إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل خالد...تقول في توقيعك..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزميل خالد...تقول في توقيعك..

    السلام عليكم و رحمة الله..

    استاذ خالد...تقول في توقيعك التالي:

    =============================

    دعاء الأموات شرك صريح وهذا الدليل :


    وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير
    -----------
    يخبر الله تعالى أن الأموات مايملكون حتى القطمير .

    والقطمير : هو قشر أبيض رقيق جدا على نواة التمرة
    =============================


    إذن أنت تزعم أن الله سبحانه في الآيه 13 من سورة فاطر يكلمنا عن الأموات !!!

    لننظر ماذا يقول شيوخك و مفسريك ؟؟

    أولا: ابن كثير:

    وَاَلَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونه " أَيْ مِنْ الْأَصْنَام وَالْأَنْدَاد الَّتِي هِيَ عَلَى صُورَة مَنْ تَزْعُمُونَ مِنْ الْمَلَائِكَة الْمُقَرَّبِينَ

    الرابط: http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0

    ثانيا: تفسير الجلالين:

    وَاَلَّذِينَ تَدْعُونَ" تَعْبُدُونَ "مِنْ دُونه" أَيْ غَيْره وَهُمْ الْأَصْنَام "مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِير" لِفَاقَةِ النَّوَاة

    الرابط: http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EEN&tashkeel=0

    ثالثا: تفسير القرطبي:

    وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ يَعْنِي الْأَصْنَام .

    الرابط: http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=0


    أقول: الآن بعدما كحلت عينيك بتفاسير علماءك....بم تعلل زعمك أن المقصود في الآيه هم الأموات و ليسوا الأصنام؟؟

    هل افتريت على الله كذبا و أنت تعلم؟؟ أم أنك فسرت القرآن بهواك و أنت لا تعلم؟؟ و كلا الحالتين وبال


  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أشكر الاستاذ مالك على هذا الموضوع الجميل عسى الله أن ينفع به

    يا مالك :
    الأصنام ليست معبودة لذاتها فهم يعلمون (المشركون) انها حجارة وتماثيل وأخشاب لا تقدم ولا تؤخر ولا تنفع ولا تضر ........
    ولكن صوروها بحيث تذكرهم بالولي الصالح أو الرجل الذي يعتقدون فيه علو المنزلة عند الله وأن له أو لها جاها عظيما عند الله فهم يدعونه طمعا في التقرب إلى الله مع أنهم يعلمون أن هذا الولي البشر أيضا لا ينفع ولا يضر إلا أن بأذن الله ( ولم يأذن )
    (( هنا بعض الشيعة صوروا مجسما لرأس الحسين وانظر ما الذي يحدث ))

    http://www.dd-sunnah.net/records/vie.../view/id/1097/

    أو هنا

    http://www.youtube.com/watch?v=yZSQCzDoDLw


    أو هنا

    http://www.muslimvideo.com/tv/watch/...f7642d58579a2/

    أو هذه



    http://www.flickr.com/photos/ammart/2205608015/


    وصدقني ما دام وصل الحال لهذا الحد فسيأتي يوم تشاهد نحت كامل لجسد الحسين فاليوم نحت الرأس فقط وغدا يضيفون الصدر حتى يكتمل الجسد كاملا .........




    أنت أول الناس معرفة أن هذه ليست الحسين رضي الله عنه ولا حتى تعبر عنه بل أكاد أجزم أنك ستغضب لكن هذا هو الواقع المر الأليم عندكم ........وأنت تعرف وتعرف بيقين أنها منحوتة وناحتها من طبقات الناس الدنيا ربما ( كل هذا تعرفه ) والمشركون الأوائل يعرفون أيضا أن أصنامهم التي يدعونها للنفع والضر
    نحتها عبد بني فلان أو غلام بني علان
    لكنهم يقصدون بها رموز دالة على الأولياء الصالحين تذكرهم بهم حتى يجتهدوا في العبادة ......... وكل هذا شرك أكبر توعد الله عليه بالعذاب والحريق ونار لا تطفأ وحميم وغساق..... فمن دعا ملكا أو نبيا أو رجلا صالحا مهما علا شأنه ولو كان رسول الله فقد أشرك بالله وضل ضلالا بعيدا وهو يحسب أنه يحسن صنعا
    قال الله
    ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلىالله زلفى )

    ما نعبدهم أي ما ندعوهم .......... فالدعاء عبادة كما ورد عن المعصومين :

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

    «
    الدعاء مخُّ العبادة
    ، ولا يهلك مع الدعاء أحد »

    بحار الاَنوار 93 / 300

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

    «
    أفضل العبادة الدعاء
    »

    عدة الداعي : 35

    قال الامام أبو جعفر عليه السلام :

    «
    إن أفضل العبادة الدعاء
    »

    الكافي 2/338

    قال الاِمام الصادق عليه السلام :

    «
    إنّ الدعاء هو العبادة
    »

    الكافي 2/339



    فلماذ ا توجهون عبادة الدعاء للحسين وعلي وفاطمة والله يقول بعد هذا كله :

    هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ


    وقال :

    إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

    والذين
    اسم موصول وهو يفيد العموم فيدخل فيه كل ما دعي من دون الله تعالى من الملائكة والأنبياء والأولياء والصالحين والجن ونحوهم فيخبر تعالى أن المدعوين من دونه إنما هم عباد له مثلكم فكيف تدعونهم من دوني وهم مثلكم عباد لا يملكون ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشورا، فإن هؤلاء الأولياء والصالحين مهما بلغوا في صلاحهم وعبادتهم وتقواهم لا يخرجون عن كونهم من عباد الله، فوصفهم بالعبودية دليل على بطلان صرف الدعاء لهم، لأن الدعاء من خصائص الرب جل وعلا، وهو حقه الصرف والسيد لا يرضى أبداً أن يصرف ما هو من خالص حقه لأحدٍ من عبيده، فإن العبد لا يملك، والسيد يملك، والعبد محتاج، والسيد غني، فكيف تدعون العبد مع أنه لا يملك نفعاً ولا ضراً بل هو فقير محتاج ذو فاقة، وتتركون دعاء السيد الملك القادر الغني ذو الخزائن التي لا تنفد، والعطاء الذي لا ينقطع، فإن صرفكم الدعاء لأحدٍ من عبيدي تسوية له بي وهذا لا أرضاه، كما أنكم لا ترضون أن تساويكم عبيدكم فيما هو من خصائصكم وحقوقكم فكذلك أنا لا أرضى أن تجعلوني وعبيدي في مرتبة واحدة ولا أرضى أن تجعلوهم مساوين لي فيما هو من حقوقي وخصائصي وهذا هو معنى قوله تعالى عن أهل النار }تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ{



    وقال سبحانه

    قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ




    المقصد أن الأصنام ليست مقصودة لذاتها بل تدل عند المشركين على أولياء جعل الشيطان لهم عند الناس منزلة رفيعة بزعم أن لهم منزلة عند الله
    فاحذر إني لك ناصح
    التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 03-12-2008, 10:33 AM.

    تعليق


    • #3
      استاذ خالد...لا أختلف معك في الكثير مما قلته...لكن جوابك ليس في صلب الموضوع...

      أنا موضوعي عن الآيه الكريمه التي استشهدت أنت بها....ثم تقولت على الله ما لم يقله...

      الغايه لا تبرر الوسليه....لا يحق لك أن تقول أن الله يقصد الأموات بينما الكلام عن الأصنام...فبأي حق تتقول على الله؟

      و قد نقلت لك أقوال أئمة التفسير عندكم و أتحداك أن تأتيني بمفسر واحد فسّر قوله تعالى على أن المقصود هم الأموات...

      و إلا فغير توقيعك و استغفر الله فقد تقولت عليه

      تعليق


      • #4
        أرجو ن تبحث عن الاسم الموصول الذين فهو سيحل لك المشكلة
        قال الله :


        وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير



        و قد نقلت لك أقوال أئمة التفسير عندكم و أتحداك أن تأتيني بمفسر واحد فسّر قوله تعالى على أن المقصود هم الأموات...



        إذن أمهلني فإني مشغول الآن وسيأتيك الرد كما أرجو من الاستاذ مالك الجواب على موضوع ( اصطفاء بني هاشم )
        وكما تتحدى هنا فأنا أتحداك هناك

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
          أرجو ن تبحث عن الاسم الموصول الذين فهو سيحل لك المشكلة
          قال الله :


          وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير
          و هل تريد أن تفسر كلام الله حسب رأيك ؟؟

          حتى تأتيني بقول عالم يقول بأن المقصود بالآيه هم الأموات فإن المقصود بالآيه هم الأصنام كما قال علماؤك..

          و لا تنفعك أسماء الوصل التي في الدنيا كلها فكلام الله لا يفسّر بالأهواء


          المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
          إذن أمهلني فإني مشغول الآن وسيأتيك الرد كما أرجو من الاستاذ مالك الجواب على موضوع ( اصطفاء بني هاشم )
          وكما تتحدى هنا فأنا أتحداك هناك
          طيب لك اسبوع كامل لتأتيني بما أطلبه منك...

          أما موضوعي فعلام تطلب الجواب و قد أجبتك منذ أكثر من ساعه

          تعليق


          • #6
            ابن كثير الذي يعتمد عليه الوهابية في تفسير القران والذي تفسيره يدرس في حلقات تحفيظ القران



            ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (2 / 495) حيث قال : روى ابن ابي شيبة باسناد صحيح (وصححه أيضا ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريق البيهقي) عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل الي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لامتك فإنهم قد هلكوا فاتي الرجل في المنام فقيل له ائت عمر واقرئه السلام واخبره أنهم يسقون


            وخزياااااه طلع ابن كثير مفسر القران مشرك وقبوري

            تعليق


            • #7
              13- "يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه يعني: الأصنام، "ما يملكون من قطمير"، وهو لفافة النواة، وهي القشرة الرقيقة التي تكون على النواة.
              14- "إن تدعوهم"، يعني: إن تدعو الأصنام، "لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم"، ما أجابوكم، "ويوم القيامة يكفرون بشرككم"، يتبرؤون منكم ومن عبادتكم إياها، يقولون: ما كنتم إيانا تعبدون. "ولا ينبئك مثل خبير"، يعني نفسه أي: لا ينبئك أحد مثلي خبير عالم بالأشياء.




              تفسير البغوي



              18305- عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:"﴿قِطْمِيرٍ﴾، قَالَ: لُفَافَةُ النَّوَاةَ كَشَحَاةِ الْبَصَلَةِ".
              قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ﴾
              18306- عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ:"﴿إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ﴾، أَي مَا قَبِلُوا ذَلِكَ مِنْكُمْ، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾، قَالَ: لا يَرْضَوْنَ، وَلا يُقِرُّونَ بِهِ، ﴿وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾، وَاللَّهُ هُوَ الْخَبِيرُ أَنَّهُ سَيَكُونُ هَذَا مِنْ أَمْرِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
              18307- عَنِ السُّدِّيِّ، فِي قَوْلِهِ:"﴿إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ﴾، قَالَ: هِيَ الْآلِهَةُ لا تَسْمَعُ دُعَاءَ مَنْ دَعَاهَا، وَعَبَدَهَا مِنْ دَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى، ﴿وَلَو سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ﴾، قَالَ: وَلَوْ سَمِعْتِ الْآلِهَةُ دُعَاءَكُمْ مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾، قَالَ: بِعِبَادَتِكُمْ إِيَّاهُمْ".


              تفسير الرازي









              الآية : 13
              القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {يُولِجُ الْلّيْلَ فِي النّهَارِ وَيُولِجُ النّهَارَ فِي الْلّيْلِ وَسَخّرَ الشّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلّ يَجْرِي لأجَلٍ مّسَمّى ذَلِكُمُ اللّهُ رَبّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ }.

              وقوله وَالّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَـمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ يقول تعالـى ذكره: والذين تعبدون أيها الناس من دون ربكم الذي هذه الصفة التـي ذكرها فـي هذه الاَيات الذي له الـمُلك الكامل, الذي لا يُشبهه ملك, صفته ما يَـمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ يقول: ما يـملكون قِشْر نواة فما فوقها. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:



              الآية : 14
              القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُواْ دُعَآءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُواْ مَا اسْتَجَابُواْ لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِـكُمْ وَلاَ يُنَبّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }.
              قوله: إنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا ما اسْتَـجابُوا لَكُمْ يقول تعالـى ذكره: إن تدعوا أيها الناس هؤلاء الاَلهة التـي تعبدونها من دون الله لا يسمعوا دعاءكم, لأنها جماد لا تفهم عنكم ما تقولون وَلَوْ سَمِعُوا ما اسْتَـجابُوا لَكُمْ يقول: ولو سمعوا دعاءكم إياهم, وفهموا عنكم أنها قولكم, بأن جُعل لهم سمع يسمعون به, ما استـجابوا لكم, لأنها لـيست ناطقة, ولـيس كلّ سامع قولاً متـيسّرا له الـجواب عنه. يقول تعالـى ذكره للـمشركين به الاَلهة والأوثان: فكيف تعبدون من دون الله من هذه صفته, وهو لا نفع لكم عنده, ولا قُدرة له علـى ضرّكم, وتَدَعون عبـادة الذي بـيده نفعكم وضرّكم, وهو الذي خـلقكم وأنعم علـيكم. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
              22141ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: إنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا ما اسْتَـجابُوا لَكُمْ أي ما قَبِلوا ذلك عنكم, ولا نفعوكم فـيه.
              وقوله: وَيَوْمَ القِـيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ يقول تعالـى ذكره للـمشركين من عبدة الأوثان: ويوم القـيامة تتبرأ آلهتكم التـي تعبدونها من دون الله من أن تكون كانت لله شريكا فـي الدنـيا, كما:
              22142ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة وَيَوْمَ القِـيامَةِ يكْفُرُونَ بشِرْكِكمْ إياهم, ولا يرضَوْن, ولا يُقِرّون به.
              وقوله: وَلا يُنَبّئُكَ مِثْلُ خَبِـيرٍ يقول تعالـى ذكره: ولا يخبرك يا مـحمد عن آلهة هؤلاء الـمشركين وما يكون من أمرها وأمر عَبَدَتها يوم القـيامة, من تَبَرّئها منهم, وكفرها بهم, مثل ذي خبرة بأمرها وأمرهم وذلك الـخبـير هو الله الذي لا يخفـى علـيه شيء كان أو يكون سبحانه. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:


              تفسير الطبري

              تعليق


              • #8
                فاطر : ( 13 ) يولج الليل في . . . . .
                ) يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى ( هي مدة دوره أو منتهاه أو يوم القيامة ) ذلكم الله ربكم له الملك ( الاشارة إلى الفاعل لهذه الاشياء وفيها أشعار بأن فاعليته لها موجبة لثبوت الأخبار المترادفة ويحتمل أن يكون ) له الملك ( كلاما مبتدأ في قرآن ) والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ( للدلالة على تفرده بالالوهية والربوبية والقطمير لفافة النواة
                فاطر : ( 14 ) إن تدعوهم لا . . . . .
                ) إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ( لانهم جماد ) ولو سمعوا ( على سبيل الفرض ) ما استجابوا لكم ( لعدم قدرتهم على الانفاع أو لتبرئهم منكم مما تدعون لهم ) ويوم القيامة يكفرون بشرككم ( بإشراككم لهم يقرون ببطلانه أو يقولون ) ما كنتم إيانا تعبدون ( ) ولا ينبئك مثل خبير ( ولا يخبرك بالأمر مخبر ) مثل خبير ( به أخبرك وهو الله سبحانه وتعالى فإنه الخبير به على الحقيقة دون سائر المخبرين والمراد تحقيق ما اخبر به من
                حال آلهتهم ونفي ما يدعون لهم



                تفسير البيضاوي

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى اله الطاهرين وصحبه المخلصين


                  أن توحيد الله سبحانه وتعالى من أشرف ما يتصف به الإنسان، ومعارفه من أشرف المعارف، ولذلك نجد كل الرسالات السماوية كان جُلَّ اهتمامها هو نشر التوحيد، بل كان هو الحد الفاصل بين أتباع الرسالة وغيرهم، ومن هنا كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقاتل الكفار حتى يقولوا (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فإذا قالوها عصموا بها دماءهم وأعراضهم وأموالهم، وهذا مما لا يختلف فيه مسلمان على وجه هذه الأرض منذ البعثة إلى أن جاء محمد بن عبد الوهاب، فَقَتَل المؤمنين الموحدين تحت راية التوحيد وهذا مما أكده أخوه سليمان بن عبد الوهاب في كتابه (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية) حيث يقول في كتابه:
                  (من قبل زمان الإمام أحمد في زمن أئمة الإسلام حتى مليت بلاد الإسلام كلها ولم يرو عن أحد من أئمة المسلمين أنهم كفروا بذلك ولا قالوا هؤلاء مرتدون ولا أمروا بجهادهم، ولا سموا بلاد
                  المسلمين بلاد شركٍ وحرب كما قلتم أنتم بل كفرتم من لم يكفر بهذه الأفاعيل وإن لم يفعلها، وتمضي القرون على الأئمة من ثمانمائة عام ومع هذا لم يرو عن عالم من علماء المسلمين أنه كفر بل ما يظن هذا عاقل، بل والله لازم قولكم أن جميع الأمة بعد زمان أحمد (رحمه الله تعالى) علماؤها وأمراؤها وعامتها كلهم كفار مرتدون، فإنا لله وإنا إليه راجعون، واغوثاه إلى الله! ثم واغوثاه أن تقولوا كما يقول بعض عامتكم أن الحجة ما قامت إلا بكم).
                  ويقول أيضاً: (فإن اليوم ابتُلي الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنة ويستنبط من علومها ولا يبالي من خالفه. وإذا طلبت منه أن يعرض كلامه على أهل العلم لم يفعل، بل يوجب على الناس الأخذ بقوله وبمفهومه، ومن خالفه فهو عنده كافر، هذا وهو لم تكن فيه خصلة واحدة من فعال أهل الاجتهاد لا والله، ولا عُشر واحدٍ، مع هذا فراح كلامه ينطلي على كثير من الجهال، فإنا لله وإنا إليه راجعون، الأمة كلها تصيح بلسان واحد، ومع هذا لا يرد لهم في كلمة بل كلهم كفار وجهال: اللهم أهد
                  هذا الضال ورده إلى الحق).
                  هذا ما يدعوا إليه الوهابية من التوحيد، وهو في الواقع تكفير كل المسلمين ووصفهم بالشرك، كما يقول محمد بن عبد الوهاب (إن مشركي زماننا ـ أي المسلمين ـ أغلظ شركاً من الأولين، لأن أولئك يشركون في الرخاء ويوحدون في الشدة، وهؤلاء شركهم في الحالتين لقوله تعالى {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} (سورة العنكبوت: آية/ 56).
                  والناس عادةً تناقش الوهابية في أمور فرعية تتفرع من مفهومهم العام للتوحيد والشرك، ونحن هنا نريد أن نحول مسار النقاش من الفروع إلى الأصول والمفاهيم العامة في تحديد مناط العبادة.
                  إن مفهوم العبادة عند الوهابية هو " مطلق الخضوع والتذلل وتكريم وتعظيم غير الله ".
                  إذا سلمنا مع الوهابية... بصحة هذا المفهوم فإننا لا يمكن أن نعاتبهم على النتائج التي يمكن الوصول إليها، فعندما نرى مسلماً يتمسح ويتبرك بضريح فإن مفهوم العبادة الذي سلمنا به سوف ينطبق عليه، لأنه
                  يتذلل لغير الله فيكون بذلك عابداً للضريح وبالتالي يكون مشركاً، وهذا استنتاج منطقي صحيح وفقاً للقاعدة التي تقول (كل متذلل لغير الله مشرك، وهذا متذلل، إذاً هذا مشرك)، ولكن الحقيقة والواقع إن الكبرى غير مسلم بها( أي كبرى القياس، فالقياس ينقسم إلى كبرى، وصغرى، ونتيجة، فالكبرى هنا كل متذلل.. والصغرى، هذا متذلل، والنتيجة هذا مشرك) فكل متذلل لغير الله مشرك كذبة، وهذه بديهة عقلية وعقلائية، ويمكن معرفة ذلك من الواقع الذي يعيشه أي إنسان، فإن من طبيعة البشر الإحترام بل من الأخلاق في بعض الأحيان التذلل لبعضنا البعض كتذلل التلميذ لأستاذه، وقد جعل القرآن الكريم شعار المؤمن التذلل للمؤمن {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} سورة المائدة اية 54 كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بتعظيم الوالدين والتذلل لهم {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ} (سورة الإسراء: آية/ 24)، وأكثر من ذلك إن الله أمر الملائكة بالسجود لآدم، والسجود كما تعلمون أكمل مرتبة في الخضوع والتذلل، فإذا كان كما تدعي الوهابية فتكون كل
                  الملائكة مشركه وإبليس هو الموحد الوحيد لأنه رفض السجود، ولا يمكن أن يحتج محتج بأن السجود هنا كان بأمر الله لأن الله لا يأمر بالشرك والباطل إذا كانت ماهية السجود هي العبادة، قال تعالى: { قل إن الله لا يأمُرُ بالفحشاءَ أتقولون على اللهِ ما لا تعلمون }الأعراف آية 28، إلا إذا قلنا إن أصل السجود ليس عبادة وهو الحق، أما إذا كان عبادة ولكن الله أمر بها فإن الأمر الإلهي لا يغير ماهية الشيء لأنها من لوازم الموضوع ولا يمكن أن يتصور الموضوع معزول عن الماهية. ومما يدل أيضاً إن ماهية السجود ليس عبادة سجود سيدنا يعقوب وأولاده لسيدنا يوسف قال تعالى: {رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} (يوسف: آية/100). فإن هذا السجود لم يكن بالأمر الإلهي كما إن الله سبحانه لم يعاتب نبيه على ذلك ولم يصفه بالشرك.
                  فإذاً لا يمكن أن يكون أي خضوع أو تذلل عبادة، ولابد أن يكون هناك ملاكٌ آخر أكثر دقة وهو مسألة الاعتقاد، فإن الخضوع إذا كان مقترناً
                  بالإعتقاد، بألوهية المخضوع لَهُ، فيكون هذا الخضوع عبادة بل إن أي تصرف يكون بدافع الاعتقاد لغير الله فهو مصداقٌ للشرك، فالخضوع والتذلل بمعزله ليس شركاً والإعتقاد الألوهية في غير الله شرك وإن كان من غير خضوع أو تذلل، فيتضح من ذلك أن العبادة هي خضوع مقترن بالاعتقاد في غير الله تعالى، أما الخضوع والتذلل من غير اعتقاد يمكن أن يناقش من جهة الحسن والقبح، وهذا دائر مدار العناوين التي تطرأ على التذلل، فمثلاً يكون تذلل المؤمن لغير المؤمن قبيح، ونفس هذا التذلل عندما يكون من المؤمن للمؤمنين يكون حسناً بل هو مستحب، فإذاً هو خارج تخصصاً عن مبحث التوحيد والشرك، وسحبه على هذا البحث يكون مقدمة فاسدة تؤدي إلى نتائج حتماً فاسدة.
                  أما القول إن هؤلاء الجهال يطلبون من الميت ويتوسلون به، وهو لا ينفع ولا يضر، أو يطلبون حتى من الحي طلباً لا يقدر على فعله فهو شرك.
                  هذا الكلام لا يقبله جاهل فضلاً عن عالم لأن هذا بعيدٌ كلَّ البعد عن مورد الشرك، فإن معنى الميت
                  لا ينفع ولا يضر غير تام، لأن الحي بهذا المعنى لا ينفع ولا يضر أيضاً من دون الله، وبما أن الحي ينفع ويضر بإذن الله كذلك الميت، فليس هناك استقلالية بالفعل سواء من الحي أو الميت، وبذلك لا يكون هنالك غرابة في الطلب من الميت لأنه كالطلب من الحي، وإنما يكون البحث كل البحث عن جدوى الطلب أو عدم جدواه، وهذا خارج جملةً وتفصيلاً عن مسار البحث، ولتوضيح الصورة أضرب لكم مثالاً: إذا طلبت من شخص أن يحضر لي كأساً من الماء هل في هذا شرك؟؟!!
                  وفي نفس الوقت إذا طلبت هذا الطلب من نفس هذا الإنسان ولكنه كان نائماً فهو في الواقع لا يقدر على فعل هذا الأمر، ولكن هل يمكن أن تقول أنك مشرك لأنه لا يقدر؟؟!!
                  بل أكثر ما يمكن أن يقال في حقي أن طلبك طلب عبثي لا جدوى منه، أو سميني حتى مجنوناً ولكن لا تصِفْني بالشرك.
                  وبهذا عرفنا إن عدم القدرة على الفعل ليست ملاكاً في التوحيد والشرك.

                  أما الكلام إن طلب الأمور المادية لا إشكال فيها وإنما الشرك هو طلب الأمور الغيبية التي لا يقدر عليها إلا الله.
                  فأنَّ في هذا الكلام مغالطة لأن السنن المادية أو الغيبية ليسَ لها دخل في ملاك التوحيد والشرك، وأنا بدوري أسأل: هل هذه السنن هي مستقلة عن الله بمعنى أنها تعمل بقدرة ذاتية منفصلة عن الله أم أنها بإذن الله وإرادته؟ وهنا المحور، فإذا تعامل معها الإنسان باعتبار أنها مستقلة فهو مشرك سواءً كانت مادية أو غيبية، أما إذا كان باعتبار أنها قائمة بالله تعالى وبإذنه فهذا هو عين التوحيد، وأقرِّب لكم هذه الصورة بمثال: إذا مرض إنسان فمن الطبيعي أنه سيذهب إلى الطبيب، فإذا كان ينظر له بأنه قادر على شفائه بقدرة ذاتية منفصلة عن الله كان مشركاً ولا يشك في ذلك اثنان، أما إنه يشفي المريض بقدرة الله وإرادته فلا إشكال في ذلك بل هو عين التوحيد، فمن هنا نعرف إن السنة والسبب ليس لها اعتبار بعنوان أنه مادي أو غيبي وإن مدار الكلام هو الاعتقاد باستقلالية هذه الأسباب أو عدم استقلاليتها، وتحت
                  هذه القاعدة يمكن أن نقيس كل موضوع سواء كان طلب إحضار كأس من الماء أو طلب الذرية والولد من نبي او ولي من أولياء الله وكلاهما محكومٌ ـ بالقاعدة.
                  أما القول "لا يقدر عليها إلا الله" بهذا المعنى الذي أطلقته لا يوجد شيء في صفحة الوجود يقدر على فعل شيء، وإنما القادر الحقيقي هو الله، ولكن المسألة لا تؤخذ بهذا الإطلاق، كما إن الله أعطى الإنسان القدرة على فعل بعض الأشياء بإذنه ومشيئته، أعطى عباداً من عباده أسراراً وقدرات لم يعطيها لغيرهم، مثلما كان عند الأنبياء من إحياء الموتى وشفاء المرضى، بل حتى ما كان عند أتباع الأنبياء مثل إحضار عرش بلقيس والأمثلة كثيرة في القرآن الكريم.

                  منقول للفائده

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا لسادتي موالي أهل البيت سلام الله عليهم..

                    و بانتظار الاستاذ خالد لعله يرجع للحق

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم
                      المعذرة فهذه الأيام أمر بظروف صحية من جانب وغيرها صعب من آخر
                      والحمد لله
                      فمن أحب أن يدعو لي فلا يدعو إلا الله وحده ولا يسأله بأي حق ولا حتى بحق محمد عليه فإن الله ليس عليه حقوق لأحد وليس لأحد عنده حقوق إلا ما أوجبها الله على نفسه كما جعل سبحانه للسائلين عليه حق أن يجيبهم.

                      الاستاذ مالك
                      القرآن نزل بلغة العرب وهم الذين استخدموا كلمة ( الذين ) لكل ما يعقل من المخلوقات وعلى صيغة العموم
                      وقلت لك أن ( الذين ) اسم موصول يستخدم لجمع المذكر العقلاء ولكنك تأبى زاعما أن ما ذهب إليه الأخيار المفسرون هو وحده المقصود بذاته وعينه ولا يتعداه .......ولا حيلة مع التعنت





                      هذا المرجع انقلب 180 ْ درجة على كلمة الذين والتي تستخدم للعقلاء في كل بقاع اللغة العربية







                      وفي أضواء البيان للعلامة الكبير الشنقيطي رحمه الله قال مبينا حول ( الذين ) .
                      قال تعالى :
                      ( ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا )
                      أي واذكر يوم يقول الله جل وعلا للمشركين الذين كانوا يشركون معه الآلهةوالأنداد من الأصنام وغيرها من المعبودات من دون رجمه الله توبيخا لهم وتقريعا


                      http://islamport.com/d/1/tfs/1/1/27.html?zoom_highlightsub=%22+%E6%C7%E1%D0%ED%E4+% CA%CF%DA%E6%E4+%E3%E4+%CF%E6%E4%E5%22




                      ==============

                      قال ابن كثير رحمه الله عند تفسيره لـ
                      " والذين تدعون من دونه "
                      قال :
                      أي من الأصنام والأنداد التي هي على صورة من تزعمون من الملائكة المقربين
                      فتراه عطف الأنداد على الأصنام والعطف يقتضي المغايرة كما هو معروف عند العرب
                      يعني بالعامية الأنداد شيء آخر غير الأصنام وإن كانت الأصنام أحد أفراده

                      والند هو ما يعبد أي يدعى من دون الله من الأصنام والأضرحة (قبور الموتى ولو كان رسول الله فمن دعا رسول الله في الملمات فقد جعله لله ندا
                      وغيرهذا من الملائكة والشجر والحجر والبشر وكل معبود يدعى فهو ند ، فإن دعوت عليا فأنت اتخذته ندا لله ؛ لإنك وجهت لعلي الدعاء الذي هو عبادة فأنت بهذه الطريقة ألهته ( جعلت علي إله ) من حيث تريد أو لا تريد . والله الموعد


                      قال تعالى
                      وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ





                      نعود للاسم الموصول الذين







                      أولا
                      ( الذين ) يفيد العموم كما عند الأصوليين سنة و شيعة وقبلهم النحاة وعلماء العربية وقبلهم العرب الخلص التي نزل بلغتهم القرآن
                      فاللفظ عام وأثبت إن استطعت عكسه .
                      ثانيا
                      وهو الأهم الأهم كلمة الذين لا تستخدم إلا مع جمع المذكر السالم العاقل
                      والأصنام يامالك مؤنث فكيف يكون المقصود بالذين الخاصة بالمذكر الأصنام وحدها وهي مؤنثة .

                      قال الله موضحا تأنيث الأصنام ( رب إنهن أضللن كثيرا من الناس ) فلو كانت الأصنام جمع مذكر لقال الله ( رب إنهم أضلوا كثيرا من الناس )
                      ( انتظرك أن تجيب )



                      يتبع ......... الرجاء عدم الرد حتى نهاية الكتابة ( أحاول مرار الكتابة وإرسال الموضوع وأفشل !!!!!!!!!!!! )
                      فاللهم سلم سلم
                      التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 05-12-2008, 04:34 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        الآن مع التفاسير التي بينت هذا من قريب أو بعيد :

                        تفسير الميزان ( إمامي)
                        قوله تعالى:
                        «إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعوا ما استجابوا لكم» إلخ.
                        بيان و تقرير لما تقدم من قوله:
                        «والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير»
                        أي تصديق كونهم لا يملكون شيئا أنكم إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم لأن الأصنام جمادات لا شعور لها و لا حس و أرباب الأصنام كالملائكة والقديسين من البشر في شغل شاغل من ذلك على أنهم لا يملكون سمعا من عند أنفسهم فلا يسمعون إلا بإسماعه.

                        http://www.m-alhassanain.com/quran/tafsir/tfsir%20qoran79.htm


                        ===================



                        تفسير ابن كثير رحمه الله
                        قال عند قوله تعالى :
                        " والذين تدعون من دونه "
                        أي من الأصناموالأندادالتي هي على صورة من تزعمون من الملائكة المقربين
                        وسبق بيان الأنداد .
                        ابن كثير قال :
                        الأصنام و الأنداد فعطف الأنداد على الأصنام والعطف يقتضي المغايرة كما هو معروف عند العرب
                        يعني بالعامية الأنداد شيء آخر غير الأصنام وإن كانت الأصنام أحد أفراده

                        تعليق


                        • #13
                          تفسير السعدي رحمه الله :
                          عند قوله تعالى :

                          والذين تدعون من دونه (( من الأوثان والأصنام ))
                          ‏‏ مَا يَمْلِكُونَمِنْ قِطْمِيرٍ‏ أي‏:‏ لا يملكون شيئا، لا قليلا ولا كثيرا، حتى ولاالقطمير الذي هو أحقر الأشياء ، وهذا من تنصيص النفي وعمومه ، فكيف يُدْعَوْنَ ، وهمغير مالكين لشيء من ملك السماوات والأرض ‏؟‏
                          ومع هذا :
                          ‏( إِنْ تَدْعُوهُم )لا يسمعوكم لأنهم ما بين جماد وأموات وملائكة مشغولين بطاعة ربهم‏.‏ ‏
                          وَلَوْ سَمِعُوا

                          على وجه الفرض والتقديرمَا اسْتَجَابُوا لَكُملأنهم لا يملكون شيئا ، ولا يرضى أكثرهم بعبادة من عبده، ولهذا قال ‏:‏
                          (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُم ) أي‏:‏ يتبرأون منكم ، ويقولون :
                          سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِم‏
                          الرابط :
                          http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=321&CID=148

                          ============

                          بحر العلوم
                          للسمرقندي

                          (3 /450)
                          { والذين تدعون من دونه } يعني : من دون الله الأوثان
                          ومايعبدونهم من دون الله
                          { ما يملكون من قطمير } يعني : لا يقدرون أن يعطوكم ولا ينفعوكم بمقدار القطمير . والقطمير قشر النواة الأبيض الذي يكون بين النوى والتمر . وقال مجاهد : القطمير لفاف النوى .
                          ثم قال : { إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم } يعني : ولو كانوا بحال يسمعون أيضا فلا يجيبونكم ، ولا يكشفون عنكم شيئا { ويوم القيامة يكفرون بشرككم } يعني : يتبرؤون من عبادتكم . ويقولون : ما كنتم إيانا تعبدون .


                          الرابط
                          http://islamport.com/d/1/tfs/1/20/954.html?zoom_highlightsub=%22+%E6%C7%E1%D0%ED%E4+ %CA%CF%DA%E6%E4+%E3%E4+%CF%E6%E4%E5%22




                          يتبع

                          تعليق


                          • #14
                            نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

                            لإبراهيم بن عمر بن حسنالرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي
                            (7 / 29 )

                            ( والذين تدعون } أي دعاء عبادة ، ثم بين منزلتهم بقوله : { من دونه }
                            أي من الأصنام وغيرهاوكل شيء فهو دونه سبحانه { ما يملكون } أي في هذا الحال الذي تدعونهم فيه وكل حال يصح أن يقال فيه لكم هذا الكلام؛ وأغرق في النفي فقال : { من قطمير * } وهو كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما : لفافة النواة ، وهي القشرة الرقيقة الملتفة عليها ، كناية عن أدنى الأشياء ، فكيف بما فوقه وليس لهم شيء من الملك ، فالآية من الاحتباك : ذكر الملك أولا دليلا على حذفه ثانيا ، والملك ثانيا دليلا على حذفه أولا؛ ثم بين ذلك بقوله : { إن تدعوهم } أي المعبودات من دونه دعاء عبادة او استغاثة { لا يسمعوا } أي بحس السمع في وقت من الأوقات { دعاءكم } لأنهم جماد { ولو سمعوا } في المستقبل { ما استجابوا لكم } لأنهم إذ ذاك يعلمون أن إجابتكم لا ترضي الله ، وهم مما أبى أن يحمل الأمانة ويخون فيها بالعمل بغير ما يرضي الله سبحانه ، أو يكون المعنى : ولو فرض أنه يوجد لهم سمع ، أو ولو كانوا سامعين - ليدخل فيه من عبد من الأحياء - ما لزم من السماع إجابة ، لأنه لا ملازمة بين السمع والنطق ، ولا بين السمع والنطق مع القدرة على ما يراد من السامع ، فإن البهائم تسمع وتجيب ، والمجيبون غيره يجيبون ولا قدرة لهم على أكثر ما يطلب منهم .

                            http://islamport.com/d/1/tfs/1/70/3708.html?zoom_highlightsub=%22+%E6%C7%E1%D0%ED%E4 +%CA%CF%DA%E6%E4+%E3%E4+%CF%E6%E4%E5%22




                            ============


                            فتح القدير للعلامة الشوكاني رحمه الله

                            (4/487)
                            قوله : { والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير }
                            أي لا يقدرون عليه ولا على خلقه والقطمير : القشرة الرقيقة التي تكون بين التمرة والنواة وتصير على النواة كاللفافة لها وقال المبرد : هو شق النواة وقال قتادة : هو القمع الذي على رأس النواة قال الجوهري : ويقال هي النكتة البيضاء التي في ظهر النواة تنبت منها النخلة ثم بين سبحانه حال هؤلاء الذين يدعونهم من دون الله بأنهم لا ينفعون ولا يضرون فقال : 14 - { إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم } أي إن تستغيثوا بهم في النوائب لا يسمعوا دعاءكم لكونها جمادات لا تدرك شيئا من المدركات { ولو سمعوا } على طريقة الفرض والتقدير { ما استجابوا لكم } لعجزهم عن ذلك قال قتادة : المعنى ولو سمعوا لم ينفعوكم وقيل المعنى : لو جلعنا لهم سماعا وحياة فسمعوا دعاءكم لكانوا أطوع لله منكم ولم يستجيبوا لكم إلى ما دعوتموهم إليه من الكفر { ويوم القيامة يكفرون بشرككم } أي يتبرأون من عبادتكم هم ويقولون : { ما كنتم إيانا تعبدون } ويجوز أن يرجع { والذين تدعون من دونه } وما بعده إلى مَنْ يَعْقِلُ ممن عبدهم الكفار وهم الملائكة والجن والشياطين والمعنى : أنهم يجحدون أن يكون ما فعلتموه حقا وينكرون أنهم أمروكم بعبادتهم
                            فتح القدير - الشوكاني
                            الكتاب : فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
                            المؤلف : العلامة محمد بن علي الشوكاني



                            http://islamport.com/d/1/tfs/1/60/3401.html?zoom_highlightsub=%22+%E6%C7%E1%D0%ED%E4 +%CA%CF%DA%E6%E4+%E3%E4+%CF%E6%E4%E5%22




                            تعليق


                            • #15
                              معارج القبول لحافظ الحكمي رحمه الله .( كتاب توحيد )

                              وقال تعالى والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعون دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبؤك مثل خبير فاطر 13 وقال تعالى :
                              أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه
                              الأسراء 57
                              وغيرها ما لا يحصى يخبر الله تعالى أن من دعا مع الله إلها آخر ولو لحظة فقد كفر وإن مات على ذلك فلا فلاح له أبدا ولو فعل ذلك نبيه لكان من الظالمين وأنه لا كاشف للضر غيره ولا جالب للخير سواه وأنه لا أضل ممن يدعو من دونه سواه وأن من عبد من دون الله يكون عدوا لعابده يوم القيامة وكافرا بعبادته إياه من دون الله تعالى وأنهم كلهم عباد مثل عابديهم مخلوقون مربوبون مملوكون تحت تصرف الله وقهره لا يستجيبون لمن دعاهم ولا يقدرون على استنقاذ ما استلبه الذباب فكيف يقدرون على قضاء شيء من حوائج عابديهم بل قد أخبرنا الله عز و جل أنهم لا يسمعون دعاء من دعاهم ولو سمعوا دعاءه ما استجابوا له وأخبرنا أن من عبدوهم من الصالحين كالملائكة وعيسى وعزير وغيرهم أنهم لا يملكون كشف ضر من دعاهم ولا تحويله من حال إلى حال


                              معارج القبول - الحكمي]
                              الكتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علمالأصول

                              المؤلف : حافظ بن أحمد حكمي


                              (2/524)

                              http://islamport.com/d/1/aqd/1/307/1256.html?zoom_highlightsub=%22+%E6%C7%E1%D0%ED%E4 +%CA%CF%DA%E6%E4+%E3%E4+%CF%E6%E4%E5%22

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X