إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يعرف الإمامية عن هذه العقائد شيئا....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    كيف شاء خلق المشيئة وهو لا مشيئة له ؟

    سؤالك هذا هونفس السؤال التالي

    كيف خلق الخلق وهو ليس بخالق؟

    الجواب : القدرة

    الله قادر على خلق أي شيء

    مشيئة كانت أم خلقاً.

    المشيئة إحدى مخلوقات الله فكيف لا يقدر ربك على خلقها؟!!!!!!

    وكأنك تسأل كيف قدر على خلق المشيئة؟!!!!

    أو أنه بحاجة لشيء ( اسمه المشيئة ) حتى يخلق.
    التعديل الأخير تم بواسطة عمادعلي; الساعة 27-11-2008, 04:24 PM.

    تعليق


    • #17
      كريم آل البيت

      شكرا ع المرور

      --------------------

      المحترم جدا عماد

      يا عماد ........... الله يهديك الخلق فعل منه سبحانه والفعل تسبقه مشيئة وإرادة (( وين عقلك ))


      مثال كي تقترب الصورة لك :

      خلقه للسماء والأرض سبقته مشيئته أي أن الله أراد وشاء أن يخلق السماء والأرض ثم خلقها بعد أن شاء وأراد

      يعني أولا شاء ثم خلق

      مثال آخر

      خلقه للمشيئة يستلزم مشيئة لخلق المشيئة فكيف وهو أصلا بلا مشيئة بحسب اعتقادكم

      سبحانك سبحانك سبحانك

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
        خلقه للمشيئة يستلزم مشيئة لخلق المشيئة فكيف وهو أصلا بلا مشيئة بحسب اعتقادكم

        سبحانك سبحانك سبحانك
        كذبت يا أثيم ؟؟؟

        أتتقوّل علينا يا سفيه !!!

        أنحن نعتقِد أن الله ( بلا ) مشيئة ؟! يا نجِس ،

        أخزاكُم الله مِن أفّاقين كاذبين .. أرجاس ورب الكعبة ،

        تأتون إلى دارنا وتكذبون علينا جهارا نِهارا .. وبكُل خِسّة ؟!

        كيف يكون الله أصلاً بلا مشيئة يا ناصبي !!!

        ألم نقُل لك يا ناصبيّ أن مشيئته في ذاته ؟؟

        فهُناك مشيئة ذاتيه .. وهُناك مشيئة الخلق .. ومشيئة الخلق تأتي مِن مشيئته الذاتية .

        وبعد ذلِك ولأن قلوبكم وعقولكم مؤصدة ... تدّعوا فينا ما لم تفهموه وتعقِلوه مِمّا نقوله وتُبهِتوننا به !!!

        ألا لعنة الله على القوم الظالمين ؟؟؟

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
          كذبت يا أثيم ؟؟؟

          أتتقوّل علينا يا سفيه !!!

          أنحن نعتقِد أن الله ( بلا ) مشيئة ؟! يا نجِس ،

          أخزاكُم الله مِن أفّاقين كاذبين.. أرجاس ورب الكعبة ،

          تأتون إلى دارنا وتكذبون علينا جهارا نِهارا .. وبكُل خِسّة ؟!

          كيف يكون الله أصلاً بلا مشيئة يا ناصبي !!!

          ألم نقُل لك يا ناصبيّ أن مشيئته في ذاته ؟؟

          فهُناك مشيئة ذاتيه .. وهُناك مشيئة الخلق .. ومشيئة الخلق تأتي مِن مشيئته الذاتية .

          وبعد ذلِك ولأن قلوبكم وعقولكم مؤصدة ... تدّعوا فينا ما لم تفهموه وتعقِلوه مِمّا نقوله وتُبهِتوننا به !!!

          ألا لعنة الله على القوم الظالمين ؟؟؟

          قال: ابو عبداللّه (عليه السلام):
          "المشيئة من صفات الافعال ، فمن زعم ان اللّه لم يزل مريداً شائياً فليس بموحد "


          وعن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: "المشيئة محدثة"

          أي مخلوقة



          http://www.almodarresi.com/books/32/a11agugb.htm

          http://www.alashwan.net/xm/archive/news/save/21.html


          قلت لك شكرا ع المرور لإنك جايب العيد


          ألم نقُل لك يا ناصبيّ أن مشيئته في ذاته ؟؟



          مشيئته في ذاته .... ومشيئته مخلوقة ..............
          إذن الله أصبح فيه شيء مخلوق



          تعالى الله تعالى الله تعالى الله

          تعليق


          • #20
            متابع .

            وان كنت ارى ان الاخوه يدافعون هنا عن احاديث ما انزل الله بها من سلطان .

            بل هى من قبيل السفسطه والجدل اليونانى وما ادخله الفرس والهند من فلسفات وثنيه .

            فهل الله عز وجل قال فى محكم تنزيله .

            او على لسان رسوله التالى :



            قال ابو عبداللّه (عليه السلام)
            "خلق اللّه المشيئة قبل الاشياء ثم خلق اللّه الاشياء بالمشيئة "


            وعن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال:
            " خلق اللّه المشيئة بنفسها ثم خلق الاشياء بالمشيئة "

            وعن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: "المشيئة محدثة


            هداكم الله

            تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد
              المحترم جدا عماد

              يا عماد ........... الله يهديك الخلق فعل منه سبحانه والفعل تسبقه مشيئة وإرادة (( وين عقلك ))

              ثم قال الرضا عليه السلام: يا سليمان أسألك مسألة، قال: سل جعلت فداك قال: أخبرني عنك وعن أصحابك تكلمون الناس بما يفقهون ويعرفون أو بما لا يفقهون ولا يعرفون؟! قال: بل بما يفقهون ويعرفون قال الرضا عليه السلام: فالذي يعلم الناس أن المريد غير الإرادة وأن المريد قبل الإرادة وأن الفاعل قبل المفعول وهذا يبطل قولكم: إن الإرادة والمريد شئ واحد، قال: جعلت فداك ليس ذاك منه على ما يعرف الناس ولا على ما يفقهون، قال عليه السلام: فأراكم ادعيتم علم ذلك بلا معرفة، وقلتم: الإرادة كالسمع والبصر إذا كان ذلك عندكم على ما لا يعرف ولا يعقل، فلم يحر جوابا.

              ــ هذا الجزء من الرواية يبطل مزعمك وحسب مقياسك لأن الفعل إذا كان قبله إرادة ومشيئة فيلزم أن يسبق تلك المشيئة والارادة الفاعل ( المريد ) وهوالله فكيف تكون الارادة والمشيئة صفتان أزليتان وحادثتان في آن واحد ؟؟

              ــ إرادة الله تعني أنه جل وعلا غير مغلوب على أمره وغير مضطر في فعله وهو لا يهمهم بالأمر ثم يفعله ، بينما إرادتنا ومشيئتنا هي ضمن الممكنات والمتاحات لنا وكما تقول تسبق الفعل .

              ــ إذا كانت الإرادة أزلية فلمَ لم يسمي الله نفسه مريدا كما سما نفسه حيا سميعا بصيرا عليما قادرا ؟؟

              تعليق


              • #22
                شاء ثم خلق


                إن سبقت المشيئة الخلق

                فهل تسبق الله

                خلقه للمشيئة يستلزم مشيئة
                وهل يحتاج الله لمستلزمات حتى يخلق

                هل الله ناقص بحيث يحتاج

                الله لا يحتاج ولا يستلزم

                وإن قلت بحاجته واستلزامه فهو ناقص واحتاج واستلزم.

                تعليق


                • #23
                  صفات الذات أزلية
                  وصفات الافعال محدثة

                  أنت ياخالد تقول ان المشيئة صفة ذاتية وليست مخلوقة.
                  طيب

                  أتفق اهل العلماء ان صفات الذات لايمكن نفيها في لحظة من اللحظات

                  بمعنى:

                  الله عزوجل قادر فلايجوز ان نقول في لحظة انه ليس قادر
                  الله عزوجل عالم فلايجوز ان نقول في لحظة انه ليس عالم

                  وهكذا

                  انتَ تقول سأفعل كذا إن شاء الله
                  فبينت ان المشيئة ممكن نفيها بعدم المشيئة

                  ان شاء
                  إن لم يشأ

                  فبطُل زعمك انها صفة ذات لاستحالة نفي صفات الذات عن الله عزوجل
                  فاحترق موضوعك المنقول

                  اللي بعدو

                  تعليق


                  • #24
                    هذا الجزء من الرواية يبطل مزعمك وحسب مقياسك لأن الفعل إذا كان قبله إرادة ومشيئة فيلزم أن يسبق تلك المشيئة والارادة الفاعل ( المريد ) وهوالله فكيف تكون الارادة والمشيئة صفتان أزليتان وحادثتان في آن واحد ؟؟

                    قل هذا للمعصوم رحمه الله فهو الذي قال أن الله خلق المشيئة بالمشيئة وليس أنا

                    -------
                    إرادة الله تعني أنه جل وعلا غير مغلوب على أمره وغير مضطر في فعله وهو لا يهمهم بالأمر ثم يفعله ، بينما إرادتنا ومشيئتنا هي ضمن الممكنات والمتاحات لنا وكما تقول تسبق الفعل

                    1- هذا الكلام أوله رائع لكنك ستظطر لسحبه بل وجحده عند الكلام عن إمامة علي ووصايته .. فأين إرادته له الإمامة هل تحققت الإرادة الربانية له يوم السقيفة أم استطاع الصحابة سلب الأمر الرباني
                    أنا أقول ياموالي لو أن الله أراد عليا إماما ووصيا فوالله لو اجتمع أهل السماء والأرض - سوى الله - للحيلولة دون علي وإمامته لما استطاعوا

                    بينما إرادتنا ومشيئتنا هي ضمن الممكنات والمتاحات لنا وكما تقول تسبق الفعل



                    لم نقارن بين إرادتنا وإرادة الله ........
                    فشكرا لك

                    إذا كانت الإرادة أزلية فلمَ لم يسمي الله نفسه مريدا كما سما نفسه حيا سميعا بصيرا عليما قادرا ؟؟


                    وكذلك ربك متكلم ........ ولم يسمِ نفسه فيما يعلمه الناس المتكلم

                    تعليق


                    • #25
                      إن سبقت المشيئة الخلق

                      فهل تسبق الله


                      !

                      وهل يحتاج الله لمستلزمات حتى يخلق

                      هل الله ناقص بحيث يحتاج


                      الله لا يحتاج ولا يستلزم

                      وإن قلت بحاجته واستلزامه فهو ناقص واحتاج واستلزم.


                      عماد اعلم أن مصدر العلم بالذات الإلهية شيئين اثنين فقط لا ثالث لهما :

                      1 - القرآن
                      2 - السنة

                      ومباحث علم الكلام في ذات الله تحت القدم اليسرى لإنها عقول بشر لا تدرك إلا ما تتخيله والله يعلم كيف هو إلا هو .....

                      فمن قال أن المشئية مخلوقة وقع في خطر جسيم وهو أن هذه المخلوقة التي هي ( المشيئة ) ستكون في الذات الإلهية ... والله سبحانه ليس محلا للمخلوقات ( الحوادث )) بالإتفاق حتى من أهل الكلام الذين لا يعتد بكلامهم في العقيدة .....
                      فبقي أنها خلقها منفصلة عنه ... فما رأيك ؟


                      عودا على بدء

                      كيف شاء الله خلق المشيئة بمشيئة وهو لا مشيئة له ؟

                      الخلق فعل ....... والفعل تتقدمه الإرادة يا بو علي قال الله

                      إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

                      فالإرادة تقدمت الشيء المراد خلقه .

                      تقول بالقدرة
                      وهذا خطأ ....... لإن الله إن خلق شجرة في مزرعتك تقدم هذا أمره بخلق الشجرة

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                        صفات الذات أزلية
                        وصفات الافعال محدثة

                        أنت ياخالد تقول ان المشيئة صفة ذاتية وليست مخلوقة.
                        طيب

                        أتفق اهل العلماء ان صفات الذات لايمكن نفيها في لحظة من اللحظات



                        اللي بعدو

                        صندوق العمل ........... تورطت وتقول اللي بعده الآن أنقذ نفسك وبعدين اللي بعدي


                        جبت العيد ياصندوق

                        صفات الذات أزلية
                        وصفات الافعال محدثة


                        ياصندوق العمل ....
                        هذه الصفات المحدثات ((المخلوقة)) أين توجد ؟ يعني حينما خلقها الله هل خلقها في ذاته أم خارج الذات المقدسة ؟

                        تعليق


                        • #27
                          كمال

                          قلت لك عندما يقول لك صندوق العمل انه أحرق موضوعك لن يبقى أمامك الا ان تقول وهو كذالك

                          موضوع المشيئية احترق لان المشيئة ممكن نفيها في لحظة ما:

                          شاء الله
                          لم يشأ الله

                          فتبين ان المشيئة هي صفة فعل محدثة لاصفة ذات، صفات الذات لايصح لصاحبها الوصف بأضدادها ولاخلوّه منها وأوصاف الأفعال يصح الوصف لمستحقها بأضدادها وخروجه عنها.

                          لقد أقر ابن جبرين ان صفات الفعل يجوز فعل ضدها

                          أما الصفات الفعلية: فهي الصفات التي يفعلها إذا شاء متى شاء لا على وجه الدوام، وقد تعرف بأنها التي تقوم بالموصوف وقتا، ويقوم به ضدها في وقت آخر، مثل صفة النزول، والمجيء، والإتيان، والرضا، والغضب، ونحوها.



                          http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=1&book=43&toc=1686&page=1582&subid=29 259

                          فهذه صفات محدثة فلا يجوز بوصف الله : لم يزل الله نازلا ، بفرض حادثة النزول في مذهبكم ، بل ان للنزول وقت ابتدأت فيه لاعلى وجه الدوام الازلي فكانت عندئذ صفة محدثة مخلوقة.

                          فسؤالك لم يعد يناقش المشيئة
                          بل كل صفة فعل محدثة


                          فلافرق في سؤالك بين المشيئة والخلق والاحياء والرزق
                          فتبين انه سؤال اخر اجنبي تماما عن الموضوع
                          فنستنسخ لك رابط موضوعك
                          لتكون مسخرة في المنتديين:

                          http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=615674

                          -----------------

                          اما سؤالك:

                          هذه الصفات المحدثات ((المخلوقة)) أين توجد ؟ يعني حينما خلقها الله هل خلقها في ذاته أم خارج الذات المقدسة ؟

                          فسؤالك فاسد من عدة جهات:

                          1- انك جعلت الله جسماً مجسماً يحيطه الخارج ، فبذلك كان الخارج هو الوعاء الذي يحوي الله فجعلتم الخارج هو الاكبر والله اصغر تعالى الله عما يصفه التيميون علواً كبيراً.

                          2- انك جعلت لغير صفة الذات وجود حقيقي يحتل مكانا (دليل ذلك السؤال بـ أين) ، في حين ان صفة الفعل هي استحقاق الفاعل لذلك النعت ، اي وجود اعتباري، لإستحقاق الفاعل لذلك الوصف عند إتيانه للفعل ، وماجهة خلق فيها الا لكونها محدثة فكل محدث مخلوق ، وقد اقر علماءكم بالمحدث:

                          - فتح الباري - ابن حجر ج 13 ص 305 :
                          وزعم المعتزلي ان المراد بقوله ذو القوة الشديد القوة والمعنى في وصفه بالقوة والمتانة انه القادر البليغ الاقتدار فجرى على طريقتهم في ان القدرة صفة نفسية خلافا لقول أهل السنة انها صفة قائمة به متعلقة بكل مقدور وقال غيره كون القدرة قديمة وافاضة الرزق حادثة لا يتنافيان لان الحادث هو التعلق وكونه رزق المخلوق بعد وجوده لا يستلزم التغير فيه لان التغير في التعلق فان قدرته لم تكن متعلقة بإعطاء الرزق بل بكونه سيقع ثم لما وقع تعلقت به من غير ان تتغير الصفة في نفس الامر ومن ثم نشأ الاختلاف هل القدرة من صفات الذات أو من صفات الافعال فمن نظر في القدرة إلى الاقتدار على ايجاد الرزق قال هي صفة ذات قديمة ومن نظر إلى تعلق القدرة قال هي صفة فعل حادثة ولا استحالة في ذلك في الصفات الفعلية والاضافية بخلاف الذاتية له.

                          يقول ابن جبرين ان اهل السنة اثبتوا ان الله يضحك:
                          http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...03&subid=29239

                          : (وقوله صلى الله عليه وسلم: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر... ):
                          هذا الحديث فيه إثبات صفة الضحك، يقول صلى الله عليه وسلم: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة ولا شك أن الضحك غالبًا يكون له سبب يثير العجب ونحوه، ففي هذا الحديث إثبات الضحك لله سبحانه كما يليق بجلاله.

                          فنقول لكمال

                          هل الضحك صفة ذات أم صفة فعل؟
                          اذا كانت صفة ذات فأنت تقول بضحك الله قبل ان يخلق الخلق الى يومنا الى مابعد الخلود.
                          فهل يجوز الضحك بلا سبب؟ وهل يصح الضحك على سبب ما الدهر كله؟

                          اما اذا قلت صفة فعل كما قال ابن جبرين فهل يصح وصف الفاعل للفعل قبل وقوع الفعل؟

                          بمعنى هل يجوز ان تقول على اختك انها امراة ولود قبل ان تتزوج وتلد؟

                          حقيقة الطفل يضحك على عقولكم.

                          ملاحظة مهمة:
                          صفات التجسيم هي نتاج عقيدة ابن تيمية التي تبناها الوهابية لااهل السنة ، ولعل في كلمة ابن جبرين اكبر دليل على ذلك:

                          http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...53&subid=29259
                          ولكن حدث بعدهم التوسلات والشركيات وتعظيم الأموات ودعاؤهم من دون الله؛ فلما حدثت هذه اهتم بها أيضا المتأخرون؛ كالشيخ تقي الدين رحمه الله ابن تيمية فإنه انتبه لذلك، وكتب فيها، وبيَّن الأدلة التي توضح ما يجب على الإنسان أن يخلصه لله تعالى من بعبادات.
                          وفي القرن الرابع وما بعده تمكنت بدعة نفي الصفات الفعلية، وكثير من الصفات الذاتية؛ تمكنت هذه البدعة، وكثر الذين ينتحلونها، فصاروا ينفون عن الله تعالى علوه علو الذات، واستواءه على عرشه.
                          وكذلك ينفون عنه صفات الفعل، فيقولون: إن الله لا يغضب ولا يرضى، ولا يحب ولا يكره، ولا يبغض ولا يفرح، ولا يرحم؛ أنكروا هذه الصفات، وكذلك بعض الصفات الذاتية؛ فأنكروا أن يكون لله وجه أو يد أو قدم كما ورد في الأحاديث أو نحوها.
                          ولما أنهم اشتهروا وكان لهم كلمة مسموعة عند تلاميذهم، وكثر الذين ينتحلون ذلك، وقل من يقول بما عليه السلف، يعني في العصور المتأخرة صار مذهب السلف غريبا، وكتب السلف لا تقرأ، والذين ينسخونها ينسخونها بخفية؛ إلى أن أظهر الله شيخ الإسلام ابن تيمية
                          فلما أنه أظهره الله في آخر القرن السابع وأول القرن الثامن؛ جهر بمذهب السلف، بما أعطاه الله من العلم والقوة وسعة الاطلاع، وكذلك أعطاه القدرة على المجادلة، وبارك في أيامه وفي عمره، وقدر على مقاومة أولئك المبتدعة وعلى مناظرتهم، فأظهره الله تعالى عليهم، وناظروه في كتبه، ولكن لم يجدوا عليه مدخلا، ولم يجدوا حيلة إلا أن يودعوه في السجون؛ فسجن في مصر أكثر من أربع سنين أو خمس، ولكن سجنه كان واسعا بحيث إنهم منعوه من الخروج ولم يمنعوه من التأليف ولم يمنعوا الزوار منه، فكان الناس يتوافدون إليه وهو في السجن فيسألونه، ويكتب ما أقدره الله عليه، ويتوسع في الكتابة؛ فاستفيد منه وكتب كتبا كثيرة حتى جمعت، وسميت بالفتاوى المصرية. وجد بعضها متفرقا ولم يوجد أكثرها، ثم سجن أيضا في آخر حياته في دمشق إلى أن توفي؛ أكثر من سنتين، وسبب ذلك صرامته وقوته، ولكن قدره في القلوب ومحبته في النفوس ما زالت تتزايد.
                          كان من جملة كتاباته هذه الرسالة التي سوف نقرأ فيها -إن شاء الله- وهي تعتبر عقيدة، ولكنها يعني: مختصرة أو متوسطة في الاختصار؛ سميت بالوصية الكبرى؛ لأن هناك أيضا وصية صغرى، ولعلنا نقرؤها أيضا -إن شاء الله- إذا انتهينا من هذه. والآن نبدأ في هذه الوصية.


                          تعليق


                          • #28
                            إقتباس:
                            هذا الجزء من الرواية يبطل مزعمك وحسب مقياسك لأن الفعل إذا كان قبله إرادة ومشيئة فيلزم أن يسبق تلك المشيئة والارادة الفاعل ( المريد ) وهوالله فكيف تكون الارادة والمشيئة صفتان أزليتان وحادثتان في آن واحد ؟؟

                            قل هذا للمعصوم رحمه الله فهو الذي قال أن الله خلق المشيئة بالمشيئة وليس أنا
                            هذا الكلام الذي لم تفهمه أو تحاول الالتفاف عليه معناه ان الارادة غير المريد .

                            - هذا الكلام أوله رائع لكنك ستظطر لسحبه بل وجحده عند الكلام عن إمامة علي ووصايته .. فأين إرادته له الإمامة هل تحققت الإرادة الربانية له يوم السقيفة أم استطاع الصحابة سلب الأمر الرباني
                            أنا أقول ياموالي لو أن الله أراد عليا إماما ووصيا فوالله لو اجتمع أهل السماء والأرض - سوى الله - للحيلولة دون علي وإمامته لما استطاعوا


                            لا تظن نفسك اذكى الوهابية بهذا الكلام السخيف ،، الله اراد عليا وليا واماماً مفروض الطاعة على العباد ـ خلافة الله غير التسلط على العباد بالباطل كما تفهمون معنى الخلافة يا سلفية ـ واراد لاصحاب السقيفة عصيانه ودخول النار بسببه ، كما اراد الله للملائكة السجود لادم فسجدوا الا ابليس ، وليس لان ارادته غلبت ارادة الله كما تمثل في كلامك بل لان الله اراد له الطرد واللعن ،، طبعا خطابي لك حسب مفهومك للارادة الذي يجعل من الانسان مجبرا وليس مخيرا .

                            لم نقارن بين إرادتنا وإرادة الله ........
                            فشكرا لك

                            بل قارنت عندما خاطبت الزميل عماد بان الارادة تسبق الفعل ، وبينت لك ان ارادة الله هي انه غير مضطر خلافا لارادتنا التي هي تفكر في العمل ثم ياتي بعدها الفعل .


                            وكذلك ربك متكلم ........ ولم يسمِ نفسه فيما يعلمه الناس المتكلم

                            اذا يكون كلامه محدثا ليس ازلياً ،،،

                            تعليق


                            • #29
                              لا أعرف لما يحشر هؤلاء أنفسهم في مواضيع لايكادوا يفقهون أبجدياتها.

                              كان من المفروض ياخالد أن تعرف المشيئة عند فقهاكم ومن ثم بعدها نناقشها في موضوعك الساذج هذا.

                              لا أن تقفز على المواضيع ومن بعد يفضحك وعلمائك أحد الإخوة هنا ويحرق موضوعك ويجعلك حتى لاتتصفحه.

                              تعليق


                              • #30
                                (فهُناك مشيئة ذاتيه .. وهُناك مشيئة الخلق .. ومشيئة الخلق تأتي مِن مشيئته الذاتية)تناقض بين الأعضاء الشيعة بين وواضح جدا(قال: ابو عبداللّه (عليه السلام):"المشيئة من صفات الافعال ، فمن زعم ان اللّه لم يزل مريداً شائياً فليس بموحد "وعن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: "المشيئة محدثة")مفردات هذا الأثر تدل أنه موضوع وإلا فإن هذه المفردات لم تنشأ إلا في زمن متأخر جدا عن زمن أبي عبدالله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X