خروج الإمام الحسين
من مَكة إلى العراق

على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين

فوقع الاختيار على ابن عمه مُسلم بن عقيل، لتوفر مستلزمات التمثيل والقيادة به.
ومنذ وصوله إلى الكوفة راحَ يجمع الأنصار، ويأخذ البَيعة للإمام الحسين

فأعلَنَت ولاءَها للإمام الحسين


فتسلَّم الإمام الحسين

فقرر الإمام

ويعني ذلك أنَّ الإمام

فجمع الإمام الحسين


فلما سرى نبأ رحيله

إلاَّ أنَّ الإمام

والمُتَتَبِّع لأخبار ثورة الإمام الحسين

ويتوضح هذا السر من خلال النصيحة التي قُدِّمت للإمام

وندرك هنا أن للإمام الحسين


ونجد ذلك واضحاً في خُطبَتِه حيث قال

لا مَحيصَ عن يوم خُطَّ بالقلم ، رِضا الله رِضَانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ، ويوفِّينا أجورنا أجور الصابرين ، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقرُّ بهم عَينه ، وينجزُ بهمْ وَعدَه .
من كان باذلاً فِينَا مهجتَه ، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه ، فلْيَرْحَل مَعَنا ، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله ) مقتل الإمام الحسين للسيّد ابن طاووس : 23 .
إذن فكلُّ شيء واضحٌ أمام الإمام الحسين

وهذا ما حدث بالفعل بعد استشهاد الإمام

واستمرَّتْ بعد موت يزيد، حتى قَضَتْ على كِيان الحكم الأموي تلك الروح التي كانت شعاراً لِكلِّ ثائر في سبيل التحرُّر من الظُلم والطغيان.
http://www.al-shia.org/html/ara/ahl/...od=sire&id=171