قـال الجهول بما يقول معاتباً لم تـكثر اللـعن الذي لا ينفـعُ
لعن الثلاثة إن يجز فالترك أو لى منه بل هو في اعتقادي أورع
فسألته مستفسراً عن قصده تعني مخافة قومهم أن يسـمعوا؟!
فأجاب بل أعني الأعمّ لأن تر ك اللعن للمرء المهذب أرفـعُ
ثغري تبسم و الفؤاد به ذكت نار التحسـر ثم راحت تلذعُ
قلت استمع لمقالتي متعقلاً سأريك برهاناً كشـمس تسـطعُ
أُتلُ الكتابَ تجده نصاً بيناً كالنجم في وسط الدياجي يـلمعُ
لعن الإله الظـالمين وتارةً لـعن الذي عن أمره يتــسكعُ
أترى بأن الله أخطأ حينها وفطنت أنت لحــكمةٍ يا ألـمعُ ؟!
أو لم يرد لعن النبي لمن تخّلـ ـفَ عن أسامة أم ترى لم يسمعوا
هذا وفي الكافي الشريف روايةٌ لا يستسيغ مذاقها المتضعضع
عن صادق الأطهار جعفر أنه قد كان بعد صــلاته يتضرعُ
لله في لعن الثمانية الألى ظلم النبي وآلـه قـد أبـدعـوا
قـل للذي في لعنهم متورعٌ إني أشـكُ بأنه يـتشــيّع
لعن الثلاثة إن يجز فالترك أو لى منه بل هو في اعتقادي أورع
فسألته مستفسراً عن قصده تعني مخافة قومهم أن يسـمعوا؟!
فأجاب بل أعني الأعمّ لأن تر ك اللعن للمرء المهذب أرفـعُ
ثغري تبسم و الفؤاد به ذكت نار التحسـر ثم راحت تلذعُ
قلت استمع لمقالتي متعقلاً سأريك برهاناً كشـمس تسـطعُ
أُتلُ الكتابَ تجده نصاً بيناً كالنجم في وسط الدياجي يـلمعُ
لعن الإله الظـالمين وتارةً لـعن الذي عن أمره يتــسكعُ
أترى بأن الله أخطأ حينها وفطنت أنت لحــكمةٍ يا ألـمعُ ؟!
أو لم يرد لعن النبي لمن تخّلـ ـفَ عن أسامة أم ترى لم يسمعوا
هذا وفي الكافي الشريف روايةٌ لا يستسيغ مذاقها المتضعضع
عن صادق الأطهار جعفر أنه قد كان بعد صــلاته يتضرعُ
لله في لعن الثمانية الألى ظلم النبي وآلـه قـد أبـدعـوا
قـل للذي في لعنهم متورعٌ إني أشـكُ بأنه يـتشــيّع
تعليق