عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا فرق في جواز أكل الذبائح من البقر مما ذبح على الطريقة الاسلامية بين كونه ذكرا أو أنثى.
ولا تاثير لما يحصل في بعض الابقار من حالات نادرة علميا تتعلق بمرحلة الخصب وامكان التلقيح على الحكم بحلية اكلها وفق الشرائط الشرعية المعتبرة في كل ذبيحة

سيدي الكريم

أضحى مبارك على الجميع
سيدي الكريم
هل يوجد دليل شرعي أو ماشابه يعزز إجابتك ؟
مع العلم أثبتت دراسات علمية حديثة وعديدة أن تناول لحم أنثى البقر والغنم والماعز(خصوصا في فترة حيضها)
سبب رئيسي لأمراض عديدة
فمن هنا ينبع استفساري هل يتناقض أمر معين في الإسلام مع الدراسات الدقيقة في العلم الحديث
لا ينطبق سؤالي على معجزات الأنبياءوالأولياء
مثل نار و كبش ابراهيم وقميص يوسف وعصا موسى و ناقة صالح و رد الشمس وغيرها الكثير


شكرا ولكم الأجر والثواب

السلام عليكم
الحكم بالحلية مما ورد فيه النص الصريح في القرآن الكريم إذ ورد قوله تعالى:
وَ أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلاَّ ما يُتْلى‏ عَلَيْكُم
والانعام هي: الغنم والماعز والابل والبقر، وقد ورد بيانها أيضا في آية أخرى.
وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ
أما مسألة الحيض عند البقر او الغنم، فهي من الامور المختلف عليها بين من يدعي حصولها علميا في بعض الحالات النادرة، وبين من ينفيها مطلقا.
والثابت انه لا يوجد حالة حيض مستقرة لدى هذه الحيوانات، فما يدعيه البعض حيضا ينفيه آخرون.
وفي كل الاحوال، فإن النص واضح وصريح.
واما مقولة الدراسات العلمية، فلا ترقى الى اكثر من مستوى بيان التفاضل ، كما هو الحال مثلا بين الدجاج البلدي والدجاج الزراعي وهكذا