إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن تيمية : جمهور أهل الحديث والسنة يصفون الله بصفة ( اللمس ) ، ويرون أنها صفة كمال!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
    ها أنت اضطررتَ مرغماً على صرف معنى الحديث القدسي عن ظاهره !!!

    فلمَ لم تقل إن معبودكم سيكون رجلاً لك و يداً و سمعاً و بصراً كما في ظاهر الحديث؟!!!

    بجوابك هذا أنهيتَ المسألة لو تفهم . لأن هذا الذي نفعله نحن - مع سائر المنزّهة من المسلمين السنة كالأشاعرة وغيرهم ـ مع سائر الآيات والروايات التي بظاهرها التجسيم

    ـــــــــــــ
    أما محاولتك إلصاق التشبيه وخلافه بمذهبنا أو ببعض علمائنا .... فلا أدري متى تفهم ما تقرأ ؟!!
    كم مرة سنكرر لك الأقوال ؟!!
    فإذا كان مسلك علمائنا أنار الله برهانهم تأويل كل رواية أو آية بظاهرها تجسيم إلى معنى يوافق التنزيه ، فمن باب أولى إن وُجد - جدلاً - ثمة قول لأحد علمائنا ظاهره التشبيه وخلافه ، فلابد من حمله على محمل يخالف هذا الظاهر ، وإن لم يمكن فلا غرو من ردّ هذا القول الشاذ - على فرض وجوده - وتخطئته لمخالفته للمقطوع به في المذهب الحق.

    بينما العكس تماماً هو ما يحدث لديكم معاشر المجسمة المتمسلفة ، فمذهبكم هو التجسيم ، وإن حاولتم التملص منه بالبلكفة المضحكة ....

    فافهم هذا ، واحفظه جيداً .


    وأتحفتكم بهذا الموضوع الذي اطلع عليه الجميع ..

    ( معبود السلفية المجسمة ) له (أضراس) !! (ولهاة) !! سيرونها عند ضحكه لهم !!

    فمعبودكم شاب أمرد أجعد قطط ، له أضراس ، ولهوات ، ويضحك بقهقهة وإلا كيف ستبدو لكم الأضراس واللهاة ؟!! أليس من خلال القهقهة ؟!!


    أف لكم ولما تعبدون من دون الله ، أفلا تعقلون

    يسال يقول



    فلمَ لم تقل إن معبودكم سيكون رجلاً لك و يداً و سمعاً و بصراً كما في ظاهر الحديث؟!!!
    لانه بكل بساطه ليس هذا ظاهر الحديث ولم تعى ما قلته لك فى مشاركتى السابقه من توضيح لظاهر الحديث فماذا اصنع لك ان كنت لا تعى ظاهر الكلام وتفكيرك منصب فى تاويل ابسط الكلام فهما وظاهرا


    فركز فيما قلته



    يبدو الان يا عزيزى انك لم تصل الى مرحله تفهم فيها ظاهر الحديث وان كنت اشك فى انك لم تطلع على جواب الشيخين رحمها الله ابن باز وابن عثيمين وسنانقل ردهم على كل من جهل الظاهر رغم موضوعه فى الروايه فى قوله

    من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه


    فهنا واضح المعنى ان من فعل ذلك سيكون الله وليه فى مشيه ونظره وسمعه وبطشه وهذا ظاهرها الواضح الجلي


    نعود ونذكر قول الشيخين رحمها الله جوابا على السؤال



    السؤال:
    هل يمكن أن تشرح هذا الحديث لي ؟
    قال الله تعالى " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته.
    فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي ..
    الجزء الذي أريد شرحه هو ( كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها).







    الجواب:






    الحمد لله

    معنى هذا الجزء من الحديث : أن العبد المؤمن إذا اجتهد بالتقرب إلى الله بالفرائض ، ثم بالنوافل قرّبه ربه إليه ، ورقّاه من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان ، فيصير يعبد الله كأنه يراه ، فيمتلئ قلبه بمعرفة ربه ،ومحبته ، وتعظيمه ، وخوفه ومهابته ، وإجلاله ، فإذا امتلأ القلب بذلك زال منه كل تعلق بكل ما سوى الله ، ولم يبق للعبد تعلق بشيء من هواه . ولا إرادة إلا ما يريده منه ربه ومولاه ، فحينئذ لا ينطق العبد إلا بذكره , ولا يتحرك إلا بأمره ، فإن نطق نطق بالله ، وإن سمع سمع بالله وإن نظر نظر بالله ، أي بتوفيق الله له في هذه الأمور فلا يسمع إلا ما يحبه الله ، ولا يبصر إلا ما يرضي الله ، ولا يبطش بيده ، ولا يمشي برجله إلا فيما يرضي ربه ومولاه وليس المعنى : أن الله هو سمعه ، وأن الله هو بصره ، وأن الله هو يده ورجله . ـ تعالى الله ـ فإنه سبحانه فوق العرش ، وهو العالي على جميع خلقه ، ولكن مراده سبحانه : أنه يوفقه في سمعه وبصره ومشيه وبطشه ؛ ولهذا جاء في الرواية الأخرى يقول سبحانه : فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي
    يعني : أن يوفقه في أعماله ، وأقواله ، وسمعه ، وبصره ، هذا معناه عند أهل السنة والجماعة ، ومع ذلك يجيب الله دعوته ، فإن سأله أعطاه ، وإن استعان به أعانه ، وإن استعاذ به أعاذه . . إ . هـ . بتصرف واختصار من ( جامع العلوم والحكم 2 / 347 ، وفتاوى نور على الدرب الشريط ( 10 ) لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ) .

    ومن أشار إلى غير هذا المعنى فقد أساء وظلم و تعدى على مقام الله ، وخالف ما تعرفه العرب من كلامها ، وما تفهمه من مثل هذه الإطلاقات ،


    يقول الشيخ ابن عثيمين في مجموع فتاواه ( 1 / 145 9 ) : " فأنت ترى أن الله تعالى ذكر عبدا ومعبودا ، ومتقرِّبا ، ومتقرَّبا إليه ، ومحبا ومحبوبا ، وسائلا ، ومسئولا ومعطيا ومُعطى , مستعيذا ومستعاذا به ، ومعيذا ومعاذا ، فالحديث يدل على اثنين متباينين كل واحد منهما غير الآخر ، فإذا كان كذلك لم يكن ظاهر قوله كنت سمعه وبصره ويده ورجله " أن الخالق يكون جزءاً من المخلوق ، أو وصفا فيه تعالى الله عن ذلك ، و إنما ظاهره وحقيقته أن الله تعالى يسدد هذا العبد في سمعه وبصره وبطشه ، فيكون سمعه لله تعالى إخلاصا وبه استعانة وفيه شرعا واتباعا وهكذا بصره ، وبطشه ومشيه . إ . هـ .







    التعديل الأخير تم بواسطة لا ناصب ولا رافض; الساعة 27-03-2009, 11:12 AM.

    تعليق


    • #17
      انظروا إلى هذا الخبط والتهريج !!!

      ينفي الظاهر ، ثم يثبت هذا الظاهر بغير الظاهر الذي نفاه بادعاء أنه الظاهر !!!


      !!


      أي خبط وتهريج أوقعكم فيه شيخ النصب والتجسيم !!!


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X