند الله تعالى بلحاظ التباين التفاوتي بالفضل والامتيازات ووشائج القربى المنحدرة بأصولها لال البيت الهاشمي للرسول الاكرم صلوات الله وسلامة علية / وهنا الفضل ليس بالانتساب مجردا عن العمل الصالح والعقيدة الراسخة وأتباع الحق والطريق المستقيم المتمثل بسيد شباب أهل الجنة علية السلام / غير أن ومع الفضل المسلم بة لاهل بيت الحسين علية السلام على غيرهم من الانصار / فأن هذا التمايز والتفاضل غير متوقف ولا جامد بين قرابتة أنفسهم لان هذا ما لم يحدث مع الانبياء بل قال تعالى في محكم تنزيلة (0 وتلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض *) فالقاعدة سارية المفعول من هذا المنطلق / ومن بين أقارب الحسين علية السلام نتناول الارجح منزلة ومؤثرية ومساهمة في ثورتة المباركة الخالدة وهم الحلقة الاقرب والالصق من أبنائة وأخوانة وأبناء أخوتة علية السلام /-------------
فأن جئنا للعباس علية السلام وهو حامل الواء وعماد العسكر وعلية المعتمد فسنة فوق الثلاثيين بقليل لحظة الاستشهاد / وأن جئنا للاكبر علية السلام فهو ما بين العشرين والسبعة والعشرون على أختلاف الروايات /وهو كان لة دورا في الحرب الحسينية ودورا في في بطولاتها / وفيعتبر هاذيين النموذجيين عمادان كبيران قامت علىهما حربا أسلامية عقيدية هاشمية نبوية قرائنية ضد الباطل المتمثل في شخصية يزيد علية اللعنة المنتحل لخلافة الرسول صلوات الله علية كذبا وظلما وزورا وأستهانة بمقامة ومكانتة وبدين الله تعالى وتعاليم قرائنة الكريم / / نرجع فالعباس ع على مكانتة العظيمة كأسد في القتال وعمود للجيش الحسيني كان لايتوقع أن يصدر منة غير ذلك وهو بسن تعتبر مناسبة تماما ولائقة لتحمل الاعباء العضلية الشاقة / -------------
فضلا عن الملكات الفكرية المتفتحة لة علية السلام بحكم عمرة وما حوى من أطلاع على علوم أهل بيت النبوة ومحكم الرسالة وذلك جليا في قول زين العابدين علية السلام كان عمي العباس نافذ البصيرة صلب الايمان / فهنا لايستغرب ما هو علية علية السلام فالشيء من معدنة أوضح وأفههم وأقنع / أما عن الاكبر علية السلام فلا يتوقع من أبن أبوة يكابد العدو الا الالتصاق بموقفة ومقاتلة أعداءة فكيف بمن هو أبن الوحي ومن معدنة / فهنا مثاليين صارخيين جليين على عظمة هاذيين الطوديين الشامخيين العباس والاكبر عليهما السلام وكلا لايستغرب ولا يتعجب من ملازمتهما الاول لاخية والثاني لاباه عليهم السلام جميعا فكان للنقاد والمتربصيين مكانا وعذرا كاذبا مهونا لمواقف هاذيين العظيميين من ناحية العصبية والقابلية والالتصاقية النسبية الطبيعية لموقفهما من الحسين علية السلام / -----------------
أما بباقي الانصار كالرضيع علية السلام فهو ليس ببالغ ولا شاعر ولا عارف بما يدور بحسب القابليات البشرية الا أعجازية فكان أستشهادة بلاجناية ولا يعلم الغاية كما روي عن أبوة علية السلام عندما قذف بسهم في نحرة الكريم من أنصار جيش يزيد خليفة المسلمين المهرج والمكذوب على الله ورسولة ظلما وعدوانا ينحر بجلاوزتة أبن من أكرم بالرسالة وأبا الاسلام ومترجم القرأن !!! / الان أذا تشكلت الرؤى حول عدة أقطاب هي الاهم بين الانصار للحسين علية السلام / أما البقية من الاتباع ففيهم القرابات البعيدة نسبيا والوشائج المتفرقة وغيرها وهم على أية حال الاقل أهمية ودورا على عظمة دورهم ولكن بالمقارنة من الال عليهم السلام المستشهدين فلا يقدم عليهم أحد وهم من تقدمت أسمائهم / ----------
ولكن ماذا لو كان هناك توسط بين السن وبين النسب بحيث لايستغلها محرفي التاريخ ومؤدي الحقائق ومزيفي الثوابت نحو ما هم يريدون من باطل ودجل ممارس ودفن لمظاهر التجلي الحقيقي لثورة الحسين علية السلام / فأن كان هناك شخصا ما بين هاذيين العاملين فهنا سيقع مغيري الحقائق في ورطة كبيرة فلا يحتجون بأن العباس عمرة وأنصهارة وعصبيتة وذوبانة الطبيعي بحسب طبعا أدعائهم هو دافعة لنصرة أخية وطبعا هم لايعتقدون بأي عصمة للحسين ع فضلا عن العباس ع / ولا مع الاكبر بانة أبنا للحسين وشيئا طبيعيا سيقف مع والدة وليس من الفضيلة لللاول في شيء أذ انة ناصرا لاخوة ولا للثاني لانة ناصرا لاباة / فأذا تتجلى شخصية عمرها فوق عمر الرضيع وتحت عمر الاكبر ع والعباس ع ومتباعدة عن صفة ونحلة القرابة قليلا فلا هي أخا للقائد الحسين ع ولا أبنا للقائد الحسين ع ولا هي ذات رجولة وفحولة ناضجة تكتنز العصبية المدعاة برجم المحرفين لشخصية العباس ع ولا هي عاطفية جدا كما يرجم هولاء شخصية الاكبر ع ولا هي لاتعلم ولا تميز كالرضيع كما يدعى وعلى الاقل بشريا ما قبل الموت والاستشهاد بحكم أن الرضيع لايعتبر من المنصوصيين المعصوميين الاربعة عشر / -------------
لقد كانت شخصية القاسم أبن الحسن كما أريد لها أن تكن ملجما وسدا منيعا في عيون والسنة المحرفيين ومنتحلي التدقيق والتحقيق الفارغ المدجل الجاهل المؤدلح المتحلين بصفة الدجل والتهريج والكذب التاريخي / فتوسط هذة الشخصية القدرية جعل مهمة هولاء صعبة وشبة مستحيلة في تفنيد الوقفات التاريخية لهذة العصبة الهاشمية / فكان الوسط العمري ( السن ) مضافا للتوسط النسبي بين الاخ والابن عاملا مهما في تعضيد وتقوية موقف السيرة التاريخية والموقف المبدئي وحاملا لشعل الثورة الحسينية العظيمة / على أعلى وهجها وأشده وأجلى صورها وأكثرها زهواء فكانت كالشموع التي تحرق ذاتها لتضيء للاخرين / ويتجلى هذا بعدة مواقف بالاصرار من الحسين ع على المنع لهذة الشخصية والامتناع من قبلها عن الاستجابة لانها تحمل المبدئية الغالبة على العاطفة والتضحية الغالبة على حب السلامة / ولايقال تعصبا ولا عاطفة حصل التعلق بالموت والفناء هنا لان المنعجاء من القائد على سبيل ومن باب حرص المحافظة الشخصية والعاطفية وحصل من هذة الشخصية الامتناع للمبدئية ولا تفسير أخر لهذا /مع التركيز على عدم القول بغير ذلك لانة منافيا للواقع والحقائق الموجودة والمجمعة من مكونات هذا الحدث .
فأن جئنا للعباس علية السلام وهو حامل الواء وعماد العسكر وعلية المعتمد فسنة فوق الثلاثيين بقليل لحظة الاستشهاد / وأن جئنا للاكبر علية السلام فهو ما بين العشرين والسبعة والعشرون على أختلاف الروايات /وهو كان لة دورا في الحرب الحسينية ودورا في في بطولاتها / وفيعتبر هاذيين النموذجيين عمادان كبيران قامت علىهما حربا أسلامية عقيدية هاشمية نبوية قرائنية ضد الباطل المتمثل في شخصية يزيد علية اللعنة المنتحل لخلافة الرسول صلوات الله علية كذبا وظلما وزورا وأستهانة بمقامة ومكانتة وبدين الله تعالى وتعاليم قرائنة الكريم / / نرجع فالعباس ع على مكانتة العظيمة كأسد في القتال وعمود للجيش الحسيني كان لايتوقع أن يصدر منة غير ذلك وهو بسن تعتبر مناسبة تماما ولائقة لتحمل الاعباء العضلية الشاقة / -------------
فضلا عن الملكات الفكرية المتفتحة لة علية السلام بحكم عمرة وما حوى من أطلاع على علوم أهل بيت النبوة ومحكم الرسالة وذلك جليا في قول زين العابدين علية السلام كان عمي العباس نافذ البصيرة صلب الايمان / فهنا لايستغرب ما هو علية علية السلام فالشيء من معدنة أوضح وأفههم وأقنع / أما عن الاكبر علية السلام فلا يتوقع من أبن أبوة يكابد العدو الا الالتصاق بموقفة ومقاتلة أعداءة فكيف بمن هو أبن الوحي ومن معدنة / فهنا مثاليين صارخيين جليين على عظمة هاذيين الطوديين الشامخيين العباس والاكبر عليهما السلام وكلا لايستغرب ولا يتعجب من ملازمتهما الاول لاخية والثاني لاباه عليهم السلام جميعا فكان للنقاد والمتربصيين مكانا وعذرا كاذبا مهونا لمواقف هاذيين العظيميين من ناحية العصبية والقابلية والالتصاقية النسبية الطبيعية لموقفهما من الحسين علية السلام / -----------------
أما بباقي الانصار كالرضيع علية السلام فهو ليس ببالغ ولا شاعر ولا عارف بما يدور بحسب القابليات البشرية الا أعجازية فكان أستشهادة بلاجناية ولا يعلم الغاية كما روي عن أبوة علية السلام عندما قذف بسهم في نحرة الكريم من أنصار جيش يزيد خليفة المسلمين المهرج والمكذوب على الله ورسولة ظلما وعدوانا ينحر بجلاوزتة أبن من أكرم بالرسالة وأبا الاسلام ومترجم القرأن !!! / الان أذا تشكلت الرؤى حول عدة أقطاب هي الاهم بين الانصار للحسين علية السلام / أما البقية من الاتباع ففيهم القرابات البعيدة نسبيا والوشائج المتفرقة وغيرها وهم على أية حال الاقل أهمية ودورا على عظمة دورهم ولكن بالمقارنة من الال عليهم السلام المستشهدين فلا يقدم عليهم أحد وهم من تقدمت أسمائهم / ----------
ولكن ماذا لو كان هناك توسط بين السن وبين النسب بحيث لايستغلها محرفي التاريخ ومؤدي الحقائق ومزيفي الثوابت نحو ما هم يريدون من باطل ودجل ممارس ودفن لمظاهر التجلي الحقيقي لثورة الحسين علية السلام / فأن كان هناك شخصا ما بين هاذيين العاملين فهنا سيقع مغيري الحقائق في ورطة كبيرة فلا يحتجون بأن العباس عمرة وأنصهارة وعصبيتة وذوبانة الطبيعي بحسب طبعا أدعائهم هو دافعة لنصرة أخية وطبعا هم لايعتقدون بأي عصمة للحسين ع فضلا عن العباس ع / ولا مع الاكبر بانة أبنا للحسين وشيئا طبيعيا سيقف مع والدة وليس من الفضيلة لللاول في شيء أذ انة ناصرا لاخوة ولا للثاني لانة ناصرا لاباة / فأذا تتجلى شخصية عمرها فوق عمر الرضيع وتحت عمر الاكبر ع والعباس ع ومتباعدة عن صفة ونحلة القرابة قليلا فلا هي أخا للقائد الحسين ع ولا أبنا للقائد الحسين ع ولا هي ذات رجولة وفحولة ناضجة تكتنز العصبية المدعاة برجم المحرفين لشخصية العباس ع ولا هي عاطفية جدا كما يرجم هولاء شخصية الاكبر ع ولا هي لاتعلم ولا تميز كالرضيع كما يدعى وعلى الاقل بشريا ما قبل الموت والاستشهاد بحكم أن الرضيع لايعتبر من المنصوصيين المعصوميين الاربعة عشر / -------------
لقد كانت شخصية القاسم أبن الحسن كما أريد لها أن تكن ملجما وسدا منيعا في عيون والسنة المحرفيين ومنتحلي التدقيق والتحقيق الفارغ المدجل الجاهل المؤدلح المتحلين بصفة الدجل والتهريج والكذب التاريخي / فتوسط هذة الشخصية القدرية جعل مهمة هولاء صعبة وشبة مستحيلة في تفنيد الوقفات التاريخية لهذة العصبة الهاشمية / فكان الوسط العمري ( السن ) مضافا للتوسط النسبي بين الاخ والابن عاملا مهما في تعضيد وتقوية موقف السيرة التاريخية والموقف المبدئي وحاملا لشعل الثورة الحسينية العظيمة / على أعلى وهجها وأشده وأجلى صورها وأكثرها زهواء فكانت كالشموع التي تحرق ذاتها لتضيء للاخرين / ويتجلى هذا بعدة مواقف بالاصرار من الحسين ع على المنع لهذة الشخصية والامتناع من قبلها عن الاستجابة لانها تحمل المبدئية الغالبة على العاطفة والتضحية الغالبة على حب السلامة / ولايقال تعصبا ولا عاطفة حصل التعلق بالموت والفناء هنا لان المنعجاء من القائد على سبيل ومن باب حرص المحافظة الشخصية والعاطفية وحصل من هذة الشخصية الامتناع للمبدئية ولا تفسير أخر لهذا /مع التركيز على عدم القول بغير ذلك لانة منافيا للواقع والحقائق الموجودة والمجمعة من مكونات هذا الحدث .
تعليق