بسم الله الرحمن الرحيم
*****************
عنوان المناظرة (( عصمة الأنبياء عند الشيعة ؟؟!! ))
عقائد الإمامية ص51 :
((ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي .))
معاني الكلمات في اللغة :
السهو : الغفلة والذهول عن الشيء .
الخطأ : ضد الصواب .
و ___ : ما لم يتعمد من الفعل , ( ج ) : أخطاء .
النسيان : فقدان مؤقت لما حفظه في الذهن من صور وأفكار وكلام .
الخِطء : الذنب , أو ما تعمد منه , (ج) أخطاء .
******************
وإليكم آيات تتحدث عن هذا الموضوع , فهل هنالك رد وتفسير مقنع غير هذا الذي موجود من كلام الله المحكم :
النبي محمدبن عبدلله _صلى الله عليه وسلم _ قبل البعثة وبعدها :
((( انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)))
((( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)).
((يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم))
************************
سيدنا موسى _ عليه السلام _ :
((قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا , قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا)).
(((فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين، قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم)).
(((وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري و لا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين أن أرسل معنا بني إسرائيل قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين))).
********************************
سيدنا آدم _ عليه السلام _ :
(((ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)))
(((فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري من سؤاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصحين فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سؤاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما أم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)).
(( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه )).
*********************
سيدنا يوسف _عليه السلام _ :
((من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي))
*******************
سيدنا نوح _ عليه السلام _ :
((ونادى نوح ربه فقال رب إن إبني من أهلي وأن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين............رب إني أعوذ بك أن أسئلك ما ليس لي به علم والا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين )).
*****************
سيدنا داود _ عليه السلام _ :
((وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب، إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فأحكم بيننا بالحق ولا تشطط وأهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب * قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود إنما فتناه فإستغفر ربه وخر راكعا وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب )) .
*********************
سيدنا إبراهيم _ عليه السلام _ :
((ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ))
((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)) .
**********************
سيدنا يونس _ عليه السلام _ :
((وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
*****************
عنوان المناظرة (( عصمة الأنبياء عند الشيعة ؟؟!! ))
عقائد الإمامية ص51 :
((ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي .))
معاني الكلمات في اللغة :
السهو : الغفلة والذهول عن الشيء .
الخطأ : ضد الصواب .
و ___ : ما لم يتعمد من الفعل , ( ج ) : أخطاء .
النسيان : فقدان مؤقت لما حفظه في الذهن من صور وأفكار وكلام .
الخِطء : الذنب , أو ما تعمد منه , (ج) أخطاء .
******************
وإليكم آيات تتحدث عن هذا الموضوع , فهل هنالك رد وتفسير مقنع غير هذا الذي موجود من كلام الله المحكم :
النبي محمدبن عبدلله _صلى الله عليه وسلم _ قبل البعثة وبعدها :
((( انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)))
((( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)).
((يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم))
************************
سيدنا موسى _ عليه السلام _ :
((قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا , قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا)).
(((فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين، قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم)).
(((وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري و لا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين أن أرسل معنا بني إسرائيل قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين))).
********************************
سيدنا آدم _ عليه السلام _ :
(((ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)))
(((فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري من سؤاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصحين فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سؤاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما أم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)).
(( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه )).
*********************
سيدنا يوسف _عليه السلام _ :
((من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي))
*******************
سيدنا نوح _ عليه السلام _ :
((ونادى نوح ربه فقال رب إن إبني من أهلي وأن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين............رب إني أعوذ بك أن أسئلك ما ليس لي به علم والا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين )).
*****************
سيدنا داود _ عليه السلام _ :
((وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب، إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فأحكم بيننا بالحق ولا تشطط وأهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب * قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود إنما فتناه فإستغفر ربه وخر راكعا وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب )) .
*********************
سيدنا إبراهيم _ عليه السلام _ :
((ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ))
((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)) .
**********************
سيدنا يونس _ عليه السلام _ :
((وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعليق