بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وآله المنتجبين الاخيارمرة اخرى ينتصر القرآن على اعداءه.....
والموضوع النملة.....!!!!
قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي ليس دينا حقيقيا. وبدءوا يبحثون في المصحف الشريف عساهم يجدوا اية أو دليلا واحدا يبين صحة قولهم!!!!!- و أن لهم ذلك-، حتى وصلوا إلى الآية التي في سورة النمل، و توقفوا عند كلمة
" يَحطِمَنَّكم" وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فيما قد وجدوا _ في نظرهم _ ما يسيء للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟! فهي ليست من مادة قابلة للتحطم !!! إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها ، ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
وبدءوا في نشر اكتشافهم المزعوم، و لم يجدوا و لو .. رداً واحداً على لسان ر جل مسلم وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض _لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج - 90 %-. و لذك فاستعمال تلك الكلمة في الاية هو الانسب و الاليق.
وكان هذا الاكتشاف سببا لدخول الكثير الى دين الاسلام