تويت
هنالك سؤال في الشارع يتفق الجميع تقريبا على اجابته وهو:هل حكومتنا مقصرة في اداء واجبها تجاه الشعب؟والجواب الذي لن تسمع غيره :نعم انها مقصرة...ولكن للانصاف يجب ان نسأل ما هي درجة تقصيرها وهل لها اعذار منطقية في بعض (واشدد على بعض ) الاشياء التي قصرت بها؟؟؟
واود هنا ان احاول الاجابة بحيادية(لانني من عباد الله المساكين فلاقرابة لي بها).
1-الاحتلال في العراق ربما يكون من اكبر المعوقات فليس سهلا ان تدير بلدا يسيطر عليه الاجنبي ويجب ان يتم كل شيئ بموافقته.
2- حين تبدأببناء دولة من الصفر تقريبا (بعد انهيار المؤسسات والجيش وحلول الفوضى اثر سقوط النظام) فتكون المهمة صعوبتها اضعاف صعوبة استلام دولة جاهزة.
3-حين تكون الحكومة والبرلمان مؤلفين من عدة كتل ويجب في كل قرار يصدر ارضاء الجميع تقريبا لينفذ القرار تكون الدولة بطيئة ومتعثرة في قراراتها لان كل كتلة تبحث عن مصلحة مكوناتها قبل مصلحة الوطن ككل.
4-بعد الحروب الطويلة والحصار اصبح العراق متخلفا عن التطور التكنولوجي والصناعي بسنين كثيرة فصار من الواجب الاستعانة بالخبرات الاجنبية لاعادة الاعمار ولكن من يرضى المجيئ في ظل انعدام الامن وهكذا تأخر الاعمار.
5-الارهاب الذي عصف بالبلاد جعل اكثر جهود وموارد وخطط الدولة تذهب لمحاربته .
6-لكونها دولة حديثة الانشاء كان اكثر المسؤولين المعينين غير معروفي السلوك لانهم لم يجربوا سابقا
فظهر فساد اداري كبير مضافا اليه التركة الكبيرة من الفساد من النظام السابق.
وهذا بعض ما خطر ببالي من معوقات واترك لكم تخيل الباقي .
وكل هذا ليس دفاعا عن الحكومة ولكن يجب ان نشخص نقاط الضعف والقوة فينا بدقة اذا اردنا تطوير انفسنا....فما هو رأيكم؟؟
واود هنا ان احاول الاجابة بحيادية(لانني من عباد الله المساكين فلاقرابة لي بها).
1-الاحتلال في العراق ربما يكون من اكبر المعوقات فليس سهلا ان تدير بلدا يسيطر عليه الاجنبي ويجب ان يتم كل شيئ بموافقته.
2- حين تبدأببناء دولة من الصفر تقريبا (بعد انهيار المؤسسات والجيش وحلول الفوضى اثر سقوط النظام) فتكون المهمة صعوبتها اضعاف صعوبة استلام دولة جاهزة.
3-حين تكون الحكومة والبرلمان مؤلفين من عدة كتل ويجب في كل قرار يصدر ارضاء الجميع تقريبا لينفذ القرار تكون الدولة بطيئة ومتعثرة في قراراتها لان كل كتلة تبحث عن مصلحة مكوناتها قبل مصلحة الوطن ككل.
4-بعد الحروب الطويلة والحصار اصبح العراق متخلفا عن التطور التكنولوجي والصناعي بسنين كثيرة فصار من الواجب الاستعانة بالخبرات الاجنبية لاعادة الاعمار ولكن من يرضى المجيئ في ظل انعدام الامن وهكذا تأخر الاعمار.
5-الارهاب الذي عصف بالبلاد جعل اكثر جهود وموارد وخطط الدولة تذهب لمحاربته .
6-لكونها دولة حديثة الانشاء كان اكثر المسؤولين المعينين غير معروفي السلوك لانهم لم يجربوا سابقا
فظهر فساد اداري كبير مضافا اليه التركة الكبيرة من الفساد من النظام السابق.
وهذا بعض ما خطر ببالي من معوقات واترك لكم تخيل الباقي .
وكل هذا ليس دفاعا عن الحكومة ولكن يجب ان نشخص نقاط الضعف والقوة فينا بدقة اذا اردنا تطوير انفسنا....فما هو رأيكم؟؟
تعليق