المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
أحبتنا في الله وفي الإسلام مِن العامة البُسطاء مِن المُخالفين ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،
ولمّا جثم على صدوركم خُطباء وعُلماء العار والفِسق والضلال المُبين ( مِمّن سمّوا أنفُسهُم عُلماء وفُقهاء وجهابِذة ) ؟!
وحيث نهُم ضلّلوكم وأضلوكم بجهل حقيقة نهج المُسلمين المؤمنين ، وبكثير مِن حقائِق الدين ومنهجه القويم ( صِراط الله المستقيم ) .
وحيثُ أنهم إغتصبوا ما ليس لهم بحقّ .. فولّوا عليكم خُطباء الفِتنة وعُلماء الضلال والإضلال ؟؟
ولمّا كان ذلك هوَ حقّ لِمَن أعطاهم الله ذلِك الحق .. بسُلطان منه ، وهُم أهل بيت النبوّة .. الذين ظَلَمهم الظالمون .. فشرّدوهم عن ديارهم وأروهم سوء العذاب قديماً .. فأسروا وقتلوا وشردوا ( ذِمّة ) رسولهم
.
وحتى اليوم فقد أنكروا عليهم حقوقهم وسخِروا مِنهم وأستهزءوا بهم ، وسلبوهم حقّهم الذي هوَ حق الله الواحِد الأحد لا شريك له .. وهوَ سُبحانه الذي يصطفي ما يشاء ويختار .. فالدين دين الله والأرض أرض الله .. والسبيل هوَ سبيل الله والله يتولّى الصالحين .. فأنّى يؤفكون ؟!
ولمّا أن هؤلاء الظالمون الفاسقون المارقون .. قد أوصلوا البلاد والعِباد إلى ما وصلت إليه الاُمّة الإسلامية على أيديهم السوداء المُلطّخة .. فصارت الاُمّة في خِزي وعار وذلّ وإذلال ومهانة وخضوع لغير الله ؟؟
ولمّا أماتوا الأرض ( أرض الإسلام ) .. وأفسدوا في الأرض مِن بعد إصلاحها .. فساءوا وأساءوا .. فستكون عاقبتهم المحتومة هيَ السوأى ؟؟
ولمّا كان وعد الله حق .. بأن ينصُر الذين آمنوا ( المؤمنين ) .. فقال :
( وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين ) .
وأعلم سُبحانه مَن يسمع فقال : ( أعلموا أن الله يُحيي الأرض بعد موتها ) .
ولكُل ما سبق .. فهذه بيان مِنّا إليكم .. فنقول :
أما آن الأوان أن تهبّوا بشكل سلمي .. فتُحرّروا أنفسكم مِن القيود والأغلال التي أغلّوها عليكم .. وشادّوا الدين وأفتوا على أهواءهم وأهواء حُكامهم الطواغيت .. الذين شروا الآخرة بالحياة الدُنيا !!
وها نحن ندعوكم جميعاً أن تُحرّروا عقولكم وقلوبكم مِنهم لعنهم الله إلى يوم الدين .
وفي الختام .. فأعلموا جميعاً أننا لسنا إلا دُعاة حقّ وسلام .. فنُسالِم ما سلم دين الله القويم .. وما ضاع حقّ وراءه مُطالِب .
فأعلموا جميعاً أننا لسنا ضِدّكم أنتُم ولا نحمل لكُم إلا كُل حُب وودّ وشفقة عليكم مِن هؤلاء الجاثمين على صدوركم .. ونحن إذ ندعوكم إلى الفِرار مِنهم .. ففِرّوا إلى الله جميعاً .. وأرجعوا وتمسّكوا بحبل الله المتين ( آل بيت النبوّة ) عليهم مِن الله الصلاة والسلام .. فهؤلاء هُم الذين أمركم الله بصلتِهم .. وهذا هوَ فِقه الصلاة عليهم .. التمسّك والصِلة الوثيقة بهم .
وآخراً .. نود أن نُعلِمكُم كذلك .. أننا ضد ( مدّعوا العِلم والدين مِن الكاذبين الخاوين الذين هُم أفئدتهم هواء ) .. والذين يتمثلوا في هؤلاء الأعضاء المُخالفين مِن أعضاء المُنتديات .. فهؤلاء مُدّعين ومُستكبرين بالباطِل .. ومُعاندين .. ولا يبغون الحقّ .. ولا يبغون وجه الله أبداً .. فكُل همّهم وإهتمامهم أن ينصروا أنفُسهم والطواغيت وعبدة الشيطان المريد .
فلا تظنّوا أبداً .. أننا ضِدّكم أنتم البُسطاء .. بل نكون ضِد الجهل والغباء والعِناد الذي نواجههُ مِن هؤلاء الأعضاء أو بالأحرى السواد الأعظم مِنهم ؟؟
هذا وكُل عام وكُل العام وأنتم إلى الله وآل بيته أقرب ،
خالص التحيّة والود لكم والتقدير ....
نسأل الله لكُم بحق محمد وآل محمد أن يُخلّصكُم مِن الأغلال التي على الأعناق .. فتابعوا وأسمعوا وتفكّروا وتدبّروا .. ودبّروا أنفُسكم .. وألحقوا بركون سفينة النجاة .. سفينة آل بيت رسولنا الأعظم
.. فمن ركبها نجى .. ومن تخلّف عنها .. فهوَ إلى خُسران مُبين .. فقد إقترب الوعد الحقّ .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون ؟!!
هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ،
أحبتنا في الله وفي الإسلام مِن العامة البُسطاء مِن المُخالفين ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،
ولمّا جثم على صدوركم خُطباء وعُلماء العار والفِسق والضلال المُبين ( مِمّن سمّوا أنفُسهُم عُلماء وفُقهاء وجهابِذة ) ؟!
وحيث نهُم ضلّلوكم وأضلوكم بجهل حقيقة نهج المُسلمين المؤمنين ، وبكثير مِن حقائِق الدين ومنهجه القويم ( صِراط الله المستقيم ) .
وحيثُ أنهم إغتصبوا ما ليس لهم بحقّ .. فولّوا عليكم خُطباء الفِتنة وعُلماء الضلال والإضلال ؟؟
ولمّا كان ذلك هوَ حقّ لِمَن أعطاهم الله ذلِك الحق .. بسُلطان منه ، وهُم أهل بيت النبوّة .. الذين ظَلَمهم الظالمون .. فشرّدوهم عن ديارهم وأروهم سوء العذاب قديماً .. فأسروا وقتلوا وشردوا ( ذِمّة ) رسولهم

وحتى اليوم فقد أنكروا عليهم حقوقهم وسخِروا مِنهم وأستهزءوا بهم ، وسلبوهم حقّهم الذي هوَ حق الله الواحِد الأحد لا شريك له .. وهوَ سُبحانه الذي يصطفي ما يشاء ويختار .. فالدين دين الله والأرض أرض الله .. والسبيل هوَ سبيل الله والله يتولّى الصالحين .. فأنّى يؤفكون ؟!
ولمّا أن هؤلاء الظالمون الفاسقون المارقون .. قد أوصلوا البلاد والعِباد إلى ما وصلت إليه الاُمّة الإسلامية على أيديهم السوداء المُلطّخة .. فصارت الاُمّة في خِزي وعار وذلّ وإذلال ومهانة وخضوع لغير الله ؟؟
ولمّا أماتوا الأرض ( أرض الإسلام ) .. وأفسدوا في الأرض مِن بعد إصلاحها .. فساءوا وأساءوا .. فستكون عاقبتهم المحتومة هيَ السوأى ؟؟
ولمّا كان وعد الله حق .. بأن ينصُر الذين آمنوا ( المؤمنين ) .. فقال :
( وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين ) .
وأعلم سُبحانه مَن يسمع فقال : ( أعلموا أن الله يُحيي الأرض بعد موتها ) .
ولكُل ما سبق .. فهذه بيان مِنّا إليكم .. فنقول :
أما آن الأوان أن تهبّوا بشكل سلمي .. فتُحرّروا أنفسكم مِن القيود والأغلال التي أغلّوها عليكم .. وشادّوا الدين وأفتوا على أهواءهم وأهواء حُكامهم الطواغيت .. الذين شروا الآخرة بالحياة الدُنيا !!
وها نحن ندعوكم جميعاً أن تُحرّروا عقولكم وقلوبكم مِنهم لعنهم الله إلى يوم الدين .
وفي الختام .. فأعلموا جميعاً أننا لسنا إلا دُعاة حقّ وسلام .. فنُسالِم ما سلم دين الله القويم .. وما ضاع حقّ وراءه مُطالِب .
فأعلموا جميعاً أننا لسنا ضِدّكم أنتُم ولا نحمل لكُم إلا كُل حُب وودّ وشفقة عليكم مِن هؤلاء الجاثمين على صدوركم .. ونحن إذ ندعوكم إلى الفِرار مِنهم .. ففِرّوا إلى الله جميعاً .. وأرجعوا وتمسّكوا بحبل الله المتين ( آل بيت النبوّة ) عليهم مِن الله الصلاة والسلام .. فهؤلاء هُم الذين أمركم الله بصلتِهم .. وهذا هوَ فِقه الصلاة عليهم .. التمسّك والصِلة الوثيقة بهم .
وآخراً .. نود أن نُعلِمكُم كذلك .. أننا ضد ( مدّعوا العِلم والدين مِن الكاذبين الخاوين الذين هُم أفئدتهم هواء ) .. والذين يتمثلوا في هؤلاء الأعضاء المُخالفين مِن أعضاء المُنتديات .. فهؤلاء مُدّعين ومُستكبرين بالباطِل .. ومُعاندين .. ولا يبغون الحقّ .. ولا يبغون وجه الله أبداً .. فكُل همّهم وإهتمامهم أن ينصروا أنفُسهم والطواغيت وعبدة الشيطان المريد .
فلا تظنّوا أبداً .. أننا ضِدّكم أنتم البُسطاء .. بل نكون ضِد الجهل والغباء والعِناد الذي نواجههُ مِن هؤلاء الأعضاء أو بالأحرى السواد الأعظم مِنهم ؟؟
هذا وكُل عام وكُل العام وأنتم إلى الله وآل بيته أقرب ،
خالص التحيّة والود لكم والتقدير ....
نسأل الله لكُم بحق محمد وآل محمد أن يُخلّصكُم مِن الأغلال التي على الأعناق .. فتابعوا وأسمعوا وتفكّروا وتدبّروا .. ودبّروا أنفُسكم .. وألحقوا بركون سفينة النجاة .. سفينة آل بيت رسولنا الأعظم

هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ،
وإنها لذِكرى لكُل مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد ؟!؟!
تعليق