بسم الله
هل حقا ان الفكر الشيعي بهذه القوة المؤثرة جدا، وان الفكر المقابل للفكر الشيعي بهذا الضعف والهوان, لكي تنزعج أنظمة المنطقة، وينشغل أقوى جهاز للمباحث الأمنية بالمنطقة بجمهورية مصر بدراسة هذا الفكر، على أساس انه يشكل خطورة على الأمن القومي المصري والعربي نتيجة انتشاره، ويجب محاربته!؟
أنظمة المنطقة يثبتون يوما بعد يوم أنهم يحملون فكرا غير, ولديهم قدرة فائقة على تحديد ما ينفع ويضر، ويملكون حاسة خارقة في تحديد الأعداء، ووضع الخطط العملية في محاربة الأفكار الضارة؛ ومن شدة الاهتمام لديهم بمحاربة الأفكار في الوطن العربي يستعينون بالقوى الأمنية وبجهاز مباحث الدولة... لحماية فكر المواطن العربي من فقدان مميزاته الفريدة!!
حيث نقلت الصحف العربية نقلا عن صحيفة "المصري اليوم" خبرا عن قيام وزارة الداخلية المصرية باستدعاء عدد من العلماء المتخصصين في دراسة المذهب الشيعي لتثقيف ضباط جهاز مباحث امن الدولة حول الفكر الشيعي, وقال أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية الدعوة عبدالمنعم البري ، الذي شارك في القاء هذه المحاضرات، أن المحاضرات التي ألقاها أمام الضباط في سجن طرة "كانت للتعريف بخطر الشيعة وما يدعون له، وطالبتهم بالتحرك السريع للحفاظ على أمن مصر".
ربما للمباحث الأمنية المصرية والقيادات (..) وبعض الزعامات الدينية المتشددة في المنطقة مبررات كبيرة وأسباب قوية جدا لا نعلم بها نحن الشعوب المغلوبة على أمرها..، لتجعل الفكر الشيعي عدوا خطيرا لها ينبغي على أبناء الأمة المساكين الذين يجهلون الفكر الشيعي محاربته، بدواعي باطلة: إن الفكر الشيعي سبب المشاكل التي تعاني منها أنظمة المنطقة، وسبب الفساد الحكومي، وضياع حقوق المواطنين، وعدم توزيع الثروة الوطنية بعدالة، وغلاء الأسعار, وعدم الاستفادة من الطفرة الاقتصادية، والفكر الشيعي سبب تنامي حالة التشرذم والتخلف في الأمة، وانتشار حركات التشدد والتكفير الديني، وانه وراء العمليات الإرهابية، لان الفكر الشيعي ربما يدرس في المدارس التعليمية والمساجد ويسيطر على الوسائل الإعلامية التي تبث أفكاره طوال الوقت، وان الفكر الشيعي سبب الهزائم العربية أمام العدو الإسرائيلي، واحتلال الأراضي العربية من قبل دولة إسرائيل !!.
إنها تصورات وهمية عكس الحقيقة لا أساس لها، والحقيقة ان الفكر الشيعي سبب لتحقيق أول انتصار على العدو الإسرائيلي في التاريخ الحديث..، رغم عداء اغلب زعماء المنطقة للفكر الشيعي..، الذين صرحوا أكثر مرة بمعارضتهم لوجود هذا الفكر، كما ان الفكر الشيعي مغيب عن الوسائل التعليمية والإعلامية، ومهمش حيث إن المواطن العربي أصبح جاهلا لا يعلم شيئا عن الفكر الشيعي إلا من خلال ما يسرب من قبل أعداء هذا الفكر من تشويه..، وما يتعلمه من المناهج التعليمية من معلومات كيدية تسيء للفكر الشيعي، إذ إن الكتب التي تتعلق بهذا الفكر ممنوعة في اغلب الدول العربية لغاية اليوم، وهناك تحفظ على أبناء الفكر الشيعي في معظم الدول العربية بإبراز أفكارهم ومبادئهم ، ولم يتمكن الفكر الشيعي من التواجد الفضائي إلا في عام 2000م على مجال ضيق، وانتشر بشكل أوسع ومازال محدودا بعد سقوط نظام صدام في العراق عام 2003م!.
لماذا تصر بعض أنظمة المنطقة على جعل المدارس الفكرية (وبالذات الفكر الشيعي) خطر على المنطقة وعلى أنظمتها، ولماذا لا تقوم على استقطابها عبر الانفتاح عليها، والاعتراف بها، وفتح باب الحوار معها، ليبقى مجرد اختلاف فكري يمكن التعايش معه بعلم ومعرفة لا إقصاء بجهل وعنجهية؟
فضلا عن مملكه آل سعود التي اعلنت حربا رسميه على التشيع وتحالفت مع الصهاينه
للقضاء على شيعه لبنان بماركه مشايخ الظلال
ودعات التفرقه
ولكن .......... هيهات هيهات لهم وأن اجتمعوا
يصعدوا الى كوكب زحل لهم اقرب
هل حقا ان الفكر الشيعي بهذه القوة المؤثرة جدا، وان الفكر المقابل للفكر الشيعي بهذا الضعف والهوان, لكي تنزعج أنظمة المنطقة، وينشغل أقوى جهاز للمباحث الأمنية بالمنطقة بجمهورية مصر بدراسة هذا الفكر، على أساس انه يشكل خطورة على الأمن القومي المصري والعربي نتيجة انتشاره، ويجب محاربته!؟
أنظمة المنطقة يثبتون يوما بعد يوم أنهم يحملون فكرا غير, ولديهم قدرة فائقة على تحديد ما ينفع ويضر، ويملكون حاسة خارقة في تحديد الأعداء، ووضع الخطط العملية في محاربة الأفكار الضارة؛ ومن شدة الاهتمام لديهم بمحاربة الأفكار في الوطن العربي يستعينون بالقوى الأمنية وبجهاز مباحث الدولة... لحماية فكر المواطن العربي من فقدان مميزاته الفريدة!!
حيث نقلت الصحف العربية نقلا عن صحيفة "المصري اليوم" خبرا عن قيام وزارة الداخلية المصرية باستدعاء عدد من العلماء المتخصصين في دراسة المذهب الشيعي لتثقيف ضباط جهاز مباحث امن الدولة حول الفكر الشيعي, وقال أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية الدعوة عبدالمنعم البري ، الذي شارك في القاء هذه المحاضرات، أن المحاضرات التي ألقاها أمام الضباط في سجن طرة "كانت للتعريف بخطر الشيعة وما يدعون له، وطالبتهم بالتحرك السريع للحفاظ على أمن مصر".
ربما للمباحث الأمنية المصرية والقيادات (..) وبعض الزعامات الدينية المتشددة في المنطقة مبررات كبيرة وأسباب قوية جدا لا نعلم بها نحن الشعوب المغلوبة على أمرها..، لتجعل الفكر الشيعي عدوا خطيرا لها ينبغي على أبناء الأمة المساكين الذين يجهلون الفكر الشيعي محاربته، بدواعي باطلة: إن الفكر الشيعي سبب المشاكل التي تعاني منها أنظمة المنطقة، وسبب الفساد الحكومي، وضياع حقوق المواطنين، وعدم توزيع الثروة الوطنية بعدالة، وغلاء الأسعار, وعدم الاستفادة من الطفرة الاقتصادية، والفكر الشيعي سبب تنامي حالة التشرذم والتخلف في الأمة، وانتشار حركات التشدد والتكفير الديني، وانه وراء العمليات الإرهابية، لان الفكر الشيعي ربما يدرس في المدارس التعليمية والمساجد ويسيطر على الوسائل الإعلامية التي تبث أفكاره طوال الوقت، وان الفكر الشيعي سبب الهزائم العربية أمام العدو الإسرائيلي، واحتلال الأراضي العربية من قبل دولة إسرائيل !!.
إنها تصورات وهمية عكس الحقيقة لا أساس لها، والحقيقة ان الفكر الشيعي سبب لتحقيق أول انتصار على العدو الإسرائيلي في التاريخ الحديث..، رغم عداء اغلب زعماء المنطقة للفكر الشيعي..، الذين صرحوا أكثر مرة بمعارضتهم لوجود هذا الفكر، كما ان الفكر الشيعي مغيب عن الوسائل التعليمية والإعلامية، ومهمش حيث إن المواطن العربي أصبح جاهلا لا يعلم شيئا عن الفكر الشيعي إلا من خلال ما يسرب من قبل أعداء هذا الفكر من تشويه..، وما يتعلمه من المناهج التعليمية من معلومات كيدية تسيء للفكر الشيعي، إذ إن الكتب التي تتعلق بهذا الفكر ممنوعة في اغلب الدول العربية لغاية اليوم، وهناك تحفظ على أبناء الفكر الشيعي في معظم الدول العربية بإبراز أفكارهم ومبادئهم ، ولم يتمكن الفكر الشيعي من التواجد الفضائي إلا في عام 2000م على مجال ضيق، وانتشر بشكل أوسع ومازال محدودا بعد سقوط نظام صدام في العراق عام 2003م!.
لماذا تصر بعض أنظمة المنطقة على جعل المدارس الفكرية (وبالذات الفكر الشيعي) خطر على المنطقة وعلى أنظمتها، ولماذا لا تقوم على استقطابها عبر الانفتاح عليها، والاعتراف بها، وفتح باب الحوار معها، ليبقى مجرد اختلاف فكري يمكن التعايش معه بعلم ومعرفة لا إقصاء بجهل وعنجهية؟
فضلا عن مملكه آل سعود التي اعلنت حربا رسميه على التشيع وتحالفت مع الصهاينه
للقضاء على شيعه لبنان بماركه مشايخ الظلال
ودعات التفرقه
ولكن .......... هيهات هيهات لهم وأن اجتمعوا
يصعدوا الى كوكب زحل لهم اقرب
تعليق