إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نسيم المحبّين بطرق حديث ( غدر الأمَّة ) بأمير المؤمنين - دراسة وتحقيق "مرآة التواريخ"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    للرفع ...........

    تعليق


    • #32
      تابع طرق حديث غدر الأمة بأمير المؤمنين


      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

      فصل : في النظر في أسانيد الحديث جرحاً وتعديلاً .


      حديث ثعلبة بن يزيد الحماني
      - رواه عنه حبيب بن أبي ثابت ، وتابعه سلمة بن كهيل .

      - وروي عن حبيب من سبعة طرق ، هي :
      (1) كامل بن العلاء أبو العلاء ، أخرجها العقيلي في الضعفاء 1/178 .
      ضعفاء العقيلي - العقيلي - ج 4 - ص 8 – 9 رقم ( 1561 )
      قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا قبيصة ، حدثنا كامل أبو العلاء ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد الحماني ، عن علي رضي الله تعالى عنه : عهد إلي النبي الأمي أن هذه الأمة ستغدر بي .

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ثعلبة بن يزيد الحماني :

      قال المزي في تهذيب الكمال :
      ( عس ) : ثعلبة بن يزيد الحمانى الكوفى .
      روى عنه . . . . و الحكم بن عتيبة . . . و قيل عن الحكم عن ثعلبة بن يزيد ، أو يزيد ابن ثعلبة ، بالشك . اهـ .
      و قال المزي :
      قال البخاري : في حديثه نظر ، لا يتابع في حديثه .
      روى له النسائي في " مسند على " ، و قال : ثقة . اهـ .

      قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 26 :
      و قال ابن عدى : لم أر له حديثا منكرا في مقدار ما يرويه .
      و قال ابن حبان : و كان على شرطة علي ، و كان غاليا في التشيع لا يحتج بأخباره إذا انفرد به عن علي .
      كذا حكاه عنه ابن الجوزى ، و قد ذكره في " الثقات " بروايته عن على ، و برواية حبيب بن أبى ثابت عنه ، فينظر . اهـ .

      ميزان الاعتدال - (1 / 371)
      1391 - ثعلبة بن يزيد الحمانى ، صاحب شرطة على، شيعي غال.
      قال البخاري : في حديثه نظر. روى قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلى: إن الأمة ستغدر بك. وعنه حبيب بن أبى ثابت، لا يتابع عليه.
      وقال النسائي: ثقة.
      وقال ابن عدى: لم أر له حديثا منكرا.اهـ.


      الخلاصة :
      الاسم : ثعلبة بن يزيد الحمانى الكوفي
      الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
      روى له : عس ( النسائي في مسند علي )
      رتبته عند ابن حجر : صدوق شيعي .
      رتبته عند الذهبي : . . . .


      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      حبيب بن أبي ثابت :

      قال المزي في تهذيب الكمال :
      ( خ م د ت س ق ) : حبيب بن أبي ثابت ، و اسمه قيس بن دينار ، و يقال : قيس بن هند ، و يقال : هند ، الأسدى أبو يحيى الكوفى ، مولى بنى أسد بن عبد العزى . اهـ .
      و قال المزى :
      قال البخارى ، عن على ابن المدينى : له نحو مئتى حديث .
      و قال أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبى بكر بن عياش : كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع : حبيب بن أبى ثابت ، و الحكم ، و حماد ، و كان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا ، و لم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب .
      و قال أحمد بن عبد الله العجلى : كوفى ، تابعى ، ثقة ، و كان مفتى الكوفة قبل حماد بن أبى سلمة .
      و قال ابن المبارك ، عن سفيان : حدثنا حبيب بن أبى ثابت ، و كان دعامة ، أو كلمة تشبهها .
      و قال أبو بكر بن عياش ، عن أبى يحيى القتات : قدمت الطائف مع حبيب بن أبى ثابت ، و كأنما قدم عليهم نبي .
      و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين و النسائى : ثقة .
      و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين : ثقة ، حجة ، قيل ليحيى : حبيب ثبت ؟ قال : نعم ، إنما روى حديثين ، قال : أظن يحيى يريد : منكرين ; حديث : " تصلى المستحاضة و إن قطر الدم على الحصير " ، و حديث : " القبلة للصائم " .
      و قال ابن أبى حاتم : سئل أبو زرعة عنه : سمع من أم سلمة ؟ فقال : لا . و قال : سمعت أبى يقول : حبيب بن أبى ثابت : صدوق ، ثقة ; و روى عن عروة حديث " المستحاضة " ، و حديث " القبلة للصائم " ، و لم يسمع ذلك من عروة .
      و قال الترمذى ، عن البخارى : لم يسمع من عروة بن الزبير شيئا .
      و قال أبو داود : روى عن الثورى ، أنه قال : ما حدثنا حبيب إلا عن عروة المزنى قال أبو بكر بن عياش ، و محمد بن عبد الله بن نمير ، و البخارى : مات سنة تسع عشرة و مئة .
      و قال محمد بن سعد ، عن الهيثم بن عدى ، عن يحيى بن سلمة بن كهيل : مات فى ولاية يوسف بن عمر سنة اثنتين و عشرين و مئة .
      روى له الجماعة . اهـ .


      قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 179 :
      و قال ابن أبى حاتم فى كتاب " المراسيل " عن أبيه : أهل الحديث اتفقوا على ذلك ـ يعنى على عدم سماعه منه ( أى عن عروة ) ـ قال : و اتفاقهم على شىء يكون حجة .
      و قال ابن حبان فى " الثقات " : كان مدلسا .
      و قال العقيلى : غمزه ابن عون .
      و قال القطان : له غير حديث عن عطاء لا يتابع عليه ، و ليست بمحفوظة .
      و قال الأزدى : روى ( أن ) ابن عون تكلم فيه ، و هو خطأ من قائله إنما قال ابن عون : حدثنا حبيب ، و هو أعور . قال الأزدى : و حبيب ثقة صدوق .
      و قال الآجرى ، عن أبى داود : ليس لحبيب عن عاصم بن ضمرة شىء يصح .
      و قال ابن عدى : هو أشهر و أكثر حديثا من أن أحتاج أذكر من حديثه شيئا ، و قد حدث عنه الأئمة ، و هو ثقة حجة كما قال ابن معين .
      و قال العجلى : كان ثقة ثبتا فى الحديث ، سمع من ابن عمر غير شىء ، و من ابن عباس ، و كان فقيه البدن ، و كان مفتى الكوفة قبل الحكم و حماد ، و ذكره أبو جعفر الطبرى فى " طبقات الفقهاء " ، و كان ذا فقه و علم .
      و قال ابن خزيمة فى " صحيحه " : كان مدلسا ، و قد سمع من ابن عمر .
      و قال ابن جعفر ( لعل الصواب : أبو جعفر ) النحاس : كان يقول إذا حدثني رجل عنك بحديث ، ثم حدثت به عنك كنت صادقا .
      و نقل العقيلى عن القطان قال : حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ .
      قال العقيلى : و له عن عطاء أحاديث لا يتابع عليها ، منها حديث عائشة : " لا تسبحى عنه " .
      و قال سليمان بن حرب فى قول حبيب رأيت هدايا المختار تأتى ابن عمر : ما علمه بهذا ، و هو صبى ، و نافع أعلم منه بأمر ابن عمر . اهـ .

      الخلاصة :
      الاسم : حبيب بن أبى ثابت : قيس بن دينار ، و يقال ابن هند ، و يقال حبيب بن هند ، الأسدي مولاهم ، أبو يحيى الكوفي
      الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
      الوفاة : 119 هـ
      روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
      رتبته عند ابن حجر : ثقة فقيه جليل ، و كان كثير الإرسال و التدليس .
      رتبته عند الذهبي : ثقة مجتهد فقيه .


      ــــــــــــ
      كامل بن العلاء أبو العلاء :

      قال المزي في تهذيب الكمال :
      ( د ت ق ) : كامل بن العلاء التميمى السعدى ، أبو العلاء و يقال : أبو عبد الله الكوفى . اهـ.
      و قال المزى :
      قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .
      و قال النسائى : ليس بالقوى .
      و قال فى موضع آخر : ليس به بأس .
      و قال أبو أحمد بن عدى : رأيت فى بعض رواياته أشياء أنكرتها ، و أرجوا أنه لا بأس به .
      روى له أبو داود ، و الترمذى ، و ابن ماجة . اهـ .


      قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 410 :
      و قال ابن سعد : كان قليل الحديث ، و ليس بذاك .
      و قال ابن المثنى : ما سمعت ابن مهدى يحدث عنه شيئا قط .
      و قال يعقوب بن سفيان : ثقة .
      و قال ابن حبان : كان ممن يقلب الأسانيد ، و يرفع المراسيل من حيث لا يدرى ، فبطل الاحتجاج بأخباره .
      و قال الحاكم : هو ممن يجمع حديثه . اهـ .

      أقول أنا مرآة التواريخ :
      وقال العجلي في ثقاته ص 396 رقم (1404) : كوفي ثقة . انتهى


      الخلاصة :
      الاسم :كامل بن العلاء التميمى السعدى ، أبو العلاء و يقال أبو عبد الله ، الكوفى
      الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
      روى له : د ت ق ( أبو داود - الترمذي - ابن ماجه )
      رتبته عند ابن حجر :صدوق يخطىء .
      رتبته عند الذهبي :وثقه ابن معين ، و قال النسائى : ليس بالقوى.

      ـــــــــــ
      قبيصة بن عقبة :

      قال المزي في تهذيب الكمال :
      ( خ م د ت س ق ) : قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان بن عقبة بن ربيعة بن جنيدب ابن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعه السوائى أبو عامر الكوفى ، أخو سفيان بن عقبة .
      نسبه محمد بن خلف التيمى . اهـ .

      و قال المزى :
      قال حنبل بن إسحاق : قال أبو عبد الله : كان يحيى بن آدم أصغر من سمع من سفيان عندنا .
      قال : و قال يحيى : قبيصة أصغر منى بسنتين . قلت له : فما قصة قبيصة فى سفيان فقال أبو عبد الله : كان كثير الغلط . قلت له : فغير هذا ؟ قال : كان صغيرا لا يضبط . قلت له : فغير سفيان ؟ قال : كان قبيصة رجلا صالحا ثقة لا بأس به فى بدنه ، و أى شىء لم يكن عنده ؟ يذكر أنه كثير الحديث .
      و قال أبو طالب : قيل لأحمد بن حنبل : قبيصة بن عقبة مع ذكر ابن مهدى ، و أبى نعيم ؟ فكأنه لم يعبأ به .
      و قال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى ذكر قبيصة و أبا حذيفة ، فقال : قبيصة أثبت منه جدا ـ يعنى : فى حديث سفيان ـ أبو حذيفة شبه لا شىء ، و قد كتبت عنهما جميعا .
      و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : قبيصة ثقة فى كل شىء إلا فى حديث سفيان ليس بذاك القوى ، فإنه سمع منه و هو صغير .
      و قال يعقوب بن سفيان الفارسى : قال يحيى بن معين : قبيصة أكبر من يحيى بن آدم بشهرين . قال : و سمعت قبيصة يقول : شهدت عند شريك فامتحننى فى شهادتى ، فذكرت ذلك لسفيان ، فأنكر على شريك ما فعل ، و قال : لم يكن له أن يمتحنه . قال : و صليت بسفيان الفريضة ذكر أى صلاة كانت ، فذهب على .
      و قال أبو زرعة الدمشقى ، عن أحمد بن أبى الحوارى : قلت للفريابى : رأيت قبيصة عند سفيان ؟ قال : نعم ، رأيته صغيرا . قال أبو زرعة : فذكرته لمحمد بن عبد الله بن نمير ، فقال لى : لو حدثنا قبيصة عن النخعى لقبلنا منه .
      و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سئل أبو زرعة عن قبيصة ، وأبى نعيم ، فقال : كان قبيصة أفضل الرجلين ، وأبو نعيم أتقن الرجلين .
      و قال أيضا : سألت أبى عن قبيصة ، و أبى حذيفة ، فقال : قبيصة أحلى عندى ، و هو صدوق ، و لم أر من المحدثين من يحفظ و يأتى بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة ، و أبى نعيم فى حديث الثورى ، و يحيى الحمانى فى حديث شريك ، و على بن الجعد فى حديثه و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن قبيصة ، و عبيد الله ابن موسى ، فقال : قبيصة أسلم من عبيد الله .
      و قال : سمعت أبا داود يقول : كان قبيصة ، و أبو عامر ، و أبو حذيفة لا يحفظون ثم حفظوا بعد .
      و قال إسحاق بن سيار النصيبى : ما رأيت من الشيوخ أحفظ من قبيصة بن عقبة .
      و قال صالح بن محمد الحافظ : كان رجلا صالحا إلا أنهم تكلموا فى سماعه من سفيان .
      و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق .
      و قال أحمد بن سلمة النيسابورى : سمعت هناد بن السرى غير مرة إذا ذكر قبيصة ، قال : الرجل الصالح و تدمع عيناه ، و كان هناد كثير البكاء .
      و قال الفضل بن سهل الأعرج : كان قبيصة يحدث بحديث الثورى على الولاء درسا درسا حفظا .
      و قال عبد الرحمن بن داود بن منصور الفارسى : سمعت حفص بن عمر يقول : ما رأيت مثل قبيصة بن عقبة ، ما رأيته مبتسما قط ، من عباد الله الصالحين .
      و قال النسائى : ليس به بأس .
      و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
      أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيبانى ، قال : أخبرنا زيد بن الحسن الكندى ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا أحمد بن على الحافظ ، قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان ، قال : حدثنا أبو الفضل صالح ابن أحمد بن محمد الحافظ ، قال : سمعت القاسم يعنى ابن أبى صالح يقول : سمعت جعفر بن حمدويه يقول : كنا على باب قبيصة بن عقبة بالكوفة ، و معنا دلف بن أبى دلف أبو عبد العزيز ، و معه الخدم ، يكتب الحديث ، فصار إلى باب قبيصة ، فدق عليه الباب ، فأبطأ قبيصة بالخروج ، فعاوده الخدم ، و قيل : ابن مالك الجبل على الباب و أنت لا تخرج إليه ! فخرج و فى طرف إزاره كسر من الخبز . فقال : رجل قد رضى من الدنيا بهذا ما يصنع بابن ملك الجبل ؟ والله لا حدثته فلم يحدثه .
      قال هارون بن عبد الله الحمال : سمعت قبيصة يقول : جالست الثورى ، و أنا ابن ست عشرة سنة ثلاث سنين .

      قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 349 :
      و فيها ( أى سنة خمس عشرة و مئتين ) أرخه ابن حبان تبعا للبخارى ، و كذا أرخه ابن سعد .
      و جزم به النووى ، و قال : كان ثقة صدوقا ، كثير الحديث عن سفيان الثورى .
      و فى " الزهرة " : روى عنه البخارى أربعة و أربعين حديثا . اهـ .


      الخلاصة :
      الاسم : قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى ، أبو عامر الكوفى ( أخو سفيان بن عقبة )
      الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
      الوفاة : 215 هـ
      روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
      رتبته عند ابن حجر :صدوق ربما خالف .
      رتبته عند الذهبي : حافظ.


      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      محمد بن إسماعيل الصائغ

      قال المزي في تهذيب الكمال :
      ( ) : محمد بن إسماعيل بن سالم ، أبو جعفر الصائغ الكبير البغدادى ، نزيل مكة . اهـ .
      و قال المزى :
      قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت منه بمكة ، و هو صدوق .
      و قال ابن خراش : هو من أهل الفهم والأمانة .
      و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .

      قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 50 :
      قال ابن أبي حاتم : سمعت منه بمكة ، وهو صدوق .
      وقال ابن خراش : هو من أهل الفهم والأمانة .
      وذكره ابن حبان في الثقات.
      قال ابن المنادي : جاءنا الخبر بأنه مات بمكة في جمادي الأولى سنة ست وسبعين ومائتين.اهـ.


      الخلاصة :
      الاسم :محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ الكبير ، أبو جعفر البغدادي ثم المكي
      المولد : 188 هـ
      الطبقة : 11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
      الوفاة : 276 هـ بـ مكة
      روى له : د ( أبو داود )
      رتبته عند ابن حجر :صدوق .
      رتبته عند الذهبي : . . . .


      ـــــــــــــ


      يتبع ...

      تعليق


      • #33
        إذن مختصر أحكام ابن حجر والذهبي في رجال هذا السند هو الآتي :

        ثعلبة بن يزيد الحمانى الكوفي
        رتبته عند ابن حجر : صدوق شيعي .
        رتبته عند الذهبي : . . . .

        حبيب بن أبى ثابت
        رتبته عند ابن حجر : ثقة فقيه جليل ، و كان كثير الإرسال و التدليس .
        رتبته عند الذهبي : ثقة مجتهد فقيه .

        كامل بن العلاء التميمى السعدى ، أبو العلاء
        رتبته عند ابن حجر :صدوق يخطىء .
        رتبته عند الذهبي :وثقه ابن معين ، و قال النسائى : ليس بالقوى.

        قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى ، أبو عامر الكوفى
        رتبته عند ابن حجر :صدوق ربما خالف .
        رتبته عند الذهبي : حافظ.

        محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ الكبير ، أبو جعفر البغدادي ثم المكي
        رتبته عند ابن حجر :صدوق .
        رتبته عند الذهبي : . . . .


        قلت أنا مرآة التواريخ : فهذا إسناد حسن .

        قول ابن حجر في قبيصه بن عقبة (صدوق ربما خالف) ...
        قال الألباني في كلامه على حديث في :
        السلسلة الصحيحة - (ج 4 / ص 131)
        ( ... ، فقال قبيصة بن عقبة : حدثنا سفيان به بلفظ : " كان رسول
        الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته مشينا قدامه و تركنا خلفه للملائكة " . أخرجه الحاكم ( 4 / 281 ) .
        قلت : و قبيصة بن عقبة صدوق ربما خالف كما في " التقريب " و احتج به الشيخان فالإسناد صحيح .)انتهى


        وقول ابن حجر في كامل بن العلاء (صدوق يخطئ) ...
        يقول الألباني في سلسلته الصحيحة في كلامه على إسناد أحد الأحاديث في :
        السلسلة الصحيحة – للألباني (1 / 380)
        قال :
        ( قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات ، ليس فيهم من ينبغي النظر فيه سوى معقل هذا و هو ابن عبيد الله الجزري .
        قال الذهبي فيه : " صدوق ضعفه ابن معين " .
        و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق يخطىء " .
        قلت : فمثله يكون حديثه في مرتبة الحسن لذاته ، أو لغيره على الأقل ، و لم يتفرد بهذا الحديث ،...إلخ) انتهى

        وفي مورد آخر ، قال :
        السلسلة الصحيحة - (2 / 153)
        ( قلت : و هذا إسناد حسن ، و هو صحيح على شرط مسلم ، و في طلحة ابن يحيى كلام من قبل حفظه ، لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن إن شاء الله تعالى .) انتهى

        قلت أنا مرآة التواريخ : طلحة المذكور ، هو طلحة بن يحي بن طلحة التيمي المدني ، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب رقم (3047) : صدوق يخطئ . انتهى


        أقول : وعنعنة حبيب بن أبي ثابت (الموصوف بكثرة التدليس) غير مؤثرة في هذا السند ، لكونه صرَّح بالسماع من ثعلبة في طريق آخر ، أخرجه ابن أبي شيبة وسيأتي الكلام عليه .


        وقول ابن حجر في ثعلبة (صدوق شيعي) ...
        قال الألباني في :
        السلسلة الصحيحة - (ج 1 / ص 138)
        ( قلت : و الأجلح هذا هو ابن عبد الله أبو حجية الكندي و هو صدوق شيعي كما في " التقريب " و بقية رجاله ثقات رجال الشيخين ، فالإسناد حسن .)انتهى




        إذن ؛ فهذا إسناد حسن بلا كلام . والحمد لله رب العالمين .




        يتبع ...

        تعليق


        • #34

          تعليق


          • #35
            تابع طرق حديث غدر الأمة بأمير المؤمنين


            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

            فصل : في النظر في أسانيد الحديث جرحاً وتعديلاً .




            الطريق الثاني إلى حبيب بن أبي ثابت :


            (2) فطر بن خليفة ، أخرجها [ابن أبي شيبة] ، كما في المطالب العالية لابن حجر رقم 4018 .
            المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني (11/203 - 205)
            http://islamport.com/d/1/ajz/1/209/697.html
            باب فضائل علي رضي الله عنه وتقدم منه في آخر فضل عمر رضي الله عنهما
            4018 – [ابن أبي شيبة] حدثنا الفضل هو أبو نعيم ، ثنا فطر بن خليفة ، أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، قال : سمعت ثعلبة بن يزيد ، قال : سمعت عليا ، يقول : والله إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم : « سيغدرونك من بعدي » . انتهى


            الأمالي – الشيخ الطوسي
            أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال : حدثنا مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد العلوي البصري قاضي تنيس ، قال : حدثنا إسحاق بن يسار النصيبي ، قال : حدثني أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا فطر بن خليفة ، قال : أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، قال : سمعت ثعلبة بن يزيد الحماني ، قال : سمعت عليا - صلوات الله عليه قال : ( والله إنه لعهد عهده إلي النبي الأمي أن الأمة ستغدر بك بعدي ) . انتهى

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            رجال الإسناد :

            الفضل بن دكين أبو نعيم

            قال المزي في تهذيب الكمال :
            ( خ م د ت س ق ) : الفضل بن دكين ، و هو لقب ، و اسمه عمرو بن حماد بن زهير ابن درهم القرشى التيمى الطلحى ، أبو نعيم الملائى الكوفى الأحول ، مولى آل طلحة بن عبيد الله .
            كان شريك عبد السلام بن حرب الملائى فى دكان واحد يبيعان الملاء ، و كان من الرواة عنه ، و له عنه ألوف . اهـ .
            و قال المزى :
            و قال صالح بن أحمد بن حنبل : قلت لأبى : وكيع ، و عبد الرحمن بن مهدى ، و أبو نعيم ، و يزيد بن هارون ، أين يقع أبو نعيم من هؤلاء ؟ قال : أبو نعيم يجىء حديثه على النصف من هؤلاء إلا أنه كيس يتحرى الصدق .
            قلت : فأبو نعيم أثبت أو وكيع ؟
            قال : أبو نعيم أقل خطأ .
            قلت : فأيهما أحب إليك عبد الرحمن أو أبو نعيم ؟ .
            قال : ما فيهما إلا ثبث ، إلا أن عبد الرحمن كان له فهم .
            و قال حنبل بن إسحاق : سئل أبو عبد الله ، فقيل له : فوكيع و أبو نعيم ؟ قال : أبو نعيم أعلم بالشيوخ و أنسابهم و بالرجال ، و وكيع أفقه .
            و قال يعقوب بن شيبة : أبو نعيم ثقة ثبت صدوق .
            سمعت أحمد بن محمد بن حنبل ، و ذكره فقال : أبو نعيم يزاحم به ابن عيينة .
            فناظره إنسان فيه و فى وكيع فجعل يميل إلى أن يزعم أنه أثبت من وكيع . فقال له الرجل : و أى شىء عند أبى نعيم من الحديث و وكيع أكبر رواية و حديثا ؟ فقال : هو على قلة روايته أثبت من وكيع .
            و قال أبو زرعة الدمشقى : سمعت أحمد بن حنبل و ذكر أبا نعيم فقال : يزاحم به ابن عيينة فناظره رجل فيه و فى وكيع ، فجعل يميل إلى أن أبا نعيم أثبت من وكيع .
            و قال الفضل بن زياد الجعفى : سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ، قلت : يجرى عندك ابن فضيل مجرى عبيد الله بن موسى ؟ .
            قال : لا كان ابن فضيل أستر و كان عبيد الله صاحب تخليط ، روى أحاديث سوء!! .
            قلت : فأبو نعيم يجرى مجراهما ؟ .
            قال : لا . أبو نعيم يقظان فى الحديث و قام في الأمر ـ يعنى : في الامتحان . قال : إذا رفعت أبا نعيم من الحديث فليس بشىء .
            و قال أبو بكر المروذى : قال أبو عبد الله : يحيى ، و عبد الرحمن ، و أبو نعيم الحجة الثبت ، كان أبو نعيم ثبتا .
            و قال أيضا عن أحمد بن حنبل : إنما رفع الله عفان ، و أبا نعيم بالصدق حتى نوه بذكرهما .
            و قال مهنا : سألت أحمد عن عفان ، و أبى نعيم ، فقال : ذهبا محمودين .
            و قال أيضا : سألت أحمد بن حنبل عن عفان ، و أبى نعيم ، فقال : هما العقدة .
            و قال زياد بن أيوب الطوسى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : أبو نعيم أقل خطأ من وكيع .
            و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : أخطأ وكيع فى خمس مئة حديث .
            و قال عبد الصمد بن سليمان البلخى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما رأيت أحفظ من وكيع ، و كفاك بعبد الرحمن إتقانا ، و ما رأيت رجلا أروى من غير محاباة و لا أشد فى أمر الرجال من يحيى بن سعيد ، و أبو نعيم أقل الأربعة خطأ .
            قلت : يا أبا عبد الله يعطى فيأخذ .
            قال : أبو نعيم عندى صدوق ثقة موضع للحجة في الحديث .
            و قال أبو الحسن الميمونى : و ذكر عنده ـ يعنى عند أحمد بن حنبل ـ أبو نعيم ، فأثنى عليه ، و قال : ثقة ، و كان يقظان فى الحديث ، عارفا به ، ثم قام فى أمر الامتحان ما لم يقم غيره ، عافاه الله .
            و قال أبو الحارث : إن أبا عبد الله ذكر عنده أبو نعيم ، فأثنى عليه و قال : قام فى أمر الامتحان بما لم يقم به غيره ، عافاه الله .
            و قال أحمد بن الحسن الترمذى : سمعت أبا عبد الله يقول : إذا مات أبو نعيم صار كتابه إماما ، إذا اختلف الناس فى شىء فزعوا إليه .
            و قال أبو داود ، عن أحمد بن حنبل : كان يعرف فى حديث أبى نعيم الصدق .
            و قال أبو بكر بن أبى خيثمة : سمعت يحيى بن معين ، و سئل عن أصحاب الثورى أيهم أثبت ؟ .
            قال : خمسة : يحيى بن سعيد ، و عبد الرحمن بن مهدى ، و وكيع ، و ابن المبارك ، و أبو نعيم .
            و قال أبو زرعة الدمشقى : سمعت يحيى بن معين يقول : ما رأيت أثبت من رجلين : أبى نعيم ، و عفان .
            و قال أحمد بن منصور الرمادى : خرجت مع أحمد بن حنبل ، و يحيى بن معين إلى عبد الرزاق خادما لهما ، فلما عدنا إلى الكوفة ، قال يحيى بن معين لأحمد بن حنبل : أريد أختبر أبا نعيم ، فقال له أحمد : لا نريد الرجل ثقة .
            فقال يحيى : لابد لى فأخذ ورقة ، فكتب فيها ثلاثين حديثا من حديث أبى نعيم ، و جعل على رأس كل عشرة منها حديثا ليس من حديثه ، ثم جاءوا إلى أبى نعيم فدقوا الباب ، فخرج فجلس على دكان طين ، حذاء بابه ، و أخذ أحمد بن حنبل ، فأجلسه عن يمينه ، و أخذ يحيى فأجلسه عن يساره ، ثم جلست أسفل الدكان ثم أخرج يحيى الطبق فقرأ عليه عشرة أحاديث ، و أبو نعيم ( يسمع ) ، ثم قرأ الحادى عشر ، فقال أبو نعيم : ليس من حديثى اضرب عليه ، ثم قرأ العشر الثانى و أبو نعيم ساكت ، فقرأ الحديث الثانى ، فقال أبو نعيم : ليس من حديثى ، فاضرب عليه ، ثم قرأ العشر الثالث و قرأ الحديث الثالث فتغير أبو نعيم و انقلبت عيناه ثم أقبل على يحيى ابن معين ، فقال له : أما هذا ـ و ذراع أحمد بن حنبل بيده ـ فأورع من أن يعمل مثل هذا ، و أما هذا ـ يريدنى ـ فأقل من أن يفعل مثل هذا و لكن هذا من فعلك يا فاعل . ثم أخرج رجله فرفس يحيى بن معين ، فرمى به من الدكان و قام فدخل داره . فقال أحمد ليحيى : ألم أمنعك من الرجل و أقل لك إنه ثبت ؟ قال : والله لرفسته لى أحب إلى من سفرتى .
            و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : أبو نعيم متقن حافظ إذا روى عن الثقات فحديثه حجة أحج ما يكون .
            و قال أبو زرعة الدمشقى : قال لى أحمد بن صالح : ما رأيت محدثا أصدق من أبى نعيم .
            و قال الحسين بن إدريس الأنصارى : خرج علينا عثمان بن أبى شيبة يوما فقال : حدثنا الأسد .
            فقلنا من هو ؟
            فقال : الفضل بن دكين .
            و قال أبو حاتم : سألت على ابن المدينى : من أوثق أصحاب الثورى ؟ قال : يحيى ابن سعيد ، و عبد الرحمن بن مهدى ، و وكيع ، و أبو نعيم ، و أبو نعيم من الثقات .
            و قال العجلى : أبو نعيم الأحول كوفى ، ثقة ثبت في الحديث .
            و قال أبو عبيد الآجرى : قلت لأبى داود : كان أبو نعيم حافظا ؟ قال : جدا .
            و قال يعقوب بن سفيان الفارسى : أجمع أصحابنا أن أبا نعيم كان غاية في الإتقان .
            و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سئل أبو زرعة عن أبى نعيم ، و قبيصة ، فقال : أبو نعيم أتقن الرجلين.
            و قال أبو حاتم : ثقة كان يحفظ حديث الثورى و مسعر حفظا ، كان يحرز حديث الثورى ثلاثة آلاف و خمس مئة حديث ، و حديث مسعر نحو خمس مئة حديث . كان يأتى بحديث الثورى على لفظ واحد لا يغير ، و كان لا يلقن ، و كان حافظا متقنا .
            و قال فى موضع آخر : لم أر من المحدثين من يحفظ و يأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة ، و أبى نعيم في حديث الثورى ، و يحيى الحماني في حديث شريك و علي بن الجعد في حديثه .
            و قال أحمد بن عبد الله الحداد : سمعت أبا نعيم يقول : نظر ابن المبارك في كتبي فقال : ما رأيت أصح من كتابك .
            و قال حنبل بن إسحاق : سمعت أبا عبد الله يقول : شيخان كان الناس يتكلمون فيهما و يذكرونهما ، و كنا نلقى من الناس في أمرهما ما الله به عليم ، قاما لله بأمر لم يقم به أحد أو كبير أحد مثل ما قاما به : عفان ، و أبو نعيم .
            قال الحافظ أبو بكر الخطيب : يريد بذلك امتناعهما من الإجابة إلى القول بخلق القرآن عند امتحانهما ، و كان امتحان أبى نعيم بالكوفة . إهـ .


            قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 275 :
            قال ابن سعد : و كان ثقة مأمونا ، كثير الحديث ، حجة .
            و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال أحمد بن صالح : ما رأيت محدثا أصدق من أبى نعيم ، و كان يدلس أحاديث مناكير .
            و قال النسائى فى " الكنى " : أبو نعيم ثقة مأمون .
            و قال أبو أحمد الفراء : سمعتهم يقولون بالكوفة : قال أمير المؤمنين ، و إنما يعنون الفضل بن دكين . رواه الحاكم في " تاريخه " .
            و قال الخطيب فى " تاريخه " : كان أبو نعيم مزاحا ذا دعابة ، مع تدينه ، و ثقته و أمانته .
            و قال يوسف بن حسان : قال أبو نعيم : ما كتبت عليَّ الحفظة أني سببتُ معاوية .
            و قال وكيع : إذا وافقني هذا الأحول ما باليت من خالفني .
            و قال على ابن المدينى : كان أبو نعيم عالما بأنساب العرب ، أعلم بذلك من يحيى ابن سعيد القطان . اهـ .


            الخلاصة :
            الاسم :الفضل بن دكين : عمرو بن حماد بن زهير القرشى التيمى الطلحى مولاهم ، الأحول أبو نعيم الملائى الكوفى ( مشهور بكنيته )
            المولد : 130 هـ
            الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
            الوفاة : 218 هـ و قيل 219 هـ بـ الكوفة
            روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
            رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت .
            رتبته عند الذهبي : الحافظ.


            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            فطر بن خليفة

            قال المزي في تهذيب الكمال :
            ( خ د ت س ق ) : فطر بن خليفة القرشى المخزومى ، أبو بكر الكوفى الحناط مولى عمرو بن حريث . اهـ .
            قال المزى 23 / 314 :
            قال البخارى ، عن على ابن المدينى : له نحو ستين حديثا .
            و قال عبد الله بن حنبل ، عن أبيه : ثقة ، صالح الحديث .
            قال : و قال أبى : كان فطر عند يحيى بن سعيد ثقة .
            و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .
            و قال العجلى : كوفى ، ثقة ، حسن الحديث ، و كان فيه تشيع قليل .
            و قال أبو حاتم : صالح الحديث ، كان يحيى بن سعيد يرضاه ، و يحسن القول فيه ، و يحدث عنه .
            و قال أبو عبيد الآجرى عن أبى داود : سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال : كنا نمر على فطر و هو مطروح لا نكتب عنه .
            و قال النسائى : ليس به بأس .
            و قال فى موضع آخر : ثقة ، حافظ ، كيس .
            قال محمد بن عبد الله الحضرمى : مات سنة خمس ، و يقال : سنة ست و خمسين و مئة .
            روى له البخارى مقرونا بغيره ، و الباقون سوى مسلم . اهـ .


            قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 301 :
            و قال ابن سعد : كان ثقة إن شاء الله تعالى ، و من الناس من يستضعفه ، و كان لا يدع أحدا يكتب عنه ، و كانت له سن عالية و لقاء .
            و قال الساجى : صدوق ، ثقة ، ليس بمتقن ، كان أحمد بن حنبل يقول هو خشبي مفرط !!.
            قال الساجى : و كان يقدم عليا على عثمان !، و كان يحيى بن سعيد يقول : حدث عن عطاء ، و لم يسمع منه .
            و قال الساجى : و قد حكى وكيع أن فطرا سأل عطاء ، و روى أيضا عن رجل يقال له : عطاء ، رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
            و قال السعدى : زائغ !! ، غير ثقة .
            و قال الدارقطنى : فطر زائغ !! ، و لم يحتج به البخاري .
            و قال أبو بكر بن عياش : ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه!! .
            و قال أبو زرعة الدمشقى : سمعت أبا نعيم يرفع من فطر و يوثقه ، و يذكر أنه كان ثبتا في الحديث .
            و قال ابن أبى خيثمة : سمعت قطبة بن العلاء يقول : تركت فطرا لأنه يروى أحاديث فيها إزراء على عثمان !!.
            و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : و قد قيل أنه سمع من أبى الطفيل ، فإن صح فهو من التابعين .
            و قال النسائي في " الكنى " : حدثنا يعقوب بن سفيان ، عن ابن نمير ، قال : فطر حافظ كيس .
            و قال ابن عدى : له أحاديث صالحة عند الكوفين ، و هو متماسك ، و أرجو أنه لا بأس به . اهـ .

            الخلاصة :
            الاسم : فطر بن خليفة القرشى المخزومى ، أبو بكر الكوفى الحناط ، مولى عمرو بن حريث
            الطبقة : 5 : من صغار التابعين
            الوفاة : بعد 150 هـ
            روى له : خ د ت س ق ( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
            رتبته عند ابن حجر : صدوق رمى بالتشيع .
            رتبته عند الذهبي : وثقه أحمد و ابن معين ، شيعي جلد.



            قلت أنا مرآة التواريخ : وهذا الطريق أيضــاً [ إسْـنـَاده حَسَنٌ ] مُتَّصِلٌ من أوله لأخراه . بلا كلام .





            قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة 7 / 72
            http://islamport.com/d/1/mtn/1/4/70.html
            ( [6635] - وعن [ثعلبة] بن يزيد الحماني قال: سمعت عليا يقول: " و الله إنه لعهد النبي - صلى الله عليه وسلم - الأمي إليَّ: أنَّ هذه الأمَّة (ستغدرك) من بعدي ".
            رواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد حسن ، والحارث بن أبي أسامة ، والبزار.) انتهى






            يتبع ،،،

            تعليق


            • #36
              اللهم صل على محمد وآل محمد




              يتبع ...

              تعليق


              • #37
                تابع طرق حديث غدر الأمة بأمير المؤمنين


                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

                فصل : في النظر في أسانيد الحديث جرحاً وتعديلاً .




                الطريق الثالث إلى حبيب بن أبي ثابت :


                (3) عبدالعزيز بن سياه و فطر بن خليفة معاً ، أخرجها البيهقي في الدلائل ، وعنه ابن عساكر في تاريخه 42/447 .

                دلائل النبوة للبيهقي (7/312 - 214)
                http://islamport.com/d/1/mtn/1/44/1452.html
                2759 - وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم ، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، أخبرنا عبيد الله ، وأبو نعيم ، وثابت بن محمد ، عن فطر بن خليفة .
                قال : وحدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا عبيد الله ، حدثنا عبد العزيز بن سياه ، قالا جميعاً : عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة الحماني ، قال : سمعت عليا ، رضي الله عنه على المنبر وهو يقول : والله إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي : « أن الأمة ستغدر بك بعدي » . لفظ حديث فطر .

                تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 447
                أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنا أبو جعفر بن دحيم نا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أنا عبيد الله وأبو نعيم وثابت بن محمد عن فطر بن خليفة ح
                قال : ونا أحمد بن حازم نا عبيد الله نا عبد العزيز بن سياه قالا جميعا عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة الحماني قال سمعت عليا على المنبر وهو يقول والله أنه لعهد النبي الأمي إلي أن الأمة ستغدر بك بعدي . لفظ حديث فطر .

                ـــــــــــــــــــــــــــ
                عبدالعزيز بن سياه

                قال المزي في تهذيب الكمال :
                ( خ م ت س ق ) : عبد العزيز بن سياه الأسدى الحمانى الكوفى ، والد يزيد بن عبد العزيز بن سياه ، و قطية بن عبد العزيز بن سياه . اهـ .
                و قال المزى :
                قال عباس الدورى عن يحيى بن معين ، و أبو عبيد الآجرى عن أبى داود : ثقة .
                و قال أبو زرعة : لا بأس به ، هو من كبار الشيعة .
                و قال أبو حاتم : محله الصدق .
                و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
                روى له الجماعة سوى أبى داود . اهـ .


                قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 341 :
                و وثقه العجلى ، و ابن نمير ، و يعقوب بن سفيان . اهـ .

                الخلاصة :
                الاسم :عبد العزيز بن سياه الأسدى الحمانى الكوفى ( والد يزيد بن عبد العزيز بن سياه ، و قطية بن عبد العزيز بن سياه )
                الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
                روى له : خ م ت س ق ( البخاري - مسلم - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
                رتبته عند ابن حجر :صدوق يتشيع .
                رتبته عند الذهبي :صدوق شيعى.


                ـــــــــــــــــــــــ
                عبيدالله بن موسى

                قال المزي في تهذيب الكمال :
                ( خ م د ت س ق ) : عبيد الله بن موسى بن أبى المختار ، و اسمه باذام العبسى مولاهم ، أبو محمد الكوفى . اهـ .
                و قال المزى :
                قال أبو الحسن الميمونى : و ذكر عنده ـ يعنى : عند أحمد بن حنبل ـ عبيد الله بن موسى ، فرأيته كالمنكر له ، قال : كان صاحب تخليط ، و حدث بأحاديث سوء ، أخرج تلك البلايا فحدث بها .
                قيل له : فابن فضيل ؟
                قال : لم يكن مثله ، كان أستر منه ، و أما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية .
                و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .
                و قال معاوية بن صالح : سألت يحيى بن معين عنه ، فقال : اكتب عنه فقد كتبنا عنه .
                و قال أبو حاتم : صدوق ثقة ، حسن الحديث ، و أبو نعيم أتقن منه ، و عبيد الله أثبتهم فى إسرائيل ، كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن .
                و قال أحمد بن عبد الله العجلى : ثقة ، و كان عالما بالقرآن ، رأسا فيه .
                و قال أيضا : ما رأيته رافعا رأسه ، و ما رئى ضاحكا قط .
                و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : كان محترقا شيعيا ، جاز حديثه .
                قال أبو حاتم : سمعت منه سنة ثلاث عشرة و مئتين .
                و قال محمد بن سعد ، و خليفة بن خياط ، و البخارى : مات سنة ثلاث عشرة و مئتين .
                قال ابن سعد : فى ذى القعدة .
                و قال غيره : فى شوال .
                و قال يعقوب بن سفيان : مات سنة أربع عشرة و مئتين. اهـ .


                قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 52 :
                و ذكر القراب أنه ولد سنة ثمان و عشرين و مئة .
                و قال ابن عدى : ثقة .
                و قال ابن سعد : قرأ على عيسى بن عمر ، و على على بن صالح ، و كان ثقة صدوقا إن شاء الله تعالى ، كثير الحديث ، حسن الهيئة ، و كان يتشيع ، و يروى أحاديث فى التشيع منكرة ، و ضُعفَ بذلك عند كثير من الناس ، و كان صاحب قرآن .
                و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : كان يتشيع .
                و قال يعقوب بن سفيان : شيعي ، و إن قال قائل : رافضي ، لم أنكر عليه ، و هو منكر الحديث .
                و قال الجوزجانى : و عبيد الله بن موسى أغلى ، و أسوء مذهبا ، و أروى للعجائب .
                و قال الحاكم : سمعت قاسم بن قاسم السيارى ، سمعت أبا مسلم البغدادى الحافظ ، يقول : عبيد الله بن موسى من المتروكين ، تركه أحمد لتشيعه ، و قد عوتب أحمد على روايته عن عبد الرزاق ، فذكر أن عبد الرزاق رجع .
                و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شيبة : صدوق ثقة ، و كان يضطرب فى حديث سفيان اضطرابا قبيحا .
                و قال ابن عدى : قال البخارى : عنده جامع سفيان ، و يُستصغر فيه .
                و قال عثمان الدارمى ، عن ابن معين : ثقة ، ما أقربه من يحيى بن يمان . و يحيى ابن يمان أرجو أن يكون صدوقا ، و ليس حديثه بالقوى .
                و قال ابن قانع : كوفى صالح ، يتشيع .
                و قال الساجى : صدوق ، كان يفرط فى التشيع .
                قال أحمد : روى مناكير ، و قد رأيته بمكة فأعرضت عنه ، و قد سمعت منه قديما سنة خمس و ثمانين ، و بعد ذلك عتبوا عليه ترك الجمعة مع إدمانه على الحج . . . . . . أمر لا يشبه بعضه بعضا .
                و فى " الزهرة " : روى عنه البخارى سبعة و عشرين حديثا ، و روى فى مواضع غير واحد عنه . اهـ .

                الخلاصة :
                الاسم :عبيد الله بن موسى بن أبى المختار : باذام ، العبسى مولاهم ، أبو محمد الكوفى
                المولد : 128 هـ
                الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
                الوفاة : 213 هـ على الصحيح
                روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
                رتبته عند ابن حجر :ثقة ، كان يتشيع .
                رتبته عند الذهبي :ثقة ، أحد الأعلام على تشيعه و بدعته.




                ـــــــــــــــــــــــــ
                ثابت بن محمد الشيباني

                قال المزي في تهذيب الكمال :
                ( خ ت ) : ثابت بن محمد الشيبانى ، و يقال : الكنانى أبو محمد ، و يقال : أبو إسماعيل الكوفى العابد . اهـ .

                و قال المزى :
                قال أبو حاتم : صدوق .
                و قال فى موضع آخر : أزهد من لقيت ثلاثة ، فذكر منهم ثابت بن محمد الزاهد .
                و قال محمد بن يوسف ابن الطباع : حدثنا ثابت بن محمد ، و قال لنا أحمد بن يونس : ما أسرج فى بيته منذ أربعين سنة .
                قال محمد بن سعد و مطين : مات سنة خمس عشرة و مئتين . زاد مطين : فى ذى الحجة ، و كان ثقة .
                و روى له الترمذى . اهـ .

                قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 14 :
                و قال ابن عدى : كان خيرا فاضلا ، و هو عندى ممن لا يتعمد الكذب و لعله يخطىء . و قال الدارقطنى فى " الجرح و التعديل " : ليس بالقوى لا يضبط ، و هو يخطىء فى أحاديث كثيرة .
                و جزم ابن مندة بأن كنيته أبو إسماعيل ، و بأنه شيبانى ، و أرخه سنة خمس و عشرين ، و كأنه وهم من الكاتب .
                و قال الحاكم : ليس بضابط .
                و ذكره البخارى فى " الضعفاء " ، و أورد له حديثا ، و بين أن العلة فيه من غيره .
                و ذكره ابن حبان فى " الثقات " . اهـ .


                الخلاصة :
                الاسم :ثابت بن محمد الشيبانى ، و يقال الكنانى ، أبو محمد ، و يقال أبو إسماعيل ، الكوفى العابد الزاهد
                الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
                الوفاة : 215 هـ
                روى له : خ ت ( البخاري - الترمذي )
                رتبته عند ابن حجر :صدوق زاهد يخطىء في أحاديث .
                رتبته عند الذهبي :صدوق .


                ــــــــــــــــــ
                أحمد بن حازم بن أبي غرزة

                ثقات ابن حبان 8 / 44
                أحمد بن حازم بن أبي غرزة أبو عمرو .
                من أهل الكوفة .
                يروى عن جعفر بن عوف .
                روى عنه أهل العراق والغرباء .
                وهو من ولد قيس بن أبي غرزة .
                مات في أول سنة سبع وتسعين ومائتين وكان متقنا .
                وهو أحمد بن حازم بن محمد بن يونس بن حازم بن قيس بن أبي غرزة . انتهى

                تذكرة الحفاظ – للذهبي 2/594
                ( 617 9 / 69 - ابن أبي غرزة :
                هو الحافظ المجود أبو عمرو أحمد بن حازم الغفاري الكوفي صاحب المسند الذي وقع لنا منه جزء .
                سمع : جعفر بن عون ، ويعلى بن عبيد ، وعبيد الله بن موسى ، فمن بعدهم .
                حدث : عنه مطين ، ومحمد بن علي بن دحيم الشيباني ، وإبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم ، وابن عقدة الحافظ ، وآخرون .
                ذكره ابن حبان في الثقات وقال : كان متقنا .
                قلت : توفى في ذي الحجة سنة ست وسبعين ومائتين .) انتهى



                أقول أنا مرآة التواريخ : فطر بن خليفة و أبو نعيم الفضل بن دكين قد تُرجما سابقاً ، فالحديث من هذا الطريق حَسَنُ الإسْـنـَاد أيضاً ، بلا كلام .


                يتبع ،،،

                تعليق


                • #38
                  تابع طرق حديث غدر الأمة بأمير المؤمنين


                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

                  فصل : في النظر في أسانيد الحديث جرحاً وتعديلاً .


                  الطريق الرابع - حديث سعير بن الخمس عن حبيب بن أبي ثابت : فيه حصين بن مخارق ضعيف ، على أن الطبراني قد وثقه كما في مجمع الزوائد للهيثمي ج3/218 .

                  الطريق الخامس - حديث عمرو بن حريث عن حبيب بن أبي ثابت : فيه يحي بن عبدالحميد الحماني تكلم فيه البعض ، ووثقه ابن معين ، ونسب من تكلم فيه إلى الحسد !!
                  أما عمرو بن حريث ، فهو مردد بين مجهول وموثَّق ، كما في لسان الميزان لابن حجر ج2/259 .


                  يتبع ،،،

                  تعليق


                  • #39
                    تابع طرق حديث غدر الأمة بأمير المؤمنين


                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

                    فصل : في النظر في أسانيد الحديث جرحاً وتعديلاً .


                    الطريق السادس- حديث أجلح بن عبدالله بن حجية عن حبيب بن أبي ثابت :

                    وروى عنه من طريقين ، عن شريك ، وعن ابن فضيل :

                    - الأولى :
                    مسند البزار ج3 ص 91 :
                    869 - حدثنا هارون بن سفيان ، قال : نا علي بن قادم ، قال : نا شريك ، عن أجلح ، عن حبيب بن أبي ثابت ، به .

                    - والثانية :
                    شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 6 - ص 45
                    قال أبو بكر : وحدثنا علي بن حرب الطائي ، قال : حدثنا ابن فضيل ، عن الأجلح ، عن حبيب .. به .


                    فرجال الطريق الأولى :

                    أجلح بن عبدالله بن حجية :
                    رتبته عند ابن حجر :صدوق شيعى .
                    رتبته عند الذهبي : وثقه ابن معين و غيره و ضعفه النسائي ، و هو شيعي.

                    شريك بن عبدالله :
                    رتبته عند ابن حجر :صدوق يخطئ كثيراً ، تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة ، و كان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع .
                    رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام وثقه ابن معين وقال غيره سيء الحفظ وقال النسائى ليس به بأس هو أعلم بحديث الكوفيين من الثوري قاله ابن المبارك .


                    وعلي بن قادم :
                    رتبته عند ابن حجر :صدوق يتشيع .
                    رتبته عند الذهبي : قال أبو حاتم : محله الصدق ، و ضعفه ابن معين.

                    وهارون بن موسى :
                    شيخ البزار ، وشيخ عبدالله بن أحمد بن حنبل ، ومعلوم أن عبدالله لا يروي إلا عمَّن هو ثقة عند ولده أحمد ، كما في تعجيل المنفعة لابن حجر وغيره ،

                    هذا غير توثيق الدار قطني له في كتاب "غرائب مالك" كما في نصب الراية للزيلعي 1/331 قال :
                    ( وذكره كذلك في كتابه "غرائب مالك" غير موصول الإسناد ، فقال : قرأت في أصل أبي بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرملي بخط يده : ثنا علي بن عبد الصمد الطيالسي ، ثنا هارون بن سفيان المستملي ، حدثني عتيق به . وينظر السنن ، وقال : حديث غريب ، ورواته كلهم ثقات . انتهى. )

                    وكذلك قال ابن حجر في كتابه الدراية في تخريج أحاديث الهداية – ج1/103 .



                    ـــــــــــــــــــــ
                    أما رجال الطريق الثانية :

                    محمد بن فضيل بن غزوان :
                    رتبته عند ابن حجر : صدوق عارف رمى بالتشيع .
                    رتبته عند الذهبي : ثقة شيعي .


                    علي بن حرب الطائي :
                    رتبته عند ابن حجر : صدوق .
                    رتبته عند الذهبي : قال أبو حاتم : صدوق .




                    قلت أنا مرآة التواريخ : الطريق الأولى إلى الأجلح ضعيفة بسوء حفظ شريك ، لكنها تتقوى بالطريق الثانية الحسنة الإسناد إلى الأجلح وبالطرق الأخرى حسنة الإسناد إلى حبيب أيضاً .

                    فيكون الطريق السادس إلى حبيب حسن الإسناد أيضاً .


                    يتبع ،،،

                    تعليق


                    • #40
                      غريب عجيب

                      المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله
                      [SIZE=20px]
                      السلام عليكم
                      هل الغدر بالامام فى نفسة ولا فى زوجته ؟
                      والله خراطه ، أول اكتب صح تالي رد ، أسألك ماذا أردت بنفسة؟

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
                        والله خراطه ، أول اكتب صح تالي رد ، أسألك ماذا أردت بنفسة؟
                        يعنى تتهمنى وتريدنى ان اجاوبك

                        نفسه فى السؤال بمعنى شخصه !

                        تعليق


                        • #42
                          تابع طرق حديث غدر الأمة بأمير المؤمنين


                          ـــــــــــــــــــــــ

                          فصل : في النظر في أسانيد الحديث جرحاً وتعديلاً.


                          متابعة سلمة بن كهيل لحبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد الحماني :

                          وردت من طريقين عنه : عن ولده محمد بن سلمة بن كهيل ، وعن ابن إسحاق :

                          ( أ ) رواية ولده محمد بن سلمة بن كهيل :

                          أخرجها ابن عدي في الكامل 6/216 .
                          حدثنا علي بن العباس ، ثنا عباد بن يعقوب ، ثنا علي بن هاشم ، عن محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن ثعلبة الحماني أنه سمع عليا ، يقول : ورب السماء ورب الأرض - ثلاث مرات - لعهد النبي صلى الله عليه وسلم الأمي إليَّ أنَّ الأمَّة ستغدر بي .
                          قال : فما أتى عليه ست ليال حتى قتل . انتهى


                          رجال الاسناد :

                          علي بن العباس المقانعي

                          قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 14/430
                          الشيخ المحدث الصدوق ... ت 310 هـ . انتهى

                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          عباد بن يعقوب

                          قال المزي في تهذيب الكمال :
                          ( خ ت ق ) : عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى . اهـ .
                          و قال المزى :
                          قال أبو حاتم : شيخ ثقة .
                          و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب .
                          و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت عبدان يذكر عن أبى بكر بن أبى شيبة أو هناد بن السرى ، أنهما أو أحدهما فسقه و نسبه إلى أنه يشتم السلف .
                          قال ابن عدى : و عباد بن يعقوب ، معروف فى أهل الكوفة ، و فيه غلو فى التشيع ، و روى أحاديث أنكرت عليه فى فضائل أهل البيت ، و فى مثالب غيرهم .
                          و قال على بن محمد المروزى : سئل صالح بن محمد ، عن عباد بن يعقوب الرواجنى ،
                          فقال : كان يشتم عثمان .
                          قال : و سمعت صالحا يقول : سمعت عباد بن يعقوب يقول : الله أعدل من أن يدخل طلحة و الزبير الجنة ، قلت : ويلك ، و لم ؟ قال : لأنهما قاتلا على بن أبى طالب بعد أن بايعاه .
                          و قال أبو الحسين بن المظفر الحافظ ، عن القاسم بن زكريا المطرز : وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب . فلما فرغت دخلت إليه ، و كان يمتحن من يسمع منه .
                          فقال لى : من حفر البحر ؟
                          فقلت : الله خلق البحر .
                          قال : هو كذلك ، و لكن من حفره ؟
                          قلت : يذكر الشيخ .
                          فقال : حفره على بن أبى طالب ، ثم قال : من أجراه ؟
                          قلت : الله مجرى الأنهار ، و منبع العيون ، فقال : هو كذلك ، و لكن من أجرى البحر ؟ فقلت : يفيدنى الشيخ . فقال : أجراه الحسين بن على ! .
                          قال : و كان عباد مكفوفا و رأيت فى داره سيفا معلقا و حجفة .
                          فقلت : أيها الشيخ لمن هذا السيف ؟ فقال لى : أعددته لأقاتل به مع المهدى .
                          قال : فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه و عزمت على الخروج عن البلد ، دخلت عليه ، فسألنى فقال : من حفر البحر ؟
                          فقلت : حفره معاوية ، و أجراه عمرو ابن العاص ، ثم وثبت من بين يديه ، و جعلت أعدو ، و جعل يصيح : أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه .
                          قال البخارى : مات فى شوال .
                          و قال محمد بن عبد الله الحضرمى : فى ذى القعدة سنة خمسين و مئتين . اهـ .

                          قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 110 :
                          ذكر الخطيب أن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخرا .
                          و قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث : عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون .
                          و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .
                          و قال ابن حبان : كان رافضيا داعية ، و مع ذلك يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ، روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ـ مرفوعا ـ : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . اهـ .


                          سير أعلام النبلاء - للذهبي (11 / 536)
                          155 - الرواجني * * (خ، ت، ق) الشيخ العالم الصدوق، محدث الشيعة، أبو سعيد عباد بن يعقوب الاسدي الرواجني الكوفي المبتدع.
                          قال أبو حاتم: شيخ ثقة.
                          وقال الحاكم: كان ابن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه، عباد بن يعقوب.
                          وقال ابن عدي: فيه غلو في التشيع.
                          وروى عبدان عن ثقة، أن عبادا كان يشتم السلف.
                          وقال ابن عدي: روى مناكير في الفضائل والمثالب.
                          وروى علي بن محمد الحبيبي، عن صالح جزرة، قال: كان عباد يشتم عثمان، رضي الله عنه، وسمعته، يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه.
                          وقال ابن جرير: سمعته، يقول: من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد، حشر معهم.
                          قلت: هذا الكلام مبدأ الرفض، بل نكف، ونستغفر للامة، فإن آل محمد في إياهم قد عادى بعضهم بعضا واقتتلوا على الملك وتمت عظائم، فمن أيهم نبرأ ؟ ! .

                          قال محمد بن المظفر الحافظ، حدثنا القاسم المطرز، قال: دخلت على عباد بالكوفة، وكان يمتحن الطلبة، فقال: من حفر البحر ؟ قلت: الله.
                          قال: هو كذاك، ولكن من حفره ؟ قلت: يذكر الشيخ، قال: حفره علي، فمن أجراه ؟ قلت: الله.
                          قال: هو كذلك ؟ ولكن من أجراه ؟ قلت يفيدني الشيخ، قال: أجراه الحسين، وكان ضريرا، فرأيت سيفا وحجفة .
                          فقلت: لمن هذا ؟ قال أعددته لاقاتل به مع المهدي.
                          فلما فرغت من سماع ما أردت، دخلت عليه، فقال: من حفر البحر ؟ قلت حفره معاوية، رضي الله عنه، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت فجعل
                          يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه.
                          إسنادها صحيح.
                          وما أدري كيف تسمحوا في الاخذ عمن هذا حاله ؟ وإنما وثقوا بصدقه.
                          قال البخاري: مات عباد بن يعقوب في شوال سنة خمسين ومئتين.
                          قلت: وقع لي من عواليه في البعث لابن أبي داود.
                          ورأيت له جزءا من كتاب " المناقب "، جمع فيها أشياء ساقطة، قد أغنى الله أهل البيت عنها، وما أعتقده يتعمد الكذب أبداً .اهـ .

                          العبر في خبر من غبر - للذهبي (1 / 86)
                          فيها عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني الكوفي الحافظ الحجة. سمع من شريك. وابن أبي ثور، والكبار.
                          قال الإمام أحمد بن حنبل: كان داعية إلى الرفض.
                          وقال ابن خزيمة: ثنا الصدق في روايته، المتهم في دينه عباد بن يعقوب.
                          وروى عنه البخاري مقروناً بآخر.اهـ .


                          تاريخ الإسلام للذهبي - (2 / 422)
                          ( وقال عباد بن يعقوب وهو رافضي ضال لكنه صادق - وهذا نادر - ..الخ . ) اهـ .

                          ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق - للذهبي - (ص/ 106)
                          176 - عباد بن يعقوب الرواجني (خ) : صدوق في الحديث ، رافضي جلد . اهـ .

                          وقال في مقدمته ص27 :
                          ( فهذا فصل نافع في معرفة ثقات الرواة الذين تكم فيهم بعض الأئمة بما لا يرد أخبارهم ، وفيهم بعض اللين وغيرهم أتقن منهم وأحفظ ، فهؤلاء حديثهم إن لم يكن في أعلى مراتب الصحيح ، فلا ينزل عن رتبة الحسن ، اللهم إلا أن يكون للرجل منهم أحاديث تستنكر عليه ، وهي التي تكلم فيه من أجلها ، فينبغي التوقف في هذه للأحاديث ، والله الموفق بمنه. ) اهـ .




                          الخلاصة :
                          الاسم :عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى
                          الطبقة : 10 : كبارالآخذين عن تبع الأتباع
                          الوفاة : 250 هـ
                          روى له : خ ت ق ( البخاري - الترمذي - ابن ماجه )
                          رتبته عند ابن حجر : صدوق رافضي . حديثه فى البخارى مقرون ، بالغ ابن حبان فقال : يستحق الترك .
                          رتبته عند الذهبي :وثقه أبو حاتم ، شيعى جلد .


                          قلت أنا مرآة التواريخ : إذن فحديث عباد بن يعقوب من قسم الحسن .


                          ـــــــــــــــ
                          علي بن هاشم بن البريد :

                          قال المزي في تهذيب الكمال :
                          ( بخ م د ت س ق ) : على بن هاشم بن البريد البريدى العائذى مولاهم ، أبو الحسن الكوفى الخزاز ، من عائذة قريش ، و هى امرأة من النمر ، و هى أم بنى عبيد بن خزيمة بن لؤى بن غالب . اهـ .
                          و قال المزى :
                          قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : ليس به بأس .
                          و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : ما أرى به بأسا .
                          و قال أبو بكر بن أبى خيثمة و أحمد بن سعد بن أبى مريم و محمد بن عثمان بن أبى شيبة ، عن يحيى بن معين : ثقة .
                          و كذلك قال يعقوب بن شيبة .
                          و قال أبو الحسن بن البراء و أبو بكر ابن الباغندى ، عن على ابن المدينى : كان صدوقا .
                          زاد أبو بكر عن على : و كان يتشيع .
                          و قال غيرهما عن على : ثقة .
                          و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : كان هو و أبوه غاليين فى مذهبهما .
                          و قال أبو زرعة : صدوق .
                          و قال أبو حاتم : كان يتشيع ، يكتب حديثه .
                          و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عنه ، فقال : سئل عنه عيسى بن يونس ، فقال : أهل بيت تشيع ، و ليس ثم كذب .
                          قلت لأبى داود : من ذكره ؟ قال : حدثنا الحسن بن على الحلوانى عن الحدانى ـ يعنى عن عيسى بن يونس ـ .
                          و قال النسائى : ليس به بأس .
                          و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان غاليا فى التشيع ، و روى المناكير عن المشاهير .
                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : سمعت من على بن هاشم بن البريد فى سنة تسع و سبعين و مئة فى أول سنة طلبت الحديث مجلسا ثم عدت إليه المجلس الآخر ، و قد مات ، و هى السنة التى مات فيه مالك بن أنس .
                          و قال محمد بن المثنى : مات سنة ثمانين و مئة . اهـ .

                          قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 393 :
                          و قال ابن سعد : كان صالح الحديث ، صدوقا .
                          و قد ذكره ابن حبان فى " الضعفاء " بعدما ذكره فى " الثقات " ، و قال فيه ما هو منقول فى الأصل .
                          و قال اللالكائى : له فى " مسلم " حديثان .
                          و قال ابن عدى : حدث عنه جماعة من الأئمة ، و يروى فى فضائل على أشياء لا يرويها غيره ، و هو إن شاء الله صدوق لا بأس به .
                          و وثقه العجلى .
                          و ضعفه الدارقطنى . اهـ .


                          الخلاصة :
                          الاسم :على بن هاشم بن البريد البريدى العائذى مولاهم ، أبو الحسن الكوفى الخزاز .
                          الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين
                          الوفاة : 180 هـ ، و قيل 181 هـ بـ الكوفة
                          روى له : بخ م د ت س ق ( البخاري في الأدب المفرد - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
                          رتبته عند ابن حجر :صدوق يتشيع .
                          رتبته عند الذهبي : عالم شيعى.


                          ــــــــــــــــ
                          محمد بن سلمة بن كهيل


                          وثقه ابن حبان

                          ثقات ابن حبان - (ج 7 / ص 375)
                          محمد بن سلمة بن كهيل .
                          يروى عن : أبيه عن عدسة الطائي قال حدثت أن لعق الصحاف يعدل بعتق رقبة.
                          روى عنه : بن عيينة . انتهى.

                          وصحح له الحاكم في المستدرك على الصحيحين
                          المستدرك على الصحيحين للحاكم - (3/ 109)
                          قال :
                          ( شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما »
                          حدثناه أبو بكر بن إسحاق ، ودعلج بن أحمد السجزي ، قالا : أنبأ محمد بن أيوب ، ثنا الأزرق بن علي ، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن ابن واثلة ، أنه سمع زيد بن أرقم ...الخ . انتهى

                          وفي مورد آخر من مستدركه ج3 / 383 قال عن حديث في سنده محمد بن سلمة بن كهيل : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .


                          ولم يذكره أبو حاتم الرازي بجرح .. بل ربما يُفهم من قوله ميل إلى تعديله .

                          الجرح والتعديل - لابن أبي حاتم (ج 7 / ص 276)
                          1493 - محمد بن سلمة بن كهيل روى عن أبيه روى عنه حسان بن ابراهيم الكرماني وسفيان بن عيينة وعلى بن هاشم بن البريد سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول : كان مقدماً على أخيه يحيى بن سلمة وأحب إليَّ منه ، ويحيى أكبر منه.انتهى

                          ولم يكن لابن معين رأي فيه ..

                          تاريخ ابن معين - رواية الدوري - (ج 1 / ص 363)
                          (2448) سمعت يحيى ، يقول : محمد بن سلمة بن كهيل ويحيى بن سلمة بن كهيل ، أمَّا يحيى فضعيف الحديث ، وأمَّا محمد فلم يكن ليحيى فيه رأي .انتهى


                          من الذي ضعَّف محمد بن سلمة بن كهيل ؟!

                          قال ابن عدي في الكامل 6/2221
                          في ترجمته :
                          (محمد بن سلمة بن كهيل ، كوفي .
                          سمعت ابن حماد يقول : قال السعدي : محمد ويحي ابنا سلمة بن كهيل واهيا الحديث .)
                          ثم ساق له عدة أحاديث :

                          وقال بآخر ترجمته :
                          (ومحمد بن سلمة له أحاديث غير ذلك ، وكان ممن يعدّ من متشيعي الكوفة ، وعلي بن هاشم بن البريد من شيعتهم أيضاً.) انتهى.

                          قلت أنا مرآة التواريخ : السعدي المذكور ، هو الجوزجاني الناصبي المعروف ، لعنة الله عليه .

                          إذن لم يضعفه من المتقدمين سوى الناصبي الجوزجاني ، ومعلوم تعنته في شيعة الكوفة ، كما نص على ذلك ابن حجر في مواضع عديدة من مقدمته لفتح الباري ..

                          قال ص446 من مقدمته ترجمة المنهال بن عمرو الكوفي :
                          ( وأما الجوزجاني فقد قلنا غير مرة إن جرحه لا يقبل في أهل الكوفة لشدة انحرافه ونصبه .) انتهى

                          وكذا ..
                          ضعفه ابن سعد وابن شاهين ، كما في لسان الميزان لابن حجر .

                          لسان الميزان - (ج 5 / ص 207) - رقم 633/7418 ، طبع دار الفكر ، بيروت
                          ( محمد بن سلمة بن كهيل ، أخو يحيى .
                          قال الجوزجاني : ذاهب الحديث .
                          وقال ابن عدي : سمع أباه . وعنه علي بن هاشم ، وحسان بن إبراهيم . ثم ساق له أحاديث منكرة . انتهى .
                          وقال الدوري : لم يكن ليحيى فيه رأي .
                          وقال ابن سعد : كان ضعيفاً .
                          وكذا قال ابن شاهين في "الضعفاء" .
                          قال يحيى بن معين : ضعيف .
                          وذكره ابن حبان في "الثقات" .
                          وأورد له ابن عدي أحاديث . قال : وله غير ذلك . قال : وكان يُعدُّ من متشيعي الكوفة.) انتهى


                          قلت : ولا أدري من أين أتى ابن حجر بقوله أن ابن معين ضعف محمد بن سلمة بينما يقول الدوري تلميذه لم يكن ليحي رأي فيه ، والعجيب أن ابن حجر نقل قول الدوري هذا قبله بسطرين !! ولم يذكر أن هذا يعارض قول الدوري ! فهل هذا القول مقحم في نسخة لسان الميزان ؟! أم هو وهم من ابن حجر نفسه ؟! الله أعلم .

                          عموماً فتضعيف ابن سعد وابن شاهين مطلق غير مفسر ! فهو مردود . ولعل تضعيفهما كان اعتماداً على قول الناصبي الجوزجاني أخزاه الله .

                          لذا فمن الطبيعي أن تأتي أقوال المتأخرين في محمد بن سلمة ، معتمدة على أقوال من ذكرنا .. وقد علمتَ ما فيها .

                          فالذهبي يرد تصحيح الحاكم لمحمد بن سلمة بقوله في تلخيص المستدرك 3/109 : " قلت : لم يخرجا لمحمد ، وقد وهـَّاه السعدي " .انتهى

                          والهيثمي يقول عنه في مجمع الزوائد 9/109 : وثقه ابن حبان ، وضعفه غيره .) انتهى

                          وابن حجر في فتح الباري له - (ج 3 / ص 151) يقول عنه : وَمُحَمَّدٌ ضَعِيفٌ .) انتهى .

                          وابن رجب في فتح الباري له - (ج 5 / ص 251) يقول عنه : ومحمد بن سلمة بن كهيل تكلم فيه ، وتابعة عليه - أي على الحديث - أخوه يحيى ، وهو أضعف منه .) انتهى .


                          إذن فمثله ، قصاراه - لو تنزلنا - إنه من قسم المختلف فيهم ، مع ما علمتَ من أمر تضعيفه ، فيكون حديثه من قسم الحديث الحسن لو انفرد ، فكيف لو توبع ؟!.



                          ــــــــــــــــــــ
                          سلمة بن كهيل :

                          الاسم :سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمى ، أبو يحيى الكوفى التنعى .
                          الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين
                          روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
                          رتبته عند ابن حجر :ثقة .
                          رتبته عند الذهبي : ثقة ، من علماء الكوفة .




                          قلت أنا مرآة التواريخ : إذن فهذا الإسناد لا ينزل عن رتبة الحسن لذاته .
                          وإن تنزلنا أكثر ، فهو من الحسن لغيره للمتابعة الآتية من محمد بن إسحاق ، وللمتابعات السابقة التي من طريق حبيب بن أبي ثابت . والحمد لله رب العالمين .




                          يتبع ،،،

                          تعليق


                          • #43
                            بارك الله بكم اخي الكريم

                            والمطلوب من الاخرين ان يساءلو انفسهم

                            لماذا يحاولون رد فضائل اهل البيت ع او يؤولوها على غير معناها الواضح ؟؟!!!

                            تعليق


                            • #44
                              أضاف أحد الاخوة المتابعين في شبكة هجر (nawaF_1100) هذه الإضافة :

                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                              (الأخ) الكريم مرآة التواريخ

                              كما تفضلتم من تقوية حال محمد بن سلمة بن كهيل هو الصواب

                              لكن ليس لأن جرح ابن سعد و ابن شاهين ليس مفسر ، بل للتالي :

                              قال أبو داود: سمعت أحمد قال: محمد بن سلمة بن كهيل مقارب الحديث. ((سؤالاته)) (400)

                              قال البَرْقانِيّ قلتُ للدَّارَقُطْنِيِّ يحيى بن سلمة بن كهيل ، قال متروك ، وابنه إسماعيل بن يحيى كذلك ، وأخوه محمد بن سلمة بن كهيل يعتبر به. (539).


                              فلا شك أن وضعه قوي ، وعلى رأي المتشددين لن ينزل حديثه عن الضعيف المقبول في الشواهد

                              وفقكم الله وسدد رميتكم

                              تعليق


                              • #45
                                فجاء تعقيبي ، كالتالي :

                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                الأخ الكريم nawaF_1100

                                بارك الله بك على ما أضفتم .

                                لكني لم أقوّ أمر محمد بن سلمة بن كهيل لأن تضعيف ابن سعد وابن شاهين غير مفسر فقط ، بل لوجود توثيق له من قبل ابن حبان ومن الحاكم ، ولكون التضعيف المعارض إما صادر من ناصبي - هو الجوزجاني - وهو غير مقبول لما ذكرنا ، أو كونه غير مفسر كالصادر من ابن سعد وابن شاهين ــ ومن أبي زرعة كما سيأتي ــ ، مع سكوت أبي حاتم مع ما قد يُفهم منه من ميل لتعديله ، وكذا سكوت ابن معين ، فبها مجتمعة خرجتُ بالنتيجة المذكورة . فالتفت .

                                على أن ما اضفتم بارك الله بكم رفع من حال محمد بن سلمة ، إذ لفظة "مقارب الحديث" ، هي من ألفاظ التعديل : أي أن حديثه يقارب أحاديث الثقات . بل هي تعادل لفظ ( ثقة ) عند أحمد بن حنبل نفسه .

                                ففي ترجمة كامل بن طلحة من تهذيب الكمال للمزي :
                                قال أبو جعفر العقيلى عن أحمد بن أصرم : سمعت أحمد بن حنبل سئل عن كامل بن طلحة الجحدرى ، فقال : كان مقارب الحديث .
                                و قال الحسين بن إدريس الأنصارى ، عن أبى داود : سمعت أحمد قيل له : كامل بن طلحة ؟
                                قال : قد رأيته بالبصرة و له حلقة ، و كان يذهب إلى عبادان يحدثهم ، حديثه حديث مقارب .
                                و قال أبو الحسن الميمونى : سألت أبا عبد الله عن كامل بن طلحة ، فقال : هو عندى ثقة . اهـ مختصراً .

                                ـــــــــــــــــــــــ
                                ووجدتُ الآتي :

                                سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي ج2/ 349 ، دراسة وتحقيق د.سعدي الهاشمي
                                ( قلت: محمد بن سلمة بن كهيل؟ .
                                قال: "هو عندي قريب من يحيى ابن سلمة ، إلا أن يحيى ضعيف جداً ، ومحمد عندي ضعيف ، إلا أن محمدا ما أقل من يروي عنه ، روى عنه سفيان بن عيينة ، وحسان بن إبراهيم ، وعلي بن هاشم بن البريد".)

                                وفي ج2/ 704 من نفس السؤالات :
                                ( وقال لي أبو زرعة: "محمد بن سلمة بن كهيل ضعيف قريب من أخيه ، يعني يحيى بن سلمة . ) انتهى



                                أقول : وما قلناه حول تضعيف ابن سعد وابن شاهين لمحمد بن سلمة نقوله هنا عن تضعيف أبي زرعة .

                                ومع إضافة توثيق أحمد بن حنبل له - مع ما ذكرناه أعلاه ـ لا شك أن حديثه من قسم الحسن . وبالله التوفيق .


                                يتبع ،،،

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X