إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البحرين: جريمة اغتصاب مراهق على أيدي أربعة مجنسين تهز منطقة الرفاع السنية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البحرين: جريمة اغتصاب مراهق على أيدي أربعة مجنسين تهز منطقة الرفاع السنية

    المنامة- لميس ضيف – صحيفة الوقت

    "لقد فجعونا في ولدنا.. ونريد قضيتنا أن تتحول لقضية رأي عام.. ونناشد أبانا ومليكنا وولي أمرنا ملك البلاد أن لا يترك حقنا وحق ابننا وشرف عائلتنا يضيع.. ولا أقول إلا حسبنا الله في هؤلاء الذين أخذوا هذا الولد الصالح البار المصلي الذي يعرف دينه وربه، ولم يسئ يوماً لأحد ودنسوه وهتكوا عرضه دون رحمة".

    كلمات تغلي كمنجل حمم صبها قلب الأب الذي تم قبل أيام الاعتداء على ابنه البالغ من العمر الـ16 عاماً، والذي تم اختطافه والتناوب في الاعتداء عليه من قبل 4 مجنسين من أهالي المنطقة في حادثة قلبت حياتهم للأبد.

    حادثة مؤلمة بتفاصيل بشعة قد لا يصدق المرء منا أنها تحصل في البحرين وعلى هذه الأرض التي ما عرفت إلا بالخلق والفضيلة والأمن، قبل أن تهب عليها رياح الجريمة.. وتهز عروش الفضيلة والأمن فيها إلى الأبد.. نترككم الآن مع الحوار الذي تم مع الضحية وأهله وذويه، والذي يسوقونه هنا ليصل لكل ضمير مازال يشعر بأسى غيره..

    ماذا قال الضحية؟!

    بين العبرة التي تخنقه والقناع المكابر والغاضب الذي يلبسه؛ يروي الضحية تفاصيل ما جرى له في ذاك اليوم المشؤوم، ويقول:

    توجهت عصر ذلك اليوم وابن خالتي للبقالة المحاذية للمنزل، لشراء شحن لهاتفي ووقفت بعدها خارجاً أعبئ الرصيد منتظراً خروج ابن خالتي الذي كان يشتري حاجيات أخرى.. وهنا جاءني هذا الشاب وهو سوداني مجنس من أبناء المنطقة، وقال لي إنه يريدني في أمر مهم.. فاقتربت منه فأخذني معه بحجة أن الموضوع مهم ولا يريد لأحد سماعه.. وعلى بعد خطوات كانت سيارتهم تتربص بي، فما إن مشيت خطوات حتى تحركت السيارة نحوي بسرعة ففزعت، خصوصاً لما طلب مني الدخول للسيارة للتحدث على انفراد، ولمحت فيها مجنسين اثنين من اليمنيين.. فلما رفضت وهممت بالهرب سحبني بقوة شعرت معها أن جلدي قد تفسخ وأخذت في الصراخ وطلب النجدة، ولكن أحداً لم يسمعني وينجدني؛ وفي غضون ثوانٍ وجدت نفسي في السيارة المنطلقة بسرعة باتجاه الحنينية!

    يصمت لبرهة ويتابع:

    هناك أنزلوني وكانوا ثلاثة وكنت حينها ارتجف وأجهل -حتى تلك اللحظة- نواياهم، خصوصاً أنهم قدموا لي آنذاك ‘’الخمر’’ ووجدتهم يحملون لفائف بدت لي حينها لفائف مخدرات، فظننت أنهم يريدون أن يسحبوني لدرب الإدمان معهم، وبالطبع رفضت تعاطي أي ممّا قدموه لي.. حينها طلبوا مني خلع ملابسي فعرفت ما ينوون فعله وهموا بالصراخ علي وتهديدي بالقتل لما رفضت، ووجدت نفسي مستسلماً مشلولاً من الخوف والذعر بين هؤلاء الثلاثة الكبار الذين يستطيع أي منهم سحقي بساعديه.

    تفاصيل الاعتداء الأليم..

    يبلع ريقه.. يخفي دمعته.. ترتجف يداه ويشخص ببصره بعيداً وهو يستعيد الذكرى الأليمة ويواصل:

    تناوبوا عليّ، وكان كل منهم يمسح ‘’آثاره’’ بتركسوت قديم ملقى على الأرض.. وعندما فرغوا مني خرجوا خارجاً وتركوني حبيس ‘’العرشة’’ التي اعتدوا عليّ فيها لمدة نصف ساعة بدت لي حينها كالسنة أو يزيد!

    هل كان الاعتداء كاملاً؟! سألناه ونحن نرجو أن تكون الإجابة بالنفي، بيد أنه قال بألم يستعصي على الاحتمال: كان كاملاً.. وكان فظيعاً.. يوم خلصوا مني خرجوا للسيارة ليتصلوا بصديقهم وسمعتهم يقولون له إن لديهم ‘’صيدة’’ ويطلبون منه المجيء.. وحينها تمنيت أن أموت أو تشق الأرض وتبتلعني، ولكني لفرط الخوف لم أنبس حتى بكلمة..

    وماذا بعد؟!

    بعد اتصالات -لم أسمع لهول الصدمة ما فيها- أدخلوني السيارة مجدداً وأخذوني لغرفة قرب السوق وأغلقوا عليّ الباب ودخل صديقهم ‘’كم كان عمره’’ قاطعناه مستفسرين فأجاب:

    لا أعرف ولكنه كبير.. وقد قال لي أريد أن أفعل بك ما فعلوه ولم ينفعني توسلي ولا استجدائي وبعدها دخل السوداني مجدداً واعتدى عليّ.. وفجأة علت نبرته وارتفعت حدة صوته في غضب وحنق وهو يقول، كانت المرة الثانية: لقد فعلها فيّ مرتين..

    دخلت منزلي أجر خيبتي وأنا عاجز عن المشي..

    ثم أطرق برأسه للأرض وسألناه المتابعة فقال:

    أدخلوني عندها السيارة وحاولوا أن يسقوني خمراً، فرفضت ولم يضغطوا عليّ وألقوني عند الحديقة بعد أن هددوني من مغبة ذكر ما جرى لأحد.. قالوا لي بأني لو تكلمت فسيأتونني للمدرسة وسيفعلون بي الأمر ذاته مراراً وسيدعون أصدقاءهم أيضاً، ولكني نزلت ووصلت المنزل وانهرت وأخبرت أهلي، خصوصاً أنهم وجدوني وقد دخلت المنزل وأنا لا أقوى على المشي!

    بحموة الأب والأخ يتكلم صهره الموجوع قائلاً:

    ليست هذه هي جريمتهم الأولى.. فالسوداني المجنس متهم بـ 7 قضايا، ولكن أباه العامل في القضاء العسكري ينفذ به كل مرة.. في المرة الأخيرة اعتدى على ابن جارنا المصري وهو طفل وخرج بعدها بأشهر ليرتكب جريمته مجدداً في ابننا!

    كيف لا يكرر جرائمه.. ولا حكم رادعاً يجعله عبرة له ولغيره!

    خطف واغتصاب وما هو الحكم الذي سيجنيه؟!

    أشهر.. سنوات معدودة! لو كانت هذه الجريمة المزدوجة قد حصلت في دولة أوروبية لنال مرتكبها الإعدام أو السجن المؤبد.. أما هنا فالأحكام لا ترقى للجرم ولا تقترب من إعادة الحق لأصحابه..

    أعلينا أن نرسل شرطياً مع أبنائنا عندما نرسلهم للبقالة!

    أما الأخت أم محمد التي كانت حاضرة في المجلس الذي استقبلنا فقد قالت:

    إن ما حدث هو نتيجة طبيعية للوضع المعوج الذي نعيشه! فنحن أقلية في منطقتنا، ومنازلنا مطوقة بمنازل المجنسين والعزاب! أصبحنا لا نجرؤ على الخروج من منازلنا ولا نجرؤ على إرسال أبنائنا، ولو كانوا صبية كباراً لأي محل قريب! هل علينا عندما نرسل أبناءنا للبقالة أن نبعث معهم شرطياً؟! أي حال هذا الذي نعيش في؟

    هل ترضى الحكومة والقيادة بحالنا هذا؟! هل ترضى أن تنتهك أعراضنا وحرماتنا بهذا الشكل؟!

    لسنا نعارض سياسات الدولة في شيء ولسنا ضد التجنيس بل نحن مع التجنيس شريطةً أن يجنس الصالحون المتعلمون الذين يفيدون البلد.. لا الهمج الرعاع الذي يشيعون الجرائم والمشكلات في صفوف المواطنين الذين لم يتعودوا ولم يروا هذه الفظائع من ذي قبل!

    تراخي الأحكام.. هو السبب

    أما الأخ فريد فقد أدلى بدلوه في الموضوع قائلاً: يقول تعالى ‘’ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب’’، والقصاص العادل كفيل بإبراء وتضميد جرح الضحية وأهله كما ويقي المجتمع من ويلات الجريمة ويقدم العظة والعبرة لمن تسول له نفسه هذا الدرب.

    أما أحكامنا هنا - والكلام مازال للأخ فريد- فهي متراخية بشكل غير مقبول: هذا المجرم نفسه انتهك حرمة طفل، وأنا لا أقول انتهك حرمة الطفل بل انتهك حرمة أسرة بأكملها، فماذا نال من الجزاء سوى أشهر لا تعادل ألم السنوات التي ستشم روح الصبي للأبد؟

    نطالب بتسفير وسحب جنسية كل مجنس يرتكب جريمة بحق البلد وأهلها..

    كنا ننشد من ذي قبل ونقول ‘’بحريننا بلد الأمان’’.. فأين هو الأمان الآن؟! - تقول أم محمد- وزارة الداخلية ‘’مو مقصرة’’، ولكن دورياتها ملأى بالأجانب والمجنسين وهؤلاء لا غيرة لهم على البلد ولا على أبناء البلد.. بل أن توليهم لبعض المواقع يجعلهم يتساهلون في الأحكام التي توجه لمن هم مثلهم.. وأنا لا أعرف لم يكافئ هؤلاء المجنسون البلد على ضمهم وتجنيسهم بالجريمة عوضاً عن أن يعملوا على نهضتها ورفعتها وهي التي احتضنتهم وآوتهم! تتساءل أم محمد مستنكرة ويتدخل أحد الأطياب من حاضري المجلس بالحديث ويضيف لما قالته :

    إننا نطالب بتسفير وسحب جنسية كل متجنس يرتكب جريمة بحق البلد وأهله.. هذه الجرائم ما استشرت إلا من وراء بعض المتجاوزين منهم - وإن كنا لا ننكر أن بعضهم أخيار لا ريب ساهموا في نهضة البلد ويعيشون بيننا بسلام - ولكن تلك الفئة الضالة منهم يجب أن لا تفرض علينا للأبد.. ولا تترك بيننا لتشيع الجريمة وتنتهك الحرمات وتنغص حياتنا.. المجتمع البحريني تغلب عليه الطيبة والمحبة، ولا نريد لهؤلاء أن يغيروا نفسية مجتمعنا لأن حس الانتقام لا شك سيغلبنا لو ظللنا مضطهدين من قبلهم..

    فجعونا ولن يكفينا فيهم حكم بسنوات..

    أما والد الطفل فيقول محتسباً:

    لقد فجعونا في ولدنا.. ونريد قضيتنا أن تتحول لقضية رأي عام ونناشد أبانا ومليكنا وولي أمرنا ملك البلاد أن لا يترك حقنا وحق ابننا وشرف عائلتنا يضيع.. نريد تسفير وطرد هؤلاء المجرمين من البلد.. لن يرضينا ويشفي غليلنا فيهم السجن لعام ولا لعشرة أعوام.. نريدهم أن يحصلوا على عقابهم العادل في السجن و’’يدلفوا عن بلدنا وأرضنا الطيبة الطاهرة دون رجعة’’. ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الذين أخذوا هذا الولد الصالح البار المصلي الذي يعرف دينه وربه ولم يسئ يوماً لأحد ودنسوه.. قاتلهم الله في الدنيا والآخرة وعسى الله أن يقتص لنا منهم.. ونناشد شعب البحرين أن يقف معنا في محنتنا من نواب ومحامين ومواطنين ليطالبوا بالقصاص العادل من المجرمين الأربعة..

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مجهول
    المنامة- لميس ضيف – صحيفة الوقت

    "لقد فجعونا في ولدنا.. ونريد قضيتنا أن تتحول لقضية رأي عام.. ونناشد أبانا ومليكنا وولي أمرنا ملك البلاد أن لا يترك حقنا وحق ابننا وشرف عائلتنا يضيع.. ولا أقول إلا حسبنا الله في هؤلاء الذين أخذوا هذا الولد الصالح البار المصلي الذي يعرف دينه وربه، ولم يسئ يوماً لأحد ودنسوه وهتكوا عرضه دون رحمة".
    كلمات تغلي كمنجل حمم صبها قلب الأب الذي تم قبل أيام الاعتداء على ابنه البالغ من العمر الـ16 عاماً، والذي تم اختطافه والتناوب في الاعتداء عليه من قبل 4 مجنسين من أهالي المنطقة في حادثة قلبت حياتهم للأبد.


    حادثة مؤلمة بتفاصيل بشعة قد لا يصدق المرء منا أنها تحصل في البحرين وعلى هذه الأرض التي ما عرفت إلا بالخلق والفضيلة والأمن، قبل أن تهب عليها رياح الجريمة.. وتهز عروش الفضيلة والأمن فيها إلى الأبد.. نترككم الآن مع الحوار الذي تم مع الضحية وأهله وذويه، والذي يسوقونه هنا ليصل لكل ضمير مازال يشعر بأسى غيره..



    ماذا قال الضحية؟!



    بين العبرة التي تخنقه والقناع المكابر والغاضب الذي يلبسه؛ يروي الضحية تفاصيل ما جرى له في ذاك اليوم المشؤوم، ويقول:



    توجهت عصر ذلك اليوم وابن خالتي للبقالة المحاذية للمنزل، لشراء شحن لهاتفي ووقفت بعدها خارجاً أعبئ الرصيد منتظراً خروج ابن خالتي الذي كان يشتري حاجيات أخرى.. وهنا جاءني هذا الشاب وهو سوداني مجنس من أبناء المنطقة، وقال لي إنه يريدني في أمر مهم.. فاقتربت منه فأخذني معه بحجة أن الموضوع مهم ولا يريد لأحد سماعه.. وعلى بعد خطوات كانت سيارتهم تتربص بي، فما إن مشيت خطوات حتى تحركت السيارة نحوي بسرعة ففزعت، خصوصاً لما طلب مني الدخول للسيارة للتحدث على انفراد، ولمحت فيها مجنسين اثنين من اليمنيين.. فلما رفضت وهممت بالهرب سحبني بقوة شعرت معها أن جلدي قد تفسخ وأخذت في الصراخ وطلب النجدة، ولكن أحداً لم يسمعني وينجدني؛ وفي غضون ثوانٍ وجدت نفسي في السيارة المنطلقة بسرعة باتجاه الحنينية!



    يصمت لبرهة ويتابع:



    هناك أنزلوني وكانوا ثلاثة وكنت حينها ارتجف وأجهل -حتى تلك اللحظة- نواياهم، خصوصاً أنهم قدموا لي آنذاك ‘’الخمر’’ ووجدتهم يحملون لفائف بدت لي حينها لفائف مخدرات، فظننت أنهم يريدون أن يسحبوني لدرب الإدمان معهم، وبالطبع رفضت تعاطي أي ممّا قدموه لي.. حينها طلبوا مني خلع ملابسي فعرفت ما ينوون فعله وهموا بالصراخ علي وتهديدي بالقتل لما رفضت، ووجدت نفسي مستسلماً مشلولاً من الخوف والذعر بين هؤلاء الثلاثة الكبار الذين يستطيع أي منهم سحقي بساعديه.



    تفاصيل الاعتداء الأليم..



    يبلع ريقه.. يخفي دمعته.. ترتجف يداه ويشخص ببصره بعيداً وهو يستعيد الذكرى الأليمة ويواصل:



    تناوبوا عليّ، وكان كل منهم يمسح ‘’آثاره’’ بتركسوت قديم ملقى على الأرض.. وعندما فرغوا مني خرجوا خارجاً وتركوني حبيس ‘’العرشة’’ التي اعتدوا عليّ فيها لمدة نصف ساعة بدت لي حينها كالسنة أو يزيد!



    هل كان الاعتداء كاملاً؟! سألناه ونحن نرجو أن تكون الإجابة بالنفي، بيد أنه قال بألم يستعصي على الاحتمال: كان كاملاً.. وكان فظيعاً.. يوم خلصوا مني خرجوا للسيارة ليتصلوا بصديقهم وسمعتهم يقولون له إن لديهم ‘’صيدة’’ ويطلبون منه المجيء.. وحينها تمنيت أن أموت أو تشق الأرض وتبتلعني، ولكني لفرط الخوف لم أنبس حتى بكلمة..



    وماذا بعد؟!



    بعد اتصالات -لم أسمع لهول الصدمة ما فيها- أدخلوني السيارة مجدداً وأخذوني لغرفة قرب السوق وأغلقوا عليّ الباب ودخل صديقهم ‘’كم كان عمره’’ قاطعناه مستفسرين فأجاب:



    لا أعرف ولكنه كبير.. وقد قال لي أريد أن أفعل بك ما فعلوه ولم ينفعني توسلي ولا استجدائي وبعدها دخل السوداني مجدداً واعتدى عليّ.. وفجأة علت نبرته وارتفعت حدة صوته في غضب وحنق وهو يقول، كانت المرة الثانية: لقد فعلها فيّ مرتين..



    دخلت منزلي أجر خيبتي وأنا عاجز عن المشي..



    ثم أطرق برأسه للأرض وسألناه المتابعة فقال:



    أدخلوني عندها السيارة وحاولوا أن يسقوني خمراً، فرفضت ولم يضغطوا عليّ وألقوني عند الحديقة بعد أن هددوني من مغبة ذكر ما جرى لأحد.. قالوا لي بأني لو تكلمت فسيأتونني للمدرسة وسيفعلون بي الأمر ذاته مراراً وسيدعون أصدقاءهم أيضاً، ولكني نزلت ووصلت المنزل وانهرت وأخبرت أهلي، خصوصاً أنهم وجدوني وقد دخلت المنزل وأنا لا أقوى على المشي!



    بحموة الأب والأخ يتكلم صهره الموجوع قائلاً:



    ليست هذه هي جريمتهم الأولى.. فالسوداني المجنس متهم بـ 7 قضايا، ولكن أباه العامل في القضاء العسكري ينفذ به كل مرة.. في المرة الأخيرة اعتدى على ابن جارنا المصري وهو طفل وخرج بعدها بأشهر ليرتكب جريمته مجدداً في ابننا!



    كيف لا يكرر جرائمه.. ولا حكم رادعاً يجعله عبرة له ولغيره!



    خطف واغتصاب وما هو الحكم الذي سيجنيه؟!



    أشهر.. سنوات معدودة! لو كانت هذه الجريمة المزدوجة قد حصلت في دولة أوروبية لنال مرتكبها الإعدام أو السجن المؤبد.. أما هنا فالأحكام لا ترقى للجرم ولا تقترب من إعادة الحق لأصحابه..



    أعلينا أن نرسل شرطياً مع أبنائنا عندما نرسلهم للبقالة!



    أما الأخت أم محمد التي كانت حاضرة في المجلس الذي استقبلنا فقد قالت:



    إن ما حدث هو نتيجة طبيعية للوضع المعوج الذي نعيشه! فنحن أقلية في منطقتنا، ومنازلنا مطوقة بمنازل المجنسين والعزاب! أصبحنا لا نجرؤ على الخروج من منازلنا ولا نجرؤ على إرسال أبنائنا، ولو كانوا صبية كباراً لأي محل قريب! هل علينا عندما نرسل أبناءنا للبقالة أن نبعث معهم شرطياً؟! أي حال هذا الذي نعيش في؟



    هل ترضى الحكومة والقيادة بحالنا هذا؟! هل ترضى أن تنتهك أعراضنا وحرماتنا بهذا الشكل؟!



    لسنا نعارض سياسات الدولة في شيء ولسنا ضد التجنيس بل نحن مع التجنيس شريطةً أن يجنس الصالحون المتعلمون الذين يفيدون البلد.. لا الهمج الرعاع الذي يشيعون الجرائم والمشكلات في صفوف المواطنين الذين لم يتعودوا ولم يروا هذه الفظائع من ذي قبل!



    تراخي الأحكام.. هو السبب



    أما الأخ فريد فقد أدلى بدلوه في الموضوع قائلاً: يقول تعالى ‘’ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب’’، والقصاص العادل كفيل بإبراء وتضميد جرح الضحية وأهله كما ويقي المجتمع من ويلات الجريمة ويقدم العظة والعبرة لمن تسول له نفسه هذا الدرب.



    أما أحكامنا هنا - والكلام مازال للأخ فريد- فهي متراخية بشكل غير مقبول: هذا المجرم نفسه انتهك حرمة طفل، وأنا لا أقول انتهك حرمة الطفل بل انتهك حرمة أسرة بأكملها، فماذا نال من الجزاء سوى أشهر لا تعادل ألم السنوات التي ستشم روح الصبي للأبد؟



    نطالب بتسفير وسحب جنسية كل مجنس يرتكب جريمة بحق البلد وأهلها..



    كنا ننشد من ذي قبل ونقول ‘’بحريننا بلد الأمان’’.. فأين هو الأمان الآن؟! - تقول أم محمد- وزارة الداخلية ‘’مو مقصرة’’، ولكن دورياتها ملأى بالأجانب والمجنسين وهؤلاء لا غيرة لهم على البلد ولا على أبناء البلد.. بل أن توليهم لبعض المواقع يجعلهم يتساهلون في الأحكام التي توجه لمن هم مثلهم.. وأنا لا أعرف لم يكافئ هؤلاء المجنسون البلد على ضمهم وتجنيسهم بالجريمة عوضاً عن أن يعملوا على نهضتها ورفعتها وهي التي احتضنتهم وآوتهم! تتساءل أم محمد مستنكرة ويتدخل أحد الأطياب من حاضري المجلس بالحديث ويضيف لما قالته :



    إننا نطالب بتسفير وسحب جنسية كل متجنس يرتكب جريمة بحق البلد وأهله.. هذه الجرائم ما استشرت إلا من وراء بعض المتجاوزين منهم - وإن كنا لا ننكر أن بعضهم أخيار لا ريب ساهموا في نهضة البلد ويعيشون بيننا بسلام - ولكن تلك الفئة الضالة منهم يجب أن لا تفرض علينا للأبد.. ولا تترك بيننا لتشيع الجريمة وتنتهك الحرمات وتنغص حياتنا.. المجتمع البحريني تغلب عليه الطيبة والمحبة، ولا نريد لهؤلاء أن يغيروا نفسية مجتمعنا لأن حس الانتقام لا شك سيغلبنا لو ظللنا مضطهدين من قبلهم..



    فجعونا ولن يكفينا فيهم حكم بسنوات..



    أما والد الطفل فيقول محتسباً:



    لقد فجعونا في ولدنا.. ونريد قضيتنا أن تتحول لقضية رأي عام ونناشد أبانا ومليكنا وولي أمرنا ملك البلاد أن لا يترك حقنا وحق ابننا وشرف عائلتنا يضيع.. نريد تسفير وطرد هؤلاء المجرمين من البلد.. لن يرضينا ويشفي غليلنا فيهم السجن لعام ولا لعشرة أعوام.. نريدهم أن يحصلوا على عقابهم العادل في السجن و’’يدلفوا عن بلدنا وأرضنا الطيبة الطاهرة دون رجعة’’. ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الذين أخذوا هذا الولد الصالح البار المصلي الذي يعرف دينه وربه ولم يسئ يوماً لأحد ودنسوه.. قاتلهم الله في الدنيا والآخرة وعسى الله أن يقتص لنا منهم.. ونناشد شعب البحرين أن يقف معنا في محنتنا من نواب ومحامين ومواطنين ليطالبوا بالقصاص العادل من المجرمين الأربعة..
    لاحول ولاقوة الا بالله ونحن نرفع اصواتنا معكم وعلى حكومتكم ان لاتتهاون مع هكذا مجرمين وليجعلوا هذا الامرامام اعينهم وليجعلوا مكانهم في مكان اب الضحيه ماذا يفعلوا وماذا يقولون فانهم ان لم ياخذوا حق هذا الطفل البري فانهم مشتركين مع الجنات وليتذكروا قوم لوط . فما ذنب هذا البري. وسوف ينصر الله عز وجل المظلومين. والويل للظالمين

    تعليق


    • #3
      لاحول ولاقوة الابالله

      تعليق


      • #4
        راضين او ؟؟؟؟ ساكتين بتجنيس فاليتحملون نتائج التجنيس ؟؟؟؟
        وهذهي ليست اول مرة يغتصب طفل مراة
        اغتصبوا اطفالهم وفتياتهم وتشكيل عصابات لتهجم على السنة لضربهم هههههه
        كل اسبوع نسمع اعداد من السنة في المستشفيات في الانعاش ؟؟؟؟؟؟
        ساكنين معاهم فاليتحملون
        يريدون تقليل اعدادنا كشيعة يازعم لاكن التجنيس مافادهم يجنسون ونحن نتزوج باعداد كبيرة اخر مرة الف زواج في ليلة واحدة
        حتى زعيمهم زعيم الناصبة تم ينبح من الكهر المتسمى السعيدي فيقول لافاءدة من تجنيس والشيعة يتزايدون بسبب الزواجات الجماعية ومن الغيض من هلناصبي اتهم ايران تساعدنا وايران ليس لها يد
        التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 10-12-2008, 09:32 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة **جعفر
          راضين او ؟؟؟؟ ساكتين بتجنيس فاليتحملون نتائج التجنيس ؟؟؟؟
          وهذهي ليست اول مرة يغتصب طفل مراة
          اغتصبوا اطفالهم وفتياتهم وتشكيل عصابات لتهجم على السنة لضربهم هههههه
          كل اسبوع نسمع اعداد من السنة في المستشفيات في الانعاش ؟؟؟؟؟؟
          ساكنين معاهم فاليتحملون
          يريدون تقليل اعدادنا كشيعة يازعم لاكن التجنيس مافادهم يجنسون ونحن نتزوج باعداد كبيرة اخر مرة الف زواج في ليلة واحدة
          حتى زعيمهم زعيم الناصبة تم ينبح من الكهر المتسمى السعيدي فيقول لافاءدة من تجنيس والشيعة يتزايدون بسبب الزواجات الجماعية ومن الغيض من هلناصبي اتهم ايران تساعدنا وايران ليس لها يد



          آلله يزيد شيعة علي

          تعليق


          • #6
            حسبي آلله ونعم آلوكيل فيهمـ ,,


            حسبي آلله ونعم آلوكيل فيهمـ ,,



            حسبي آلله ونعم آلوكيل فيهمـ ,,

            تعليق


            • #7
              يا من تدعو نفسك جعفر وانت يا بحر الهموم:
              ان مثل هذه الجريمة تقع في كل زمان و مكان
              ومثلما وقعت للسنة حسب ما تدعون فانها حصلت للشيعة الاف غيرها
              لكن هنا الوضع مختلف هنا هنا حصلت لولد وامره انكشف
              وعند الشيعة حصل للبنات وامرهن ما انكشف وتزوجن من رجال شيعة
              وهذوله نايمين ميدرون شنو اللي صار
              اريد اسالكم لو هذه الحادثة انتو تعرضتوا لها هم كنتوا شمتوا بالعالم
              يمكن مثل هذه الحادثة تصير لكم او لاخواتكم فاتقوا الله
              اخوكم مرتضى الكربلائي

              تعليق


              • #8
                لاحول ولاقوة الابالله

                تعليق


                • #9
                  يامرتضى السلفي فانت اصلن لن تفهم ماقصد من تعليقي ومعذور لانا انت ليس من البلد لو من البلد لعرفة ماذا اقصد
                  ليس قصدي التشنيع غلطان؟؟؟؟
                  فالاغتصابات تحذف لشيعة ولسنة لاتخص بدين او مذهب فهذا اغتصاب والفتى المغتصب ليس لهو ذنب
                  فقصدي الحكومة تنجس اغراب وتسكنهم في وسط الشعب لايحترمون ولايقدرون من استضافهم مجنسون اغراب في بلد ليس بلدهم يرتكبون هذهي الجرائم يجنسون يكرمونهم ويكون هذا فعلهم القبيح في ابنا البلد
                  فمن قبل عايشين سنة وشيعة بالف خير ولا تحذف هلامور الا نادرا والان من كثر التجنيس تتجدد هلامور بشكل مستمر لاتركاب هلجرائم

                  يكفي من يومين عصابات من اجلاف الصحرا المرتزقة كان تهجمهم داخل بيوت السنة وضرب رجالهم ونسائهم ضرب مبرح بالاخشاب والحديد ومن كثرة الضرب رجالهم في الانعاش في المستشفيات
                  فالان حتى السنة بعضهم لايريدون هلمجنسون يعيشون معاهم من كثر جرائمهم يطالبون باخراجهم من مناطق السنة
                  والحكومة متحيرة ماذا تعمل ان سكتة لن تتوقف هلجرائم فهم في حيرة لايستطيعون السكوت ولايستطيعون الرد
                  التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 11-12-2008, 01:42 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة **جعفر

                    يكفي من يومين عصابات من اجلاف الصحرا المرتزقة كان تهجمهم داخل بيوت السنة وضرب رجالهم ونسائهم ضرب مبرح بالاخشاب والحديد ومن كثرة الضرب رجالهم في الانعاش في المستشفيات
                    فالان حتى السنة بعضهم لايريدون هلمجنسون يعيشون معاهم من كثر جرائمهم يطالبون باخراجهم من مناطق السنة
                    والحكومة متحيرة ماذا تعمل ان سكتة لن تتوقف هلجرائم فهم في حيرة لايستطيعون السكوت ولايستطيعون الرد
                    وهذا ما تريده الحكومة من التجنيس !!!

                    ما الذي استفدناه منهم عندما أخذوا الجنسية ؟

                    نشروا الفساد والارهاب في البلاد وبين المواطنين

                    فلا يستطيع الولد الخروج من بيته حتى في النهار !!

                    أتمنى أن يقف كل الأخوة السنة ضد مبدأ التجنيس الفاشل الذي لا خير فيه الا على الأجلاف المستقدمين لارهاب المواطنين

                    أتذكر حينما وقفت الوفاق ضد التجنيس قالوا عنها أنها تعارض الحكومة

                    فلينظروا الآن تبعات التجنيس ونتائجه على المواطنين وأمنهم

                    تعليق


                    • #11
                      صحيح يالاخت زهور السنة بنفسهم يقولون ومن ظمنهم صاحبة القصة التي تضررة اسرتهم لايستطيعون الخروج بسبب خوفهم من هلمجنسون وجرائمهم
                      فانظري يالاخت زهور ماذا كان من كم يوم حصل من المجنسون فضرر التجنيس ليس فقط على الشيعة حتى على السنة فهذا سني اعتدوا عليه بضرب




                      عيسى الجيب : اعتدوا علي لإني لست طائفي .
                      * الجيب يرقد وست جروح عميقة في رأسه .
                      * قبلها بليلة اعتدوا على سيارة صاحبي وفي اللية الثانية كنت الضحية.
                      * شقيقة المجني عليه : لقد اعتدوا على أخي حتى بالمطارق على رأسه.
                      * شقيق المجني عليه : نداء أوجه للمسئولين في البلاد وأطالب بتهجير الجالية ...................التي تخلق الفوظى .

                      تعليق


                      • #12
                        لابد للامة من حسين يحفظ لها دينها وكرامتها

                        تعليق


                        • #13
                          والله كان المجرمون مجنسين أو غير مجنسين فالعمل واحد

                          ومن الجاهلية أن لا نعير للقضية أهتمام إذا كانوا المعتدين بحرينيين أصليين وإذا كانوا مجنسين نعطيها كل هذا الإهتمام

                          الجنسية هي بدعة صنعها الإستعمار لكي يمزق المسلمين

                          تعليق


                          • #14
                            الجلف وما ادراك ماذا صنعوا في البحرين الله يستر من

                            تعليق


                            • #15
                              لاحول ولا قوة الى بالله استغفر الله العظيم لعنهم الله وانا عذاب ربكم لشديد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X