إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لندفع عن القرآن في مواجهة اسطورة : عدالة الصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة اين صدر الخلائق

    انت اغلى اخي الكريم وانت الاستاذ والمعلم ..
    لا تذهب نفسك عليهم حسرات ...
    انهم اصحاب الجحيم ...

    عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا بالزهراء البتول عليها السلام ...
    جزاكم الله خير الجزاء
    لا تنساني من دعائك الصالح .. ولا انساك ان شاء الله
    و إنك لأغلى
    و أجرك على الزهراء البتول الطاهرة
    و جزاك الله كل خير دنيا و آخرة
    بفضحك أعدائها العصابة الكافرة
    و عظم الله أجورنا و أجوركم
    بمصابنا بالزهراء البتول و مهجة الرسول
    و أسألك الدعاء لأمواتنا و أمواتكم
    رحم الله أمواتنا و أمواتكم
    بحقها صلوات الله عليها





    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات
      و إنك لأغلى
      و أجرك على الزهراء البتول الطاهرة
      و جزاك الله كل خير دنيا و آخرة
      بفضحك أعدائها العصابة الكافرة
      و عظم الله أجورنا و أجوركم
      بمصابنا بالزهراء البتول و مهجة الرسول
      و أسألك الدعاء لأمواتنا و أمواتكم
      رحم الله أمواتنا و أمواتكم
      بحقها صلوات الله عليها




      اشكركم مولانا الفاضل
      ورحم الله امواتكم واموات المؤمنين والمؤمنات
      قرأت لهم الفاتحة واهديتهم ثواب لعن ابا بكر وعمر وعثمان
      ونسئل الله القبول
      مأجورين

      تعليق


      • شهداء .. لكنهم سكارى !!
        صحابة (( استُشهدوا )) سكارى !!
        صحابة قُتلوا (( سكارى ))
        مضى سكراناً شهيداً !!!
        قوله تعالى في سورة المائدة
        ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وامنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وامنوا ثم اتقوا واحسنوا والله يحب المحسنين (93)

        البخاري
        4661 ـ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ صَبَّحَ أُنَاسٌ غَدَاةَ أُحُدٍ الْخَمْرَ فَقُتِلُوامِنْ يَوْمِهِمْ جَمِيعًا شُهَدَاءَ، وَذَلِكَ قَبْلَ تَحْرِيمِهَا‏.‏
        11 ـ باب ‏{‏لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا‏}‏ إِلَى قَوْلِهِ ‏{‏وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ‏}‏ حذف التشكيل
        4663 ـ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ الْخَمْرَ، الَّتِي أُهْرِيقَتِ الْفَضِيخُ‏.‏ وَزَادَنِي مُحَمَّدٌ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ قَالَ كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ فَنَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى‏.‏ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالَ فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ هَذَا مُنَادٍ يُنَادِي أَلاَ إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ‏.‏ فَقَالَ لِي اذْهَبْ فَأَهْرِقْهَا‏.‏ قَالَ فَجَرَتْ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ‏.‏ قَالَ وَكَانَتْ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْفَضِيخَ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ قُتِلَ قَوْمٌ وَهْىَ فِي بُطُونِهِمْ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ‏{‏لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا‏}‏‏.‏
        طبعا نقول شهداء تماشياً مع النص الذي اورده البخاري .. وإلا .. كيف يصبح السكران شهيداً ؟؟
        وكيف يصبح شهيداً وهو فاقد لوعيه ؟؟ كيف اقدم على القتال ؟ وبأي دافع ؟
        وكيف يكرم الله سبحانه سكراناً بالشهادة ؟؟؟
        مع الاعتذار للشهداء العظام ومقامهم عند الله سبحانه وتعالى

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة اين صدر الخلائق

          واهديتهم ثواب لعن ابا بكر وعمر وعثمان
          ونسئل الله القبول
          مأجورين
          اني مسرور جدا
          و سأدخل السرور على أمواتكم و أمواتنا و أموات المؤمنين و المؤمنات
          و سألعن ابن قحافة و ابن عفان و ابن صهاك في قنوت كل صلاة

          و تقبل الله منا و منك مولاي الغالي





          تعليق


          • جر ثوبه وشكك في نبوته
            عدوان عُمَري على النبي

            صحابي لصحابي : انت منافق

            قوله سبحانه وتعالى في التوبة :
            ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين (80)

            12 ـ باب قَوْلِهِ ‏{‏اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً‏}‏
            4716 ـ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ ـ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّهُ فَقَالَ ‏{‏اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً‏}‏ وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ ‏"‏‏.‏ قَالَ إِنَّهُ مُنَافِقٌ‏.‏ قَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنْزَلَ اللَّهُ ‏{‏وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ‏}‏‏.‏

            لاحظ ان اعتداء عمر على النبي الاكرم صلى الله عليه وآله ليس في الجانب المادي فحسب اذ قام بأخذ ثوب النبي .. اي جره صلى الله عليه وآله من ثوبه .. وانما ايضا وهذا الادهى والامّر اعتداء معنوي .. هو يكذب النبي في نبوته عندما يناقشه في الدين و(( يكثر )) في نقاشه .. في الدين الذي ائمتن الله سبحانه نبيه الاكرم على تبليغه ووصفه بقوله سبحانه : وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يُوحى .. عمر اعتدى هنا على نبوة النبي من الاساس .
            لاحظ في الرواية القادمة النبي يأمر عمر بالابتعاد عنه .. وهذا يدل على مدى عدوانية عمر .. الذي ربما همّ بامر اكثر من جر الثوب الشريف لرسول الله صلى الله عليه وآله :

            النبي : أخّر عني يا عمر

            النبي يأمر عمر بالابتعاد عنه

            عمر يعجب من جرأته على رسول الله

            البخاري

            4717 ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ،‏.‏ وَقَالَ غَيْرُهُ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَثَبْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَىٍّ وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا كَذَا وَكَذَا قَالَ أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ ‏"‏ أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ ‏"‏‏.‏ فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ قَالَ ‏"‏ إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ، لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرْ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا ‏"‏‏.‏ قَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَمْكُثْ إِلاَّ يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتِ الآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةَ ‏{‏وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا‏}‏ إِلَى قَوْلِهِ ‏{‏وَهُمْ فَاسِقُونَ‏}‏ قَالَ فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ
            اللَّهِ
            صلى الله عليه وسلم وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ‏.

            لاحظ ايضا ان عمر نفسه يعجب من جرأته على رسول الله صلى الله عليه وآله بينما اتباعه ومن فُتنوا بضلاله لا يرون في ذلك بأساً .. بل يبررون لعمر فعله وجرأته على نبينا الاكرم صلى الله عليه وآله !

            تعليق


            • وفرّ الصحابة
              [/size="4"]صحابة يتركون النبي وحيداً في ( أُحد ) ![/size]
              صحابة فرّارة
              يليه : فرار متميز لعمر
              قوله تعالى في آل عمران :
              10 ـ باب قَوْلِهِ ‏اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم فاثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم والله خبير بما تعملون (153)
              البخاري :
              {‏وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ‏}‏
              4603 ـ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ جَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الرَّجَّالَةِ يَوْمَ أُحُدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ، وَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ، فَذَاكَ إِذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ فِي أُخْرَاهُمْ، وَلَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلاً‏.‏
              طبعا مصير الفرار من الزحف هو النار وبئس المصير للفارين .. فما اكثر صحابة (( النار )) :
              ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) ( 466
              فرار عمر .. خبر مكرر :
              فر عمر من جميع المعارك .. ولذلك اصبح الفرار قضية ملازمة لاسمه .. بل اصبح الفرار قضية عادية في سلوكه .. حتى صار يتحدث عنها بلا حياء ...
              الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
              7384 - حدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، ثنا : عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحداًً يقول قتل محمد إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان .... الآية كلها
              التعديل الأخير تم بواسطة اين صدر الخلائق; الساعة 06-06-2009, 03:59 AM.

              تعليق


              • (( لعنَهم ))
                صحابة (( كبار )) هموا بقتل النبي المختار
                صحابة يحاولون اغتيال النبي في العقبة
                قوله سبحانه وتعالى في التوبة :
                يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله فان يتوبوا يك خيرا لهم وان يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا والاخرة وما لهم في الارض من ولي ولا نصير (74)
                الواحدي - اسباب النزول - :
                قوله تعالى ‏{‏وَهَمُّوا بِما لَم يَنالوا‏}‏ قال الضحاك‏:‏ هموا أن يدفعوا ليلة العقبة وكانوا قوماً قد أجمعوا على أن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم معه يلتمسون غرته حتى أخذ في عقبة فتقدم بعضهم وتأخر بعضهم وذلك كان ليلاً قالوا‏:‏ إذا أخذ في العقبة دفعناه عن راحلته في الوادي وكان قائده في تلك الليلة عمار بن ياسر وسائقه حذيفة فسمع حذيفة وقع أخفاف الإبل فالتفت فإذا هو بقوم متلثمين فقال‏:‏ إليكم يا أعداء الله فأمسكوا ومضى النبي عليه الصلاة والسلام حتى نزل منزله الذي أراد فأنزل الله تعالى قوله ‏{‏وَهَمُّوا بِما لَم يَنالوا‏}‏‏
                بعض تفاصيل محاولة اغتيال الصحابة للنبي حسب المصادر السنية :
                عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : [ لما أقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غزوة تبوك أمر منادياً فنادى : ((إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ العقبة ، فلا يأخذها أحد))
                فسار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العقبة ؛ يقوده حذيفة ، ويسوقه عمار ، إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل ، فغشوا عماراً ، وهو يسوق برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحذيفة : (( قُدْ قُدْ ، ويا عمار: سُقْ سُقْ ))
                فأقبل عمار على القوم فضرب وجوه رواحلهم ، حتى هبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من العقبة ، فلما هبط ، ورجع عمار قال: ((يا عمار ، هل عرفت القوم؟))
                فقال عمار -رضي الله عنه- : قد عرفت عامة الرواحل ، والقوم متلثمون.
                قال -صلى الله عليه وسلم- : ((هل تدري ما أرادوا ؟)).
                قال عمار -رضي الله عنه- : الله ورسوله أعلم .
                قال -صلى الله عليه وسلم- : ((أرادوا أن ينفروا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-فيطرحوه)).
                قال فسأل عمار -رضي الله عنه- رجلاً من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة؟
                قال: أربعة عشر رجلاً .
                فقال : إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر.
                قال: فعذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منهم ثلاثة ؛ قالوا: والله ما سمعنا منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وما علمنا ما أراد القوم.
                فقال عمار : أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ].
                تخريج القصة
                أخرج الحديث بطوله الإمام أحمد في المسند(5/453) ، والطبراني في المعجم الكبير –كما في مجمع الزوائد(1/110-111)- ، والبزار في مسنده(7/227رقم2800) ، والضياء في المختارة(8/220-222رقم260،261) من طرق عن الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل -رضي الله عنه- به
                ورواية البزار إلى قوله : ((فيطرحوه)) .
                صحابي يشهد بان صحابة محاربين لله ولرسوله في الدنيا والاخرة :
                وأصل الحديث في صحيح مسلم .
                فقد رواه مسلم في صحيحه(4/4124رقم2779) وغيره من طريق الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال: ((كان بين رجل من أهل العقبة ، وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال: أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟
                قال: فقال له القوم: أخبره إذ سألك ، فقال : كنا نخبر أنهم أربعة عشر ، فإن كنتَ منهم فقد كان القوم خمسة عشر ، وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، وعذر ثلاثة ، قالوا: ما سمعنا منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولا علمنا بما أراد القوم ، وقد كان في حرة فمشى ، فقال: ((إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد ، فوجد قوماً قد سبقوه فلعنهم يومئذ)).
                ويتضح من هذه الرواية أن التغطية على أصحاب مؤامرة العقبة كانت ضرورية حتى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله .. ولا يوجد سبب لذلك إلا أنهم من زعماء قريش !! وانهم من (( كبار )) الصحابة .. وفيهم كما تبين من مصادر كثيرة بل على رأسهم ابا بكر وعمر وعثمان .

                تعليق


                • الله لا يقبل صدقة من هذا الصحابي
                  صحابي ( رأسمالي ) :
                  ترك النبي و ( المدينة ) والصلاة ليعتني بالاغنام
                  صحابي بخيل .. كذّاب .. منع الصدقة واعتبرها كالجزية
                  مـــــــــــــــــــــات ولم يقبل الله صدقته
                  قوله سبحانه وتعالى في سورة التوبة :
                  وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ (77)
                  الواحدي - اسباب النزول :
                  قوله تعالى ‏{‏وَمِنهُم مَّن عاهَدَ اللهَ‏}‏ الآية‏.‏
                  أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الفضل حدثنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر قال‏:‏ حدثنا أبو عمران موسى بن سهل الحوني قال‏:‏ حدثنا هشام بن عمار قال‏:‏ حدثنا محمد بن شعيب قال‏:‏ حدثنا معاذ بن رفاعة السلمي عن أبي عبد الملك علي بن يزيد أنه أخبره عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالاً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه ثم قال مرة أخرى‏:‏ أما ترضى أن تكون مثل نبي الله فوالذي نفسي بيده لو شئت أن تسيل معي الجبال فضة وذهباً لسالت فقال‏:‏ والذي بعثك بالحق لئن دعوت الله أن يرزقني مالاً لأوتين كل ذي حق حقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم ارزق ثعلبة مالاً فاتخذ غنماً فنمت كما ينمو الدود فضاقت عليه المدينة فتنحى عنها فنزل وادياً من أوديتها حتى جعل يصلي الظهر والعصر في جماعة ويترك ما سواهما ثم نميت وكثرت حتى ترك الصلاة إلى الجمعة وهي تنمو كما ينمو الدود حتى ترك الجمعة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ما فعل ثعلبة فقالوا‏:‏ اتخذ غنماً وضاقت عليه المدينة وأخبروه بخبره فقال‏:‏ يا ويح ثعلبة ثلاثاً وأنزل الله عز وجل ‏{‏خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةٌ تُطَهِرَهُم وَتُزكيهِم بِها‏}‏ وأنزل فرائض الصدقة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين على الصدقة رجلاً من جهينة ورجلاً من بني سليم وكتب لهما كيف يأخذان الصدقة وقال لهما‏:‏ مرا بثعلبة وبفلان رجل من بني سليم فخذا صدقاتهما فخرجا حتى أتيا ثعلبة فسألاه الصدقة وأقرآه كتاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال‏:‏ ما هذه إلا جزية ما هذه إلا أخت الجزية ما أدري ما هذا انطلقا حتى تفرغا ثم عودا إلي فانطلقا وأخبرا السلمي فنظر إلى خيار أسنان إبله فعزلها للصدقة ثم استقبلهم بها فلما رأوها قالوا‏:‏ ما يجب هذا عليك وما نريد أن نأخذه منك قال‏:‏ بلى خذوه فإن نفسي بذلك طيبة وإنما هي إبلي فأخذوها منه فلما فرغا من صدقتهما رجعا حتى مرا بثعلبة فقال أروني كتابكما أنظر فيه فقال‏:‏ ما هذه إلا أخت الجزية انطلقا حتى أرى رأيي فانطلقا حتى أتيا النبي عليه الصلاة والسلام فلما رآهما قال‏:‏ يا ويح ثعلبة قبل أن يكلمهما ودعا للسلمي بالبركة وأخبروه بالذي صنع ثعلبة والذي صنع السلمي فأنزل الله عز وجل ‏{‏وَمِنهُم مَن عاهَدَ اللهَ لَئِن آَتانا مِن فَضلِهِ لَنَصَّدَقَنَّ‏}‏ إلى قوله تعالى ‏{‏وَبِما كانوا يَكذِبونَ‏}‏ وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أقارب ثعلبة فسمع ذلك فخرج حتى أتى ثعلبة فقال‏:‏ ويحك يا ثعلبة قد أنزل الله فيك كذا وكذا فخرج ثعلبة حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام فسأله أن يقبل منه صدقته فقال‏:‏ إن الله قد منعني أن أقبل صدقتك فجعل يحثو التراب على رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ هذا عملك قد أمرتك فلم تطعني فلما أبى أن يقبل منه شيئاً رجع إلى منزله وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبل منه شيئاً رجع إلى منزله وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبل منه شيئاً ثم أتى أبا بكر رضي الله عنه حين استخلف فقال‏:‏ قد علمت منزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضعي من الأنصار فاقبل صدقتي فقال‏:‏ لم يقبلها رسول الله وأنا أقبلها فقبض أبو بكر وأبى أن يقبلها فلما ولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتاه فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين اقبل صدقتي فقال‏:‏ لم يقبلها رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا أبو بكر أنا أقبلها منك فلم يقبضها وقبض عمر رضي الله عنه ثم ولي عثمان رضي الله عنه فأتاه فسأله أن يقبل صدقته فقال‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقبلها ولا أبو بكر ولا عمر وأنا أقبلها فلم يقبلها عثمان فهلك ثعلبة
                  .‏
                  ذكره ايضا في فتح الباري شرح صحيح البخاري :
                  وقوى بعضهم ما ذهب إليه ابن الأثير بما وقع في قصة ثعلبة بن حاطب المطولة ففيها ‏"‏ لا أنزلت آية الصدقة بعث النبي صلى الله عليه وسلم عاملا فقال ما هذه إلا جزية أو أخت الجزية‏"‏‏.‏
                  ثعلبة : (( هلك )) ولم تُقبل توبته :
                  ملاحظة : يقول من تمسك باسطورة عدالة الصحابة ان الصحابة قد يخطئون ولكن الله يتوب عليهم .. في الرواية .. ان ثعلبة (( هلك )) ولم يتب الله عليه .. ومضى الحكم فيه بعدم قبول صدقته حتى على ايام حكم ابا بكر وعمر وعثمان . فهل اتباع اسطورة عدالة الصحابة اعلم بالاحكام من النبي ومن قادتكم : ابا بكر وعمر وعثمان الذين ابقوا على حكم معاقبة ثعلبة حتى هلك ؟؟!!
                  لماذا لم يقتل النبي مانع الزكاة .. وقتلهم ابا بكر ؟؟؟
                  سوأل : ثعلبة هذا امتنع عن دفع الزكاة .. بل سماها جزية او اختها , ولم يقم النبي باتخاذ اي اجراء ضده .. فكيف قام ابا بكر باعلان الحرب على مانعي الزكاة وسماها حروب الردة ؟؟؟ ومن أين اخذ هذا الحكم ؟؟ وعن من ؟؟
                  هذا يؤكد ان دعوى (( الردة )) ما هي الا شعار اتخذه ابا بكر لقتل كل من رفض مبايعته لانها انقلاب على وصية النبي صلى الله عليه وآله في استخلاف امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام

                  تعليق


                  • يتخلف عن الجهاد .. والسبب :
                    صحابي : أنا مغرم بالنساء ولا اصبر ان رأيت البنات
                    صحابي هائج جنسياً , بخيل , وجبان
                    صحابي للنبي : لا تفتني .. والقرآن : إلا في الفتنة سقطوا
                    قوله تعالى في التوبة :
                    منهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين (49)
                    الواحدي اسباب النزول :
                    قوله تعالى ‏{‏وَمِنهُم مَّن يَقُولُ اِئذَن لّي‏}‏ الآية‏.‏
                    نزلت في جد بن قيس المنافق وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تجهز لغزوة تبوك قال له‏:‏ يا أبا وهب هل لك في جلاد بني الأصفر تتخذ منهم سراري ووصفاء فقال‏:‏ يا رسول الله لقد عرف قومي أني رجل مغرم بالنساء وأني خشيت إن رأيت بنات الأصفر أن لا أصبر عنهن فلا تفتني بهن وائذن لي في القعود عنك وأعينك بمالي فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ قد أذنت لك فأنزل الله هذه الآية فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني سلمة وكان الجد منهم‏:‏ من سيدكم يا بني سلمة قالوا‏:‏ الجد بن قيس غير أنه بخيل جبان فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ وأي داء أدوأ من البخل ...
                    وفي تفسير الطبري :
                    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، ويزيد بن رومان، وعبد الله بن أبي بكر، وعاصم بن عمر بن قتادة وغيرهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو في جهازه للجدّ بن قيس أخي بني سلمة: " هَلْ لَكَ يا جَدُّ العامَ فِي جِلادِ بَنِي الأصْفَرِ؟ " فقال: يا رسول الله، أو تأذن لي ولا تفتني؟ فوالله لقد عرف قومي ما رجل أشدّ عجباً بالنساء مني، وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر عنهنّ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: «أذِنْتُ لَكَ»، ففي الجدّ بن قيس نزلت هذه الآية { وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لي وَلا تَفْتِنِّي... } الآية، أي إن كان إنما يخشى الفتنة من نساء بني الأصفر، وليس ذلك به، فما سقط فيه من الفتنة بتخلفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والرغبة بنفسه عن نفسه أعظم.
                    وقال الرازي في تفسيره :
                    أَلا فِى ٱلْفِتْنَةِ سَقَطُواْ } والمعنى أنهم يحترزون عن الوقوع في الفتنة، وهم في الحال ما وقعوا إلا في الفتنة، فإن أعظم أنواع الفتنة الكفر بالله ورسوله، والتمرد عن قبول التكليف
                    صحابي آثم :
                    تفسير الطبري :
                    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: { وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لي وَلا تَفْتِنِّي } ولا تؤثمني الا فِي الإثْمِ سَقَطُوا.

                    تعليق


                    • لماذا لم يقتل النبي مانع الزكاة .. وقتلهم ابا بكر ؟؟؟
                      سوأل : ثعلبة هذا امتنع عن دفع الزكاة .. بل سماها جزية او اختها , ولم يقم النبي باتخاذ اي اجراء ضده .. فكيف قام ابا بكر باعلان الحرب على مانعي الزكاة وسماها حروب الردة ؟؟؟ ومن أين اخذ هذا الحكم ؟؟ وعن من ؟؟
                      هذا يؤكد ان دعوى (( الردة )) ما هي الا شعار اتخذه ابا بكر لقتل كل من رفض مبايعته لانها انقلاب على وصية النبي صلى الله عليه وآله في استخلاف امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام





                      احسنت اخي الموالي الحيدري
                      حروب الرده ماهي الامتناع عن بيعه ابوبكر وليس رده عن الاسلام
                      لعنه الله على الفاجر خالد ابن الوليد الذي اباح دم المسلمين

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
                        احسنت اخي الموالي الحيدري
                        حروب الرده ماهي الامتناع عن بيعه ابوبكر وليس رده عن الاسلام
                        لعنه الله على الفاجر خالد ابن الوليد الذي اباح دم المسلمين
                        احسن الله اليكم اختي الموالية الشيعية وجزاكِ خير الجزاء .. وأثابك على لعن عدوه خالد بن الوليد .. ولعن الله من أمّره وارسله لقتال المسلمين في حروب ردة ابي بكر عن الاسلام بانقلابه على وصية النبي الاكرم بإمامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام

                        نسألكم الدعاء

                        تعليق


                        • صحابة يتهمون النبي بالسرقة والخيانة !!
                          قوله تعالى في آل عمران :
                          ما كان لنبي ان يغل ومن يغلل يات بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (161)
                          سنن الترمذي :
                          3280 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، حَدَّثَنَا مِقْسَمٌ، قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ‏:‏ ‏(‏ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ‏)‏ فِي قَطِيفَةٍ حَمْرَاءَ افْتُقِدَتْ يَوْمَ بَدْرٍ ‏.‏ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ‏)‏ إِلَى آخِرِ الآيَةِ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَقَدْ رَوَى عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ خُصَيْفٍ نَحْوَ هَذَا وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مِقْسَمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ‏.‏
                          تفسير الطبري :
                          حدثنا أبو كريب، قال: ثنا خلاد، عن زهير، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عبـاس، قال: كانت قطيفة فقدت يوم بدر، فقالوا: أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عزّ وجلّ: { وَمَا كَانَ لِنَبِىّ أَنْ يَغُلَّ }.
                          حدثنا نصر بن علـي الـجهضمي، قال: ثنا معتـمر، عن أبـيه، عن سلـيـمان الأعمش، قال: كان ابن مسعود يقرأ: { مَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَن يَغُلَّ } فقال ابن عبـاس: بلـى، ويُقتل. قال: فذكر ابن عبـاس أنه إنـما كانت فـي قطيفة، قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، غلَّها يوم بدر، فأنزل الله: { وَمَا كَانَ لِنَبِىّ أَنْ يَغُلَّ }.
                          وتكرر الامر في أُحد :
                          وفي رواية اخرى .. ان الامر تكرر في معركة أُحد ايضا :
                          الزمخشري :
                          أنها نزلت في غنائم أحد حين ترك الرماة المركز وطلبوا الغنيمة وقالوا: نخشى أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ شيئاً فهو له وأن لا يقسم الغنائم كما لم يقسم يوم بدر، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ألم أعهد إليكم أن لا تتركوا المركز حتى يأتيكم أمري، فقالوا: تركنا بقية إخواننا وقوفاً، فقال صلى الله عليه وسلم: بل ظنتم أنا نغل ولا نقسم لكم):
                          تفسير الرازي :
                          قال الكلبي ومقاتل: نزلت هذه الآية حين ترك الرماة المركز يوم أحد طلبا للغنيمة وقالوا: نخشى أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أخذ شيئا فهو له وأن لا يقسم الغنائم كما لم يقسمها يوم بدر، فقال عليه الصلاة والسلام: " ظننتم أنا نغل فلا نقسم لكم " فنزلت هذه الآية

                          تعليق


                          • صحابي شهيد لكنه حرامي
                            مات شهيداً حرامياً
                            صحابي : شهيد وحرامي ومن اصحاب الجحيم

                            انحراف حتى الممات
                            قوله تعالى في آل عمران :
                            ما كان لنبي ان يغل ومن يغلل يات بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (161)
                            تفسير مفاتيح الغيب - الرازي
                            وروي أن رجلا جاء النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أو شراكين من المغنم، فقال أصبت هذا يوم خيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " شراك أو شراكان من نار " ورمى رجل بسهم في خيبر، فقال القوم لما مات: هنيئا له الشهادة فقال عليه الصلاة والسلام: " كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة التي أخذها من الغنائم قبل قسمتها لتلتهب عليه نارا
                            رواه البخاري ايضا – وفيه يتبين ان صحابياً آخر قد سرق بعد سماعه بمصير الصحابي الذي قُتل ومضى الى جهنم :
                            4281 ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ حَدَّثَنِي ثَوْرٌ، قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ، مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ افْتَتَحْنَا خَيْبَرَ، وَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً، إِنَّمَا غَنِمْنَا الْبَقَرَ وَالإِبِلَ وَالْمَتَاعَ وَالْحَوَائِطَ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى وَادِي الْقُرَى، وَمَعَهُ عَبْدٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ، أَهْدَاهُ لَهُ أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَحُطُّ رَحْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ حَتَّى أَصَابَ ذَلِكَ الْعَبْدَ، فَقَالَ النَّاسُ هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ الْمَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا ‏"‏‏.‏ فَجَاءَ رَجُلٌ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِشِرَاكٍ أَوْ بِشِرَاكَيْنِ، فَقَالَ هَذَا شَىْءٌ كُنْتُ أَصَبْتُهُ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ شِرَاكٌ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ ‏"‏‏.‏
                            وفي رواية مسلم :
                            لاحظ في هذه الرواية ايضا ان النبي صلى الله عليه وآله أكد لهم انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون .. فبالامكان ان يكون صحابياً .. ويُقتل مع النبي لكنه من اهل النار لانه لم يكن مؤمناً :
                            323 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ حَدَّثَنِي سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ اَبُو زُمَيْلٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ اَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا فُلاَنٌ شَهِيدٌ فُلاَنٌ شَهِيدٌ حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا فُلاَنٌ شَهِيدٌ ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كَلاَّ اِنِّي رَاَيْتُهُ فِي النَّارِ فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا اَوْ عَبَاءَةٍ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ اِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ اِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ ‏"‏ اَلاَ اِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ اِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ ‏"‏ ‏.‏
                            كركرة .. صحابي حرامي ناري :
                            البخاري :
                            3112 ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَالِمِ بْنِ اَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هُوَ فِي النَّارِ ‏"‏‏.‏ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ اِلَيْهِ فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا‏.‏ قَالَ اَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ابْنُ سَلاَمٍ كَرْكَرَةُ، يَعْنِي بِفَتْحِ الْكَافِ، وَهْوَ مَضْبُوطٌ كَذَا
                            التعديل الأخير تم بواسطة اين صدر الخلائق; الساعة 12-06-2009, 11:26 PM.

                            تعليق


                            • وامحمـــــــــــــــــــــــــــــــداه
                              صحابي يصف النبي بالكلب

                              صحابة يسبون الصحابة
                              صحابة يسبون النبي ويطعنون في دينه ويسبون صحابته
                              قوله سبحانه وتعالى في التوبة :
                              ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله فان يتوبوا يك خيرا لهم وان يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا والاخرة وما لهم في الارض من ولي ولا نصير (74)
                              الواحدي - اسباب النزول :
                              قوله تعالى ‏{‏يَحلِفونَ بِاللهِ ما قالُوا‏}‏ الآية‏.‏
                              قال الضحاك‏:‏ خرج المنافقون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك وكانوا إذا خلا بعضهم ببعض سبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وطعنوا في الدين فنقل ما قالوا حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا أهل النفاق ما هذا الذي بلغني عنكم فحلفوا ما قالوا شيئاً من ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية كذاباً لهم‏.‏
                              وقال قتادة ذكر لنا أن رجلين اقتتلا رجلاً من جهينة ورجلاً من غفار فظهر الغفاري على الجهيني فنادى عبد الله بن أبي يا بني الأوس انصروا أخاكم فوالله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل‏:‏ سمن كلبك يأكلك فوالله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فسمع بها رجل من المسلمين فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأرسل إليه
                              فتح الباري شرح صحيح البخاري :
                              وفي مرسل قتادة ‏"‏ فقال رجل منهم عظيم النفاق‏:‏ ما مثلنا ومثلهم إلا كما قال القائل‏:‏ سمن كلبك يأكلك ‏"‏ وعند ابن إسحاق‏:‏ فقال عبد الله بن أبي أقد فعلوها‏؟‏ نافرونا وكاثرونا في بلادنا، والله ما مثلنا وجلاليب قريش هذه إلا كما قال القائل‏:
                              مع الاعتذار لمقام النبي الاكرم صلى الله عليه وآله ولكم من نقل هذه الاخبار الموجعة لقلوب المؤمنين والمؤمنات .. ولكن هذه حقيقة معظم الصحابة الذين يقدسهم البعض ويعتبرهم عدولاً مكذباً بذلك الله وما جاء في كتابه .. واوضحته مصادرهم نفسها

                              تعليق


                              • ]][COLOR="Red"اغضب النبي بعد ان هاجم عمته وادّعى ان نسب النبي لا ينفع [/color]
                                النبي يدعو لجلسة طارئة لفضح نسب عمر
                                عمر يجثو على ركبتيه و يقبل رجل النبي ويسئله العفو ويقول :
                                الله يعلم من أباؤنا
                                القرآن يثبت الواقعة في ( مائدة ) علي
                                قوله تعالى في المائدة :
                                يا ايها الذين امنوا لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم وان تسالوا عنها حين ينزل القران تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم (101)
                                البخاري :
                                روى البخاريّ ومسلم وغيرهما ـ واللفظ للبخاريّ ـ عن أنَس قال: " قال رجل يا نبيّ الله من أَبِي؟ قال: «أبوك فلان» " قال فنزلت { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } الآية. الترمذي :
                                3333 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ أَنَسٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبِي قَالَ ‏"‏ أَبُوكَ فُلاَنٌ ‏"‏ ‏.‏ فَنَزَلَتْ ‏:‏ ‏(‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ‏)‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ ‏.‏
                                تفسير الطبري :
                                حدثنـي مـحمد بن معمر البحرانـي، قال: ثنا روح بن عبـادة، قال: ثنا شعبة، قال: أخبرنـي موسى بن أنس، قال: سمعت أنساً يقول: قال رجل: يا رسول الله من أبـي؟ قال: " أبُوكَ فُلانٌ ". قال: فنزلت: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْألُوا عَنْ أشْياءَ إنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }.
                                حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، فـي قوله: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أشْياءَ إنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } قال: فحُدِّثنا أن أنس بن مالك حدثهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه حتـى أحفوه بـالـمسألة، فخرج علـيهم ذات يوم فصعد الـمنبر، فقال:
                                لاحظ فيما يلي تصرف عمر خشى الفضيحة عندما بدأ الحديث عن الاباء واظهار حقيقة الانساب لانه ابن زنا كما هو معروف عند الجميع :
                                " لا تَسْأَلُونِـي الـيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ إلاَّ بَـيَّنْتُهُ لَكُمْ " فأشفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون بـين يديه أمر قد حضر، فجعلت لا ألتفت يـميناً ولا شمالاً إلاَّ وجدت كلاًّ لافـاًّ رأسه فـي ثوبه يبكي. فأنشأ رجل كان يُلاحَى فـيدعى إلـى غير أبـيه، فقال: يا نبـيّ الله من أبـي؟ قال: " أبُوكَ حُذَافة ". قال: ثم قام عمر أو قال: فأنشأ عمر فقال: رضينا بـالله ربًّـا وبـالإسلام ديناً وبـمـحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً عائذاً بـالله أو قال: أعوذ بـالله من سوء الفتن. قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَـمْ أرَ فِـي الـخَيْرِ والشَّرّ كالـيَوْمِ قَطُّ، صُوّرَتْ لـيَ الـجَنَّةُ والنَّارُ حتـى رأيْتُهُما دُونَ الـحائِطِ ". حدثنا أحمد بن هشام وسفـيان بن وكيع، قالا: ثنا معاذ، قال: ثنا ابن عون، قال: سألت عكرمة مولـى ابن عبـاس عن قوله: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أشْيَاءَ إنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } قال: ذاك يوم قام فـيهم النبـي صلى الله عليه وسلم، فقال: " لا تَسْأَلُونِـي عَنْ شَيْءٍ إلاَّ أخْبَرْتُكُمْ بِهِ " قال: فقام رجل، فكره الـمسلـمون مقَامه يومئذ، فقال: يا رسول الله من أبـي؟ قال: " أبُوكَ حُذَافَة " قال: فنزلت هذه الآية.
                                لاحظ تصرف عمر حيث جثى على ركبتيه .. تحسباً للفضيحة .. وتبدو الرواية غامضة او منقوصة تم محو الكلام عن نسب عمر فيها :
                                لاحظ معظمهم بكى واخفى وجهه .. فيبدو ان اغلبهم من مجهولي النسب :
                                البخاري :
                                وقال البخاري: حدثنا منذر بن الوليد بن عبد الرحمن الجارودي، حدثنا أبي، حدثنا شعبة عن موسى بن أنس، عن أنس بن مالك قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، خطبة ما سمعت مثلها قط، وقال فيها: " لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً " قال: فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجوههم، لهم حنين، فقال رجل: من أبي؟ قال: «فلان» فنزلت هذه الآية: { لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ } رواه النضر وروح بن عبادة عن شعبة، وقد رواه البخاري في غير هذا الموضع، ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي من طرق عن شعبة بن الحجاج به.
                                تفسير الطبري :
                                حدثنا الـحسين بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبـيه قال: نزلت: { لا تَسْأَلُوا عَنْ أشْياءَ إنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } فـي رجل قال: يا رسول الله من أبـي؟ قال: " أبُوك فلان ". حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي سفـيان، عن معمر، عن قتادة، قال: سألوا النبـي صلى الله عليه وسلم حتـى أكثروا علـيه، فقام مغضبـاً خطيبـاً، فقال: " سَلُونـي فَوَاللَّهِ لا تَسْأَلُونِـي عَنْ شَيْءٍ ما دُمْتُ فـي مَقامي إلاَّ حَدَّثْتُكُمْ« " فقام رجل فقال: من أبـي؟ قال: " أبُوكَ حُذَافَة " واشتدّ غضبه وقال: " سَلُونِـي " فلـما رأى الناس ذلك كثر بكاؤهم، فجثا عمر علـى ركبتـيه فقال: رضينا بـالله ربًّـا، قال معمر: قال الزهري: قال أنس مثل ذلك: فجثا عمر علـى ركبتـيه، فقال: رضينا بـالله ربـاً، وبـالإسلام ديناً، وبـمـحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِـيَدِهِ، لَقَدْ صُوّرَتْ لـيَ الـجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفـاً فِـي عَرْضِ هَذَا الـحائِطِ، فَلَـمْ أرَ كالـيَوْمِ فِـي الـخَيْرِ والشَّرّ ". قال الزهريّ: فقالت أمّ عبد الله بن حُذافة: ما رأيت ولداً أعقّ منك قطّ، أتأمن أن تكون أمك قارفت ما قارف أهل الـجاهلـية، فتفضحها علـى رؤوس الناس فقال: والله لو ألـحقنـي بعبد أسود للـحقته.
                                تفسير الطبري :
                                لاحظ هنا .. لماذا كان النبي غضباناً .. القضية ان عمر اساء الى النبي في نسبه .. او الى احد بني هاشم فغضب النبي .. وخطب هذه الخطبة .. وخشي عمر ان يُفتضح .. لاحظ قبل رجل النبي وقال لا تفضحني :
                                عمر يترجى النبي ان لا يفضح نسبه ولا يعلن عن الاباء ..
                                حدثنـي مـحمد بن الـحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسبـاط، عن السديّ: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أشْيَاءَ إنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } قال: غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً من الأيام فقام خطيبـاً، فقال: " سَلُونِـي فإنَّكُمْ لا تَسْأَلُونِـي عَنْ شَيْء إلاَّ أنْبَأْتُكُمْ بِهِ " فقام إلـيه رجل من قريش من بنـي سَهْم يقال له عبد الله بن حُذَاقة، وكان يُطعنَ فـيه، قال: فقال يا رسول الله من أبـي؟ قال: " أبُوكَ فُلانٌ " فدعاه لأبـيه فقام إلـيه عمر، فقبَّل رجله وقال: يا رسول الله، رضينا بـالله ربـاً، وبك نبـياً، وبـالإسلام ديناً، وبـالقرآن إماماً، فـاعف عنا عفـا الله عنك فلـم يزل به حتـى رضي، فـيومئذ قال: " الوَلَدُ للفِرَاش وللعاهِرِ الـحَجَرُ ". حدثنـي الـحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا قـيس، عن أبـي حصين، عن أبـي صالـح، عن أبـي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غضبـان مـحمارّ وجههُ، حتـى جلس علـى الـمنبر، فقام إلـيه رجل، فقال أين أبـي؟ قال: " فـي النَّارِ " فقام آخر فقال: من أبـي؟ قال: " أبُوكَ حُذَافَةُ ". فقام عمر بن الـخطاب فقال: رضينا بـالله ربـاً، وبـالإسلام ديناً، وبـمـحمد صلى الله عليه وسلم نبـياً، وبـالقرآن إماماً، إنا يا رسول الله حديثو عهد بجاهلـية وشرك، والله يعلـم من آبـاؤنا. قال: فسكن غضبه، ونزلت: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أشْيَاءَ إنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }.
                                تفسر الرازي :
                                روى أنس أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فأكثروا المسألة، فقام على المنبر فقال: " سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء ما دمت في مقامي هذا إلا حدثتكم به " فقام عبد الله بن حذافة السهمي وكان يطعن في نسبه، فقال يا نبي الله من أبي فقال: " أبوك حذافة بن قيس " وقال سراقة بن مالك ويروي عكاشة بن محصن يا رسول الله: الحج علينا في كل عام فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أعاد مرتين أو ثلاثة، فقال عليه الصلاة والسلام: " ويحك وما يؤمنك أن أقول نعم والله لو قلت نعم لوجبت، ولو وجبت لتركتم، ولو تركتم لكفرتم فاتركوني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم فإذا أمرتكم بشيء فائتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه " وقام آخر فقال: يا رسول الله أين أبي فقال " في النار " ولما اشتد غضب الرسول صلى الله عليه وسلم قام عمر وقال: رضينا بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد نبياً فأنزل الله تعالى هذه الآية.
                                بوضوح هناك امر غائب ومحذوف في الروايات السابقة السنية ... لماذا غضب النبي ..؟؟ وخطب الخطبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                لماذا عمر يطلب العفو ؟؟؟ ويستغفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                ما هو الخطأ الذي ارتكبه عمر ؟؟؟؟
                                ولماذا طلب من النبي ان يوقف الحديث عن نسب الاباء ؟؟؟
                                الاجابة في رواياتنا .. .. وبها تكتمل صورة الرواية السنية والا تبقى الروايات السنية مبتورة بوضوح بحاجة الى تكملة .. وتكملها رواياتنا لتصبح منسجمة .. فالقوم اخفوا قضية نسب عمر :
                                والا تبقى الروايات السنية مسيئة للنبي فلماذا غضب ؟ بدون سبب ؟؟ وما مناسبة هذه الخطبة الهامة والغضب الذي لم يرى عليه رسول الله حسب الرواية السنية ؟؟ اذن هناك معلومة هامة مغيبة هي ان عمر فعل فعلة اغضبت النبي وان عمر كان المستهدف بفضح نسبه :
                                اشارت احدى الروايات الى ان غضبه بسبب كثرة اسئلة الصحابة له .. وهذا امر مستحيل .. لان النبي صلى الله عليه وآله مهمته البلاغ المبين .. فلماذا يغضب لكثرة الاسئلة ؟؟ وهو مابُعث الا ليجيب الناس على اسئلتهم ... بل انه طالما عاتبهم لانهم لا يسئلون وربما جاء الاعرابي ليسئل وهم لا يسئلون ..
                                النبي على وشك فضح نسب عمر وعمر يرجوه ان لا يفعل :
                                تفسير الصافي :
                                والقمي عن الباقر علي السلام " أن صفيّة بنت عبد المطّلب مات ابن لها فأقبلت فقال لها عمر غطّي قرطك فانّ قرابتك من رسول الله صلىّ الله عليه وآله وسلم لا تنفعك شيئاً فقالت له هل رأيت لي قرطاً يا ابن اللّخناء ثم دخلت على رسول الله صلىّ الله عليه وآله وسلم فأخبرته بذلك وبكت فخرج رسول الله صلىّ الله عليه وآله وسلم فنادى الصّلاة جامعة فاجتمع الناس فقال ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع لو قد قمت المقام المحمود لشفعت في خارجكم لا يسألني اليوم أحد من أبوه إلاّ أخبرته.
                                فقام إليه رجل فقال من أبي يا رسول الله؟ فقال أبوك غير الذي تدعى له أبوك فلان بن فلان فقام آخر فقال من أبي يا رسول الله قال أبوك الذي تدعى له ثم قال رسول الله صلىّ الله عليه وآله وسلم ما بال الذي يزعم أن قرابتي لا تنفع لا يسألني عن أبيه فقام إليه عمر فقال له أعوذ بالله يا رسول الله من غضب الله وغضب رسول الله صلىّ الله عليه وآله وسلم أعف عنّي عَفَا الله عنك فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا } الآية " { عَفَا اللهُ عَنْهَا } قيل استئناف أي عَفَا الله عما سلف من مسألتكم فلا تعودوا الى مثلها وقيل بل صفة أخرى أي عن أشياء عَفَا الله عنها ولم يكلف بها وكفّ عن ذكرها ويؤيّده قول أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه أنّ الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها وحَدَّ لكم حدوداً فلا تعتدوها ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها وسكت لكم عن أشياء ولم يدعها نسياناً فلا تتكلّفوها
                                وبهذه الرواية تكتمل الصورة .. التي حاولت الروايات السنية ان تخفيها .. ولم تفلح .. بل اثارة علامات الاستفهام الكبيرة التي لا نجد اجاباتها الا لدى اهل بيت العصمة والطهارة آل محمد عليهم السلام .
                                ومن المفارقات ذات المعنى ان القرآن الكريمة ثبّت هذه الواقعة في سورة المائدة .. وهي ذات السورة التي تثبت الولاية لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .. لنقارن بين ولايتين : ولاية اهل البيت الاطهار الذي اختارهم الله لنا .. وولاية ابناء الزنا كعمر وامثاله .
                                ملحق في نسب عمر :
                                روى محمد بن السائب الكلبي - الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - .... كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب ، وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فإتفق يوماًًً إجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل ، وكان قد البسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاًً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه ، فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد البست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال : أنا أحتال عليه ، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى إستله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب ، فلما ولدته القته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب إمرأة يهودية جنازة وربته ، فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة ، وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها ، ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه ، فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرآى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده ، لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك.
                                مفلح بن راشد - الزام النواصب - رقم الصفحة : ( 165 )
                                زنت صهاك بكل علج * مع علمها بالزنا حرام
                                فلا تلمها على زناها * فما على مثلها ملام
                                فلا تلمها ولم زنيما * يزعم أن إبنها إمام
                                الشيخ علي النمازي الشاهرودي - مستدركات علم رجال الحديث - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 585 )
                                مصدر شيعي
                                18115 - صهاك الحبشية : هي أمة لعبد المطلب ، فزنى بها نفيل فولدت الخطاب ( والد عمر ) ، فوهبها عبد المطلب له بعد ما زنى بها ، كما قاله زبير بن العوام ونقله سليم بن قيس ، ( كمبا ج 8 / 54 ، وجد ج 28 / 277 ) ، فلما كبر الخطاب زنى بأمه الصهاك فولدت بنتاً إسمها حنتمة ، فلما كبرت عند من أخذها صغيرة خطبها الخطاب فولدت عمر ، ( كمبا ج 8 / 311 ، وكتاب الإيمان ص 300 ، وجد ج 69 / 312 ).
                                يروي محمد بن السائب الكلبي النسابة وابو مخنف لوط بن يحيى الأزدي النسابة في كتاب "الصلابة في معرفـة الصحابة " وكتاب " التنقيح في النسب الصريح "باسنادهما الى ابن سيابة عبد الله في نسب عمر بن الخطاب قال :
                                كان عمر بن الخطاب متولداً من نجيبين متضادين "نفيل" وهو من نجباء الحبشة . ثم قال ذاكرا نسبه اليهما بعد ان قال: ان نكاح الشبهة من ابواب الحلال وان المتولّد منه ومن الزنا يكون انجب من الولد للفراش. ثم قال : واما تفاصيل نسبه وبيانه وهو انّ "نفيل" كان عبداً لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب, وكانت "صهّاك" قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة ,فكان نفيل يرعى جِمال عبد المطلب وصهّاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوما اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل ,وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاًمن الاديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنـزلتها منه, فلما راودها قالت:مالي الى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفلاً فقال: أنا احتال عليه, فأخذ سمنا من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى أستله الى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطـّاب, فلما ولدته القته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية اسمها جنازة وربته, فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة, وكانت "صهّاك" ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها, ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه "بحنتمة", فلما وضعتها القتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه, فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها الى هشام فزوجه إياها فولدت عمر, وكان الخطاب والد عمر لأنه اولد حنتمة اياه حيث تزوجها وحده . لأنه سافح صهّاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهّاك. هذا ملخّص كلام الكلبي.
                                ونستخلص لكم نسب عمر بن الخطاب كالتالي:
                                نفيل + صهّاك = الخطّاب
                                الخطّاب + صهّاك = حنتمة
                                الخطّاب + حنتمة = عمر بن الخطاب
                                فنرى ان "حنتمة" هي أم وأخت عمر بن الخطاب، أي هي زوجة وإبنة الخطّاب.
                                وأما "الخطاب" الذي هو أبوه، فهو عشيق صهّاك (أي من زنى معها) وأبنها في آن واحد، أي هو أبو عمر وجده في آن واحد.
                                وأما "صهّاك" فهي جدته، أم أبيه وعشيقة أبيه في نفس الوقت
                                ومما أيد هذه الرواية الصحيحة مشادة عمر بن الخطاب مع عمرو بن العاص
                                عمرو بن العاص يذكر نسب عمر وعندما حدثت المشادة بين عمر وعمرو بن العاص ( واليه على مصر ) ذكر ابن العاص نسب عمر ، فقد قال أبو عبيد القاسم بن سلام : قال عمر : كم سرت ؟ فقال عمرو : عشرين . فقال عمر : لقد سرت سير عاشق ؟ ! فقال عمرو : إني والله ما تأبطتني الإماء ، ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي . فقال عمر : والله ما هذا بجواب الكلام الذي سألتك عنه ، وأن الدجاجة لتفحص في الرماد ، فتضع لغير الفحل ، وإنما تنسب البيضة إلى طرقها ( فقام عمرو مربد الوجه ) (شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 3 / 102 ) .
                                لقد كانت المشادة بين الاثنين حادة جدا ، ولكنها أخذت طابع التعريض لا التصريح لأن الأمر يتعلق بالشرف والنسب الحق للآباء والأمهات . والملاحظ أن البادئ بالمشادة هو داهية قريش عمرو بن العاص ، إذ ضرب على وتر حساس جدا بذكره لجدة عمر لأبيه ( الزنجية صهاك ) مفضلا أمه النابغة عليها وواصفا إياها بأقبح وصف . قال ابن أبي الحديد : سألت النقيب أبا جعفر عن هذا الحديث في عمر ، فقال : إن عمرو بن العاص فخر على عمر لأن أم الخطاب زنجية ، وتعرف بباطحلي تسمى : صهاك فقلت له : وأم عمرو النابغة أمة من سبايا العرب . فقال : أمة عربية من عنزة سبيت في بعض الغارات ، فليس يلحقها من النقص عندهم ، ما يلحق الإماء الزنجيات.
                                (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 103 ، تهذيب اللغة 8 / 122 ، تاج العروس ، الزبيدي 13 / 188 ، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير 3 / 338 . ) .
                                وقال عمرو بن العاص واصفا عمر أمام مسلمي المدينة في خلافة عثمان : ثم ولي الأعسر الأحول ابن حنتمة (تاريخ اليعقوبي 2 / 174 ) . والعارف بالسيرة يدرك بأن حنتمة لم تكن بنت هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي لأن الوليد بن المغيرة كان من طغاة قريش ورؤسائها وقد نزل فيه قرآن : { وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } (تفسير الزمخشري ، الزخرف : 31 ) . والرجل هو الوليد بن المغيرة أو حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي (تفسير الزمخشري 4 / 247 ) . ولو كانت حنتمة ابنته لما انتقص ابن العاص عمر بن الخطاب بحنتمة ! ولما انتقصته فاطمة أخت خالد بن الوليد بن المغيرة قائلة : والله ما أراد ابن حنتمة . . . (تاريخ اليعقوبي 2 / 95 ) ولو كانت حنتمة بنت الوليد بن المغيرة لما أصبح عمر بن الخطاب أجيرا أو عبدا عند الوليد بن المغيرة يحمل له متاعه ، كما ذكرنا في سفرة عمر مع الوليد إلى الشام . ولو كان عمر ينتسب إلى الوليد بن المغيرة المخزومي من أمه لما انتقصه أبو سفيان مرارا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X