ورد في كتاب كامل الزيارات الباب لأبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمي 22 صفحة 65 ما نصه :
حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد اليقطينيِّ ، عن محمّد بن سِنان ، عن أبي
سعيد القَمّاط عن ابن أبي يَعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في
منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حِجره إذ بكى وخرَّ ساجداً ، ثمَّ قال : يا فاطمة بنت محمّد! إنَّ العليَّ الأعلى ترائي لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهْيَأ هَيئة ، وقال لي : يامحمّد أتحبّ الحسين؟ فقال : نعم ؛ قُرة عيني ورَيحانتي وثمرة فؤادي ؛ وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمّد ـ ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام ـ بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ؛ ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على مَن قَتَلَه وناصَبَه وناواه ونازَعَه ، أما إنّه سيّدُ الشّهداء مِنَ الاُوَّلينَ والآخِرينَ في الدُّنيا والآخرَة ـ وذكر الحديث ـ »
قال في الهامش " العلي الأعلى : المراد به رسوله جَبرئيل...
قلت (أنا السلفي ): و هل جبريل يقول عليه بركاتي و صلواتي و رحمتي و رضواني ؟...و هل جبريل اسمه العلي الأعلى ؟
لنعرف من هو العلي الأعلى جبريل أم الله سبحانه و تعالى ؟
الجواب : جاء في بحار الأنوار للمجلسي 16 / 79 ـ 80 :
أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) بينما كان جالساً بالأبطح إذ هبط عليه جبرئيل(عليه السلام) فناداه : « يا محمد! العليّ الأعلى يقرئك السلام ، وهو يأمرك أن تعتزل خديجة أربعين صباحاً » فبعث إلى خديجة بعمار بن ياسر وأخبرها بالأمر الإلهي، وأقام النبي (صلى الله عليه وآله) أربعين يوماً يصوم نهاراً ويقوم ليلاً، فلمّا كان تمام الأربعين هبط جبرئيل (عليه السلام) فقال : « يا محمّد! العليّ الأعلى يقرئك السلام ، وهو يأمرك أن تتأهّب لتحيته وتحفته »
هيا أتحفونا بالتأويل و الشتم و العويل
أعوذ بالله
و تتهمونا بالتجسيم
حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد اليقطينيِّ ، عن محمّد بن سِنان ، عن أبي
سعيد القَمّاط عن ابن أبي يَعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في
منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حِجره إذ بكى وخرَّ ساجداً ، ثمَّ قال : يا فاطمة بنت محمّد! إنَّ العليَّ الأعلى ترائي لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهْيَأ هَيئة ، وقال لي : يامحمّد أتحبّ الحسين؟ فقال : نعم ؛ قُرة عيني ورَيحانتي وثمرة فؤادي ؛ وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمّد ـ ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام ـ بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ؛ ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على مَن قَتَلَه وناصَبَه وناواه ونازَعَه ، أما إنّه سيّدُ الشّهداء مِنَ الاُوَّلينَ والآخِرينَ في الدُّنيا والآخرَة ـ وذكر الحديث ـ »
قال في الهامش " العلي الأعلى : المراد به رسوله جَبرئيل...
قلت (أنا السلفي ): و هل جبريل يقول عليه بركاتي و صلواتي و رحمتي و رضواني ؟...و هل جبريل اسمه العلي الأعلى ؟
لنعرف من هو العلي الأعلى جبريل أم الله سبحانه و تعالى ؟
الجواب : جاء في بحار الأنوار للمجلسي 16 / 79 ـ 80 :
أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) بينما كان جالساً بالأبطح إذ هبط عليه جبرئيل(عليه السلام) فناداه : « يا محمد! العليّ الأعلى يقرئك السلام ، وهو يأمرك أن تعتزل خديجة أربعين صباحاً » فبعث إلى خديجة بعمار بن ياسر وأخبرها بالأمر الإلهي، وأقام النبي (صلى الله عليه وآله) أربعين يوماً يصوم نهاراً ويقوم ليلاً، فلمّا كان تمام الأربعين هبط جبرئيل (عليه السلام) فقال : « يا محمّد! العليّ الأعلى يقرئك السلام ، وهو يأمرك أن تتأهّب لتحيته وتحفته »
هيا أتحفونا بالتأويل و الشتم و العويل
أعوذ بالله
و تتهمونا بالتجسيم
تعليق