إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاخلاص في الصلاة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخلاص في الصلاة

    الاخلاص في الصلاة
    &&&&&&&&&&&&&&&


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

    ورد في الحديث القدسي (( الاخلاص سر من اسراري استودعه قلب من احببت من عبادي))

    عن الامام الباقر عليه السلام ((ما أخلص عبد الايمان بالله اربعين يوما الازهده الله تعالى في الدنيا وبصره دائها ودوائها واثبتت الحكمة في قلبه وانطق بها لسانه))

    ان الاخلاص يرجع معناه الى تجريد النيه والقصد عن كل شيء سوى الله تعالى , وعليه فأشتراط الاخلاص للصلاة يستلزم بطلانها او عدم قبولها مع عدم الاخلاص ,ويمكن القول القول ان الاخلاص يمثل روح الصلاة ومعناها لان الصلاة كعمل لاقيمه له دون النيه والقصد والنيه لاقيمه لها دون الاخلاص بل ورد ان النيه هي العمل بل ان النيه افضل من العمل , والمقصود بالنيه هنا الصادقه الخالصه للهتعالى فألاخلاص بالنيه هو العمل بل افضل من الصلاة لأن الحلاص أفضل عباده كما ورد عن المعصومين عليهم السلام .

    عن النبي المصطفى صلى الله عليه وأله وسلم :- من راءى بعمله ساعه حبط عمله الذي كان قبله

    وعنه عليه واله افضل الصلات واتم التسليم قال:- من صلى صلاة يرائي بها فقد اشرك
    عن الامام الصادق عليه السلام قال:-النيه أفضل من العمل ألاوأنه النيه هي العمل
    وعن الامام الرضا عليه السلام :- لاصلاة ءالا باسباغ الوضوء واحضار النيه وخلوص اليقين

  • #2
    لنتعرف على مفهوم الاخلاص


    يقول المرحوم الفيض الكاشاني، في المحجّة البيضاء «إعلم أنّ كلّ شيء يتصور أن يشوبه غيره، فإذا صفا عن شوبه، و خلص عنه سمّي خالصاً وسُمّي الفعل المصفّى، المخلص إخلاصاً، قال الله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ في الأَنعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمّـا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْث وَدَم لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ فإنّما خلوص اللّبن، أن لا يكون فيه شوب من الدم و الفرث، و من كلّ ما يمكن أن يتمزج به والاخلاص، يضادّه الإشراك، فمن لا يكون مخلصاً فهو مشرك، إلاّ أنّ للشّرك درجات، و الإخلاص في التوحيد يضادّه الشرك في الإلهيّة، و الشّرك منه خفي ومنه جلّي وكذلك الإخلاص»


    و كذلك ما ورد من تعبيرات لطيفة في الرّوايات، تبيّن الإخلاص الحقيقي والمخلصين الحقيقيين، منها:

    1 ـ الحديث الوارد عن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله)، أنّه قال:«إِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، وَما بَلَغَ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الإِخلاصِ، حَتّى لا يُحِبَّ أَنْ يُحْمَدَ عَلَى شَيء مِنْ عَمَل للهِ»

    2 ـ نقل عنه(صلى الله عليه وآله): «أَمّا عَلامَةُ الُمخْلِصِ فَأَربَعَةٌ، يُسْلمُ قَلْبَهُ وَتُسلمُ جَوارِحُهُ، وَبَذَلَ خَيْرَهُ وَكَفَّ شَرَّهُ».

    3 ـ في حديث آخر عن الإمام الباقر(عليه السلام)، أنّه قال: «لا يَكُونُ العَبْدُ عابِداً للهِ حَقَّ عِبادَتِهِ حَتّى يَنْقَطِعَ عَنِ الخَلْقِ كُلُّهُ إِلَيهِ، فَحِينَئِذ يَقُولُ هذا خالِصٌ لِي فَيَتَقَبِّلَهُ بِكَرَمِهِ»

    ما الفرق بين المخلِصين والمخلَصين؟

    هناك تفسيراتٌ كثيرةٌ، و يمكن القول أنّ أفضل هذه التّفاسير، هو الذي يقول: أنّ «المخلِص» هو الذي يتحرك في طريق الإخلاص لله تعالى، بعيداً عن كلّ الشّوائب و الأدران و المقاصد غير الإلهيّة، في دائرة الفكر والنيّة، و يتحرك بعيداً عن الرّذائل و القبائح، في دائرة الفعل والمُمارسة، أمّا «المخلَصين»، فهو الذي تحضره العناية الربانيّة، و المدد الإلهي، لرفع آخر شائبة من قلبه، و يشمله لطف الربّ لتخليصه من كلّ ما لا يحب و يرضى.
    وتوضيح ذلك: إنّ الشّوائب التي تصيب قلب الإنسان ووجوده على نوعين:

    نوعٌ يكون الإنسان منها على بصيرة، و يسعى لإزالتها من واقع وجوده، بإخلاص النيّة والعقيدة والعمل، ويُوفّق في مسعاه.

    أمّا النّوع الآخر، فهو خفي لا يحسّ به الإنسان في مسارب النّفس و الرّوح، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: «إِنَّ الشِّركَ أَخفَى مِنْ دَبِيبِ الَّنملِ عَلى صَخْرَة سَوداء في لَيْلَة ظَلْماء»

    فهنا لا يمكن العبور من هذه المطبّات، إلاّ بتوفيق من الباري تعالى، و تسديد إلهي يشمل حال السّائرين إليه، و بدونه ستبقى الشّوائب عالقة في القلب و النّفس، و كأنّ الباري تعالى يريد أن يُتحف هؤلاء المخلِصين، الذين لم يتخلّصوا تماماً من عَلَق الشّوائب، و وصلوا بالقرب من النّهاية، بأن يبدل شوائبهم باليّقين، بلطفه و عنايته، و يجعلهم في عداد المخلَصين.

    فعند وصول الإنسان إلى هذه المرحلة، يكون في مأمَن من الأهواء، و من الوساوس الشّيطانية، بما يمثّل من تحدّيات صعبة في طريق التّكامل، و بالتّالي ينقطع طمع الشّيطان فيه، ويظهر عجزه عن إغوائه بصورة رسميّة.

    و هنا يستقر المخلَصين في النّعيم الخالد، و يرتعون بالمواهب الإلهيّة، و يكون ثناؤهم و توصيفهم، للذات المقدّسة بالصّفات الجماليّة و الجلاليّة الإلهيّة، قد صبغت بصبغة التّوحيد الخالص، وبما أنّهم صفّوا حساباتهم في هذه الدنيا، فستكون عاقبتهم أنّهم سيدخلون الجنّة بغير حساب.

    و يصف الإمام علي(عليه السلام) في بعض خطبه، التي وردت في نهج البلاغة، اُولئك المخلصين، فيقول: «قَدْ أَخْلَصَ للهِ فَاسْتَخْلَصَ».

    و في حديث آخر عن أحد المعصومين(عليهم السلام) أنّه قال: «وَجَدْتُ ابنَ آدَمَ بَينَ الشَّيطـانِ فَإنْ أَحَبِّهُ اللهُ تَقَدَّسَتْ أَسْمائَهُ، خَلَّصَهُ وَ آسْتَخْلَصَهُ وَإِلاّ خَلّى بَينَهُ وَبَينَ عَدُوِّهِ».

    الإخلاص في الرّوايات الإسلاميّة:


    و أتحفتنا الروايات بزخم كبير من المفاهيم، التي تدور حول محور الإخلاص، و نشير إلى بعض منها:

    1 ـ ما جاءنا عن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله)، أنّه قال: «ثَلاثٌ لا يَغُلُّ عَلَيهِنَّ، قَلْبُ رَجُل مُسْلِم، إِخلاصُ العَمَلِ للهِ عَزَّوَجَلَّ، وَ النَّصِيحَةِ لاِئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، و اللُّزُومَ لِجَماعَتِهِم».

    2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): «الإِخلاصُ أَشرَفُ نِهايَة».

    3 ـ في حديث آخر عنه(عليه السلام)، قال: «الإِخلاصُ أَعلَى الإِيمانِ».

    4 ـ وعنه(عليه السلام): «فِي إِخلاصِ الأَعمالِ تَنافَسَ اُولُوا النُّهى وَالألبابِ»

    5 ـ ما ورد في أهميّة الاخلاص بحيث أنّ الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله)، قسّم المؤمنين وِفق درجات إخلاصهم، فقال: «بِالإِخلاصِ تَتَفاضَلُ مَراتِبُِ المُؤمِنِينَ».

    6 ـ و في بيان أنّ آخر مرحلة من مراحل اليّقين، هو الإخلاص، قال الإمام علي(عليه السلام): «غايَةُ اليَقِينِ الإِخلاصُ».

    7 ـ ما ورد من معطيات الاخلاص على مستوى العمل، لدرجة أنّ قليلاً منه يكفي للنّجاة، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «أَخْلِصَ قَلْبَكَ يَكْفَيكَ القَلِيلَ مِنَ العَمَلِ».

    8 ـ وقال علي(عليه السلام): «الإِخلاصُ عِبادَةُ المُقَرِّبِينَ»

    9 ـ و نختم هذه الأحاديث، بحديث عن أمير المؤمنين(عليه السلام)، أنّه قال(عليه السلام): «طُوبى لِمَنْ اخْلَصَ للهِ العِبـادَةَ وَالدُّعـاءِ، وَلَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ بِما تَرى عَيناهُ، وَلَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللهِ بِما تَسْمَعُ اُذُناهُ وَلَمْ يَحْزَنْ صَدْرُهُ بِما اُعطِي غَيْرَهُ»



    شكرا على الموضوع




    .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X