تويت
خلال خطبة صلاة الجمعة، سماحة السيد صدر الدين القبانجي يؤكد:
•
• يوم إصدار المحكمة الجنائية حكم الإعدام على (علي كيمياوي) هو يوم المظلومين العراقيين
• مد يد المصافحة للكيان الصهيوني لا تملك مبرراً وطنياً ولا إسلامياً
• لا يجوز استخدام ممتلكات وأجهزة الدولة في الدعاية الانتخابية
بارك سماحة إمام جمعة النجف الأشرف المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي عقد مؤتمر مكة الاسلامي السادس للوحدة الأسلامية في مدينة مكة وبجوار بيت الله الحرام ،وعدّها خطوة يحبها رسول الله(ص)، كما بارك للمذاهب الإسلامية في العراق ،قائلا: خطوة مباركة أن نعرض كلمتنا ووحدتنا بجوار بيت الله الحرام وسط غفير الحجيج الذين يؤدون مناسك الحج هذه الأيام، حيث ان العراقيين يرفعون رسالة الوحدة بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة .
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف الاشرف بحضور وفد علماء وشيوخ عشائر الفلوجة الذي زار النجف وأدى مراسيم الزيارة لأمير المؤمنين وللمراجع العظام لاسيما سماحة الامام السيد السيستاني دام ظله الوارف
إلى ذلك بارك سماحته للقائمين عليه ووصفه بالمشهد الملائكي ومن أنجح المؤتمرات في هذا العام.
على صعيد ذي صلة أعرب إمام جمعة النجف الأشرف عن أسفه حيال مواقف البعض ممن وصفهم بالأصوات الناشزة ،وقال: أولئك يعيشون بعيداً عن خلق القرآن والإسلام ومنهم من هو موجود في مدينة مكة نفسها ويتحدثون عن تفرقة بين هذا المذهب وذاك في الوقت الذي نسعى لتوطيد أواصر الوحدة هناك ،وأضاف: بحمد الله تبارك وتعالى صوت القرآن وصوت هذه الأمة هو الوحدة ،التي فرضت نفسها هنا في العراق على هذا الشعب المظلوم المسكين ،الذي وصفه بأنه عانى ما لم يعانه شعب آخر وهزمت فلول الطائفية والتفرقة.
مؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة:
=========================
وهنا شدد إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي على ان مد يد المصافحة للكيان الصهيوني لا تملك مبرراً وطنياً ولا مبرراً إسلامياً ،وحذر بشدة من عمليات التطبيع مع هذا الكيان الذي لا يزال يمارس العنجهية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومحاصرة غزة ،وقال: لا يزال انقطاع التيار الكهربائي والوقود مستمراً عن قطاع غزة.
يأتي حديث سماحته في إشارة إلى مصافحة شيخ الأزهر محمد طنطاوي لرئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذي أنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في منتصف الشهر الماضي ،والتي أعتذر بعدها الشيخ الطنطاوي بسبب عدم معرفته بالشخص المعني.
على صعيد متصل أكد سماحة السيد القبانجي ان الكيان الصهيوني في حرب مستمرة مع المسلمين ،وقال: نحن نحذر من أي محاولة للتطبيع مع هذا الكيان وإذا كانت المصافحة جرت بغير قصد كما حدث مع الشيخ الطنطاوي نرجو ان تكون هذه القضية غير مقصودة، وأضاف: نحن ندين إسرائيل وعلى العالمين العربي والإسلام استنكار ممارساتها تجاه غزة.
كذلك أكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف ان العراق قام على ركنين هما: الدستور، وإرادة الشعب الذي يدرك أنه لأول مرة سيباشر إدارته بنفسه لرسم مستقبله ومن يقوده في انتخابات مجالس المحافظات.
إلى ذلك أكد سماحته أنه في الوقت الذي يضع الشعب العراقي قدمه على بوابة الانتخابات لمجالس المحافظات سيشهد العراق ملحمة انتخابية جديدة، وقال: مع مطلع الدعاية الانتخابية بدأنا نشهد تدفقاً وتنافساً وسخونة لانتخاب الأصلح والأكفأ والأقدر على إدارة البلاد.
في الصعيد ذاته حذر إمام جمعة النجف الأشرف من أمرين هما:
التزوير:
===========
وهنا أشار إلى ان من يقوم به هم أما القائمون على الصناديق أو الأشخاص أو الكيانات، مؤكداً في الوقت نفسه ان التزوير حرام شرعاً وحرام وطنياً،معتبراً ان ما أتفق عليه من التداول السلمي للسلطة وغيره بحسب الدستور يعد عقداً يجب الالتزام به.
مخالفة القانون الانتخابي :
================
السيد صدر الدين القبانجي حذّر من استخدام ممتلكات وأجهزة الدولة في الدعاية الانتخابية، وقال: لا يجوز ذلك وستكون القضية غير عادلة بالنسبة للكيانات والأفراد.
في الصعيد نفسه شدد سماحته في خطابه للمرشحين وكل الكيانات السياسية على أهمية ان يدركوا إنهم يخوضون عملاً مقدساً وعليهم المحافظة على هذه القدسية.
هذا وقد تناول سماحة إمام جمعة النجف الأشرف في خطبته محاور أخرى هي:
صدور أحكام المحكمة الجنائية العليا:
و اعتبر سماحته يوم إصدار حكم المحكمة الجنائية العليا بالإعدام لـ(علي الكيمياوي) في قضية قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991م بأنه يوم المظلومين العراقيين، الذين قال عنهم إنهم أخذوا حقهم ممن قتلهم ومزقهم، مشيراً إلى ان هذا الحكم هو الثاني من نوعه بعدما أصدر الحكم الأول بإعدامه قبل عام ولم ينفذ.
وقال في صعيد متصل: نطالب ونؤكد استقلالية القضاء العراقي ،معرباً عن قلقه في عدم تنفيذ هذه الأحكام ومن محاولات إنقاذ من أدينوا في القضية من قبضة العدالة.
إلى ذلك شدد إمام جمعة النجف الأشرف في مطالبته للدولة والأجهزة التنفيذية لتنفيذ أحكام القضاء في من ثبت عليه الذنب وتفعيلها ،وأضاف: ما ذنب آلاف الأمهات والأرامل ممن قتلهم(علي الكيمياوي) والمقابر الجماعية وغيرها.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف الاشرف بحضور وفد علماء وشيوخ عشائر الفلوجة الذي زار النجف وأدى مراسيم الزيارة لأمير المؤمنين وللمراجع العظام لاسيما سماحة الامام السيد السيستاني دام ظله الوارف
إلى ذلك بارك سماحته للقائمين عليه ووصفه بالمشهد الملائكي ومن أنجح المؤتمرات في هذا العام.
على صعيد ذي صلة أعرب إمام جمعة النجف الأشرف عن أسفه حيال مواقف البعض ممن وصفهم بالأصوات الناشزة ،وقال: أولئك يعيشون بعيداً عن خلق القرآن والإسلام ومنهم من هو موجود في مدينة مكة نفسها ويتحدثون عن تفرقة بين هذا المذهب وذاك في الوقت الذي نسعى لتوطيد أواصر الوحدة هناك ،وأضاف: بحمد الله تبارك وتعالى صوت القرآن وصوت هذه الأمة هو الوحدة ،التي فرضت نفسها هنا في العراق على هذا الشعب المظلوم المسكين ،الذي وصفه بأنه عانى ما لم يعانه شعب آخر وهزمت فلول الطائفية والتفرقة.
مؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة:
=========================
وهنا شدد إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي على ان مد يد المصافحة للكيان الصهيوني لا تملك مبرراً وطنياً ولا مبرراً إسلامياً ،وحذر بشدة من عمليات التطبيع مع هذا الكيان الذي لا يزال يمارس العنجهية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومحاصرة غزة ،وقال: لا يزال انقطاع التيار الكهربائي والوقود مستمراً عن قطاع غزة.
يأتي حديث سماحته في إشارة إلى مصافحة شيخ الأزهر محمد طنطاوي لرئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذي أنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في منتصف الشهر الماضي ،والتي أعتذر بعدها الشيخ الطنطاوي بسبب عدم معرفته بالشخص المعني.
على صعيد متصل أكد سماحة السيد القبانجي ان الكيان الصهيوني في حرب مستمرة مع المسلمين ،وقال: نحن نحذر من أي محاولة للتطبيع مع هذا الكيان وإذا كانت المصافحة جرت بغير قصد كما حدث مع الشيخ الطنطاوي نرجو ان تكون هذه القضية غير مقصودة، وأضاف: نحن ندين إسرائيل وعلى العالمين العربي والإسلام استنكار ممارساتها تجاه غزة.
كذلك أكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف ان العراق قام على ركنين هما: الدستور، وإرادة الشعب الذي يدرك أنه لأول مرة سيباشر إدارته بنفسه لرسم مستقبله ومن يقوده في انتخابات مجالس المحافظات.
إلى ذلك أكد سماحته أنه في الوقت الذي يضع الشعب العراقي قدمه على بوابة الانتخابات لمجالس المحافظات سيشهد العراق ملحمة انتخابية جديدة، وقال: مع مطلع الدعاية الانتخابية بدأنا نشهد تدفقاً وتنافساً وسخونة لانتخاب الأصلح والأكفأ والأقدر على إدارة البلاد.
في الصعيد ذاته حذر إمام جمعة النجف الأشرف من أمرين هما:
التزوير:
===========
وهنا أشار إلى ان من يقوم به هم أما القائمون على الصناديق أو الأشخاص أو الكيانات، مؤكداً في الوقت نفسه ان التزوير حرام شرعاً وحرام وطنياً،معتبراً ان ما أتفق عليه من التداول السلمي للسلطة وغيره بحسب الدستور يعد عقداً يجب الالتزام به.
مخالفة القانون الانتخابي :
================
السيد صدر الدين القبانجي حذّر من استخدام ممتلكات وأجهزة الدولة في الدعاية الانتخابية، وقال: لا يجوز ذلك وستكون القضية غير عادلة بالنسبة للكيانات والأفراد.
في الصعيد نفسه شدد سماحته في خطابه للمرشحين وكل الكيانات السياسية على أهمية ان يدركوا إنهم يخوضون عملاً مقدساً وعليهم المحافظة على هذه القدسية.
هذا وقد تناول سماحة إمام جمعة النجف الأشرف في خطبته محاور أخرى هي:
صدور أحكام المحكمة الجنائية العليا:
و اعتبر سماحته يوم إصدار حكم المحكمة الجنائية العليا بالإعدام لـ(علي الكيمياوي) في قضية قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991م بأنه يوم المظلومين العراقيين، الذين قال عنهم إنهم أخذوا حقهم ممن قتلهم ومزقهم، مشيراً إلى ان هذا الحكم هو الثاني من نوعه بعدما أصدر الحكم الأول بإعدامه قبل عام ولم ينفذ.
وقال في صعيد متصل: نطالب ونؤكد استقلالية القضاء العراقي ،معرباً عن قلقه في عدم تنفيذ هذه الأحكام ومن محاولات إنقاذ من أدينوا في القضية من قبضة العدالة.
إلى ذلك شدد إمام جمعة النجف الأشرف في مطالبته للدولة والأجهزة التنفيذية لتنفيذ أحكام القضاء في من ثبت عليه الذنب وتفعيلها ،وأضاف: ما ذنب آلاف الأمهات والأرامل ممن قتلهم(علي الكيمياوي) والمقابر الجماعية وغيرها.
تعليق