إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السينما المصرية واثارها السلبية على الاسرة والمجتمع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السينما المصرية واثارها السلبية على الاسرة والمجتمع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السينما المصرية واثارها السلبية على الاسرة بشكل خاص ومن ثم المجتمع
    اقول راي وبشكل مقتضب جدا
    انها افسدت كثيرا
    واترك الشرح لما بعد
    وارجو التفاعل مع الموضوع والمشاركة

  • #2
    بانتظار الشرح يااخوووى اميرى

    بس كل السينمات بالعالم جذيه غير سينما الايرانيه

    تشكراااااااااااااااااااااات

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى
      وانا ارجع بالذاكرة الى أواخر الخمسينات ولما أَهلَّ المولود الجديد المدعو تلفزيون على الامة العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص اتذكر جيدا انّ هناك من وقف ضد المولود الجديد واخذ يسرد بعض الروايات مامعناها ان زمان سياتي ويكون فوق كل سطح شيطان ويعني بذاك هوائي التلفزيون وفعلا بعد مرور السنين نرى الشيطان قد غزي اغلب سطوح العراق وحتى الذين يخافون عتب او لسان الناس نراه قد وضع الهوائي بجهة من السطح لايمكن للمارة ان يروه
      ولما دخل بيتنا التلفزيون وشيطانه لاول مرة
      كان سنة60 على مااذكر وكنت فرحا جدا فذاك يعني باني ساشاهد افلام الكارتون وافلام طرزان
      التي كان التلفزيون العراقي يضع فلم طرزان كل يوم جمعة
      والذي لايملك في بيته تلفزيون يذهب الى المقهى والوقت مخصص للاطفال ويدفع 10 فلوس مع استكان شاي وحضور فلم طرزان
      الذي كان ياخذ بعقولنا طوال مانحن نشاهده
      واذا انتهى ربما هناك احد يحاول ان ياخذ دور طرزان وسرعان ما تاتي لكمة او ركله من شخص اكبر واضخم منه
      فيتوب من تكرار ذلك
      مقدمتي هذه وجدتها خير طريق للدخول لصلب الموضوع والذي اريد من خلاله قدر المستطاع تاثير السينما المصرية على المجتمع العربي بشكل وسوف احاول ان اجعلها على عدة محاور ان صح التعبير


      مرواريد
      بانتظار الشرح يااخوووى اميرى

      بس كل السينمات بالعالم جذيه غير سينما الايرانيه

      تشكراااااااااااااااااااااات

      اختي مرواريد
      حياك الله واهلا وسهلا بك وان شاء الله سوف تتضح الفكرة والتسائل من خلال طرحي للموضوع بشكل عدة مشاركات ارجو تمكني من ايصال مفهومي الخاص به والله المعين
      يتبع ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        اتذكر مرة سالني من هو اكبر مني سنا ماذا تحب وتريد من الدنيا
        فقلت له بعقل كل طفل وبسرعة دون تلكأ
        احب ان اشاهد افلام كارتون طوال اليوم وما كنت اتوقع انه ستاتي يوماالفضائيات
        وتخصيص قنوات فقط لافلام الكارتون لتملأ الكون بامنيتي تلك وللاسف جائت جدا متاخرة وما كنت اتوقع ايضا
        يفتي مفتي بقتل الميكي ماوس الذي كان يمتعنا ونحن اطفال
        ولا اعتقد مشاهدتنا له وغيره من افلام الكارتون اثرت على ديننا ومعتقدنا
        المهم الانسان يكبر ويعي وان مر بمراحل من الطفولة الى المراهقة الى الرجولة عبر سنين طويلة تترك اثارها وبصماتها الاليمة خصوصا على صفحات الوجوه مهما حاولوا ان يخفوا انطباعاتهم فمن افلام الكارتون الى الافلام المصرية ومسلسلاتها الاسبوعية او الافلام الامريكية على شاشة التلفزيون العراقي يتغير المشهد عند الصغار واللهفة لمتابعة البرامج من حين الى اخر حتى يصبح على مر السنين ذاك الطفل لما ينمو عقله في تدرجه وكبره يعي ما كان لايفهم من مشاهدته للافلام العربيةوما يدور فيه من حوار ومغزى
        فسن الطفولة وان شاهدنا الفلم و99/100
        لانفهمه ولكن بعض صوره اغلبها او اهمها تتعلق بالذاكرة وربما تدفع البعض للتسائل عن سبب هذا التصرف دون ذاك
        وبالاخص لما يكون مجتمعنا متجمع ديني اكثر من المجتمعات المنفتحة كما يحلوا للبعض تسميتها
        ولما كبرت قليلا
        صرت ارى اشياء ما عهدناها
        1-الاختلاط العائلي
        2-الرقص الشرقي
        3-الرقص الغربي المعروف ب[دانصٍ]
        4-الاحضان والقبل
        5-الكبريه والتعرف على الراقصة والعلاقة الغرامية بينهما
        6-اخ واخته كلاهما يحبان صديق الاخ واخته ويتعاونان عليه
        7-حب المراهقات وسنين الدراسة
        8-امراة اورجل من حثالة المجتمع وفجاة يصبح او تصبح سيدا او سيدة مجتمع ومهما في المجتمع
        9-الخيانة الزوجية والتعامل معه بعاطفة احيانا
        10-واخيرا وهو المطلوب ادخال مفهوم الحب والعاطفة شرط اساسي للشباب في حياتهم اضافة 11-الى تقديم بعض التبريرات للفاحشة والرذيلة
        يتبع ان شاء الله

        تعليق


        • #5
          اذكر جيدا كنت لما اتابع الافلام عبر الشاشة الصغيرة ومنذ الصغر ومن بعد ما تم التعرف جيدا على الاسماءالتي تطل علينا في مقدمة عرضها للفلم
          حيث كانت دائما تتكرر الاسماء الثانوية والكمبارص ومن خلال تواجدهم كنت اعرف مجريات الفلم واحادثه لانهم معروفين كونهم مجموعة الشر في الفلم وعليه كان مفهوم القصة واحداثها تقرا من خلال اسماء اؤلائك الممثلين حيث كانت ترسمها لنا
          ومن هنا اريد ان اصل الى
          اول نقطة من المساوئ التي يتركها الفلم لدى المشاهد
          وهو الاختلاط
          الاختلاط العائلي بين الاصدقاء ومجالسة الرجال والنساء معا ناهيك عن تناول الخمرة والقمار وسماع الاغاني ومشاهدة الرقص
          وكل ذلك لا ننسى ان هذا البيت الراقي هو من العوائل الراقية والمتحشمةفلانس والطرب والسهر لايخل بكرامة تلك العائلة ابدا ومنزلتها
          فتكرار هذا المشهد والذي بات وكاد لايخلو منه فلم مصري استطاع ان يتطبع البعض بما يشاهد واخذ يحمل فكرة الاختلاط او يدعو لها بين العوائل ومجالسة الجميع نساء ورجالا في مجلس واحد وهذا في زمن ربما كانت المراة في بعض المدن اذا سارت في الشارع ورات رجل من بعيد مقدم صوبها تجلس كي لا يشاهد طولها او تقاسيم جسمها وان كانت ترتدي بدل العباءة اثنين ففلم يحمل هكذا احداث تم رسمها بشكل يعطي المشاهد انطباعا كانه انطباع راق لمجتمع راق يكون خيردافع لدى البعض بالتخلي عن بعض المبادئ الاخلاقية والدينية وحيث تكون الجدحة الاولى في انطلاق شرارة الرغبة المحرمة وبشكل علني وتحت مسميات خليك اسبور
          النقطة الثانية
          نوع اخرمن الافلام وهي الحب والغرام
          بين شاب وشابة وهم جيران
          حيث نرى الشاب يلاحق الفتاة من باب الى شباك الى الشارع الى غرفة نومها ومن الاشارات وارسال الرسائل ملفوفة بحجر ورميها لها
          حتى يتحقق المنال والتوصل الى موعد وتبقى كل قصة حسب القاص الذي يرتاي انزلاق الفتاة الى الحضيض
          لتخطأ او احداث اخر شبيهة بالتورط بالحب ومشاكله
          وهنا اقول قد فتح بابا جديد للمراهق وهو فتح النافذة على بيوت الجيران والتلصص عليها عله يحظى بقصة عاطفية على غرار فلم مصري قد شاهدة ولكن بدون مساعدة لا من مخرج ولا منتج ولا مساعد اكسسوار او مكياج وتكون ردة الفعل مشكلة طويلة عريضة بين الجارين بسبب انه يريد ان يحب بنت الجيران فانقلب الامر عليه وبات مطأطأ الراس نتيجة انخداعه لما عاش حالة سنيمائية بعيدة عن واقعنا الاسلامي والاجتماعي واراد ان يقوم بدور حسن يوسف مثلا وليس ذاك بل ابتعد كل البعد عن خلقالدين ووصايا الاسلام بالجار والحفاظ عليه وحرمة التعدي عليه والنظر الى عوارتهم وكل هذا اذا اعتاد الناس عليه فقد هان الامر عليهم وبذاك يكون حالة التعدي على الجار وتحت عنوان الحب والعاطفة والغرام وعبر فلم يعيش ساعاته المشاهد نراه يتقبله لنفسه وربما شئ فشئ يمسح لنفسه التطبيق فقط دون ان يسمح للطرف اخر بالتعدي على حرمة جيرته
          وهكذا نرى شرخ اخر في الحياة الاجتماعية والاخلاقية انوجدت من خلال نتاج فلم مصري
          وان لم يكن لا اختلاط ولا حب بنت الجيران ممكن ان تتسفخ الاخق بها من خلال فلم عند البعض فهناك امر اخر يمكن ان يكون سببا في تفسخ العقل وافكاره
          يتبع ان شاء الله

          تعليق


          • #6
            نحن كمجتمع اسلامي واخلاقه ممتدة من القيم الاسلامية والاعراف والتقاليد العشائرية لا يمكن ان نتقبل كل شئ غريب يقدم على حياتنا فمثلا ان اراد احد ان يفتح بار او مرقص تقوم الدنيا ولا تقعد من قبل كبار وصغار الناس هذا وان استطاع البعض ابتداء ان يفتح شئ من هذا القبيل في بعض العواصم للدول العربية فذاك ربما كان تساندها قوى ومن بعد ما تم التطبيع عليها فبات امرها مالوفا كما هوالحال في بغداد ودمشق والقاهرة وغيرها من بارات الخمر ومحلات بيعها والحانات ومن هنا انتقل الى
            النقطة التالية من الفلم المصري
            هو حب وغرام راقصة
            طالما البطل وقع في حب راقصة فالاحداث اغلبها ستدور في الكباريه والمشاكل ستدور بينهما
            ومن الرجال من يطمع بها كتسلية وكونها امراة لها سعر
            ولها اجر حالها حال من يبعن انفسهن
            ولكن لما ناتي والى لقائها والحبيب وسماع شكواها له والاسباب التي دفعتها كي تمتهن الرقص
            ماهي الا اسطوانة واحدة تتكرر في كل فلم
            الا انه الشديد القوي وغدر الزمان وعشان الجثة تكتسي والبطن تشبع فباعت نفسها
            او سببه ان لها افواه مفتوحة وتريد ان تشبع تلك الافواه
            او انها تعيل عائلة وامها مريضة ولها عدة اخوات صغار يجب ان تعيلهم وما وجدت الا باب الكباريه مفتوح لها فدخلته
            وهناك من الاسباب على قدر المؤلفين للحكايات والقصص ليقنع المشاهد ان الراقصةالتي تخرج وتهز وتعرض بدهنا وجسدها
            حالها حال الطير الذي يرقص من الالم وكيف يقتنع المشاهد بهذه المسخرة
            لايمكن الا من باب واحد
            وهو باب الحب حيث نجد ابن الحلال ومن عائلة راقية تسوقه الاقدار ليقع في حبها وهي تهواه ايضا وتقع مشاكل فترقص بحزن وهم وغم
            وان كانت مستعدة ان تبطل الكار من اجل الزواج بابن العيلة المحترمة
            واذا تم رفضها من قبل الابوين
            فياتي دور حزين ومؤلم ليجعل المشاهد يتعاطف مع الراقصة المهمومة والحزينة ويسعد في نهاية الفلم لما يقتنع ابوي الشاب كونها كانت بنت الحاج مخيمر وانها اصلا بنت عائلة وقددمرت حياتها الاقدار
            والنهاية تكون سعيدة فيتم الزواج وزغروطة حلوة رنت في بيتنا
            يتبع ان شاء الله

            تعليق


            • #7
              اذكر لما استقر بي الحال في الدنمارك من بعد اشهر قلائل في سنة 1986
              ففي يوم اذكر صعدت باص لنقل الركاب سمعت صوت فتيات يتكلمن بصوت عال ويضحكن بملئ افواهن ويعلوا صراخهن المزعج حتى تكرر القول في نفسي ما احقرهن وما ابعدهن عن التربية فانهن بلا حياء وهكذا من اوصاف حتى نزلت من الحافلة وانا اتعجب من تصرفاتهن
              لاني قادم من بلد لا يسمع فيه صوت الانثى
              والذي اعنيه الفتيات الشابة بالاخص
              لكن المثل يقول الذي يعيش يامايشوف وشوفت الاغرب والاعجب وعبر الايام بات امرهن عاديا حتى
              اذا وجدت فتاة سكرانه في الشارع او تحمل قنينة بيرة او تاتي الموبقات او تتعرى
              حيث هنا يحس المؤمن معنى قول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم
              ويتلمسه
              القابض على دينه كالقابض على الجمر
              ومن هنا اريد ان اقول التطبيع والتطبع على الشئ يميت الكثر من القيم
              كما هي الحال في اوربا وغيرهامن الدول
              فنحن اليوم ولما نجد رجل وامراة ملتصقين مع بعض تحت عنوان رقص غربي او نجد نساء شبه عاريات يرقصن على شاشات التلفزة
              او الكليبات المثيرة والفاضحة ومرورا بقصة الحب والغرام والهيام وحتى تصل الاخ واخته متفقان وهما يحبان اخ واخت صديقين لهما
              فاخو سهير يحب اخت رمزي
              واخت رمزي تحب اخو سهير
              وسهير تحب رمزي وهكذا الحياة تمشي طالما هناك ود وحب وغرام بلا انتقام
              فمن منا يرتضي بهذا الامر ويقبله
              ولكننا نتعايشه في الافلام المصرية
              ومن خلال عرضها بشكل درامي وحزين وعاطفي وربما يجعل بعض الناس ترضخ وتقبل بهذاالمفهوم الخاطئ والعار الشنيع
              واذا خرجنا من الحب المتبادل
              فندخل بؤرة سيدة من ادنى مستويات المجتمع واحقرها وهب فجاة تصبح سيدة راقية من الطراز الاول وكل الرجال تركع تحت قدميها وحتى يبات لها تاثير ربما على القرار السياسي
              او زبال يصبح ذو مركز اجتماعي يحسده الناس
              وخلاصة الامر
              اقول ان السينما المصرية وبالاخص من خلال افلامها الدرامية العاطفية خلقت شرخا كبيرا في المجتمعات الاسلامية وفي عقائدها واخلاقياتها
              اقلها ان يكون الحرام ممكن عرضه ومشاهدته والسكوت عليه حتى كانه بات مالوفا
              حتى تطبعنا بقبول فكرة مشاهدة شباب وفتياة يسرون على شاطئ الغرام او الكورنيش او الحدائق وبات الامر كانه مقرر عقائدي واجتماعي
              ترى بالله كيف توصل الامر عليه والحال لما هو عليه الان ان لم تكن السينما المصرية كاحد الاسباب الرئيسية وعبرافلامهاقد ساعدت بانتشار التفسخ الاخلاقي لدى الملاين من الامة العربية
              انتهى
              التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 07-12-2008, 05:23 AM.

              تعليق


              • #8
                الاخ الفاضل اميري حسين

                بشكل عام ان التلفاز وقبول الاسرة الى النظر لكل شيء يعرض فيها واعتبارذلك نوع من التحضر ومواكبة العصر

                هي التي سهلت شراء المجتمع العربي لـ لعلب الافكار المستوردة من الدول الغربية . وساعد على تعزيز ذلك ما قام به اسالفنا حيث حُرب التطور والتقدم في الدول النامية بأسم الدين والاعراف والتقاليد فمثلا التلفاز اعُطي لقب الشيطان وهكذا بقية الامور

                وتناسوا ان الزمان والتطور الاجتماعي في حالة حركة وان طوفان التطور يوما ما سوف يكتسح بيوتنا ، ازقتنا ، اسواقنا ويغرق فيها شبابنا فهو ان لم يقبلوا به بالاختيار سوف يضطرون القبول به بالاجبار

                ثم تخيل انسان لا يعرف كيف يتصرف مع الذي لقب بالشيطان ، ما هي فوائده ، مضاره ، كيف يتعامل معه ، هل هو شيطان
                حقا اذا اقتصر النظر على كل ما هو مباح ، ام النظر لمجرد التلفاز ذنب وخطيئة وهو يطرح هذه الاسئلة فأذا به يتفاجأ ... اصبح في منزله واحد وفي بيت جيرانه وفي القرية كلها والناس فيها كالانسان الجائع الذي لم يتذوق يوما طعم الخبز يتطلع الى كل ما تعرضه الشاشة .

                واصبح الناس صنفان : صنف يرفض للشيطان ان يدخل ، وصنف يقول هذا واقع ولابد من قبوله بشره وخيره


                فالصنف الثاني لا ينتج الا شباب متحرر انخدع بالمغريات وبالقوالب المستوردة التي يعتقد انه لو قام بها فهو متحضر
                والصنف الاول ينتج شبابا يقولون هذا حرام ولكنه مضطر ان يواكبه ليس في بيته انما في مجتمعه عندما يخرج اليه ، حيث يضطر الى قبول صور التميع والتحرر التي يشاهدها في طريقه .

                في حين كان المجتمع بحاجة ماسة لصنف ثالث الا وهم الذين يقيمون التلفاز ومعرفة خيره والاستفادة منه ونبذ شره
                فهذا الصنف هو الذي ينتج لنا شباب واعين ومثقفين قبلوا بالتطور ( كالتلفاز ) ولكن رفضوا ان يملى عليهم ( محتواه ) وهولاء هم فقط القادرين على كشف النقاب للمخطط الفكري الغربي وبيانه على حقيقته وتحرير المجتمع من انياب الذئاب


                وما عمله الصنف الثالث هو ما يجب ان يُعمل امام كل تطور يبعثه لنا الغرب لكي لا تباع عقول اطفالنا وهم لا زالوا يعيشون في عقر دارنا


                تعليق


                • #9

                  نحن كمجتمع اسلامي واخلاقه ممتدة من القيم الاسلامية والاعراف والتقاليد العشائرية لا يمكن ان نتقبل كل شئ غريب يقدم على حياتنا فمثلا ان اراد احد ان يفتح بار او مرقص تقوم الدنيا ولا تقعد من قبل كبار وصغار الناس هذا وان استطاع البعض ابتداء ان يفتح شئ من هذا القبيل في بعض العواصم للدول العربية فذاك ربما كان تساندها قوى ومن بعد ما تم التطبيع عليها فبات امرها مالوفا
                  اجاد الغزو الفكري في حياكة المؤامرة ووقع العرب في شباكها كم تقع في بيت العنكبوت الذبابة
                  فهم لم يزرعوا ( افكارهم وعاداتهم وتقاليدهم ) بسرعة وبأيديهم لأن الرفض من قبل جسد تلك الامة سوف
                  تكون اجابتهم انما هيأوا السذج من تلك الامة معنويا وفكريا وان ما قدموه لهم هو نوع من الرقي وهولاء بأيديهم قاموا بالجراحة حتى تم زراعة غشاوة التطبع والاعتياد في عيون مجتمعهم فأصبح كل شيء طبيعيا ومألوفا في نظرها فالفساد اصبحت تراه تطور
                  والانحلال رقي ، والتميع من قبل الشباب تحرر
                  فمثل هذه العين لا نتوقع منها غير الخضوع والخنوع ووضع مسمى لكل ما يقدم لها من افكار مستوردة
                  وما اكثر الناس في مجتمعاتنا التي تملك مثل هذه العيون
                  اما الذي لا زال يملك عين صافية هو فقط الذي يرى ان هولاء ليس بشرا انما اصبحت دمى وعرائس خاوية فارغة لا تجيد الا الاكل والنوم والاستعراض
                  ولكن اصبح مثله كمثل الذي كان يملك خمسة اصابع في جزيرة يملكون ستة اصابع هو الذي فيه عيب
                  وليس هم وامامه خياران تم عرضه عليه ( الحشر معهم ) او يبقى يرفض غشاوة التطبع الى ان يتمكن من ارجاع عيونهم اليهم . فما علينا الا اليوم
                  هو محاربة هذا التطبع ولا نواجهه بالصمت اوالسكوت
                  احدى الفتيات تقول : قام اخي باخذنا الى احدى المطاعم وكما هو متعارف عليه فوضع الاغاني والسماع اليها اصبح امر طبيعي ومألوف
                  ولكن تقول :اخي رفض واراد الخروج فأذا بصحاب المطعم يسأله
                  عن السبب فأخبره فوقف صاحب المطعم برهة يفكر والعاملون معه ينتظرون قراره وقال له : سوف اطفئه من اجلكم .

                  ************
                  *بما ان افساد الشباب لم يكن مقتصرا فقط على سبب واحد كالسينما المصرية انما دخل من كل حدب وصوب لهذا جعلت كلامي عام وغير خاص ونتمنى
                  ان لا نكون قد خرجنا عن صلب الموضوع


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                    الاخ الفاضل اميري حسين

                    بشكل عام ان التلفاز وقبول الاسرة الى النظر لكل شيء يعرض فيها واعتبارذلك نوع من التحضر ومواكبة العصر

                    هي التي سهلت شراء المجتمع العربي لـ لعلب الافكار المستوردة من الدول الغربية . وساعد على تعزيز ذلك ما قام به اسالفنا حيث حُرب التطور والتقدم في الدول النامية بأسم الدين والاعراف والتقاليد فمثلا التلفاز اعُطي لقب الشيطان وهكذا بقية الامور

                    وتناسوا ان الزمان والتطور الاجتماعي في حالة حركة وان طوفان التطور يوما ما سوف يكتسح بيوتنا ، ازقتنا ، اسواقنا ويغرق فيها شبابنا فهو ان لم يقبلوا به بالاختيار سوف يضطرون القبول به بالاجبار

                    ثم تخيل انسان لا يعرف كيف يتصرف مع الذي لقب بالشيطان ، ما هي فوائده ، مضاره ، كيف يتعامل معه ، هل هو شيطان
                    حقا اذا اقتصر النظر على كل ما هو مباح ، ام النظر لمجرد التلفاز ذنب وخطيئة وهو يطرح هذه الاسئلة فأذا به يتفاجأ ... اصبح في منزله واحد وفي بيت جيرانه وفي القرية كلها والناس فيها كالانسان الجائع الذي لم يتذوق يوما طعم الخبز يتطلع الى كل ما تعرضه الشاشة .

                    واصبح الناس صنفان : صنف يرفض للشيطان ان يدخل ، وصنف يقول هذا واقع ولابد من قبوله بشره وخيره


                    فالصنف الثاني لا ينتج الا شباب متحرر انخدع بالمغريات وبالقوالب المستوردة التي يعتقد انه لو قام بها فهو متحضر
                    والصنف الاول ينتج شبابا يقولون هذا حرام ولكنه مضطر ان يواكبه ليس في بيته انما في مجتمعه عندما يخرج اليه ، حيث يضطر الى قبول صور التميع والتحرر التي يشاهدها في طريقه .

                    في حين كان المجتمع بحاجة ماسة لصنف ثالث الا وهم الذين يقيمون التلفاز ومعرفة خيره والاستفادة منه ونبذ شره
                    فهذا الصنف هو الذي ينتج لنا شباب واعين ومثقفين قبلوا بالتطور ( كالتلفاز ) ولكن رفضوا ان يملى عليهم ( محتواه ) وهولاء هم فقط القادرين على كشف النقاب للمخطط الفكري الغربي وبيانه على حقيقته وتحرير المجتمع من انياب الذئاب


                    وما عمله الصنف الثالث هو ما يجب ان يُعمل امام كل تطور يبعثه لنا الغرب لكي لا تباع عقول اطفالنا وهم لا زالوا يعيشون في عقر دارنا




                    اختي الفاضلة راهبة الدير
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ردك هناك شعرت به عن عجزي من ان اضع موضوعا كاملا والكمال لله فجائت كلماتك متممة لما نسيت تبيانه وغفلت عن ذكره وابتعدت من تصنيفه فاتت كلماتك وتوضيحاتك مكملة لما ذكرت فلولا متابعتك لكان كل ماقلته ناقصا مفتقدا لمعنى مهم للغاية وهو تصنيف الناس
                    وكيف يتعاملون مع الشيطان وبدون تعقيبك لبقي الموضوع مشوّه الولادة
                    بورك بك وحفظك الله وزادك الله علما وقدرا
                    اجاد الغزو الفكري في حياكة المؤامرة ووقع العرب في شباكها كم تقع في بيت العنكبوت الذبابة
                    فهم لم يزرعوا ( افكارهم وعاداتهم وتقاليدهم ) بسرعة وبأيديهم لأن الرفض من قبل جسد تلك الامة سوف

                    تكون اجابتهم انما هيأوا السذج من تلك الامة معنويا وفكريا وان ما قدموه لهم هو نوع من الرقي وهولاء بأيديهم قاموا بالجراحة حتى تم زراعة غشاوة التطبع والاعتياد في عيون مجتمعهم فأصبح كل شيء طبيعيا ومألوفا في نظرها فالفساد اصبحت تراه تطور
                    والانحلال رقي ، والتميع من قبل الشباب تحرر
                    فمثل هذه العين لا نتوقع منها غير الخضوع والخنوع ووضع مسمى لكل ما يقدم لها من افكار مستوردة
                    وما اكثر الناس في مجتمعاتنا التي تملك مثل هذه العيون
                    اما الذي لا زال يملك عين صافية هو فقط الذي يرى ان هولاء ليس بشرا انما اصبحت دمى وعرائس خاوية فارغة لا تجيد الا الاكل والنوم والاستعراض
                    ولكن اصبح مثله كمثل الذي كان يملك خمسة اصابع في جزيرة يملكون ستة اصابع هو الذي فيه عيب
                    وليس هم وامامه خياران تم عرضه عليه ( الحشر معهم ) او يبقى يرفض غشاوة التطبع الى ان يتمكن من ارجاع عيونهم اليهم . فما علينا الا اليوم
                    هو محاربة هذا التطبع ولا نواجهه بالصمت اوالسكوت
                    احدى الفتيات تقول : قام اخي باخذنا الى احدى المطاعم وكما هو متعارف عليه فوضع الاغاني والسماع اليها اصبح امر طبيعي ومألوف
                    ولكن تقول :اخي رفض واراد الخروج فأذا بصحاب المطعم يسأله
                    عن السبب فأخبره فوقف صاحب المطعم برهة يفكر والعاملون معه ينتظرون قراره وقال له : سوف اطفئه من اجلكم .

                    ************
                    *بما ان افساد الشباب لم يكن مقتصرا فقط على سبب واحد كالسينما المصرية انما دخل من كل حدب وصوب لهذا جعلت كلامي عام وغير خاص ونتمنى
                    ان لا نكون قد خرجنا عن صلب الموضوع

                    و
                    يكفيني شرفا وعزا على مداخلتك فبدونها كان كل ماكتبت بلا تنقيح فجائت كلماتك كي تصقلها مجددا
                    وتمحو عنها الشوائب وما علق فيها
                    وتضيف لمسات واقعية عجز صاحب الموضوع عن الخوض فيها او التطرق اليها او ذكرها فكانت ضعيفة التبيان ركيكة المعاني يتحير القارئ بين غفلة الكاتب وطرحه دون ان يعطي الموضوع حقه من جميع الجوانب فكانت بالاخر صورة ينقصها الكثير فجائت كلماتك اشبه بريشة الفنان الذي احيا الصورة من بعد خمولها
                    فكلا مداخلتك كانتا هما التنقيح هما التصحيح
                    هما الاشراف على ما عجز عنه أميري حسين-5من ان يخرج موضوعه بشكل متكامل
                    بارك الله بك وحفظك ورعاك وتقبلي كل تقدير واحترام وشكر بما اعطيت من وقتك الغالي للتعقيب وتصويب الموضوع بشكله الاصح
                    حياك الله

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم
                      بارك الله تعالى بالاخ اميري حسين على طرح هذا الموضوع الشيق ، مثلما تفضلت
                      أخي الكريم كان تأثير السينما المصرية كبيرا على المشاهدين خصوصا في السنوات السابقة (السبعينات والثمانينات ) لكن هذا التأثير بدأ بالاضمحلال في التسيعنات وما
                      بعدها بسبب انتشار الوعي الديني لدى الناس ،هذا الحال في العراق ،بحيث اصبح
                      الانسان يدرك تفاهة هذه الافلام وسطحيتها وهدفها في نشر الفساد والانحلال الخلقي.


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي البابلي
                        السلام عليكم
                        بارك الله تعالى بالاخ اميري حسين على طرح هذا الموضوع الشيق ، مثلما تفضلت
                        أخي الكريم كان تأثير السينما المصرية كبيرا على المشاهدين خصوصا في السنوات السابقة (السبعينات والثمانينات ) لكن هذا التأثير بدأ بالاضمحلال في التسيعنات وما
                        بعدها بسبب انتشار الوعي الديني لدى الناس ،هذا الحال في العراق ،بحيث اصبح
                        الانسان يدرك تفاهة هذه الافلام وسطحيتها وهدفها في نشر الفساد والانحلال الخلقي.

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        وحياك الله اخي علي البابلي ومشكور على مشاركتك وما بينت فيها من اضمحلالها في التسعينات
                        بورك بك وحياك الله ورحم الله والديك

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم

                          ان شاء الله يكون الاسبوع الحالي بداية نشاط لي في الاسرة وسأكتب هنا ان شاءالله مايجول في خاطري
                          علماً
                          انه لايوجد تلفزيون في سكني من 10 سنوات.

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله بك وحفظك ورعاك وتقبلي كل تقدير واحترام وشكر بما اعطيت من وقتك الغالي للتعقيب وتصويب الموضوع بشكله الاصح
                            حياك الله

                            وبارك الله فيك اخينا الفاضل اميري حسين والشكر لكم دائما وابدا لأقتطعاعكم جزء من وقتكم وتخصييه
                            لقسم الاسرة وتفاعلكم مع مواضيعه المختلفة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                              السلام عليكم

                              ان شاء الله يكون الاسبوع الحالي بداية نشاط لي في الاسرة وسأكتب هنا ان شاءالله مايجول في خاطري
                              علماً
                              انه لايوجد تلفزيون في سكني من 10 سنوات.

                              حبيبي صندوق العمل انا اتكلم عن السينما المصرية عبر اكثر من نصف قرن مضى وليس سينما اليوم والتي باتت سينما الاباحيات بشكلها العلني
                              فلولا سينما الماضي ما وصلت اليه سينما اليوم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X