إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسول الله يذبح لغير الله بشهادة البخاري ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسول الله يذبح لغير الله بشهادة البخاري ..!

    قالت روايات قريش إن النبي صلى الله عليه وآله قصد بلدح مع خادمه زيد بن حارثة وذبحوا شاة قرباناً لصنم هناك ، فورد عليهم زيد بن عمرو بن نفيل ، وهو ابن عم عمر بن الخطاب ، فدعوه ليأكل فقال إني لاآكل ماذبحتم للأصنام ! وقد جعلوا من زيد هذا شخصية مهمة قبل الإسلام ! وزعموا أنه كان أتقى من النبي صلى الله عليه وآله !

    ولننظر كيف روى البخاري هذه القصة المفتراة:

    قال في صحيحه:4/232: (عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح ، قبل أن ينزل على النبي الوحي، فقدمت إلى النبي سفرة فأبى أن يأكل منها، ثم قال زيد إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم، ولا آكل إلاما ذكر اسم الله عليه . وإن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول: الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء الماء ، وأنبت لها من الأرض ، ثم تذبحونها على غير اسم الله؟! إنكاراً لذلك وإعظاماً له )!! انتهى.

    ثم رواها البخاري برواية أكثر صراحة ، قال في:6/225: (فقدم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ، ثم قال: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه ) !!


    وقد حاول شراح البخاري كالقاضي عياض ، وابن بطال ، وابن منير ، وغيرهم أن يفسروا الرواية بأن السفرة قدمتها قريش الى النبي صلى الله عليه وآله فرفض أن يأكل منها ، ثم قدمها الى زيد فرفض كذلك.. وكذبوا في ذلك وتمحلوا وأطالوا كعادتهم ! مع أن الرواية لم تذكر وجود أحد في القصة غير النبي صلى الله عليه وآله وزيد !

    قال ابن حجر في فتح الباري:7/108: (وقال ابن بطال:كانت السفرة لقريش قدموها للنبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يأكل منها ، فقدمها النبي صلى الله عليه وسلم لزيد بن عمرو فأبى أن يأكل منها ، وقال مخاطباً لقريش الذين قدموها أولا: إنا لا نأكل ما ذبح على أنصابكم. انتهى. وما قاله محتمل لكن لا أدري من أين له الجزم بذلك ! فإني لم أقف عليه في رواية أحد ! وقد تبعه بن المنير في ذلك ، وفيه ما فيه) !


    ومال ابن حجر الى أن السفرة كانت للنبي صلى الله عليه وآله وأن الذي ذبح القربان للصنم هو خادمه زيد بن حارثة ! وهذا هو المفهوم من قول البخاري: (فقدم إليه رسول الله صلى الله وسلم سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ، ثم قال: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه ) !!

    لكن ابن حجر حاول أن يبرر ذلك ، بأنه لم يكن بأمر النبي صلى الله عليه وآله !!
    ومن عادة رواتهم وعلمائهم في التبرير أن يغمضوا عيونهم عن الروايات التي تنقض ما يريدون ، حتى لو كانت صحيحة ، وكانت أضعاف ما يتشبثون به !
    وإلا فلماذا لم يذكروا هنا ما رواه أحمد في مسنده ، وفي فضائل الصحابة ، والنسائي في سننه ، والبيهقي في سننه ، وابن حبان في صحيحه ، والطبراني في معجمه الكبير ، وابن عساكر في تاريخه ، وابن سعد في طبقاته ، والمزي في تهذيبه ، والتيمي الأصفهاني في دلائله ، وغيرهم.. ؟!
    ورواياته تنص على أن النبي صلى الله عليه وآله وزيداً قصدا بلدح وذبحا قرباناً لصنم هناك ، ثم لقيا زيد بن نفيل ، وأن النبي صلى الله عليه وآله قدم له السفرة... الى آخر القصة !
    فكيف يتمسكون بما أغفل ذبح الشاة للصنم ، ويغمضون أعينهم عما فسر إجمال روايات البخاري ومسلم ، مع أنه يجب حمل المجمل على المفسر ؟!

    بل روى أحمد وغيره هذه الفضيلة لزيد ! وذكر ان النبي صلى الله عليه وآله وزيداً قصدا الصنم ليذبحا عنده ، فذبحا الشاة وشوياها ، وحملاها عائدين الى مكة ، فلقيهما زيد بن نفيل...الخ.
    قال أحمد في فضائل الصحابة ص25: (عن زيد بن حارثة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ثم صنعناها له حتى إذا نضجت جعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله(ص)يسير وهو مردفي في يوم حار من أيام مكة ، حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقيه زيد بن عمرو بن نفيل...الخ.) .

    وهذه الرواية وردت في مجمع الزوائد للهثيمي وقال عنها (رجاله رجال الصحيح)

    بل وصفت بعض رواياتها كيف صنعوا الشاة بعد ذبحها للصنم ، وأنهم شووها في (الإرة) حتى نضجت ، وفسر اللغويون وأصحاب غريب الحديث (الإرة) بكسر الهمزة وفتح الراء ، بأنها التنور وشبهه ، واستشهد بعضهم بالحديث !

    قال الطبراني في معجمه الكبير:5/86: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ، ثم صنعناها في الإرة ، فلما نضجت استخرجناها في سفرتنا ، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته وهو مردفي...الخ.) !

    وفيه نص على أن النبي صلى الله عليه وآله هو الذي قصد الصنم ليذبح له ، وأنه أمر زيداً بعد ذبح الشاة بشويها في تنور وجعلها في سفرة ، وعاد بها الى مكة مشوية تحمل بركة الصنم ، فقد كان سفره إذن خاصاً لأجل تقديم قربان للصنم! فهل يمكنهم التغطية على هذه الفرية؟! وهل ينفع البخاري بتره للحديث وأخذ منه الجزء الذي يدل على فضيلة لزيد بن نفيل ابن عم الخليفة عمر ، حيث خاطب زيد النبي صلى الله عليه وآله بقوله: (إني لاآكل مما تذبحون على أنصابكم)! على حد تعبير البخاري !

    وهذه هل الرواية الكاملة صحيحة عندهم لهذه الفرية المزعومة، وأظن أن أصلها عن سعيد بن زيد بن نفيل ، فلا يستبعد عليه أن يضع في مدح أبيه ، بعد أن شهد عليه أمير المؤمنين عليه السلام بأنه وضع حديث العشرة المبشرة في عهد عثمان:
    قال الهيثمي في مجمع الزوائد:9/417 : (وعن زيد بن حارثة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً حاراً من أيام مكة وهو مرد في إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها ، قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبي(ص): يا زيد مالي أرى قومك قد شنفوا لك ؟ قال والله يا محمد ذلك لغير نائله لي منهم ، ولكني خرجت أبتغي هذا الدين ، حتى أقدم على أحبار فدك وجدتهم يعبدون الله ويشركون به . قال: قلت ما هذا الدين الذي أبتغي . فخرجت حتى أقدم على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به! قلت: ما هذا الدين الذي أبتغي . فقال شيخ منهم: إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحداً يعبد الله به إلا شيخ بالحيرة . قال: فخرجت حتى أقدم عليه فلما رأني قال: ممن أنت ؟ قلت: من أهل بيت الله ، من أهل الشوك والقرظ ، فقال: إن الدين الذي تطلب قد ظهر ببلادك ، قد بعث نبي ، قد ظهر نجمه وجميع من رأيتهم في ضلال ، فلم أحس بشئ بعد يا محمد .
    قال: وقرب إليه السفرة فقال: ما هذا يا محمد ؟ فقال: شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب ! فقال: ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه !
    قال زيد بن حارثة: فأتى النبي(ص)البيت فطاف به وأنا معه ، وبين الصفا والمروة صنمان من نحاس أحدهما يقال له يساف والآخر يقال له نائلة ، وكان المشركون إذا طافوا تمسحوا بهما فقال النبي(ص): لاتمسحهما فإنهما رجس! فقلت في نفسي لأمسنهما حتى أنظر ما يقول النبي(ص) ! فقال النبي(ص)لزيد: إنه يبعث أمة وحده . رواه أبو يعلى والبزار والطبراني إلا أنه قال فيه فأخبرته بالذي خرجت له فقال:كل من رأيت في ضلال وإنك لتسأل عن دين الله وملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج ، فارجع فصدقه وآمن به . وقال أيضاً : فقال زيد: إني لا آكل شيئاً ذبح لغير الله . ورجال أبي يعلى والبزار وأحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث ). انتهى. ( راجع فضائل الصحابة ص25 ، ومسند أحمد:2/68 و89 ، و127، وسنن البيهقي:9/250 ، و الآحاد والمثاني للضحاك:1/199، وسنن النسائي: 5/54 وصحيح ابن حبان:12/47 ، والمعجم الكبير للطبراني:5/86 ، ودلائل النبوة لإسماعيل الأصبهاني ص79 ، والطبقات الكبرى:3/380 ، وتاريخ دمشق:19/345 ، و508، وتهذيب الكمال:1/39 ).

    وزعموا أن التقي زيد بن نفيل وعظ النبي صلى الله عليه وآله !

    مفهوم رواياتهم أن النبي صلى الله عليه وآله وإن أكل الشاة في ذلك اليوم ولم يرمها ! لكنه اتعظ للمستقبل من التقي زيد بن عمرو بن نفيل ، فلم يأكل بعد ذلك مما ذبح للأصنام !

    ففي المعجم الكبير للطبراني:1/152: (فما رؤي النبي(ص)يأكل مما ذبح على النصب من يومه ذلك حتى بعث . قال: وجاء سعيد بن زيد إلى النبي(ص) فقال يا رسول الله إن زيداً كان كما رأيت أو كما بلغك فاستغفر له ، قال: نعم أستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده ). ونحوه: فتح الباري:7/109 ، والزوائد:9/417

    قال السيد ابن طاووس في الطرائف ص369: (ومن ذلك ما رواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين أيضاً ، في الحديث الرابع عشر من إفراد البخاري من مسند عبد الله بن عمر أنه كان يحدث عن رسول الله (ص) أنه لقي زيد بن عمر بن نفيل بأسفل بلدح وذاك قبل أن ينزل الوحي على رسول الله(ص)فقدم إليه رسول الله سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ، ثم قال: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه !

    ( قال عبد المحمود): أنظروا رحمكم الله الى هذه الرواية التي شهدوا بصحتها وأن نبيهم ممن يذبح على الأنصاب ويأكل منه ! وقد ذكروا في كتبهم أن الله كان يتولى تربيته وتأديبه وجبرئيل يلازم تهذيبه ، وأنه ما كانت له متابعة للجاهلية ، ولا رضي شيئاً من أمورهم ! فكيف كذَّبوا أنفسهم في ذلك كله ، وفي مدح الله تعالى له ومدحهم له لأول أمره وآخره وظاهره وباطنه ، ثم مع هذا يشهدون عليه أن زيد بن عمر بن نفيل كان أعرف بالله منه وأتم حفظاً لجانب الله ؟! فكيف أقتدي أنا وغيري من العقلاء بقوم يروون مثل هذا ويصححونه؟! ولقد سألت علماء أهل العترة من شيعتهم فرأيتهم ينكرون تصديق ذلك غاية الإنكار).

  • #2


    اين قيل فى ما اوردته ان رسول الله ذبح لغير الله

    تعليق


    • #3
      إرفع بصرك قليلا وسوف ترى ..

      أما إن كنت أعمى .. فهذا ليس من شأني !

      تعليق


      • #4
        فقدم إليه رسول الله سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ، ثم قال: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه !

        قول زيد لا يثبت المعنى الذي تبتغيه إلا إذا كنت تعتقد بعصمة زيد بن عمر بن نفيل ، وقتئذ فقط يكون كلامه مطابقاً للواقع .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الشافعي110
          قول زيد لا يثبت المعنى الذي تبتغيه إلا إذا كنت تعتقد بعصمة زيد بن عمر بن نفيل ، وقتئذ فقط يكون كلامه مطابقاً للواقع .



          بالله عليك ..؟!

          إذا قل لي انت ماذا تفهم من هذا الحديث ..

          ماذا كان يقصد زيد بن عمر بن نفيل .. ؟

          تعليق


          • #6
            مهما كان يقصد من كلامه فلا معول عليه أبداً ، فهو لا يثبت نقصاً بحق النبي عليه الصلاة والسلام ، فقد يكون زيد مصيب أو مخطئ أو كاذب أو مشتبها عليه ، وفي حال اختصاص الكلام بالرسول ص فان كلام زيد حتما لن يكون مطابقا للواقع ولا يمت للصواب بصلة فيحمل أنه قاله جهلا او كذبا او اشتباها ، ويبقى البخاري ناقلا لرواية صحت عنده وناقل الكفر ليس بكافر .

            تعليق


            • #7
              جميل جدا .. الأخ الشافعي يكذب علماءه ومشائخه البخاري وشراحه ..

              أخي الكريم ..

              وهل تعتقد بكذب من فضلتموه على رسول الله وجعلتم منه قدوة لرسول الله !

              رسول الله يجتنب أكل ما ذبح لغير الله بعد تلك الحادثة اقتداءا بزيد !


              ففي المعجم الكبير للطبراني:1/152: (فما رؤي النبي(ص)يأكل مما ذبح على النصب من يومه ذلك حتى بعث !



              ربما لم تكمل الموضوع إلى آخره .. أو أنك تجاهلت هذه :


              قال الهيثمي في مجمع الزوائد:9/417 : (وعن زيد بن حارثة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً حاراً من أيام مكة وهو مرد في إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها ، قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبي(ص): يا زيد مالي أرى قومك قد شنفوا لك ؟ قال والله يا محمد ذلك لغير نائله لي منهم ، ولكني خرجت أبتغي هذا الدين ، حتى أقدم على أحبار فدك وجدتهم يعبدون الله ويشركون به . قال: قلت ما هذا الدين الذي أبتغي . فخرجت حتى أقدم على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به! قلت: ما هذا الدين الذي أبتغي . فقال شيخ منهم: إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحداً يعبد الله به إلا شيخ بالحيرة . قال: فخرجت حتى أقدم عليه فلما رأني قال: ممن أنت ؟ قلت: من أهل بيت الله ، من أهل الشوك والقرظ ، فقال: إن الدين الذي تطلب قد ظهر ببلادك ، قد بعث نبي ، قد ظهر نجمه وجميع من رأيتهم في ضلال ، فلم أحس بشئ بعد يا محمد .
              قال: وقرب إليه السفرة فقال: ما هذا يا محمد ؟ فقال: شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب !فقال: ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه !






              الراوي هنا زيد بن حارثة خادم الرسول وليس زيد بن عمر بن نفيل ..

              تعليق


              • #8
                أنا لم أكذب أحداً وقد قلت أنت يا أخي ان شراح البخاري جهدوا في تبرير هذه الرواية أي أنهم لم يسلموا بمضمونها أو معناها الظاهر وهذه تحسب لهم لا عليهم ، أما البخاري نفسه فقد قلت لك أنه ناقل وناقل الكفر ليس بكافر ، ومجمل كلامي استلهمته من كلام العلماء الذين شرحوا البخاري .

                أما الرواية الأخيرة فاني تجاهلتها عمدا لأن الموضوع يتكلم عن البخاري وهي ليست منه .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الشافعي110
                  أنا لم أكذب أحداً وقد قلت أنت يا أخي ان شراح البخاري جهدوا في تبرير هذه الرواية أي أنهم لم يسلموا بمضمونها أو معناها الظاهر وهذه تحسب لهم لا عليهم ، أما البخاري نفسه فقد قلت لك أنه ناقل وناقل الكفر ليس بكافر ، ومجمل كلامي استلهمته من كلام العلماء الذين شرحوا البخاري .
                  لا أعلم أخي أتنظر بكلتا عينيك أم أنك تنظر بواحدة فقط ..!

                  أنظر معي إلى ما ذكرته :

                  وقد حاول شراح البخاري كالقاضي عياض ، وابن بطال ، وابن منير ، وغيرهم أن يفسروا الرواية بأن السفرة قدمتها قريش الى النبي صلى الله عليه وآله فرفض أن يأكل منها ، ثم قدمها الى زيد فرفض كذلك.. وكذبوا في ذلك وتمحلوا وأطالوا كعادتهم ! مع أن الرواية لم تذكر وجود أحد في القصة غير النبي صلى الله عليه وآله وزيد !
                  أي أن محاولاتهم بائت بالفشل ..

                  وبالرغم من هذا فإنهم فسروا الماء بعد الجهد بالماء فانظر ماذا يقول ابن حجر :


                  قال ابن حجر في فتح الباري:7/108: (وقال ابن بطال:كانت السفرة لقريش قدموها للنبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يأكل منها ، فقدمها النبي صلى الله عليه وسلم لزيد بن عمرو فأبى أن يأكل منها ، وقال مخاطباً لقريش الذين قدموها أولا: إنا لا نأكل ما ذبح على أنصابكم. انتهى. وما قاله محتمل لكن لا أدري من أين له الجزم بذلك ! فإني لم أقف عليه في رواية أحد ! وقد تبعه بن المنير في ذلك ، وفيه ما فيه) !



                  ومال ابن حجر الى أن السفرة كانت للنبي صلى الله عليه وآله وأن الذي ذبح القربان للصنم هو خادمه زيد بن حارثة ! وهذا هو المفهوم من قول البخاري: (فقدم إليه رسول الله صلى الله وسلم سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ، ثم قال: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه ) !!



                  وهل هذا الإعتراف يكون له لا ضده ؟






                  المشاركة الأصلية بواسطة الشافعي110
                  أما الرواية الأخيرة فاني تجاهلتها عمدا لأن الموضوع يتكلم عن البخاري وهي ليست منه .


                  لا تراوغ يا شافعي ..

                  فأنا ذكرت لك الرواية في عدة من كتبكم من ضمنها البخاري الذي تقرون بصحته ..

                  فلا تتكلم معي كالأطفال وتقول لي .. إن البخاري أخرجها ولكن ربما كان زيد كاذب !!!

                  سأكتفي بتفسير علمائك للحديث ..

                  ورجاءً لا تغمض عين وتفتح الأخرى متعللاً بعنوان الموضوع ..

                  علق على ما طرحته بالموضوع إن كنت تريد الحوار ودع عنك أساليب الأطفال ..


                  قال الهيثمي في مجمع الزوائد:9/417 : (وعن زيد بن حارثة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً حاراً من أيام مكة وهو مرد في إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها ، قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبي(ص): يا زيد مالي أرى قومك قد شنفوا لك ؟ قال والله يا محمد ذلك لغير نائله لي منهم ، ولكني خرجت أبتغي هذا الدين ، حتى أقدم على أحبار فدك وجدتهم يعبدون الله ويشركون به . قال: قلت ما هذا الدين الذي أبتغي . فخرجت حتى أقدم على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به! قلت: ما هذا الدين الذي أبتغي . فقال شيخ منهم: إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحداً يعبد الله به إلا شيخ بالحيرة . قال: فخرجت حتى أقدم عليه فلما رأني قال: ممن أنت ؟ قلت: من أهل بيت الله ، من أهل الشوك والقرظ ، فقال: إن الدين الذي تطلب قد ظهر ببلادك ، قد بعث نبي ، قد ظهر نجمه وجميع من رأيتهم في ضلال ، فلم أحس بشئ بعد يا محمد .
                  قال: وقرب إليه السفرة فقال: ما هذا يا محمد ؟ فقال: شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب ! فقال: ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه !


                  وهذه الرواية وردت في مجمع الزوائد للهثيمي وقال عنها (رجاله رجال الصحيح)

                  تعليق


                  • #10
                    يا أخي لا مراوغة ولا أي شيء آخر ، موضوعك قائم على شهادة البخاري على النبي عليه الصلاة والسلام أنه ذبح لغير الله ، وتبين أن ادعاءك باطل فرواية البخاري لا يفهم منها هذا المعنى على الاطلاق ، أما العلماء الذين تتحامل عليهم فهم عملوا على ابعاد هذه الشبهة عن النبي ، فهل هذا ذنب يؤاخذون عليه ؟
                    وإن فشلوا كما تقول وليسوا كذلك فقد بذلوا جهدهم في واجبهم .

                    تعليق


                    • #11
                      الزميل الشافعي :
                      لا بأس بكلامك من وجهة نظري على الأقل ، لكني أراك صامتا حيال الرواية الأخير ! فهي وإن لم ترد في الجامع الصحيح إلا أنها صحيحة عندكم .

                      تعليق


                      • #12
                        الرواية ذكرت في البخاري فلم أنكر ذلك .. وكذلك ذكرت في أمهات الكتب الأخرى كمسند أحمد وسنن البيهقي وسنن النسائي وصحيح ابن حبان والمعجم الكبير للطبراني والطبقات الكبرى وتاريخ دمشق وتهذيب الكمال .. وغيرها ..

                        فدع عنك المراوغة وأجبني بما حواه الموضوع وليس العنوان ..


                        .
                        .


                        يقول ابن حجر
                        ( فتح الباري ـ شرح صحيح البخاري 7: 113 ) :
                        « وقد وقع في حديث سعيد بن زيد الذي قدّمته، وهو عند أحمد: فكان زيد يقول: عذت بما عاذ إبراهيم، ثمّ يخرّ ساجداً للكعبة، قال:
                        فمرّ بالنبي صلّى الله عليه وسلّم وزيد بن حارثة وهما يأكلان من سفرة لهما، فدعياه، قال: يا ابن أخي لا آكل ممّا ذبح على النصب، قال: فما رؤي النبي صلّى الله عليه وسلّم يأكل ممّا ذبح على النصب من يومه ذلك.

                        وفي حديث زيد بن حارثة عند أبي يعلى والبزار وغيرهما قال: خرجت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوماً من مكة وهو مردفي، فذبحنا شاةً على بعض الأنصاب، فأنصجناها، فلقينا زيد بن عمرو، فذكر الحديث مطوّلاً وفيه: فقال زيد: إنّي لا آكل ممّا لم يذكر اسم الله عليه»(3).



                        .
                        .

                        الأخ الشافعي ..

                        ما رأيك فيما ذكر بما فيه رواية الهيثمي ..؟

                        وأرجو ألا تتخذ من أساليب الأطفال مخرجا لأني سأنحيك جانباً عندها ..




                        .
                        .
                        .
                        التعديل الأخير تم بواسطة جنآن; الساعة 07-12-2008, 10:37 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          إليك يا أخي شرح الحديث كما ورد من فتح الباري وليس فيه اثبات نقيصة او ذنب على النبي عليه الصلاة والسلام وهو ما نأخذ به وان لم تقبلوه منا فشأنكم إلا أنكم لا يمكنكم أن تقحمونا في أمر نحن منه براء
                          ‏(‏باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل‏)‏ هو ابن عم عمر بن الخطاب بن نفيل، وقد تقدم نسبه في ترجمته‏.‏
                          وهو والد سعيد بن زيد أحد العشرة؛ وكان ممن طلب التوحيد وخلع الأوثان وجانب الشرك، لكنه مات قبل المبعث، فروى محمد بن سعد والفاكهي من حديث عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب قال‏:‏ ‏"‏ قال لي زيد بن عمرو‏:‏ إني خالفت قومي، واتبعت ملة إبراهيم وإسماعيل وما كانا يعبدان، وكانا يصليان إلى هذه القبلة، وأنا أنتظر نبيا من بني إسماعيل يبعث، ولا أراني أدركه، وأنا أومن به وأصدقه وأشهد أنه نبي، وإن طالت بك حياة فأقره مني السلام‏.‏
                          قال عامر‏:‏ فلما أسلمت أعلمت النبي صلى الله عليه وسلم بخبره قال‏:‏ فرد عليه السلام وترحم عليه، قال‏:‏ ولقد رأيته في الجنة يسحب ذيولا ‏"‏ وروى البزار والطبراني من حديث سعيد بن زيد قال‏:‏ ‏"‏ خرج زيد بن عمرو وورقة بن نوفل يطلبان الدين، حتى أتيا الشام، فتنصر ورقة وامتنع زيد، فأتى الموصل فلقي راهبا فعرض عليه النصرانية فامتنع ‏"‏ وذكر الحديث نحو حديث ابن عمر الآتي في ترجمته وفيه ‏"‏ قال سعيد بن زيد فسألت أنا وعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد فقال‏:‏ غفر الله له ورحمه، فإنه مات على دين إبراهيم‏"‏، وروى الزبير بن بكار من طريق هشام بن عروة قال‏:‏ ‏"‏ بلغنا أن زيدا كان بالشام، فبلغه مخرج النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأقبل يريده فقتل بمضيعة من أرض البلقاء ‏"‏ وقال ابن إسحاق‏:‏ لما توسط بلاد لخم قتلوه، وقيل‏:‏ إنه مات قبل المبعث بخمس سنين عند بناء قريش الكعبة‏.‏
                          الحديث‏:‏
                          حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحٍ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ فَقُدِّمَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُفْرَةٌ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ زَيْدٌ إِنِّي لَسْتُ آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ وَلَا آكُلُ إِلَّا مَا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَعِيبُ عَلَى قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ وَيَقُولُ الشَّاةُ خَلَقَهَا اللَّهُ وَأَنْزَلَ لَهَا مِنْ السَّمَاءِ الْمَاءَ وَأَنْبَتَ لَهَا مِنْ الْأَرْضِ ثُمَّ تَذْبَحُونَهَا عَلَى غَيْرِ اسْمِ اللَّهِ إِنْكَارًا لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ
                          الشرح‏:‏
                          قوله‏:‏ ‏(‏بأسفل بلدح‏)‏ هو مكان في طريق التنعيم بفتح الموحدة والمهملة بينهما لام ساكنة وآخره مهملة، ويقال هو واد‏.‏

                          قوله‏:‏ ‏(‏فقدمت‏)‏ بضم القاف‏.‏

                          قوله‏:‏ ‏(‏إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏)‏ كذا للأكثر‏.‏

                          وفي رواية الجرجاني ‏"‏ فقدم إليه النبي صلى الله عليه وسلم سفرة ‏"‏

                          قال عياض‏:‏ الصواب الأول، قلت‏:‏ رواية الإسماعيلي توافق رواية الجرجاني، وكذا أخرجه الزبير بن بكار والفاكهي وغيرهما‏.‏

                          وقال ابن بطال‏:‏ كانت السفرة لقريش قدموها للنبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يأكل منها فقدمها النبي صلى الله عليه وسلم لزيد بن عمرو فأبى أن يأكل منها وقال مخاطبا لقريش الذين قدموها أولا‏:‏ ‏"‏ إنا لا نأكل ما ذبح على أنصابكم ‏"‏ انتهى‏.‏

                          وما قاله محتمل، لكن لا أدري من أين له الجزم بذلك، فإني لم أقف عليه في رواية أحد‏.‏

                          وقد تبعه ابن المنير في ذلك وفيه ما فيه‏.‏

                          قوله‏:‏ ‏(‏على أنصابكم‏)‏ بالمهملة جمع نصب بضمتين وهي أحجار كانت حول الكعبة يذبحون عليها للأصنام، قال الخطابي‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل مما يذبحون عليها للأصنام، ويأكل ما عدا ذلك وإن كانوا لا يذكرون اسم الله عليه، لأن الشرع لم يكن نزل بعد، بل لم ينزل الشرع بمنع أكل ما لم يذكر اسم الله عليه إلا بعد المبعث بمدة طويلة‏.‏
                          قلت‏:‏ وهذا الجواب أولى مما ارتكبه ابن بطال، وعلى تقدير أن يكون حارثة ذبح على الحجر المذكور فإنما يحمل على أنه إنما ذبح عليه لغير الأصنام، وأما قوله تعالى‏:‏ ‏(‏وما ذبح على النصب‏)‏ فالمراد به ما ذبح عليها للأصنام، ثم قال الخطابي‏:‏ وقيل‏:‏ لم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في تحريم ذلك شيء‏.‏

                          قلت‏:‏ وفيه نظر، لأنه كان قبل المبعث فهو من تحصيل الحاصل‏:‏ وقد وقع في حديث سعيد بن زيد الذي قدمته وهو عند أحمد ‏"‏ وكان ابن زيد يقول‏:‏ عذت بما عاذ به إبراهيم، ثم يخر ساجدا للكعبة، قال‏:‏ فمر بالنبي صلى الله عليه وسلم وزيد بن حارثة وهما يأكلان من سفرة لهما فدعياه فقال‏:‏ يا ابن أخي لا آكل مما ذبح على النصب، قال‏:‏ فما رؤي النبي صلى الله عليه وسلم يأكل مما ذبح على النصب من يومه ذلك‏"‏‏.‏

                          وفي حديث زيد بن حارثة عند أبي يعلى والبزار وغيرهما قال‏:‏ ‏"‏ خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من مكة وهو مردفي، فذبحنا شاة على بعض الأنصاب فأنضجناها، فلقينا زيد بن عمرو ‏"‏ فذكر الحديث مطولا وفيه‏:‏ ‏"‏ فقال زيد‏:‏ إني لا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه ‏"‏
                          قال الداودي‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل المبعث يجانب المشركين في عاداتهم، لكن لم يكن يعلم ما يتعلق بأمر الذبح، وكان زيد قد علم ذلك من أهل الكتاب الذين لقيهم‏.‏

                          وقال السهيلي‏:‏ فإن قيل فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أولى من زيد بهذه الفضيلة، فالجواب أنه ليس في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أكل منها، وعلى تقدير أن يكون أكل فزيد إنما كان يفعل ذلك برأي يراه لا بشرع بلغه، وإنما كان عند أهل الجاهلية بقايا من دين إبراهيم، وكان في شرع إبراهيم تحريم الميتة لا تحريم ما لم يذكر اسم الله عليه، وإنما نزل تحريم ذلك في الإسلام، والأصح أن الأشياء قبل الشرع لا توصف بحل ولا بحرمة، مع أن الذبائح لها أصل في تحليل الشرع، واستمر ذلك إلى نزول القرآن، ولم ينقل أن أحدا بعد المبعث كف عن الذبائح حتى نزلت الآية‏.‏

                          قلت‏:‏ وقوله إن زيدا فعل ذلك برأيه أولى من قول الداودي إنه تلقاه عن أهل الكتاب، فإن حديث الباب بين فيما قال السهيلي، وإن ذلك قاله زيد باجتهاد لا بنقل عن غيره، ولا سيما وزيد يصرح عن نفسه بأنه لم يتبع أحدا من أهل الكتابين‏.‏

                          وقد قال القاضي عياض في الملة المشهورة في عصمة الأنبياء قبل النبوة إنها كالممتنع لأن النواهي إنما تكون بعد تقرير الشرع، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن متعبدا قبل أن يوحى إليه بشرع من قبله على الصحيح، فعلى هذا فالنواهي إذا لم تكن موجودة فهي معتبرة في حقه والله أعلم‏.‏

                          فإن فرعنا على القول الآخر فالجواب عن قوله ‏"‏ ذبحنا شاة على بعض الأنصاب ‏"‏ يعني الحجارة التي ليست بأصنام ولا معبودة، إنما هي من آلات الجزار التي يذبح عليها، لأن النصب في الأصل حجر كبير، فمنها ما يكون عندهم من جملة الأصنام فيذبحون له وعلى اسمه، ومنها ما لا يعبد بل يكون من آلات الذبح فيذبح الذابح عليه لا للصنم، أو كان امتناع زيد منها حسما للمادة‏.‏


                          والخلاصة أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يذبح للاصنام ولم يكن ياكل مما يذبح لها .

                          تعليق


                          • #14
                            .......

                            تعليق


                            • #15
                              في لغة العرب لا يعبرون بصيغة المبني للمجهول على المعرف فلو كان النبي هو صاحب السفرة لقال راوي القصة فقدم النبي له سفرة
                              ولكن الرواية جاءت فقدمت لنا سفرة او في لفظ اخر قدمت للنبي سفرة
                              فكيف يذبح النبي للصنم ثم يرفض ان ياكل مما قربه للصنم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X