إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يزيد مسلم يا سلفية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات
    ممتاز يا حكيم يعني لو علمت أن يزيدا كان عامدا متعمدا يحق لي إدانته و يكون مخلدا في النار ؟؟
    بالتأكيد أخي الكريم ..... ولا نقاش في هذا

    تعليق


    • #47

      ممتاز يا أخي الكريم حكيم ,, فإنا نعلم أن يزيدا قتل الحسين الشهيد صلوات الله عليه عامدا متعمدا و ندينه و نلعنه و نعتبره كافرا مجرما مخلدا في النار

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات
        ممتاز يا أخي الكريم حكيم ,, فإنا نعلم أن يزيدا قتل الحسين الشهيد صلوات الله عليه عامدا متعمدا و ندينه و نلعنه و نعتبره كافرا مجرما مخلدا في النار
        ... ايها المكرم ... هات الدليل ... ونحن ننتظرك

        تعليق


        • #49
          هناك نصوص كثيرة تجد فيها مواجهةيزيد لعنه الله بأنه هو قاتل الإمام الحسين عليه السلام، من دون أن ينكرهو ذلك، أو أن ينحي باللائمة على غيره، فمن ذلك:



          1 ـ ما كتب به ابن عباس إلى يزيد لعنه الله في رسالة جاء فيها:
          «وسألتني أن أحث الناس عليك، وأخذلهم عن ابن الزبير، فلا، ولا سروراً، ولا حبوراً، وأنت قتلت الحسين بن علي، بفيك الكثكث»(80)
          إلى أن قال:
          «لا تحسبني لا أباً لك، نسيت قتلك حسيناً، وفتيان بني عبد المطلب»..
          إلى أن قال أيضاً:
          «وما أنس من الأشياء، فلست بناسٍ إطرادك الحسين بن علي، من حرم رسول الله إلى حرم الله، ودسك إليه الرجال تغتاله»..
          إلى أن قال:
          «قد سقت إليه الرجال فيها ليقاتل»..
          إلى أن قال:
          «ثمإنكالكاتب إلى ابن مرجانة أن يستقبل حسيناً بالرجال، وأمرته بمعالجته، وتركمطاولته، والإلحاح عليه، حتى يقتله ومن معه من بني عبد الملطب»..
          إلى أن قال:
          «فلا شيء عندي أعجب من طلبك ودي ونصري،وقد قتلت بني أبي، وسيفك يقطر من دمي الخ..».
          إلى أن قال أيضاً:
          «ولا يستقر بك الجدل، ولا علم(81) يمهلك اللهبعد قتلك عترة رسول الله إلا قليلاً»..(82)


          2 ـ إن ولده معاوية بن يزيد قد أكد في خطبة توليه الخلافة بعهد من أبيه يزيد لعنه الله ـ أكَّد ـ على أن أباه هو القاتل، فقد جاء في تلك الخطبة:

          «.. إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه، وبئيس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، وأباح الحرم، وخرب الكعبة الخ..»..(83)


          3 ـ وقال يزيد لعنه الله للإمام السجاد عليه السلام حينما أدخل عليه: أنت ابن الذي قتله الله؟!
          فقال عليه السلام: أنا علي، ابن من قتلته أنت.
          ثم قرأ: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}(84)(85)


          4 ـ وقالت له أيضاً: يا يزيد، حسبك من دمائنا..(86)


          5 ـ وروى ابن أعثم أن الإمام السجاد عليه السلام قال ليزيد لعنه الله: إنك لو تدري ما صنعت وما الذي ارتكبت، من أبي وأهل بيتي، وأخي وعمومتي، إذاً لهربت في الجبال، وفرشت الرماد، ودعوت بالويل والثبور، أن يكون رأس الحسين بن فاطمة، وعلي رضي الله عنه منصوباً على باب المدينة، وهو وديعة الله فيكم..(87)


          6 ـ وقال عليه السلام، مخاطباً يزيد لعنه الله، في خطبته الشهيرة بدمشق: محمد هذا جدي أم جدك؟!، فإن زعمت أنه جدك فقد كذبت، وكفرت. وإن زعمت أنه جدي فلِمَ قتلت عترته؟..(88)


          7 ـ وقالت له السيدة زينب عليها السلام، في خطبتها المعروفة: «وقد نكأت الفرحة، واستأصلت الشأفة، بإراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه وآله، ونجوم الأرض من آل عبد المطلب»..(89




          ***




          80 ـ الضوء اللامع، للسنحاوي، ط سنة 1412هـ، دار الجبل، لبنان.

          81 ـ عجائب المخلوقات، بهامش حياة الحيوان، دار القاموس الحديث، بيروت، لبنان.
          82 ـ العقد الفريد، لابن عبد ربه، ط سنة 1384هـ، دار الكتاب العربي.
          83 ـ علل الشرايع، للصدوق، ط المطبعة الحيدرية سنة 1385هـ، النجف الأشرف، العراق.
          84 ـ العلل المتناهية.
          85 ـ علوم الحديث، لابن الصلاح، ط سنة 1972م.، المكتبة العلمية بالمدينة المنورة، الحجاز.
          86 ـ عمدة الطالب، لابن عنبة، ط سنة 1380هـ، الحيدرية، النجف الأشرف، العراق.
          87 ـ عمدة القارئ، للعيني، دار إحياء التراث العربي، ودار الفكر، بيروت، لبنان.
          88 ـ العواصم من القواصم، لابن العربي، تحقيق محب الدين الخطيب.
          89 ـ العوالم، للشيخ عبد الله البحراني، ط مدرسة الإمام المهدي سنة 1405هـ، قم، إيران.
          التعديل الأخير تم بواسطة جنآن; الساعة 03-12-2008, 11:30 PM.

          تعليق


          • #50
            أوامر يزيد لعنه الله بقتل الإمام الحسين عليه السلام:


            1 ـ قال ابن زياد لمسافر بن شريح اليشكري: «أما قتلي الحسين، فإنه أشار علي يزيد بقتله أو قتلي، فاخترت قتله»..(61)
            2 ـ كتب ابن زياد لعنه الله إلى الإمام الحسين عليه السلام: «قد بلغني نزولك كربلاء، وقد كتب إلي أمير المؤمنين يزيد: أن لا أتوسد الوثير، ولا أشبع من الخمير، أو ألحقك باللطيف الخبير، أو تنزل على حكمي، وحكم يزيد، والسلام»..(62)
            قال اليعقوبي: إن يزيد قد كتب إلى ابن زياد: «قد بلغني: أن أهل الكوفة قد كتبوا إلى الحسين في القدوم عليهم، وأنه قد خرج من مكة متوجهاً نحوهم، وقد بلي به بلدك من بين البلدان، وأيامك من بين الأيام، فإن قتلته، وإلا رجعت إلى نسبك وأبيك عبيد، فاحذر أن يفوتك..(63)
            3 ـ إن يزيد لعنه الله قد أنفذ عمرو بن سعيد بن العاص في عسكر على الحاج، وولاه أمر الموسم، وأوصاه بالفتك بالإمام الحسين عليه السلام، أينما وجد..(64)
            4 ـ إن يزيد لعنه الله كتب إلى الوليد بن عتبة: «خذ الحسين وعبد الله بن عمر، وعبد الرحمان بن أبي بكر، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً، ومن أبى فاضرب عنقه، وابعث إلي برأسه..»(65)
            وحسب نص اليعقوبي: «إذا أتاك كتابي، فاحضر الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، فخذهما بالبيعة، فإن امتنعا فاضرب أعناقهما، وابعث إلي برأسيهما، وخذ الناس بالبيعة، فمن امتنع فانفذ فيه الحكم وفي الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير والسلام»..(66)
            5 ـ كتب إلى عامله على المدينة بكتاب قال له فيه: «وعجل علي بجوابه، وبين لي في كتابك كل من في طاعتي، أو خرج عنها، وليكن مع الجواب رأس الحسين بن علي»..(67)
            6 ـ وفي نص آخر: أن الوليد بن عتبة أخبر يزيد لعنه الله بما جرى له مع الإمام الحسين عليه السلام، وابن الزبير، فغضب يزيد لعنه الله، وكتب إليه:
            «إذا ورد عليك كتابي هذا، فخذ بالبيعة ثانياً على أهل المدينة بتوكيد منك عليهم، وذر عبد الله بن الزبير، فإنه لن يفوتنا، ولن ينجو منا أبداً ما دام حياً، وليكن مع جوابك إلي، رأس الحسين بن علي، فإن فعلت ذلك فقد جعلت لك أعنة الخيل، ولك عندي الجائزة والحظ الأوفر الخ..(68)
            7 ـ وقد كتب يزيد لعنه الله إلى ابن عباس، وإلى من بمكة والمدينة من قريش، أبياتاً منها:

            أبلغ قريشاً على نأي المزار بها بيني وبين حسين الله والرحم

            إلى أن قال:

            إنـي لأعـلـم أو ظناً كعالم هوالظـن يـصـدق أحياناً فينتظم
            أن سوف يترككم ما تدَّعون بها قتلى تهاداكم العقبان والرخم(69)

            8 ـ قال ابن عساكر: «بلغ يزيد خروجه، فكتب إلى عبيد الله بن زياد، وهو عامله على العراق، يأمره بمحاربته، وحمله إليه إن ظفر به..»(70)
            وحسب نص ابن أعثم، أن ابن زياد قال لأهل الكوفة: «كتب إليَّ يزيد بن معاوية بأربعة آلاف دينار، وماءتي ألف درهم» أفرقها عليكم، وأخرجكم لحرب عدوه الحسين بن علي، فاسمعوا له وأطيعوا..(71)
            ونحو ذلك ما في نص آخر عنه: «وقد زادكم في أرزاقكم مئة مئة»..(72)
            وقال السيوطي: «فكتب يزيد إلى واليه بالعراق، عبيد الله بن زياد بقتاله»..(73)
            والأمر بالحرب، هل يعني إلا السعي لقتل الطرف الآخر، وبذل الجهد لإزهاق نفسه، أو أسره؟!..
            9 ـ ولما وضع رأس الإمام الحسين عليه السلام بين يدي يزيد لعنه الله، صار لعنه الله، ينكت ثناياه بقضيب، ويقول:

            أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت قـواضـب في إيماننا تقطر الدما
            نـفـلق هـاماً من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما..(74)

            فهو يعترف بالبيت الثاني، بأنه هو فاعل ذلك..
            10 ـ وقد نقل الآلوسي عن تاريخ ابن الوردي، وكتاب الوافي بالوفيات:
            أنه لما ورد على يزيد نساء الحسين، وأطفاله، والرؤوس على الرماح، وقد أشرف على ثنية جيرون، ونعب الغراب، قال:

            لما بدت تلك الحمول وأشرفت تـلك الرؤوس على ربى جـيرون
            نعب الغراب، فقلت: نح، أو لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني(75)

            إلى أن قال:
            وهذا كفر صريح، فإذا صح فقد كفر به ومثله تمثله بقول ابن الزبعرى قبل إسلامه.
            ليت أشياخي الأبيات.. انتهى..(76)
            11 ـ كما أن الغزالي قد ذكر أن يزيد قد كاتب ابن زياد، وحثه على قتل الحسين..(77)
            12 ـ وتمثل، وهو ينكت ثنايا الإمام الحسين عليه السلام بقضيب، بهذه الأبيات:

            ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
            لأهلوا واستهلوا فرح اًثم قالوا لي هنيئاً لا تشل
            حين حكّت بفناء بركها واستحر القتل في عبد الأسل
            قد قتلنا الضعف من أشرافكم وعدلنا ميل بدر فاعتدل
            لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل

            وفي نص آخر:

            فجزيناهم ببدر مثلها وأقمنأ ميل بدر فاعتدل
            لست من عتبة إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل..(78)

            وفي هذه الأبيات اعتراف صريح بأنه هو فاعل ذلك..
            13 ـ ويذكرون أيضاً أن يزيد لعنه الله قد عهد إلى عمرو بن سعيد الأشدق: أن يناجز الإمام الحرب، وإن عجز عن ذلك اغتاله. وقدم الأشدق في جند كثيف إلى مكة، فلما علم الإمام خرج منها..(79)


            ***




            61 ـ سبل الهدى والرشاد، للصالحي الشامي، ط مصر.
            62 ـ سلم الوصول في شرح نهاية السول، لمحمد بخيت المطيعي، مطبوع مع نهاية السول، عالم الكتب.
            63 ـ سليم بن قيس، ط سنة 1407هـ، مؤسسة البعثة، طهران، إيران.
            64 ـ السنة، لعمر بن أبي عاصم، 65 ـ سير أعلام النبلاء، للذهبي، ط سنة 1406هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان.
            66 ـ السيرة الحلبية، للحلبي الشافعي، ط سنة 1320هـ، و1382هـ.

            67 ـ شذرات الذهب، لابن العماد الحنبلي، المكتب التجاري، بيروت، لبنان.
            68 ـ شرح الأخبار، ط جماعة المدرسين، قم، إيران.
            69 ـ شرح العقائد النسفية، للتفتازاني.
            70 ـ شرح الكرماني على البخاري، ط سنة 1401هـ، وط دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
            71 ـ شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد المعتزلي، ط سنة 1385هـ مصر. ودار إحياء التراث العربي.
            72 ـ شرح النووي على صحيح مسلم بهامش إرشاد الساري، سنة 1304هـ.

            73 ـ صبح الأعشى، للقلقشندي، ط سنة 1407 هـ دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان. وط المؤسسة المصرية العامة.
            74 ـ الصراط السوي في مناقب آل النبي.
            75 ـ الصراط المستقيم، للبياضي العاملي، ط سنة 1384هـ، المكتبة المرتضوية، النجف الأشرف، العراق.
            76 ـ صراع الحرية في عصر الشيخ المفيد، لجعفر مرتضى العاملي، ط المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة الشيخ المفيد، سنة 1413 هـ ق وط دار السيرة، بيروت، لبنان.
            77 ـ صفين، لنصر بن مزاحم المنقري، ط سنة 1382 هـ ق.
            78 ـ الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي المكي، دار الطباعة المحمدية، القاهرة، مصر، وطبعة أخرى سنة 1312هـ وط دار البلاغة، مصر.

            79 ـ الضعفاء، للعقيلي، ط سنة 1404هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة 7kim

              ... ايها المكرم ... هات الدليل ... ونحن ننتظرك
              يا أخ حكيم هات الدليل أن أبا لؤلؤة قد قتل عمر و بانتظارك

              تعليق


              • #52
                الاخ حكيم كنت قد سالتك في المشاركة رقم 40 ص2
                هذا
                الاخ حكيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الذي فهمته من اجاباتك انك تريد ان تقول ان
                يزيد بن معاوية ابتداء هو مسلم كونه ولد على الاسلام ومن ابوين مسلمين
                ولا شان لك او الموضوع فيما فعل هو او ما انقلب اليه بسبب اعماله فيما بعد
                فان كان كما فهمت
                فارجو منك الاجابة على تسائلي هذا
                ماتقول لمن يقول وينشد هذا البيت من الشعر
                واعتقد قد وضعه احد المشاركين من قبل
                لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل


                ولما لم اجد جوابا فاني مضطر ان اضع ردا اخر للقراء وعلى اختلاف ارائهم ومعتقدهم
                للعلم به
                ###############



                إذا حكمنا بظاهر الإسلام في حقّ أبي سفيان ومعاوية بعد فتح مكّة - وإن كان للتوقّف في ذلك مجال واسع، تؤيّده الشواهد التاريخية في حياتهما السوداء - فإننا نحكم بارتداد يزيد عنه؛ وذلك استناداً إلى أشعاره التي أفصح بها عن الإلحاد وأبان عن خبث ضميره وعدم الاعتقاد، وفيها:

                لعبتْ هاشم بالملك فلا

                خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل

                ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا

                جزع الخزرج من وقع الأسل

                لأهلّوا واستهلّوا فرحاً

                ولقالوا يا يزيد لا تشل

                فجزيناهم ببدرٍ مثلها

                وأقمنا مثل بدرٍ فاعتدل

                لستُ من خندف إن لم أنتقم

                من بني أحمد ما كان فعل

                {P . يأتي الكلام حول أشعاره وتمثّله بأبيات ابن الزبعرى مفصّلاً. P}

                وفيها:

                لمّا بدتْ تلك الحمول وأشرفت

                تلك الرؤوس على رُبى جيرون

                نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل

                فقد اقتضيت من الرسول ديوني

                {P . جواهر المطالب 2 / 300. P}



                *********
                ما قاله بعض الصحابة

                واستند إلى تلك الأبيات بعض الصحابة، وأثبت ارتداد يزيد بتمثّله لها.

                ذكر ابن عبد ربه:

                »بعث مسلم بن عقبة برؤوس أهل المدينة إلى يزيد، فلمّا أُلقيت بين يديه جعل يتمثّل بقول ابن الزبعرى يوم أُحُد: ليت أشياخي... الأبيات. فقال له رجل من أصحاب رسول‏اللَّه9: ارتددت عن الإسلام يا أميرالمؤمنين؟ قال: بلى نستغفر اللَّه!، قال: واللَّه لا ساكنتك أرضاً أبداً، وخرج عنه«.

                {P . العقد الفريد 5 / 139. P}



                ما قالته سكينة بنت الحسين (ع)

                و من كلام سكينة بنت الحسين 7 في شأن يزيد: »ما رأيت كافراً باللَّه خيراً من يزيد«.

                {P . تاريخ الطبري 4 / 355 ؛ الكامل لابن أثير 4 / 86؛ الفصول المهمة: 195؛ نور الأبصار:132؛ مرآة الزمان لسبط ابن الجوري:100 على ما في عبرات المصطفين 2 / 284. P}

                و الأنسب ما رواه الشيخ الصدوق عنها:

                »واللَّه ما رأيت أقسى قلباً من يزيد ولا رأيت كافراً ولا مشركاً شرّاً منه ولا أجفى منه«.

                {P . أمالي الصدوق: 230 ؛ روضة الواعظين 1 / 191 ؛ بحار الانوار 45 / 154. P}



                أقوال العلماء في كفره

                صرّح كثير من العلماء والمؤرِّخين وأرباب الفكر بكفر يزيد بن معاوية، نكتفي بذكر بعضهم:

                1. الإمام أحمد بن حنبل

                قال الشبراوي: »قال العلّامة ابن حجر في شرح الهمزية: إنّ يزيد قد بلغ من قبائح الفسق والانحلال عن التقوى مبلغاً لا يستكثر عليه صدور تلك القبائح منه، بل قال الإمام أحمد بن حنبل بكفره، وناهيك به علماً وورعاً يقضيان بأنّه لم يقل ذلك إلّا لقضايا وقعت منه صريحة في ذلك ثبتت عنده«.

                {P . الإتحاف بحبّ الأشراف: 68. P}

                2. ابن القفطي

                قال الباعوني: »وذكر ابن القفطي في تأريخه قال:

                إنّ السبي لمّا ورد على يزيد بن معاوية خرج لتلقّيه، فلقي الأطفال والنساء من ذرّية علي والحسن والحسين والرؤوس على أسنة الرماح، وقد أشرفوا على ثنيّة العقاب، فلمّا رآهم أنشد:

                لمّا بدتْ تلك الحمول وأشرقت

                تلك الرؤوس على رُبى جيرون

                نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل

                فقد اقتضيت من الرسول ديوني

                يعني بذلك أنّه قتل الحسين بمن قتله رسول اللَّه6 يوم بدر، مثل عتبة جدّه ومن مضى من أسلافه، وقائل مثل هذا بري‏ء من الإسلام ولا يُشكّ في كفره«.

                {P . جواهر المطالب 2 / 300. P}

                3. الباعوني

                قال: وما أظنّ أنّ من استحلّ ذلك (قتل الحسين7) وسلك مع أهل النبيّ هذه المسالك شمّ ريحة الإسلام ولا آمن بمحمّد عليه الصلاة والسلام، ولا خالط الإيمان بشاشة قلبه ولا آمن طرفة [عين] بربّه والقيامة تجمعهم وإلى ربّهم مرجعهم.

                ستعلم ليلى أيّ دين تداينت

                وأيّ غريمٍ في التقاضي غريمها

                {P . المصدر نفسه 2 / 311. P}

                4. ابن عقيل

                ذكر سبط ابن الجوزيّ عن ابن عقيل أنّه قال: وممّا يدلّ على كفره (يزيد) وزندقته فضلاً عن سبّه ولعنه أشعاره التي أفصح بها بالإلحاد وأبان عن خبث الضمائر وسوء الاعتقاد، فمنها قوله في قصيدته التي أوّلها:

                عليّة هاتي واعلني وترنّمي

                بدلّك إنّي لا أحبّ التناجيا

                حديث أبي سفيان قدماً سمى بها

                إلى أحُدٍ حتّى أقام البواكيا

                ألا هات فاسقيني على ذاك قهوة

                تخيّرها العنسي كرماً شاميا

                إذا ما نظرنا في أمورٍ قديمة

                وجدنا حلالاً شربها متواليا

                وإن متّ يا أُمّ الأُحيمر فانكحي

                ولا تأملي بعد الفراق تلاقيا

                فإنّ الذي حُدِّثْتِ عن يوم بعثنا

                أحاديث طسم تجعل القلب ساهيا

                ولابدّ لي من أن أزور محمّداً

                بمشمولة صفراء تروي عظاميا

                {P . تذكرة الخواص: 290. P}



                5. اليافعي

                وعن اليافعي: وأمّا حكم من قتل الحسين أو أمر بقتله ممّن استحلّ ذلك فهو كافر، وإن لم يستحلّ ففاسق فاجر واللَّه أعلم.

                {P . شذرات الذهب 1 / 68. P}

                6 - 7. القاضي أبي يعلى وابن الجوزي

                قال الآلوسيّ: وقد جزم بكفره - أي يزيد بن معاوية - وصرّح بلعنه جماعة من العلماء منهم الحافظ ناصر السنّة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى.

                {P . تفسير روح المعاني 26 / 72. P}

                8. الكيا الهراسي

                قال: هو (يزيد) اللّاعب بالنرد، المتصيّد بالفهد، والتارك للصلوات، والمدمن للخمر، والقاتل لأهل بيت النبيّ6، والمصرّح في شعره بالكفر الصريح.

                {P . جواهر المطالب 2 / 301. P}

                9. سبط ابن الجوزي

                قال سبط ابن الجوزيّ - بعد ذكره استناد ابن عقيل بأشعار يزيد على كفره وزندقته - قلت: ومنها قوله:

                {P . تذكرة الخواص: 291. P}

                ولو لم يمسّ الأرض فاضل بردها

                لما كان عندي مسحة في التيمّم

                ومنها: لمّا بدت تلك الحمول وأشرقت - وقد ذكرناها -.

                ومنها قوله:

                معشر الندمان قوموا

                واسمعوا صوت الأغاني

                واشربوا كأس مدام

                واتركوا ذكر المغاني

                أشغلتْني نغمة العيدان

                عن صوت الأذانِ

                وتعوّضت عن الحور

                خموراً في الدنان

                إلى غير ذلك ممّا نقلتُه من ديوانه، ولهذا تطرّق إلى هذه الاُمّة العار بولايته عليها، حتّى قال أبو العلاء المعرّي يشير بالشنار إليها:

                أرى الأيّام تفعل كلّ نكر

                فما أنا في العجائب مستزيد

                أليس قريشكم قتلت حسيناً

                وكان على خلافتكم يزيد

                10. ابن عساكر

                حكي عن ابن عساكر أنّه قال: نسب إلى يزيد قصيدة منها:

                ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا

                جزع الخزرج من وقع الأسل

                لعبت هاشم بالملك فلا

                ملكٌ جاء ولا وحيٌ نزل

                فإن صحّت عنه فهو كافر بلا ريب، انتهى معناه.

                {P . شذرات الذهب 1 / 68. P}

                11. الأجهوري

                قال: وقد اختار الإمام محمّد بن عرفة والمحقّقون من أتباعه كفر الحجّاج، ولا شكّ أنّ جريمته كجريمة يزيد، بل دونها.

                {P . الإتحاف بحبّ الأشراف: 67. P}

                12. السعد التفتازاني

                قال: والحقّ أنّ رضا يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل بيت رسول اللَّه ممّا تواتر معناه، وإن كانت تفاصيله آحاداً، فنحن لا نتوقّف في شأنه، بل في إيمانه، فلعنة اللَّه عليه وعلى أنصاره وعلى أعوانه.

                قال الشبراويّ: وقول السعد بل في إيمانه أي بل لا نتوقّف في عدم إيمانه، بقرينة ما بعده وما قبله.

                {P . الإتحاف بحبّ الأشراف: 62، تفسير روح المعاني 26 / 72. P}

                13. الحافظ البدخشاني

                قال: وجعل (يزيد) ينكت رأسه (الحسين7) بالخيزران، وأنشد أبيات ابن الزبعرى: ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا إلى آخره، والأبيات مشهورة، وزاد فيها بيتين مشتملين على صريح الكفر.

                {P . نزل الأبرار: 159. P}

                14. الشبراوي

                قال بعد ذكر تمثّل يزيد بأشعار ابن الزبعرى: خزّاه اللَّه في هذه الأبيات، إن كانت صحيحة فقد كفر فيها بإنكار الرسالة.

                {P . الإتحاف بحبّ الأشراف: 57. P}

                15. بعض أهل التاريخ

                قال الباعوني: و مما ينسب إلى يزيد بن معاوية و الرأس بين يديه:

                نعب الغراب فقلت قل أولاتقل

                فقد قضيت من الرسول ديوني

                ثمّ قال: قال بعض أهل التاريخ: هذا كفر صريح لا يقوله مقرّ بنبوة محمد صلّى اللَّه عليه وسلّم.

                {P . جواهر المطالب 2 / 300. P}

                16. السيد ابن طاووس

                قال السيد في شأنه: الكافر يزيد بن معاوية، رأس الإلحاد والعناد.

                {P . اقبال الأعمال:583. P}

                17. الآلوسي

                قال في تفسيره: وفي تاريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات: أنّ السبي لمّا ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرّية عليّ والحسين رضي اللَّه تعالى عنهما والرؤوس على أطراف الرماح، وقد أشرفوا على ثنية جيرون فلمّا رآهم نعب غراب، فأنشأ يقول:

                لمّا بدتْ تلك الحمول وأشرفتْ

                تلك الرؤوس على شفا جيرون

                نعب‏الغراب فقلت قل أو لاتقل

                فقد اقتضيت من الرسول‏ديوني

                يعني أنّه قتل بمن قتله رسول اللَّه9 يوم بدر كجدّه عتبة وخالد ولد عتبة وغيرهما، وهكذا كفر صريح، فإذا صحّ عنه فقد كفر به، ومثله تمثّله بقول عبداللَّه بن الزبعرى قبل إسلامه: ليت أشياخي، الأبيات..

                وقال: الذي يغلب على ظنّي أنّ الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبي صلى اللَّه عليه وسلم...

                {P . تفسير روح المعاني 26 / 72 - 73. P}

                18. عبد الباقي أفندي العمري

                أشار إلى أبيات يزيد، شاعرُ العراق عبد الباقي أفندي العمري فيما حُكي عن الباقيات الصالحات بقوله:

                نقطع في تكفيره إن صحّ ما

                قد قال للغراب لمّا نعبا

                {P . هامش الإتحاف: 56. P}



                تأمُّل ابن حجر

                تأمَّل ابن حجر في صواعقه واتّخذ طريقاً آخر حول هذه المسألة، قال: »اعلم أنّ أهل السنّة اختلفوا في تكفير يزيد بن معاوية وولّي عهده من بعده، فقالت طائفة إنّه كافر لقول سبط ابن الجوزي وغيره المشهور أنّه لمّا جاءه رأس الحسين رضي اللَّه عنه جمع أهل الشام وجعل ينكت رأسه بالخيزران وينشد أبيات ابن الزبعرى: ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا الأبيات المعروفة، وزاد فيهما بيتين مشتملين على صريح الكفر.. وقالت طائفة ليس بكافر لأنّ الأسباب الموجبة للكفر لم يثبت عندنا منها شي‏ء، والأصل بقاؤه على إسلامه حتّى يُعلم ما يُخرِجه عنه، وما سبق أنّه المشهور يعارضه ما حكي أنّ يزيد لمّا وصل إليه رأس الحسين قال: رحمك اللَّه يا حسين لقد قتلك رجل لم يعرف حقّ الأرحام، وتنكّر لابن زياد وقال: قد زرع لي العداوة في قلب البرّ والفاجر. وردّ نساء الحسين ومن بقي من بنيه مع رأسه إلى المدينة ليُدفن الرأس بها.

                وأنت خبير بأنّه لم يثبت موجب واحدة من المقالتين، والأصل أنّه مسلم، فنأخذ بذلك الأصل حتّى يثبت عندنا ما يوجب الإخراج عنه، ومن ثمّ قال جماعة من المحقّقين إنّ الطريقة الثابتة القويمة في شأنه التوقّف فيه وتفويض أمره إلى اللَّه سبحانه، لأنّه العالم بالخفيّات والمطّلع على مكنونات السرائر وهواجس الضمائر، فلا نتعرّض لتكفيره أصلاً، لأنّ هذا هو الأحرى والأسلم، وعلى القول بأنّه مسلم فهو فاسق شرّير سكّير جائر كما أخبر به النبيّ9«.

                {P . الصواعق المحرقة: 330. P}

                نقول: إنّ هذه الطريقة غير قويمة؛ وذلك لعدّة أمور:

                أوّلاً: إنّه بعدما نقل المؤلّف الشهرة في المقام عن سبط ابن الجوزيّ وغيره بزيادة يزيد بيتين مشتملين على صريح الكفر فلا مجال له أن يقول: والأصل أنّه مسلم، فنأخذ بذلك حتى يثبت عندنا ما يوجبه الإخراج، فأيّ موجب أدلّ من كلامه الصريح، ولولا التواتر في النقل فالشهرة القائمة كافية لإثبات ذلك، كما نقلها.

                أضف إلى ذلك ما قاله الآلوسي: »وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر«.

                {P . تفسير روح المعاني 26 / 73. سيأتي قوله تفصيلاً في رأيه في لعن يزيد. P}

                ثانياً: وأمّا ما ادّعاه من تعارض الشهرة بالمحكي - مع فرض صحّة المحكيّ - فلا تعارض في البين، لأنّنا نقول إنّه تمثّل بالأبيات وزاد فيها البيتين المشتملين على صريح الكفر، ومع ذلك لمّا رأى انقلاب الأمر وتغيّر الأوضاع وخاف الفتنة ورأى الزلزال في ملكه تفوّه بهذه الكلمات، والدليل على ذلك ما نقله المؤلّف في هذه المقالة أنّ يزيد تنكّر لابن زياد وقال: »قد زرع لي العداوة في قلب البرّ والفاجر«، هذا يؤيّد أنّه اتّخذ هذا الموقف بعدما ثبت لديه استنكار الرأي العام.

                ثالثاً: إنّ الاحتياط في المسألة أن يتّخذ الإنسان موقفاً مناسباً في هذه المأساة الكبرى، إنّها فاجعة قتل الحسين7 الذي بكى الرسول على قتله قبل مقتله كراراً، ولعن قاتله مراراً، فما فعله ابن الحجر من الاحتياط هو خلاف الاحتياط.



                توقّف البيهقي

                ذكر الخوارزميّ: »قال شيخ السنّة أحمد بن الحسين حول تمثّل يزيد بأبيات ابن الزبعرى: وآخر كلام يزيد لا يشبه أوّله، ولم أكتبه من وجه يثبت مثله، فإن كان قاله فقد ضَمَّ إلى فعل الفجّار - في قتل الحسين وأهل بيته - أقوال الكفّار«.

                {P . مقتل الحسين (ع) للخوارزمي 2 / 59. P}

                علّق العلّامة المحمودي عليه بهذا الكلام: »أقول: إنّ البيهقي لم يعجبه أن يفتّش عن كفر إمامه كي يثبت له كفره ويفتضح عند العقلاء، ولو كان بذل جهده حول أقوال يزيد لكان يثبت له أنّه قال بالكفر مراراً كما عمل بأعمال الكفّار مراراً«.

                {P . عبرات المصطفين 2 / 291. P}



                مع مجاهد

                ذكر سبط ابن الجوزي أنّ مجاهد قال حول أبيات (لعبت هاشم بالملك فلا...): نافق.

                {P . تذكرة الخواص: 261. P}

                وفي مقتل الخوارزمي أنّه قال: فلا نعلم الرجل إلّا قد نافق في قوله هذا.

                {P . مقتل الحسين (ع) للخوارزمي 2 / 58. P}

                وللشيخ المحمودي تعليق في المقام أعجبني ذكره، قال: »النفاق هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر وإسراره، فإن كان قول يزيد:

                لعبتْ هاشم بالملك فلا

                خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل

                هو إظهار الإيمان فما هو إظهار الكفر والإعلان به؟ وهل فرق بين قول يزيد هذا في كونه صريحاً بالكفر ببعث الرسول وبين قول الدهريّين الذي حكى اللَّه تعالى عنهم بقوله: (مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ)،{P . الجاثية: 24. P}

                فكما أنّ هذا القول من الدهريّين صريح في إنكار المبدأ كذلك قول يزيد صريح في إنكار الرسالة التي هي الركن الثاني من الدِّين، وكذلك ما حكاه اللَّه عزّوجلّ عن فرعون في قوله: (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)، وهل يمكن لمن يعرف العربية ومعنى الكفر{P . النازعات: 24. P}

                والنفاق أن يقول إنّ هذا القول من فرعون ليس صريحاً في الكفر وإنّما هو نفاق أي إبطان الكفر؟ وما أظنّ الفرق بين الأمرين غمض على مجاهد، أو لم يعرف الفرق بينهما؟ الظاهر أنّه حينما تكلّم بهذا الكلام وفسّر الكفر الصريح بالنفاق كان في جوّ من المعاندين التابعين للنزعات الأمويّة، ففسّر الكفر الصريح بالكفر غير الصريح المسمّى بالنفاق كي يستريح من مشاغبتهم ومجادلتهم الجاهلية. والأمر واضح غير محتاج إلى التطويل«.

                {P . عبرات المصطفين 2 / 292. P}
                التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 05-12-2008, 02:39 AM.

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة سيف العترة
                  المشاركة الأصلية بواسطة سيف العترة
                  أحسنت أخي :
                  فهات لنا دليل ادانته بما استدللت به ..
                  وتحياتي

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمار حيدر
                    يااخي العزيز ان يزيد هوه الذي قتل الامام الحسين وهتك حرمه المدينه لثلاث ايام وضرب الكعبه بيت الله الحرام وهذا كله في كتبكم الصحاح السته ولاتستطيعون نكرانه عن يزيدوالذي يفعل هذا لايدخل في رحمه الله والا لايكون عداله سماويه وحاشا الله ان يكون هكذا فالله هوه العادل ولاكن جعل لنا عقول لنفكر بها ولا نكابر انت تعرفون ان يزيد ملعون وثابت لديكم هذا ولاكنكم تكابرون لان لانه الشيعه تكره وتبغضه لقتله الحسين عليه السلام وهتكه حرمه المدينه ولان ابوه معاويه وجده ابوسفيان وجدته هند الملعونه اكله الاكباد وهم وان تعتبرونهم مسلمين نحن نعتبرهم كافرين ومبغضين لال الرسول وهم الذي سماهم رسول الله بالطلقاء
                    السؤال واضح أخي الكريم ...
                    هل يزيد مسلم .... وقلنا نعم ....
                    فان كنت تعتقد ان ما أوردته على فرض صحته يخرج يزيد من الاسلام ... فهات الدليل وسنناقشه معك ..
                    تحياتي

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                      الاخ حكيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الذي فهمته من اجاباتك انك تريد ان تقول ان
                      يزيد بن معاوية ابتداء هو مسلم كونه ولد على الاسلام ومن ابوين مسلمين
                      ولا شان لك او الموضوع فيما فعل هو او ما انقلب اليه بسبب اعماله فيما بعد
                      فان كان كما فهمت
                      فارجو منك الاجابة على تسائلي هذا
                      ماتقول لمن يقول وينشد هذا البيت من الشعر
                      واعتقد قد وضعه احد المشاركين من قبل
                      لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل


                      وعليكمالسلام ورحمة الله وبركاته ... الأخ الفاضل ... والحق ان من استشهدت به هو من دسائس العباسيين على الأمويين ... وذلك طمعا واستئثارا للسلطه ,,
                      وهذا الشعر مدسوس على بني أميه وهو الآتي ..
                      ليت اشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل

                      قد قتلنا القوم من ساداتكم وعدلناه ميل بدر فاعتدل

                      فأهلوا واستهلوا فرحاً ثم قالوا يا يزيد لا تشل

                      لست من خندف ان لم انتقم من بني أحمد ما كان فعل

                      لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ، ولا وحي نزل

                      راجع تلك المصادر ان شئت ..
                      (3) ابن جرير الطبري : تاريخ الطبري ج دار المعارف ج10/59-62 .

                      (4) ويدخل في هذا السياق أيضاً شعر ابن المعتز في ديوانه الذي يبين موقف العباسيين من الطالبيين .

                      (5) ابن الاثير : الكامل في التاريخ 8 : 308 . وعاش البربهاري سبعاً وسبعين سنة وتوفي سنة 328هـ وكان معاصراً لابن جرير الطبري .

                      (6) ابن الاثير : الكامل في التاريخ 8 : 307 .

                      (7) الذهبي : سير أعلام النبلاء ، ابن حجر : تهذيب التهذيب .

                      (8) ابن جرير الطبري : تاريخ الطبري 4/283 .
                      وتحياتي لك اخي الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #56
                        حكيم

                        وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء : 93]

                        ثبُت ان يزيد قتل الامام الحسين عليه السلام (إذا لم تقتنع فهذا موضوع آخر ولكن عليك ان تصرح ببراءة يزيد من دم الحسين لكي نقطع دابر التلاعب بالالفاظ)

                        الان بعد ان ثبت انطباق الاية على يزيد ، عليك اثبات دليل توبته
                        ومترتباتها.

                        تعليق


                        • #57
                          وسألتموني عن رأيي أنا في يزيد ... وهل يجوز الترحم عليه ... أقول نعم فهو مسلم ..

                          ------------

                          وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً

                          انتم تضادون الله في حكمه
                          تترحمون على من يغضب الله عليه

                          تترحمون على قاتل الحسين
                          إذا لم يكن هذا نصب فما هو النصب اذن؟

                          تعليق


                          • #58
                            ليت اشياخي ببدر شهودا....... جزع الخزرج من وقع الاسل

                            لاهلو واستهلو فرحا....... ثم قالوا يايزيد لا تشل

                            لعبة هاشم بالملك فلا....... خبر جاء ولا وحي نزل

                            قد قتلنا القرم من ساداتهم....... وعدلناه ببدر فاعتدل


                            ان كان يزيد مسلم وقد قال هكذا

                            فعلى الاسلام والدنيا العفى

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات

                              يا أخ حكيم هات الدليل أن أبا لؤلؤة قد قتل عمر و بانتظارك

                              هل الأخ حكيم زعلان ؟؟ طيب هات الدليل أن الصحابة قتلوا عثمان عامدين متعمدين ؟؟ و هات الدليل أن صدام قتل أهل الكويت عامدا متعمدا و ليس أتباع صدام ؟؟

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات
                                هل الأخ حكيم زعلان ؟؟ طيب هات الدليل أن الصحابة قتلوا عثمان عامدين متعمدين ؟؟ و هات الدليل أن صدام قتل أهل الكويت عامدا متعمدا و ليس أتباع صدام ؟؟
                                أحسنت أخي
                                ثم ما هو الدليل على أن الصحابي الجليل ابو لؤلؤ( رضي الله عنه) قتل الفاسق عمر بن الخطاب ؟

                                واذا لم تجد دليلا على ذلك وبعد ردود الأخوة الأعضاء اثابهم الله وبعد اتفاق الأمة من خلال الروايات التاريخية التي روت عن قتل سيدك يزيد الامام الحسين عليه السلام
                                أعطنا أنت الدليل على أن يزيد لم يقتل الامام الحسين عليه السلام؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X