أين الذي أعشقه
في رمضان رحل
وتركنني
أين الذي أعشقه
هل ضربه أشقى الأشقياء
هل ضربه بسيف مسموم فوق رأسه
نعم
عندما رفع الإمام من السجود ضربه أشقى الأشقياء
ضربه أشقى الأشقياء
ضربه أشقى الأشقياء
ضربه أشقى الأشقياء
لعنه الله
----------------------------------------------------------------
قم ناشد الإسلام عن مصابه
اصيب بالنبي أم كتابه
أم أن ركب الموت عنه قد سرى
بالروح محمولا على ركابه
بلى قضى نفس النبي المرتضى
وأدرج الليلة في أثوابه
مضى على اهتضامه بغصة
غص بها الدهر مدى أحقابه
عاش غريبا بينها وقد قضى
بسيف أشقاها على اغترابه
لقج اغرقوا ليلة القدر دما
دماؤها انصببن بانصابه
تنزل الروح فوافي روحه
صاعدة شوقا الى ثوابه
فضج الأملاك فيها ضجة
منها اقشعر الكون في اهباه
وانقلب الإسلام للفجر بها
للحشر اعوالا على مصابه
لله نفس أحمد من قد غدا
من نفس كل مؤمن أولى به
غادره ابن ملجم وجههه
مخضب بالدم في محرابه
وجه لوجه الله كم عفر
في مجد كان أبا ترابه
فاغبره وجه الدين لاصفراره
وخضب الإيمان لختضابه
كسي لدين طول الدهر ثوب صاءم
مصاب رقى من غالب أي غارب
فيالك من رزء أطل بروعة
وأضرم نار الحزن بين الجوانب
غداة أصاب الدين سيف ابن ملجم
واردى عليا خير ماش وراكب
وراح عليه الروح جبرئيل ناعيا
وطبق حزنا شرقها بالمغارب
وضجت عليه الجن والإنس بالبكا
بدمع سفوح كالسحائب كاسب
مدارسه أضحت دوارس بعده
وليس بها غير الصدى من مجاوب
وظلت يتامى المسلمين نوادبا
تحن حنين اليعملات السواغب
ولم أدر لما أن أسرى فيه نعشه
وحفت به ابنا لوي بن غالب
هو المرتضى في نعشه يحملونه
أم العرش ساروا فيه فوق المناكب
ومامر إلا وانحنى كل شاهق
عليه وأهوات زهرات الكواعب
وقد دفنوا في قبره الدين والتقى
وبدرا يجلي داجيات الغياهب
فيا راكبا ظهر الشملة سر بها
مجدا كومض البرق بين السخائب
أقم صدرها إن جئت أكناف طيبة
يطيب بعناها مناخ الركائب
وعز النبي المصطفى في وصيه
وقل يا ابا الغر الكرام الأطائب
قعدت وقد بل المرادي بسيفه
من أبي شيخ الأباطح طالب
لبس الإسلام أبراد السواد
يوم أردى المرتضى سيف المرادي
ليلة ما أصبحت إلا وقد
غلب الغي على أمر الرشاد
والصلاح انخفضت أعلامه
وغدت ترفع أعلام الفساد
إن تقوض خيم الدين فقد
فقدت خير دعام وعماد
مارعى الغادر شهر الله في
حجة الله على كل عباده
وببيت الله قد جدله
ساجدا ينشج من خوف المعاد
ياليال أنزل الله بها
سور الذكر على أكرم هاد
محيت فيك رغم الهدى
آية في فضلها الذكر ينادي
قد لعمري منذ مات المرتض
فجع الدين بدهياء ناد
قتلوه وهو في محرابه
طاوي الأحشاء عن ماء وزراد
سل يعينيه الدجى هل جفتا
من بكا أو ذاقتا طعم الرقاد
وسل الأنجم هل أبصرنه
ليلة مضجها فوق الوساد
وسل الصبح أهل أصدافه
مل من نوح مذيب للجماد
ونكمل القصة بعد قليل تابعونا
في رمضان رحل
وتركنني
أين الذي أعشقه
هل ضربه أشقى الأشقياء
هل ضربه بسيف مسموم فوق رأسه
نعم
عندما رفع الإمام من السجود ضربه أشقى الأشقياء
ضربه أشقى الأشقياء
ضربه أشقى الأشقياء
ضربه أشقى الأشقياء
لعنه الله
----------------------------------------------------------------
قم ناشد الإسلام عن مصابه
اصيب بالنبي أم كتابه
أم أن ركب الموت عنه قد سرى
بالروح محمولا على ركابه
بلى قضى نفس النبي المرتضى
وأدرج الليلة في أثوابه
مضى على اهتضامه بغصة
غص بها الدهر مدى أحقابه
عاش غريبا بينها وقد قضى
بسيف أشقاها على اغترابه
لقج اغرقوا ليلة القدر دما
دماؤها انصببن بانصابه
تنزل الروح فوافي روحه
صاعدة شوقا الى ثوابه
فضج الأملاك فيها ضجة
منها اقشعر الكون في اهباه
وانقلب الإسلام للفجر بها
للحشر اعوالا على مصابه
لله نفس أحمد من قد غدا
من نفس كل مؤمن أولى به
غادره ابن ملجم وجههه
مخضب بالدم في محرابه
وجه لوجه الله كم عفر
في مجد كان أبا ترابه
فاغبره وجه الدين لاصفراره
وخضب الإيمان لختضابه
كسي لدين طول الدهر ثوب صاءم
مصاب رقى من غالب أي غارب
فيالك من رزء أطل بروعة
وأضرم نار الحزن بين الجوانب
غداة أصاب الدين سيف ابن ملجم
واردى عليا خير ماش وراكب
وراح عليه الروح جبرئيل ناعيا
وطبق حزنا شرقها بالمغارب
وضجت عليه الجن والإنس بالبكا
بدمع سفوح كالسحائب كاسب
مدارسه أضحت دوارس بعده
وليس بها غير الصدى من مجاوب
وظلت يتامى المسلمين نوادبا
تحن حنين اليعملات السواغب
ولم أدر لما أن أسرى فيه نعشه
وحفت به ابنا لوي بن غالب
هو المرتضى في نعشه يحملونه
أم العرش ساروا فيه فوق المناكب
ومامر إلا وانحنى كل شاهق
عليه وأهوات زهرات الكواعب
وقد دفنوا في قبره الدين والتقى
وبدرا يجلي داجيات الغياهب
فيا راكبا ظهر الشملة سر بها
مجدا كومض البرق بين السخائب
أقم صدرها إن جئت أكناف طيبة
يطيب بعناها مناخ الركائب
وعز النبي المصطفى في وصيه
وقل يا ابا الغر الكرام الأطائب
قعدت وقد بل المرادي بسيفه
من أبي شيخ الأباطح طالب
لبس الإسلام أبراد السواد
يوم أردى المرتضى سيف المرادي
ليلة ما أصبحت إلا وقد
غلب الغي على أمر الرشاد
والصلاح انخفضت أعلامه
وغدت ترفع أعلام الفساد
إن تقوض خيم الدين فقد
فقدت خير دعام وعماد
مارعى الغادر شهر الله في
حجة الله على كل عباده
وببيت الله قد جدله
ساجدا ينشج من خوف المعاد
ياليال أنزل الله بها
سور الذكر على أكرم هاد
محيت فيك رغم الهدى
آية في فضلها الذكر ينادي
قد لعمري منذ مات المرتض
فجع الدين بدهياء ناد
قتلوه وهو في محرابه
طاوي الأحشاء عن ماء وزراد
سل يعينيه الدجى هل جفتا
من بكا أو ذاقتا طعم الرقاد
وسل الأنجم هل أبصرنه
ليلة مضجها فوق الوساد
وسل الصبح أهل أصدافه
مل من نوح مذيب للجماد
ونكمل القصة بعد قليل تابعونا

تعليق