تويت
شكوى الى صاحب العصر والزمان *عليه السلام *إليك ياأبن علي المرتضى ... إليك ياأبن فاطمة الزهراء ...إليك ياأبن سيد الشهداء ...إليك نبعث بكلماتنا الحزينة هذه ونحن نستنهضك للضهور المقدس ...
أظهر يامهدي الأمة لتشاهد ما يفعله شيعتك ومحبيك !؟
أظهر يا صاحب العصر فلقد أمتلأت قلوبنا لوعة ونحن نرى ما يفعله المؤمنين بأنفسهم !؟
فكيف بقلبك يامولاي ؟
إن شيعتكم ياسيدي صاروا يبتعدون شيئاً فشيئاً عن دائرة النور .. وها هم يتهجونبأنفسهم نحو دائرة النار والجحيم !
فمن يقرأ صباحاً دعاء العهد والذي يبايعك فيه على النصرة والولاء نراه يجلس مساءاً ليلوث بصره بمشاهدة النساء المتبرجات في ذلك الجهاز الذي يعرض المسلسلات الفاسدة والتي لاتتورع عن إضهار مشاهد الحب والغرام وشرب الخمر بإسم الاسلام !
الأتراك ياسيدي قد شوه دينكم حينما صاروا يمثلون بإسم المسلمين وما هم بمسلمين ! وأستعملوا أسماءاً عربية وإسلامية وشيعية ليجذبوا إليهم كل الملل والطوائف .. ولقد أنطلت الخدعة على شيعتكم فدخلوا في هذه الفتنة وفيها سقطوا ..!
فمتى تظهر لتخلص مواليكم من هذه الفتن والابتلاءات ..؟!
ونحن الذين جعلنا أنفسنا خداماً للدين والمذهب ومرشدين للشباب المسلم ..صرنا لانجد من يسمعنا !
فلقد صمّ الناس آذانهم عن سماعنا ، بل وصرنا منبوذين لأننا نُكثر من نصيحتهم وما نريد بذلك إلا محاولة إعاتهم الىمنهجكم وتعاليمكم ونعيدهم الى طريقكم طريق الحق والنجاة .. متى تظهر يا أبا صالح فلقد أنتشرت الفتن فينا وعمَ الفساد الناس ..
وهاهو غزو الأتراك قد عاد إلينا بثوب الدجل والمكر والخداع ... لقد صارت الأحاديث بين الموظفين والموظفات والطلاب والطالبات والعمال و و و .. جميعاً
تدور عن أحداث تلك المسلسلات فلقد أصبحت محور حياتهم !
أما عن صور أولئك الممثلين الفاسقين فلقد ملأت أجهزة الموبايل والأنترنت والشوارع بل حتى الأماكن المقدسة !
فما أن تحط قدميك الشريفتين ارض جدك الحسين .. وأرض عمك قطيع الكفين .. حتى تشاهد ما يفجع القلب ويدمي العين !
صارت صور أولئك الأتراك الفسقة تباع بالقرب من الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام ..
إلى متى يا مولاي يُستهان بالدين والمذهب والأئمة الأطهار ؟
فأين هم لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!! هل ينتهي دورهم عند أبواب الصحنين الشريفين .. فما يحدث في الشوارع المحيطة بالحرمين الطاهرين هو خارج حدود وظيفتهم ..؟؟!!
ومالذي نقوله لشيعتكم ، أكثر من هذا يا مولاي حتى ينتبهوا من غفلتهم هذه .. فلقد دخل الفساد بيوتهم عبر ذلك الجهاز .. وهم فرحين مستأنسين غافلين عن سوء العاقبة !
السلام عليك يامولانا ياصاحب الزمان ..
والمعذرة إليك سيدي فلا نجد من نشتكي إليه غيركم يا (بقيه الله في أرضه ).
نتقلت هذا الكلام من الأخت العزيزة :
الكاتبه:ـ رويدة الدعمي {وفقها الله لما كتبت }
الكاتبه:ـ رويدة الدعمي {وفقها الله لما كتبت }
تعليق