بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه المشاركة نعرض لكم جزء من خطبة الشيخ حبيب عباس الكاظمي .. يوم الجمعة 23/8/2002
و نسأل الله العلي القدير أن لا يفقدنا نوره في حياتنا
يقول سماحة الشيخ :
1- إن الانسان المؤمن في حركته في الحياة ، يحتاج بشدة إلى نور ينير له الدرب ، وخاصة إذا كان متشعبا .. ومن المعلوم أن ذلك النور لا يأتي إلا من قبل مُـنـّـور النور ، وهو نور السماوات والأرض ، وقد ذكر القرآن الكريم : { ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور }.
2- من آثار فقدان هذا النور هو : الخلط بين المعاني ، والاشتباه في التفريق بين المتقاربة منها .. ومن المعلوم أن الذي لا يفرق بين المعنى الصحيح والخاطئ ، فمن الطبيعي أن ينطبق عليه قوله تعالى: { قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا } وهي من الآيات المخيفة في القرآن بملاحظة قوله تعالى : { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.. إذ من هو كذلك لا تنفعه الموعظة ، أنه يرى نفسه على الصواب.
3- فمن المعاني المتقاربة التي توقع الغافل في الخطأ : ( تحمل الذل ) و (الصفح ) .. فان البعض يرى أن العفو والتجاوز عن الغير من موجبات قبول الذل ، وبذلك يدفعه الشيطان للانتقام .. والحال أن الصفح حالة من حالات التعالي على النفوس الخاطئة ، فأين الذل في المقام ؟.. بل هو الاحساس بالعزة بالعلو، والإعراض عن الباطل ؟
في هذه المشاركة نعرض لكم جزء من خطبة الشيخ حبيب عباس الكاظمي .. يوم الجمعة 23/8/2002
و نسأل الله العلي القدير أن لا يفقدنا نوره في حياتنا
يقول سماحة الشيخ :
1- إن الانسان المؤمن في حركته في الحياة ، يحتاج بشدة إلى نور ينير له الدرب ، وخاصة إذا كان متشعبا .. ومن المعلوم أن ذلك النور لا يأتي إلا من قبل مُـنـّـور النور ، وهو نور السماوات والأرض ، وقد ذكر القرآن الكريم : { ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور }.
2- من آثار فقدان هذا النور هو : الخلط بين المعاني ، والاشتباه في التفريق بين المتقاربة منها .. ومن المعلوم أن الذي لا يفرق بين المعنى الصحيح والخاطئ ، فمن الطبيعي أن ينطبق عليه قوله تعالى: { قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا } وهي من الآيات المخيفة في القرآن بملاحظة قوله تعالى : { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.. إذ من هو كذلك لا تنفعه الموعظة ، أنه يرى نفسه على الصواب.
3- فمن المعاني المتقاربة التي توقع الغافل في الخطأ : ( تحمل الذل ) و (الصفح ) .. فان البعض يرى أن العفو والتجاوز عن الغير من موجبات قبول الذل ، وبذلك يدفعه الشيطان للانتقام .. والحال أن الصفح حالة من حالات التعالي على النفوس الخاطئة ، فأين الذل في المقام ؟.. بل هو الاحساس بالعزة بالعلو، والإعراض عن الباطل ؟