بسم الله الرحمن الرحيم
اننا ننتظر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من المعلوم لدى العقلاء أن الناس في العصر تنتظر صاحب العصر والزمان,بل مطلق الخليقة تنتظر المنقذ والمصلح ,وهذا الانتظار العام يكون من الفرد اتجاه امامه,أو منقذه,أومخلصه من اجل أن يأتي يوم يظهر هذا المنقذ والمصلح فيخلص الناس من آلامهم,وظلماتهم التي يعيشونها في حياتهم الحالية ,والناس تترقب هذا اليوم بفارغ الصبر عيونها شاخصة وقلوبها والهة ,ليوم الخلاص , ولكن نحن نرى ان الناس أخذت هذا المفهوم الراقي ,وهو مفهوم الانتظار من جانب بـعيد جدا لحقيقته وواقعه , لأن حقيقة الانتظار ليس الجلوس الى أن يأتي المنتظر, بل لابد ان يعمل الفرد حتى يرتقي الى مستوى المنتظر الحقيقي والايجابي , وهذه الحيادية السلبية نتجت من عدة أمور يشملها القصور والتقصير من الفرد والراعي في هذا الوقت ,فالفرد قد فهم من الانتظار الجلوس ,والقـعود, والراعي لم يفهم الفرد البسيط الفرق بين الانتظار السلبي والانتظار الايجابي ,فالواقع ان الانتظار لابد أن يكون انتظارا ايجابيا وليس سلبيا,وما نعيشه اليوم بـكل تفاصيله هو الانتظار السلبي.وهذا الانتظار المستشري بين الناس الآن كان هو السبب الرئيسي في تاخير ظهور الامام المهدي(عليه السلام) ونحن نعتقد اننا لانعلم بهذه الحقيقة وربما بعضنا يعلم ,ولكن يغض النظر ,وعلى هذا الكلام من يكون النتظر الفرد ,أمامه ,أو منقذه ,أومصلحه؟ نعم أكيد ان المصلح والمنقذ هو المنتظر وليس نحن ,فهو من ينتظر من الأفراد عموما ان يعملوا بالانتظار الايجابي,وهو التحرك والعمل لأجل الوصول الى مرحلة يكون فيها الفرد قادرا,ومهيئا,وقابلا لتلقي النعمة الالهيةببزوغ فجر المنقذ,والفرد الذي لابد ان يكون هذا حاله ليس الفرد الؤمن أو المسلم بل كل فرد ينتظر منقذه وكل حسب اعتقاده,وعقيدته,واذا التفت الفرد عموما الى عامل التحرك والعمل من اجل المنقذ والمصلح ,وكان التحرك حقيقيا وايجابيا,وليس فيه عوامل الشخصنة,وكان هدفه عاما ستتجه البشرية عموما الى بر الأمان,والى ما يطلبه العقل البشري من البشر في هذه الدنيا,واذا لم يرد الفرد هذا النوع من الانتظار الراقي وأواد أنيبقى في دائرة التكاسلوالانعزال,والانطواء,فلا يحق له أن يقول أنا من المنتظرين لأنه لم يكن كذلك يوما من الايام ,بل كان من الؤجلين لظهور الامام المهدي(عليه السلام) لأنه هو المنتظر لكل الخليفة,فيا أيها الممهدون كونوا من المنتظرين الحقيقيين الذين يمهدون حقا حقا لامامهم بما يريد هو (عليه السلام)وأهدوا اخوانكم من سائر الأفراد لهذا الانتظار الايجابي ,ولكم من الله كل التوفيق
جعلنا الله من الممهدين,ومن المنتظرين الحقيقيين
اننا ننتظر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من المعلوم لدى العقلاء أن الناس في العصر تنتظر صاحب العصر والزمان,بل مطلق الخليقة تنتظر المنقذ والمصلح ,وهذا الانتظار العام يكون من الفرد اتجاه امامه,أو منقذه,أومخلصه من اجل أن يأتي يوم يظهر هذا المنقذ والمصلح فيخلص الناس من آلامهم,وظلماتهم التي يعيشونها في حياتهم الحالية ,والناس تترقب هذا اليوم بفارغ الصبر عيونها شاخصة وقلوبها والهة ,ليوم الخلاص , ولكن نحن نرى ان الناس أخذت هذا المفهوم الراقي ,وهو مفهوم الانتظار من جانب بـعيد جدا لحقيقته وواقعه , لأن حقيقة الانتظار ليس الجلوس الى أن يأتي المنتظر, بل لابد ان يعمل الفرد حتى يرتقي الى مستوى المنتظر الحقيقي والايجابي , وهذه الحيادية السلبية نتجت من عدة أمور يشملها القصور والتقصير من الفرد والراعي في هذا الوقت ,فالفرد قد فهم من الانتظار الجلوس ,والقـعود, والراعي لم يفهم الفرد البسيط الفرق بين الانتظار السلبي والانتظار الايجابي ,فالواقع ان الانتظار لابد أن يكون انتظارا ايجابيا وليس سلبيا,وما نعيشه اليوم بـكل تفاصيله هو الانتظار السلبي.وهذا الانتظار المستشري بين الناس الآن كان هو السبب الرئيسي في تاخير ظهور الامام المهدي(عليه السلام) ونحن نعتقد اننا لانعلم بهذه الحقيقة وربما بعضنا يعلم ,ولكن يغض النظر ,وعلى هذا الكلام من يكون النتظر الفرد ,أمامه ,أو منقذه ,أومصلحه؟ نعم أكيد ان المصلح والمنقذ هو المنتظر وليس نحن ,فهو من ينتظر من الأفراد عموما ان يعملوا بالانتظار الايجابي,وهو التحرك والعمل لأجل الوصول الى مرحلة يكون فيها الفرد قادرا,ومهيئا,وقابلا لتلقي النعمة الالهيةببزوغ فجر المنقذ,والفرد الذي لابد ان يكون هذا حاله ليس الفرد الؤمن أو المسلم بل كل فرد ينتظر منقذه وكل حسب اعتقاده,وعقيدته,واذا التفت الفرد عموما الى عامل التحرك والعمل من اجل المنقذ والمصلح ,وكان التحرك حقيقيا وايجابيا,وليس فيه عوامل الشخصنة,وكان هدفه عاما ستتجه البشرية عموما الى بر الأمان,والى ما يطلبه العقل البشري من البشر في هذه الدنيا,واذا لم يرد الفرد هذا النوع من الانتظار الراقي وأواد أنيبقى في دائرة التكاسلوالانعزال,والانطواء,فلا يحق له أن يقول أنا من المنتظرين لأنه لم يكن كذلك يوما من الايام ,بل كان من الؤجلين لظهور الامام المهدي(عليه السلام) لأنه هو المنتظر لكل الخليفة,فيا أيها الممهدون كونوا من المنتظرين الحقيقيين الذين يمهدون حقا حقا لامامهم بما يريد هو (عليه السلام)وأهدوا اخوانكم من سائر الأفراد لهذا الانتظار الايجابي ,ولكم من الله كل التوفيق
جعلنا الله من الممهدين,ومن المنتظرين الحقيقيين
تعليق