تويت
حينما خرج مولاي الحسين عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام منمدينة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يخرج باطراً ولا أشرا ، وإنما خرجمدافعاً عن دينه ودين جده رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثائرأ في وجه الظلموالجور والطغيان ، فحري به أن يخلد ويرسخ في ذاكرة التاريخ وحري بنا أن نسير علىنهجه رافضين الظلم بشتى أنواعه ، إلى أن يظهر أبا صالح المنتظر فيملأ الأرض عدلاًوقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجورا ..
ورغم أن الظالمين على مر العصور والأزمانكثر ، إلا أنني لم أرَ ظالماً أشد ظلماً من هذا اللعين ، فخاطبه القلب مني قبلاللسان ، لا حباً له بل حباً لمولاي الحسين وسيراً على خطاه الشريفة .
يا شمر لم أمن يوما لأخاطب مجرمٍ سفاح لعين
بيد أني وجدت فيالنفس رغبة لتصدي الظالمين
فوجدت الظلم فيك اجتمع وانتهى عن العالمين
قدرأينا منك جوراً صلب الحديد لوقعه يلين
قد رأينا سهام غدر استباحت دماء طهرميامين
قد رأينا فيك كلباً بل حاشى للكلب فقلبه يلين
صم الصخور بكت لشهادةمولاي الأبي الحسين
أما السماوات فبكته دماء ودموعا حيناً بعد حين
ويحك .. ملائكة الرحمن ضجت بنواح وأنين
ويحك .. انهض من على صدر حبيبيالحسين
ويحك .. هززت بحز نحره عرش رب العالمين
يا لعين حلال عليكدماؤنا ومحرم دم الحسين
أما يثنيك بكاء طفل ظامٍ اعتلى منه الأنين؟؟
أو نياحصبي عمره بضع سنين
أو شباباً علوياً لم يبلغ العشرين ؟؟
وكأني بغداة عاشوراءأراهم جثثا هامدين
ويح قلبي على بنات الطهر من آل ياسين
وكأني بهن سبايايُضربن بسوط المجرمين
وكأني بزينب تندب عباساً حيناً وحين
فتُضرب بسياطمجرم آثم جاحدٍ لعين
وكأني بها تبكي سكوناً لئلا تفجع أيتام الحسين
وكأنيبسكينة تندب واعباسا واقاسماً وااأبتاه واحسين
تواسي رملة بقلب صابر محتسب ولكنباكٍ حزين
أيا رملة يا بنت الطهر فقدتِ قاسما فندبته في كل حين
أيا حميدةفقدتِ أباً فتوشحتِ بلون كئيب حزين
ويلي على زينب فقدت عباساً وحسيناً وعموم آلياسين
ويلي على سكينة تندب عباساً وعلياً وعبد الله وقاسماً وحسين
أتساءل أوَ من ظلمٍ أعظم من هذا الظلم المبين
فلمَ لا يظهرالغائب ليعم الأرض عدلاً بعد ظلم تلك السنين ؟؟
أي ظلم هو ذاك أعظم من ظلمأحرارٍ أباة رفضوا أن يكونوا خاضعين ؟؟
وكأني بالحق يظهر كشعاع شمسٍ ناطقاًباليقين
ليخلد أبا الأحرار كخلود النجم في الأفق المظلم الحزين
ويردد ما بقيالدهر وتوارت الأعوام والسنين
ورب الكعبة لنحيي ونمجد رغم أنوفالرافضين
يا لثارات الحسين يا لثارات الحسين يا لثارات الحسين
ولا ننسى عباساً عضد زينب قطيع اليدين
بأبي أنت وأمي يا أبا الفضل يانصير إمامي الحسين
فدتك نفسي يا موطن فخر ٍ لأم البنين
وكيف لا وأنت شبلٌ منغضنفر زمجرته هزت عرين
كيف لا وأن ابن حيدرة الكرار بطل خيبر وصفين ؟؟
ولاأنسى نافعاً وعوناً وحبيب والحر وابن القين ..
أنصارك يا إمامي يا حبيبي يا حسين
عز علينا يا سيدي أن تبقى وحيداً بلا ناصرين
عز علينا ياسيدي أن تبقى طريحاً بلا تكفين
عز علينا .. وعز على الكرار أمير المؤمنين
أن تُغسل بدمائك .. وتُكفن بجراحك .. وعويل نسائك هو التلقين
أسفيعلى خذ تريب وجسمٍ سليب اعتلى منه الأنين
عظم الله أجرك يا سماوات وأجرك ياأرضين
عظم الله أجوركم يا شيعة قائد الغر المحجلين
فقد قتل بنو أمية إمامناالحر الأبي الشهيد الحسين
انصبوا له مآتم العزاء فأنتم المُعَزََّوْن وأنتمالمُعَزين
فقد استشهد مولاكم وحز الشمر منه الوتين
ألا فلعنة الله عليك ياشمر يابن الكلاب الضالين
ألا فنل من شيعة علي ما استحققت من لعناتاللاعنين
فوالله مهما لعناكم يا آل أمية فإننا مقصرين
لله درنا ... وفي اللهمصابنا ... ومن الله عزاؤنا ... وعلى الله أجرنا يا ظالمين
سننسى حسينا .. سننسى المصاب .. سننسى العزاء .. تلك أحلامكم في كل حين
إذاً فاسمعوا الرد منا :
أبا الأحرار باقٍ ما بقيت شمس في العالمين
عزاؤنا فيه ، دموعنا عليهخالدة ما خلدت العينان تحت الحاجبين
بل فافهموا وتعلموا إن كنتم عاقلين ::
((إن الحسين باقٍ ما بقي الدهر وحتى بعد انتهاءالعالمين((
فهنيئاً له ولنا نصراً مؤزرا ولو بعد حين
فاضت به القريحة في تاريخ 17/2/2007 ..
ورغم أن الظالمين على مر العصور والأزمانكثر ، إلا أنني لم أرَ ظالماً أشد ظلماً من هذا اللعين ، فخاطبه القلب مني قبلاللسان ، لا حباً له بل حباً لمولاي الحسين وسيراً على خطاه الشريفة .
يا شمر لم أمن يوما لأخاطب مجرمٍ سفاح لعين
بيد أني وجدت فيالنفس رغبة لتصدي الظالمين
فوجدت الظلم فيك اجتمع وانتهى عن العالمين
قدرأينا منك جوراً صلب الحديد لوقعه يلين
قد رأينا سهام غدر استباحت دماء طهرميامين
قد رأينا فيك كلباً بل حاشى للكلب فقلبه يلين
صم الصخور بكت لشهادةمولاي الأبي الحسين
أما السماوات فبكته دماء ودموعا حيناً بعد حين
ويحك .. ملائكة الرحمن ضجت بنواح وأنين
ويحك .. انهض من على صدر حبيبيالحسين
ويحك .. هززت بحز نحره عرش رب العالمين
يا لعين حلال عليكدماؤنا ومحرم دم الحسين
أما يثنيك بكاء طفل ظامٍ اعتلى منه الأنين؟؟
أو نياحصبي عمره بضع سنين
أو شباباً علوياً لم يبلغ العشرين ؟؟
وكأني بغداة عاشوراءأراهم جثثا هامدين
ويح قلبي على بنات الطهر من آل ياسين
وكأني بهن سبايايُضربن بسوط المجرمين
وكأني بزينب تندب عباساً حيناً وحين
فتُضرب بسياطمجرم آثم جاحدٍ لعين
وكأني بها تبكي سكوناً لئلا تفجع أيتام الحسين
وكأنيبسكينة تندب واعباسا واقاسماً وااأبتاه واحسين
تواسي رملة بقلب صابر محتسب ولكنباكٍ حزين
أيا رملة يا بنت الطهر فقدتِ قاسما فندبته في كل حين
أيا حميدةفقدتِ أباً فتوشحتِ بلون كئيب حزين
ويلي على زينب فقدت عباساً وحسيناً وعموم آلياسين
ويلي على سكينة تندب عباساً وعلياً وعبد الله وقاسماً وحسين
أتساءل أوَ من ظلمٍ أعظم من هذا الظلم المبين
فلمَ لا يظهرالغائب ليعم الأرض عدلاً بعد ظلم تلك السنين ؟؟
أي ظلم هو ذاك أعظم من ظلمأحرارٍ أباة رفضوا أن يكونوا خاضعين ؟؟
وكأني بالحق يظهر كشعاع شمسٍ ناطقاًباليقين
ليخلد أبا الأحرار كخلود النجم في الأفق المظلم الحزين
ويردد ما بقيالدهر وتوارت الأعوام والسنين
ورب الكعبة لنحيي ونمجد رغم أنوفالرافضين
يا لثارات الحسين يا لثارات الحسين يا لثارات الحسين
ولا ننسى عباساً عضد زينب قطيع اليدين
بأبي أنت وأمي يا أبا الفضل يانصير إمامي الحسين
فدتك نفسي يا موطن فخر ٍ لأم البنين
وكيف لا وأنت شبلٌ منغضنفر زمجرته هزت عرين
كيف لا وأن ابن حيدرة الكرار بطل خيبر وصفين ؟؟
ولاأنسى نافعاً وعوناً وحبيب والحر وابن القين ..
أنصارك يا إمامي يا حبيبي يا حسين
عز علينا يا سيدي أن تبقى وحيداً بلا ناصرين
عز علينا ياسيدي أن تبقى طريحاً بلا تكفين
عز علينا .. وعز على الكرار أمير المؤمنين
أن تُغسل بدمائك .. وتُكفن بجراحك .. وعويل نسائك هو التلقين
أسفيعلى خذ تريب وجسمٍ سليب اعتلى منه الأنين
عظم الله أجرك يا سماوات وأجرك ياأرضين
عظم الله أجوركم يا شيعة قائد الغر المحجلين
فقد قتل بنو أمية إمامناالحر الأبي الشهيد الحسين
انصبوا له مآتم العزاء فأنتم المُعَزََّوْن وأنتمالمُعَزين
فقد استشهد مولاكم وحز الشمر منه الوتين
ألا فلعنة الله عليك ياشمر يابن الكلاب الضالين
ألا فنل من شيعة علي ما استحققت من لعناتاللاعنين
فوالله مهما لعناكم يا آل أمية فإننا مقصرين
لله درنا ... وفي اللهمصابنا ... ومن الله عزاؤنا ... وعلى الله أجرنا يا ظالمين
سننسى حسينا .. سننسى المصاب .. سننسى العزاء .. تلك أحلامكم في كل حين
إذاً فاسمعوا الرد منا :
أبا الأحرار باقٍ ما بقيت شمس في العالمين
عزاؤنا فيه ، دموعنا عليهخالدة ما خلدت العينان تحت الحاجبين
بل فافهموا وتعلموا إن كنتم عاقلين ::
((إن الحسين باقٍ ما بقي الدهر وحتى بعد انتهاءالعالمين((
فهنيئاً له ولنا نصراً مؤزرا ولو بعد حين
فاضت به القريحة في تاريخ 17/2/2007 ..
تعليق