أ قوال ابن تيمية في فضل علي رضي الله عنه: 




ويذكر المؤلف بعضاً مما قاله شيخ الإٍسلام رحمه الله في حق أمير المؤمنين علي وذكر فضله ومن ذلك قوله:
فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم لله الحمد, من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني,
]ولا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه))
منهاج السنة 8/ 165 , ويقول رحمه الله في موضع آخر من الكتاب نفسه:
وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله.
وبتفصيل أكثر عن مكانة علي, يقول ابن تيمية:
((وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله ومناقبه,
وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون على من سبّه, وكارهون لذلك,
وما جرى من التسابّ والتلاعن بين العسكرين, من جنس ما جرى من القتال,
وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب
بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً, وأحق بالإمامة, وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين
من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه,
وعلي أفضل من الذين أسلموا عام الفتح, وفي هؤلاء خلق كثير أفضل من
معاوية, وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم, وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة,
بل هو أفضل منهم كلهم إلاّ ثلاثة*, فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة, بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان, وعلى السابقين
الأوّلين من المهاجرين والأنصار)) منهاج السنة 4 / 396.
3-أقوال شيخ الإسلام في قتلة الحسين:
لم يكن هذا الموقف من ابن تيمية, وهو ما عليه أهل السنة محصوراً في الإمام علي,
بل إن أهل السنة يحبون ويوقرون آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من غير غلو,
ويبغضون من يكرههم, كما يتضح من قول شيخ الإسلام في شأن قتلة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما إذ يقول في
((مجموع الفتاوي)):
وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله,
أو رضي بذلك, فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين,
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.
ويقول أيضاً: والحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً شهيداً, وقتلته ظالمون معتدون.
4-مكانة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة والجماعة.
ويختم المؤلف رسالته بما عليه أهل السنة وما يدينون به تجاه آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم,
وينقل هنا قول ابن تيمية كما جاء في ((العقيدة الواسطية)):
ويحبون (أي أهل السنة) أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم: ((أذكركم الله في أهل بيتي)) رواه مسلم.
وفي مجموع الفتاوى سئل شيخ الإسلام عن محبة آل البيت فقال:
محبتهم عندنا فرض واجب, يؤجر عليه … ومن أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.
[/COLOR]





ويذكر المؤلف بعضاً مما قاله شيخ الإٍسلام رحمه الله في حق أمير المؤمنين علي وذكر فضله ومن ذلك قوله:
فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم لله الحمد, من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني,
]ولا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه))
منهاج السنة 8/ 165 , ويقول رحمه الله في موضع آخر من الكتاب نفسه:
وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله.
وبتفصيل أكثر عن مكانة علي, يقول ابن تيمية:
((وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله ومناقبه,
وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون على من سبّه, وكارهون لذلك,
وما جرى من التسابّ والتلاعن بين العسكرين, من جنس ما جرى من القتال,
وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب
بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً, وأحق بالإمامة, وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين
من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه,
وعلي أفضل من الذين أسلموا عام الفتح, وفي هؤلاء خلق كثير أفضل من
معاوية, وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم, وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة,
بل هو أفضل منهم كلهم إلاّ ثلاثة*, فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة, بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان, وعلى السابقين
الأوّلين من المهاجرين والأنصار)) منهاج السنة 4 / 396.
3-أقوال شيخ الإسلام في قتلة الحسين:
لم يكن هذا الموقف من ابن تيمية, وهو ما عليه أهل السنة محصوراً في الإمام علي,
بل إن أهل السنة يحبون ويوقرون آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من غير غلو,
ويبغضون من يكرههم, كما يتضح من قول شيخ الإسلام في شأن قتلة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما إذ يقول في
((مجموع الفتاوي)):
وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله,
أو رضي بذلك, فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين,
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.
ويقول أيضاً: والحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً شهيداً, وقتلته ظالمون معتدون.
4-مكانة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة والجماعة.
ويختم المؤلف رسالته بما عليه أهل السنة وما يدينون به تجاه آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم,
وينقل هنا قول ابن تيمية كما جاء في ((العقيدة الواسطية)):
ويحبون (أي أهل السنة) أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم: ((أذكركم الله في أهل بيتي)) رواه مسلم.
وفي مجموع الفتاوى سئل شيخ الإسلام عن محبة آل البيت فقال:
محبتهم عندنا فرض واجب, يؤجر عليه … ومن أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.
[/COLOR]
تعليق