إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبو بكر أول من حارب السنة النبوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو بكر أول من حارب السنة النبوية

    إن أبا بكر جمع أحاديث النبي ( ص ) في كتاب ، فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها " ( 1 ) روى القاسم بن محمد أحد أئمة الزيدية عن الحاكم بسنده إلى عائشة قالت : " جمع أبي الحديث عن رسول الله ، فكانت خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب ، فلما أصبح قال أي بنية ، هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها فدعا بنار فأحرقها " ( 2 ) .
    فالخليفة صاحب النبي 23 عاما ، وصاهره ، ولازمه ، وشهد كل مواقعه كما يجمع المؤرخون على ذلك . وفوق هذا وذلك فهو يقرأ ويكتب ، فهل

    ( 1 ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 .
    ( 2 ) الاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 1 ص 285 . ( * )


    نستكثر على من كانت هذه حالته أن يروي عن الرسول خمسمائة حديث من سنته ! ! لقد رواها بنفسه ، وسمعها بنفسه ، وكتبها بنفسه ، بمعدل أقل من 22 حديثا كل عام ، وأقل من حديثين كل شهر ، وهذا يعني أنها كانت صحيحة وصادرة عن رسول الله قطعا ، ومحفوظة وبعيدة عن التحريف لأنه قد استودعها عند ابنته ككنز خوفا عليها من الضياع ، وبعد أن انتقل الرسول إلى جوار ربه وانقطع الوحي ، وبعد أن استولى على منصب الخلافة ، صار لا ينام الليل من وجود هذه الأحاديث ! ! !
    ووصفت لنا السيدة عائشة ابنة الخليفة حالته بقولها : " . . . جمع أبي الحديث عن رسول الله ( ص ) ، وكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلته يتقلب كثيرا قالت فضمني ، فقلت أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فأحرقها ! ! فقلت لم أحرقها ؟ قال : خشيت أن أموت وهي عندي فتكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ، ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك " انتهى النص ( 1 ) .
    السيدة عائشة تؤكد بأن أباها قد جمع الحديث عن رسول الله وتؤكد أن عدد الأحاديث كان خمسمائة حديث ، وأن هذه الأحاديث ، فلما أصبح طلب الأحادث التي سمعها من رسول الله بنفسه وكتبها بخط يده ، ثم دعا بنار فأحرقها أمام السيدة عائشة ، حتى الآن فإن وقائع الرواية متماسكة ، ومتفقة مع توجهات الخليفة ، ومنسجمة مع المرسوم الذي أصدره بعد توليه لمنصب الخلافة ، ومع أمره للمسلمين " بأن لا يحدثوا شيئا عن رسول الله " ، بل وتتناغم مع الواقع ومع نفسية الخليفة الرقيقة ، فالتصرف قد حدث بعد توليه منصب الخلافة ، وأثناه الفترة التي كان فيها غاضبا من الإمام علي ومن أهل بيت النبوة الذين رفضوا بيعته بدعوى أنهم

    ( 1 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 10 ص 285 ، وتدوين القرآن ص 370 . ( * )

    أحق بالخلافة منه وفي الوقت الذي حرمهم فيه من تركة الرسول ومن سهم ذوي القربى ، وصادر المنح التي أعطاها لهم الرسول ، وهم بإحراق بيت فاطمة على من فيه وهدد الإمام بالقتل إن لم يبايع ، أو أمر بأن يؤتى به بأعنف العنف ( 1 ) فليس من المستبعد أن بعض الأحاديث التي كتبها الخليفة تتضمن بعض مراتب الإمام علي ، أو مكانة أهل بيت النبوة ، فلما استعرض الوقائع أو أحداث يومه أو أسبوعه ، وتذكر أحاديث النبي ، جفاه النوم وانتابه القلق ، فصارت هذه الأحاديث كشبح يلاحقه ويحول بينه وبين النوم ، لأن نفسية الرجل رقيقة ويندم علي الخطأ بدليل ندمه وعلى فراش الموت حيث قال : " أما إني لا آسى على شئ في الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن . . . فوددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب " ( 2 )
    ووضع اليعقوبي الصورة بقوله : إن أبا بكر قال : " وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ولو أغلق على حرب " ( 3 ) فمن المحتمل جدا أن يكون في الأحاديث التي كانت مكتوبة عند أبي بكر توصية بإرضاء السيدة فاطمة بالذات بدليل أنه بعد عملية الشروع بحرق بيتها ، ذهب أبو بكر وعمر إلى منزلها ليعتذرا ، فسألتهما : " نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي وغضبها من غضبي . . . فأجابها الاثنان بصوت واحد اللهم نعم قد سمعناه ! ! " ( 3 )
    فما الذي يمنع بأن يكون هذا الحديث هو أحد الخمسمأة ! ! ! فعندما يتذكر أبو بكر هذا الحديث وأمثاله من المكتوبة عنده ، ويتذكر ما فعله بأهل بيت النبوة ، فإن هذا يجلب القلق ، ويذهب النوم خاصة عن شخصية رقيقة كشخصية الخليفة الأول ! ! !
    ثم إن الشخص العادي إذا اقتنع بأنه قد ظلم في يومه إنسانا ، فإنه

    ( 1 ) بالفصول السابقة وثقنا كل كلمة قلناها .
    ( 2 ) أنساب الأشراف ج 1 ص 587 .


    ( 3 ) تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 115 .
    ( 4 ) الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 7 وما فوق . ( * )
    لا يقوى على النوم ، ويصيبه الأرق ، فكيف يحس الإنسان الرقيق إذا اقتنع بأنه قد ظلم أو آذى بنت رسول الله أو أحب الناس إليه ، إن وجود هذه الأحاديث يذكره دائما بما فعل ، إنها بمثابة شهود إدانة ، والإنسان بفطرته يتخلص مما يدينه ! ! .
    ثم إن الثابت بأن أبا بكر قد جمع خمسمأة حديث ، بينما الموجود بأيدي المسلمين من حديثه لا يتجاوز 142 حديثا كما أحصاها ابن حزم والسيوطي ( 1 ) بمعنى أنه قد ضاع منها 358 حديثا ! ! ! فإن صح ما ذهبنا إليه ، فمن غير المعقول أن يروي الإنسان عن رسول الله ما يدينه ! ! ! أما عجز الحديث " آخره " الذي يتضمن السبب المعلن الذي دفع الخليفة الأول لحرق الأحاديث التي جمعها بنفسه ، فالصناعة والتكلف واضح فيه ، وأكبر الظن بأنه قد ألحق بالحديث إلحاقا فالنفس الذي صيغ فيه العجز مختلف تماما عن النفس الذي صيغ فيه بقية الحديث ، ثم إن المؤرخين والمحدثين يجمعون بأن أبا بكر كان من أقرب الصحابة لرسول الله ، وكان من الملازمين له ، ولم تكن هنالك حواجز بين الرسول وبين أبي بكر فهو صهره وصاحبه ، فما هو الداعي ليترك رسول الله وهو النبع النقي ويأتي إلى غيره ليروي له أحاديث رسول الله ! ! ! ، لأنه أقرب من الغير لرسول الله ، وألصق به ! !
    ثم إنه ليس كثيرا على قارئ وكاتب كأبي بكر أن يجمع 500 حديث خلال صحبة للرسول دامت 23 سنة ، ودعمت الصحبة رابطة المصاهرة ! ! ! إن عجز الحديث لا يتفق مع أوله وهو غير معقول ومن المؤكد أن القوم قد أضافوا عجز الحديث لأوله ليجعلوا من إحراق الخليفة الأول لسنة الرسول التي كتبها فضيلة من فضائله ، وليبرروا عملية إحراقه للسنة النبوية المطهرة لأن إحراق السنة المطهرة لا يمكن الدفاع عنه إلا بمثل هذا المبرر .

    ( 1 ) تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 66 ، وتدوين السنة للجلالي ص 277 . ( * )

    لكن المرسوم الذي أصدره الخليفة والذي أمر فيه المسلمين بأن لا يحدثوا عن رسول الله شيئا ، جرف المبررات التي اختلقوها وأثبت بوضوح لا يقبل الشك بأن سياسة الخلفاء كانت قائمة على استبعاد سنة الرسول ، والتمسك بالقرآن وحده ، أو بفهمهم أو تأويلهم لهذا القرآن ، لأن سنة الرسول كانت متعارضة مع الواقع الذي أوجدوه ، وكانت ناقضة لذلك الواقع وحاكمة ببطلانه فاستبعدوا سنة الرسول كفرار فطري من أدلة الادانة والتجريم

  • #2
    أين أولياءك يا أبن أبي قحافة حتى يدافعوا عنك .............. ما هذا الجفاء يا أنصار الخليفة الأول ...

    تعليق


    • #3
      أحسنت أخي الكريم

      ولكن ،،، أنا أختلف معك أخي الكريم

      فــ أول شخص رفض السنة النبوية هو عمر ابن صاهاك

      عندما رفض الكتاب الذي قال فيه رسولنا الكريم لن تضلوا فيه من بعدي

      فــرد اللعين ابن صاهاك حسبنا كتاب الله

      فــ ابن صاهاك عمر أول من رفض السنة ورفض الهداية التي كان رسول الله ينوي أن يدلنا عليها


      حفظكم الله أخي الكريم

      تعليق


      • #4
        يرفع ببركة الصلاة على محمد و آل محمد

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة slim2008
          أين أولياءك يا أبن أبي قحافة حتى يدافعوا عنك .............. ما هذا الجفاء يا أنصار الخليفة الأول ...
          مايحتاج ابن ابى قحافه رضى الله من يدفاع عنه فقد وصفه حبيب الله صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته ب( الصديق )
          فهل تتوقع منى تصديق امام زيدى مقربع وتكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته

          تعليق


          • #6
            قد تجدفى موضوع الاخت زهر الشوق الاجابه عن استفسارتك ولو انى لااعرف واين
            جابت ركن سادس للاسلام منه فانا لا اعرف سوى اركان الاسلام الخمسه لاتزيد ولاتنقص.

            زهر الشوق vbmenu_register("postmenu_1250736", true);
            عضو نشط وفعّال
            رقم العضوية : 44100
            تاريخ التّسجيل: Dec 2007
            المشاركات: 5,743
            آخر تواجد: بالأمس 10:04 PM
            الجنس:
            الإقامة:


            ما هو مذهب الامام القرطبي ؟
            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
            من موضوع
            http://www.yahosein.cjb.net/vb/showt...=111739&page=4

            لفت انتباهي مشاركة الأخ الكريم صندوق العمل التي هي :

            تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
            الثالثة : قوله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " " جاعل " هنا بمعنى خالق ، ذكره الطبري عن أبي روق ، ويقضي بذلك تعديها إلى مفعول واحد ، وقد تقدم . والارض قيل إنها مكة . روى ابن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دحيت الارض من مكة ) ولذلك سميت أم القرى ، قال : وقبر نوح وهود وصالح وشعيب بين زمزم والركن والمقام . و " خليفة " يكون بمعنى فاعل ، أي يخلف من كان قبله من الملائكة في الارض ، أو من كان قبله من غير الملائكة على ما روى . ويجوز أن يكون " خليفة " بمعنى مفعول أي مخلف ، كما يقال : ذبيحة بمعنى مفعولة . والخلف ( بالتحريك ) من الصالحين ، وبتسكينها من الطالحين ، هذا هو المعروف ، وسيأتي له مزيد بيان في " الاعراف " إن شاء الله . و " خليفة " بالفاء قراءة الجماعة ، إلا ما روي عن زيد بن علي فإنه قرأ " خليقة " بالقاف . والمعنى بالخليفة هنا - في قول ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل - آدم عليه السلام ، وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره ، لانه أول رسول إلى الارض ، كما في حديث أبي ذر ، قال قلت : يا رسول الله أنبيا كان مرسلا ؟ قال : ( نعم ) الحديث ويقال : لمن كان رسولا ولم يكن في الارض أحد ؟ فيقال : كان رسولا إلى ولده ، وكانوا أربعين ولدا في عشرين بطنا في كل بطن ذكر وأنثى ، وتوالدوا حتى كثروا ، كما قال الله تعالى : " خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء " . وأنزل عليهم تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير . وعاش تسعمائة وثلاثين سنة ، هكذا ذكر أهل التوراة . وروي عن وهب بن منبه أنه عاش ألف سنة ، والله أعلم .

            الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

            وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .

            فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين
            ، والحمد لله رب العالمين .
            (انتهى)

            هذا تصريح القرطبي وهو فقيه وعالم سني ويؤكد في قوله على وجوب الامامة وأنها ركن من أركان الدين !
            فلماذا لا يؤمن بها البعض ؟



            الامام القرطبي
            قال عنه الذهبي:
            " إمام متفنن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على كثرة إطلاعه ووفود عقله وفضله".

            http://www.quranway.net/index.aspx?f...tem&id=87&lang=

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طالب المغفره
              مايحتاج ابن ابى قحافه رضى الله عنه من يدافع عنه فقد وصفه حبيب الله صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته ب( الصديق )
              فهل تتوقع منى تصديق امام زيدى مقربع وتكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X