أصدرت دار الصديقة الشهيدة مؤخرا بعض الكتب حول سيرة المرجع الراحل آية الله العظمى التبريزي باللغة الفارسية، و تحوي هذه الكتب على قصص و حكايات معبرة و مهمة حول أحوال و سيرة المرجع المرحوم.
بإذن الله تعالى سأترجم بعض هذه الحكايات إلى العربية لإطلاع الإخوة العرب و أضعه بالتدريج هنا.
من هذه الحكايات حكاية رائعة عن رؤيا كان قد رآها المرحوم التبريزي حول فضل الشيطان و أتباعه، و هذا نصه المعرّب:
بعد محاضرة البيروتي حول الصديقة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، إتخذ الفقيه المقدس المرحوم الميرزا جواد التبريزي موقفا صلبا تجاهه و تجاه أتباعه، و تصدى لأمر الرد على تشكيكاتهم، و قد أدى هذا الأمر بتلك الفئة أن تمارس ضغوطها و أذاها بمختلف الألوان على الفقيه الراحل. يقول نجل الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي:
كان أتباع محمد حسين فضل الله يمارسون ضغوط كبيرة على المرحوم الميرزا و كانوا يعرّضونه لألوان الأذى بحيث كنت قلق جدا عليه. في إحدى المرات إلتفت المرحوم والدي إليّ و ناداني و قال: لماذا أنت قلق يا بُني؟!، كل هذه الأحداث التي وقعت و ستقع لقد رأيتها من قبل في الرؤيا، لا تقلق!، سوف لن يصلني أي مكروه من هذه الفئة المنحرفة.
و بعد أن حكى الميرزا هذه الرؤيا قال:
هذه العقارب هي جماعة ذاك السيد البيروتي، و العقرب نفسه هو السيد البيروتي و هم لم يستطيعوا إيذائي، ثق أننا تحت كنف حماية أهل البيت عليهم السلام، لا تخف يا ولدي، إن جماعة السيد البيروتي و نفسه لا يستطيعون أن يضرّوني.
إذهب و كن مرتاح البال، ترى أننا ندافع عن من؟، الإمام الحجة بنفسه يلتفت لنا و يراقب أعمالنا، نحن ندافع عن بضعة رسول الله، ندافع عن مظلومية كبد رسول الله، فإن قضينا نحبنا في هذا المسير فإن ذلك يدعو إلى فخر كبير لنا، ولكن لا تخف، سوف لن يقع أي حادث، و الإمام بنفسه ملتفت إلينا...
بإذن الله تعالى سأترجم بعض هذه الحكايات إلى العربية لإطلاع الإخوة العرب و أضعه بالتدريج هنا.
من هذه الحكايات حكاية رائعة عن رؤيا كان قد رآها المرحوم التبريزي حول فضل الشيطان و أتباعه، و هذا نصه المعرّب:
بعد محاضرة البيروتي حول الصديقة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، إتخذ الفقيه المقدس المرحوم الميرزا جواد التبريزي موقفا صلبا تجاهه و تجاه أتباعه، و تصدى لأمر الرد على تشكيكاتهم، و قد أدى هذا الأمر بتلك الفئة أن تمارس ضغوطها و أذاها بمختلف الألوان على الفقيه الراحل. يقول نجل الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي:
كان أتباع محمد حسين فضل الله يمارسون ضغوط كبيرة على المرحوم الميرزا و كانوا يعرّضونه لألوان الأذى بحيث كنت قلق جدا عليه. في إحدى المرات إلتفت المرحوم والدي إليّ و ناداني و قال: لماذا أنت قلق يا بُني؟!، كل هذه الأحداث التي وقعت و ستقع لقد رأيتها من قبل في الرؤيا، لا تقلق!، سوف لن يصلني أي مكروه من هذه الفئة المنحرفة.
و واصل المرحوم الميرزا: يا ولدي! لقد رأيت في عالم الرؤيا أنني كنت في بناية قديمة و كان حولي حلقة قد أحيطت بي ، لم تمر لحظات إلا و إذا بعقارب كثيرة قد خرجت من جدران هذه البناية الخربة بحيث ملئت الأرض، ثم بدأت تتجه نحوي متهجمة علي، لكنها مهما أن هذه العقارب مهما كانت تسعى أن تدخل داخل الحلقة لتلدغني و تؤذيني لم تكن لتستطيع الدخول و باءت محاولتها بالفشل، بحيث تعبت من المحاولة و عادت إلى الأثقاب التي خرجت منها. و بعد لحظات فرغ المكان من كل العقارب، ثم فجأة رأيت أن الجدار قد انشق و خرج عقرب كبير جدا و بدأ يتجه صوبي متهجما عليّ، إلا أن هذا العقرب الكبير الذي كان يسعى أن يقترب إلي ما استطاع أن يدخل الحلقة أيضاً، و هكذا كان يحاول إلى أن سقط على الأرض ثم عاد إلى الثقب الذي قد خرج منه و بعد لحظات دخل الثقاب و اختفى، فبقيت وحدي مع تلك المحوطة.
و بعد أن حكى الميرزا هذه الرؤيا قال:
هذه العقارب هي جماعة ذاك السيد البيروتي، و العقرب نفسه هو السيد البيروتي و هم لم يستطيعوا إيذائي، ثق أننا تحت كنف حماية أهل البيت عليهم السلام، لا تخف يا ولدي، إن جماعة السيد البيروتي و نفسه لا يستطيعون أن يضرّوني.
إذهب و كن مرتاح البال، ترى أننا ندافع عن من؟، الإمام الحجة بنفسه يلتفت لنا و يراقب أعمالنا، نحن ندافع عن بضعة رسول الله، ندافع عن مظلومية كبد رسول الله، فإن قضينا نحبنا في هذا المسير فإن ذلك يدعو إلى فخر كبير لنا، ولكن لا تخف، سوف لن يقع أي حادث، و الإمام بنفسه ملتفت إلينا...
المصدر:
سيرة محيي الفاطمية،الفقيه المقدس آية الله العظمي الميرزا جواد التبريزي،ص 254،الطبعة الاولي،دارالصديقة الشهيدة.
سيرة محيي الفاطمية،الفقيه المقدس آية الله العظمي الميرزا جواد التبريزي،ص 254،الطبعة الاولي،دارالصديقة الشهيدة.
تعليق