بسم الله الرحمن الرحيم
اسمع المساحات في بلادي تردد صدى نداء الناس أصواتهم صراخهم وبكاءهم ماذا سيحل من بعد الذي ورثناه ووجدناه ونشاهده كي تبدو العزيمة الساكنة في دواخلنا فما ادري ما الذي دهاني ؟ فثمة شيء تداخل في قلبي ضاقت به الأشجار والنخيل وسواقي الماء فرح الأجراس يأتي من بعيد واسمع اصواتاً تردد كونوا نحلا يعطي عسلا ولا تأخذكم لجج الأفراح والمسرات لأنكم تملكون قناطير من ذهب سوف تموتون يوما وتصبحون نهبا لديدان الأرض والأفاعي والوحوش أو لم تروا مريضا يصرخ يا الله ومؤذنا ينادي يا الله ومبشراً يبشر با الله يقينا أنكم معي في هذا أفلا ترون أنه بالتسامح والمحبة والآخاء والسلام ونبذ خلافاتنا ومشاكلنا وثاراتنا لكي نكون شجرة واحدة تصد أعتى الرياح ...
نعم عدنا بكل إخلاصنا ووفائنا شعلة ونبراسا يقتدي به الآخرون نشرب من المنبع ونثني على المصب لإننا أيقنا أن الذي يشرب من المنبع هو نفسه الذي يشرب من المصب وسادت بيننا المحبة والسلام ، وكثيراً ما عجبت كيف انصرف السلام من هذه البلاد وحلت في دهاليزها بحور من الكآبة والأحزان . إننا اليوم على قارعة الطريق الذي نقطع أشواطه الى ظل وارف وظليل هناك حيث سيعود الغائبون ويترنح الشادي بمزماره في أعلى الجبال ونأكل رطبا جنيا من نخيلك يا سهل الفرات ويرجع الحبيبان على ربوة في خميلة خضراء يتناغيان بقول الشاعر ..
عجبت لسعي الدهر بيني وبينها **** فلما أنقضى ما بيننا سكن الدهر
كل شيء هاديء ساكن عن الهيجان بعد العاصفة .. كم أشتهي أن أكون قاربا تدفعني الرياح إلى أمام لاحط رحلي في مجرى نهري الذي جف عن الخرير ..
كم أرنو أن يعود أخي الذي انزوى في جزيرة صغيرة وسط محيط كبير من بلاد العالم .
أأنت العراقي أم أنا ... أيها الوافد من وراء الحدود لتبث الرعب في قلوب الأبرياء ؟؟
يشتاق أخي الغريب إلى نسائم الصبا في أيام نيسان إلى شاطئ البصرة الغناء إلى منائر كربلاء ..
فيا نخوة الأحباب عودي ويا أمل الحيارى والصابرين تحقق ويا خطا المغيبين تسارعي إلى الأحلام الى الشاطئ والمنحنى الى كل جميلة حوراء ترنحت بخيلاء في بغداد ( بين الرصافة والجسر ) .
أهيم بوجهي باحثا صوب المشرق والمغرب دالتي الشمس والنجوم أفتش عن سر كامن ضيعته في نفسي وسط الأعماق ..
سلامي على أهلي وقريتي ونهري الصغير والإوز يمخر في جوفه ..
أنها سويعات وتشرق الشمس من جديد ويسمى العراق عراقا
اسمع المساحات في بلادي تردد صدى نداء الناس أصواتهم صراخهم وبكاءهم ماذا سيحل من بعد الذي ورثناه ووجدناه ونشاهده كي تبدو العزيمة الساكنة في دواخلنا فما ادري ما الذي دهاني ؟ فثمة شيء تداخل في قلبي ضاقت به الأشجار والنخيل وسواقي الماء فرح الأجراس يأتي من بعيد واسمع اصواتاً تردد كونوا نحلا يعطي عسلا ولا تأخذكم لجج الأفراح والمسرات لأنكم تملكون قناطير من ذهب سوف تموتون يوما وتصبحون نهبا لديدان الأرض والأفاعي والوحوش أو لم تروا مريضا يصرخ يا الله ومؤذنا ينادي يا الله ومبشراً يبشر با الله يقينا أنكم معي في هذا أفلا ترون أنه بالتسامح والمحبة والآخاء والسلام ونبذ خلافاتنا ومشاكلنا وثاراتنا لكي نكون شجرة واحدة تصد أعتى الرياح ...
نعم عدنا بكل إخلاصنا ووفائنا شعلة ونبراسا يقتدي به الآخرون نشرب من المنبع ونثني على المصب لإننا أيقنا أن الذي يشرب من المنبع هو نفسه الذي يشرب من المصب وسادت بيننا المحبة والسلام ، وكثيراً ما عجبت كيف انصرف السلام من هذه البلاد وحلت في دهاليزها بحور من الكآبة والأحزان . إننا اليوم على قارعة الطريق الذي نقطع أشواطه الى ظل وارف وظليل هناك حيث سيعود الغائبون ويترنح الشادي بمزماره في أعلى الجبال ونأكل رطبا جنيا من نخيلك يا سهل الفرات ويرجع الحبيبان على ربوة في خميلة خضراء يتناغيان بقول الشاعر ..
عجبت لسعي الدهر بيني وبينها **** فلما أنقضى ما بيننا سكن الدهر
كل شيء هاديء ساكن عن الهيجان بعد العاصفة .. كم أشتهي أن أكون قاربا تدفعني الرياح إلى أمام لاحط رحلي في مجرى نهري الذي جف عن الخرير ..
كم أرنو أن يعود أخي الذي انزوى في جزيرة صغيرة وسط محيط كبير من بلاد العالم .
أأنت العراقي أم أنا ... أيها الوافد من وراء الحدود لتبث الرعب في قلوب الأبرياء ؟؟
يشتاق أخي الغريب إلى نسائم الصبا في أيام نيسان إلى شاطئ البصرة الغناء إلى منائر كربلاء ..
فيا نخوة الأحباب عودي ويا أمل الحيارى والصابرين تحقق ويا خطا المغيبين تسارعي إلى الأحلام الى الشاطئ والمنحنى الى كل جميلة حوراء ترنحت بخيلاء في بغداد ( بين الرصافة والجسر ) .
أهيم بوجهي باحثا صوب المشرق والمغرب دالتي الشمس والنجوم أفتش عن سر كامن ضيعته في نفسي وسط الأعماق ..
سلامي على أهلي وقريتي ونهري الصغير والإوز يمخر في جوفه ..
أنها سويعات وتشرق الشمس من جديد ويسمى العراق عراقا
تعليق