بسم ال.... الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي الكرام.
بعد سقوط الحكم الفاشي في العراق عام 2003 بدأ العراقيون يتنسمون عطر الحرية ويتمتعون بالرفاة الذي انعم الله عليهم بعد ان خلصهم من عدره وعدوهم بيد عدوه الاكبر اميركا وشهد العراق انفتاح كبير على جميع المستويات ولجميع شرائح المجتمع العراقي إلا شريحة الطلبة فانها على العكس من الجميع , بقيت تعاني من الاضطهاد والتهميش بل انها بدأت تعاني اكثر من ذي قبل , فحكومتنا الموقرة بدلا من دعم هذه الشريحة بدأت بمصادرت حقوقها وذلك من خلال الغاء الاتحادات الطلابية بحجة بعض المساوء التي برزت في بعض الجامعات من سوء ادارة واستغلال سياسي لإتحادات هذه الجامعات فكان الشر يعم ثم اصدرت الحكومة قانون الانضباط الطلابي الذي هو اشبه بقانون الجنايات الكبرى ففي هذا القانون الاستاذ مصون محفوظ الحقوق والطالب مجرم كيفما تصرف مهدور الحق جاء في ها القانون مجموعة من الفقرات ما يقارب 14 فقرة كلها تتحدث عن عن حق الاستاذ ولم نرى قانون يحفظ حق الطالب لا في هذا القانون ولا في قانون اخر .
فكان من نتائج الخطوة الاولى ان تسلطت الاحزاب السياسية اكثر من ذي قبل على الجامعات الحكومية العراقية وذلك بسبب فراغ الساحة وعدم ملأها بالاتحادات المستقلة سياسيا .
اما الخطوة الثانية فانتجت استاذ متغطرس وطالب مقهور .
ارجوا ممن يشاركني هذه الهموم ان نتعاون في وضع حلول معقولة لوضعنا الحالي وان نرفع سويا هذه الهموم الى الحكومة بمحبة .
بعد سقوط الحكم الفاشي في العراق عام 2003 بدأ العراقيون يتنسمون عطر الحرية ويتمتعون بالرفاة الذي انعم الله عليهم بعد ان خلصهم من عدره وعدوهم بيد عدوه الاكبر اميركا وشهد العراق انفتاح كبير على جميع المستويات ولجميع شرائح المجتمع العراقي إلا شريحة الطلبة فانها على العكس من الجميع , بقيت تعاني من الاضطهاد والتهميش بل انها بدأت تعاني اكثر من ذي قبل , فحكومتنا الموقرة بدلا من دعم هذه الشريحة بدأت بمصادرت حقوقها وذلك من خلال الغاء الاتحادات الطلابية بحجة بعض المساوء التي برزت في بعض الجامعات من سوء ادارة واستغلال سياسي لإتحادات هذه الجامعات فكان الشر يعم ثم اصدرت الحكومة قانون الانضباط الطلابي الذي هو اشبه بقانون الجنايات الكبرى ففي هذا القانون الاستاذ مصون محفوظ الحقوق والطالب مجرم كيفما تصرف مهدور الحق جاء في ها القانون مجموعة من الفقرات ما يقارب 14 فقرة كلها تتحدث عن عن حق الاستاذ ولم نرى قانون يحفظ حق الطالب لا في هذا القانون ولا في قانون اخر .
فكان من نتائج الخطوة الاولى ان تسلطت الاحزاب السياسية اكثر من ذي قبل على الجامعات الحكومية العراقية وذلك بسبب فراغ الساحة وعدم ملأها بالاتحادات المستقلة سياسيا .
اما الخطوة الثانية فانتجت استاذ متغطرس وطالب مقهور .
ارجوا ممن يشاركني هذه الهموم ان نتعاون في وضع حلول معقولة لوضعنا الحالي وان نرفع سويا هذه الهموم الى الحكومة بمحبة .
تعليق