الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وبارك على نبينا محمد في الأولين والآخرين، وعلى أهل بيته أمهات المؤمنين، وعلى صحبه الغر الميامين، ولعن الله الرافضة في كل آن وحين، ولعن من لم يرض بلعنهم على مر العصور والسنين، أما بعد:
فإن المرء ليعجب كل العجب مما سطر شياطين الرافضة من السابقين واللاحقين من الكذب والافتراء على رب العالمين غلوا في علي بن أبي طالب وأهل بيته الطاهرين. فهاهو نحريرهم فرات بن إبراهيم الكوفي ينسب إلى أبي جعفر الباقر تكذيب الله تعالى جهرة في قوله: لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ حيث يروي في تفسيره ما نصه:
"77-22 فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قرأت عند أبي جعفر (ع) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ قال: فقال أبو جعفر: [light=FFFF00]بلى والله لقد كان له من الأمر شيء وشيء[/light]. فقلت له: جعلت فداك، فما تأويل قوله لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرص على أن يكون الأمر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) من بعده فأبى الله. ثم قال: وكيف لا يكون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأمر شيء وقد فوض إليه، فما أحل كان حلالا إلى يوم القيامة، وما حرم كان حراما إلى يوم القيامة؟"
إن هذا التكذيب الجلي والتحدي السافر لله رب العالمين لا يصدر إلا عن يهودي عريق في الكفر والإلحاد. ولسنا هنا في صدد الدفاع عن أبي جعفرهم، فهو بلا شك إبليس من الأبالسة، لا يمت إلى الباقر التابعي الجليل بصلة، وإنما نعرض فساد عقيدة القوم وشبههم بإخوانهم أبناء القردة والخنازير في معارضة الله تعالى والرد عليه.
وجلي من الرواية أعلاه، والتي وردت من عدة طرق سنأتي عليها، أن الله تعالى أبى أن تكون الخلافة لعلي رضي الله عنه بعد رسول الله مباشرة رغم حرص رسول الله –بزعمهم- على ذلك. فهل خانت العصمة رسول الله وسلمت لأئمتهم؟ الظاهر أن الأمر كذلك عند القوم.
ولقد أكد شيخهم المفيد هذه الرواية في اختصاصه من طريق آخر: "عن محمد بن خالد الطيالسي عن محمد بن حسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر بن يزيد قال: تلوت على أبي جعفر (ع) هذه الآية من قول الله: لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ قال: إن رسول الله (ص) حرص أن علي (ع) ولي الأمر من بعده، وذلك الذي عنى الله (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ) وكيف لا يكون له من الأمر شيء فقال ما أحل النبي (ص) فهو حلال وما حرم فهو حرام؟"
ونحن نتساءل، ألستم تزعمون أن الله أنزل على نبيه (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ في علي وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَه) فكيف ساغ أن يأمره بشيء هو يأباه أصلا؟ إن هذه الرواية إن صحت لأكبر دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان على فراش الموت وطلب أن يكتب كتابا لا نضل بعده أبدا لم يكن في حسبانه أن يوصي بالخلافة لعلي لعلمه اليقيني أن الله يأبى ذلك. ونحن نؤكد أنه يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر صاحب الغار والهجرة، وليخسأ هنالك المبطلون. والحمد لله رب العالمين.
فإن المرء ليعجب كل العجب مما سطر شياطين الرافضة من السابقين واللاحقين من الكذب والافتراء على رب العالمين غلوا في علي بن أبي طالب وأهل بيته الطاهرين. فهاهو نحريرهم فرات بن إبراهيم الكوفي ينسب إلى أبي جعفر الباقر تكذيب الله تعالى جهرة في قوله: لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ حيث يروي في تفسيره ما نصه:
"77-22 فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قرأت عند أبي جعفر (ع) لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ قال: فقال أبو جعفر: [light=FFFF00]بلى والله لقد كان له من الأمر شيء وشيء[/light]. فقلت له: جعلت فداك، فما تأويل قوله لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرص على أن يكون الأمر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) من بعده فأبى الله. ثم قال: وكيف لا يكون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأمر شيء وقد فوض إليه، فما أحل كان حلالا إلى يوم القيامة، وما حرم كان حراما إلى يوم القيامة؟"
إن هذا التكذيب الجلي والتحدي السافر لله رب العالمين لا يصدر إلا عن يهودي عريق في الكفر والإلحاد. ولسنا هنا في صدد الدفاع عن أبي جعفرهم، فهو بلا شك إبليس من الأبالسة، لا يمت إلى الباقر التابعي الجليل بصلة، وإنما نعرض فساد عقيدة القوم وشبههم بإخوانهم أبناء القردة والخنازير في معارضة الله تعالى والرد عليه.
وجلي من الرواية أعلاه، والتي وردت من عدة طرق سنأتي عليها، أن الله تعالى أبى أن تكون الخلافة لعلي رضي الله عنه بعد رسول الله مباشرة رغم حرص رسول الله –بزعمهم- على ذلك. فهل خانت العصمة رسول الله وسلمت لأئمتهم؟ الظاهر أن الأمر كذلك عند القوم.
ولقد أكد شيخهم المفيد هذه الرواية في اختصاصه من طريق آخر: "عن محمد بن خالد الطيالسي عن محمد بن حسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر بن يزيد قال: تلوت على أبي جعفر (ع) هذه الآية من قول الله: لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ قال: إن رسول الله (ص) حرص أن علي (ع) ولي الأمر من بعده، وذلك الذي عنى الله (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ) وكيف لا يكون له من الأمر شيء فقال ما أحل النبي (ص) فهو حلال وما حرم فهو حرام؟"
ونحن نتساءل، ألستم تزعمون أن الله أنزل على نبيه (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ في علي وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَه) فكيف ساغ أن يأمره بشيء هو يأباه أصلا؟ إن هذه الرواية إن صحت لأكبر دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان على فراش الموت وطلب أن يكتب كتابا لا نضل بعده أبدا لم يكن في حسبانه أن يوصي بالخلافة لعلي لعلمه اليقيني أن الله يأبى ذلك. ونحن نؤكد أنه يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر صاحب الغار والهجرة، وليخسأ هنالك المبطلون. والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين
اقول :
الروايات كلها ضعيفة يا حجاج

أ- السند بالرواية الاولى فيها : جعفر بن محمد الفزازي
وخذ اقوال العلماء حوله:
-قال النجاشي : " جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور ، مولى أسماء ابن خارجة بن حصين الفزاري ، كوفي ، أبوعبدالله ، كان ضعيفا في الحديث .
-قال أحمد بن الحسين : كان يضع الحديث وضعا ، ويروي عن المجاهيل
-وقال ابن الغضائري : " كذاب ، متروك الحديث جملة ، وكان في مذهبه ارتفاع ، ويروي عن الضعفاء والمجاهيل ، وكل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه "
-وذكره النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى : أنه ضعفه ابن الوليد ، وابن نوح والصدوق .
وحكى الشيخ أيضا تضعيفه عن أبي جعفر بن بابويه ، في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى
ب- السند الثاني فيه
1-محمد بن سنان وهو رجل مختلف فيه ولكن الذي اخذ به العلماء هو تضعيفه
يقول السيد الخوئي قدس روحه الزاكية في معجم رجاله :
ولولا أن ابن عقدة والنجاشي والشيخ والشيخ المفيد وابن الغضائري ضعَّفوه وأن الفضل بن شاذان عدَّه من الكذابين، لتعيّن العمل برواياته، ولكن تضعيف هؤلاء الأعلام يصدّنا عن الاعتماد عليه والعمل برواياته
اذا اجتمع كثير من العلماء على تضعيفة فنأخذ به
لكن تنزلا منا سنقول ليست هذه الافة الوحيده بالسند
2- المنخل بن جميل :
-قال النجاشي : " منخل بن جميل الاسدي : بياع الجواري ، ضعيف فاسد الرواية
-وقال الكشي ( 220 ) المنخل بن جميل الكوفي بياع الجواري : " قال محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن المنخل بن جميل ، فقال : هو لا شئ متهم بالغلو " .
-قال ابن الغضائري : " منخل بن جميل بياع الجواري ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، كوفي ، ضعيف ، في مذهبه غلو " .
اعتذر على حرق موضوعك السخيف

ونلتقي مع حلقات اخرى

تعليق