المشاركة الأصلية بواسطة المعروف في السماء
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ،،
شكراً لك ، أسلوب حواري سخيف ، لا أجد داعٍ لذكر كلمة رقص ..!! ، ولكن كل مايصدر منك دليل على أخلاقك العالية فلا بأس .... ثم هل الشطح مختص بالصوفيه ؟؟
يبدو أنك متابعٌ وبشدة للراقصات ويبدو أنك تحضر مراقصهم ،، أما قولك وصفت منهج شيخ الإسلام بالضلال ، فأنا لم آتِ بشيء من عندي ، بل ذكرت كلام الهيتمي وهو من وصفه بهذا الوصف ولكن أراك معرضاً عنه ، هل تريد أن أمتع عينيك بأقوال علمائك حول العبد المخذول الضال الناصبي ابن تيمية ؟؟ لا مانع عندي فوالله لأجعلن أقوالهم كالصاعقة عليك إن أردت ..، وسوف أفرد موضوعاً مخصصاً حول أقوال علماء السنة في الضال ابن تيمية واعتبره هدية مني لك..،
هل تقصد درة عمر التي أوقفت الأرض عندما ارتجت ؟؟!! يا لها من درة ، ضرب الأرض بها ضربة فاستقرت من وقتها !! الله أكبر ،،.
أقول : إن كنا لن نجد منك إلا درة ، فلن تجد منا إلا سيف ذو الفقاريضربك ضربة نجلاءيبقى ذكرهـا عند الهـزاهـز، فاجعل درة ابن صاهاك لك (( ولكن اتعجب أن هذه الدرة رجع بها هارب يوم خيبر يجبن أصحابه ويجبنونه أصحابه !!! )) ولنا ذو الفقار الذي أرعب الكفر والمنافقين واليهود وأهل الضلال ،.
إن كنتُ جاهلاً فعلمني ، وإن كنتُ غبياً فأفهمني ، أمّا إن كنت تقصد بقولك هذا أن السبكي صوفي فتفضل علي مشكوراً بكتابة نعم إن السبكي صوفي حتى لا أقولك ما لم تقل يا صاح ،,
جاء في كتاب أصول مذهب الشيعة الامامية الاثنى عشرية – ناصر القفاري – ج2 ص631
..... وقد جاء فيه من معجزاتهم : أنهم يحيون الموتى ص32، ويتحدثون مع الحيوانات، وتشهد لهم بالإمامة............. للقوم ولع غريب وتعلق عجيب بسرد الحكايات وغرائب الأساطير والتي هي أحيانًا أشبه بعمل السحرة والمشعوذين، وحينًا هي من ضروب الخيال، وغرائب الأحلام. ويزعمون أن هذا من أصول ثبوت إمامتهم.
الى ان يقول : تلك حكايات وأساطير ذهبت مع ذهاب الأئمة وليس لها وجود واقعي ...الخ
هل رأيت كيف ينكرون على الشيعة يا حارس الحدود؟؟
والكلام في إنكارهم هذا الشيء طويل جداً وحسبك ماتكتبونه في منتدياتكم ،،.
وقولك إني لم أرد حتى بنصف كلمة فقد كذبت فيه ، راجع مشاركتي وسترى ماذا كتبت ،،.
أقول : هذا كذبٌ وافتراءٌ ونعوذ بالله منه ،.
وحتى أنسف قولك المكذوب على الشيعة رضي الله عنهم وأرضاهم أنقل كلام فقهائنا حول الولاية التكوينية .
صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 3 - ص 418 – 420
وأما الولاية التكوينية ، فهي التصرف التكويني بالمخلوقات انسانا كان أو غيره ، ويدل عليها آيات منها : قوله تعالى : ( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك ، فإذا هي تلقف ما يأفكون ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ، فغلبوا مناك وانقلبوا صاغرين ) ومنها : قوله تعالى : ( إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أذكر نعمتي عليك وعلى والدتك ، إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا ، وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ، وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني ، وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني ، وإذ تخرج الموتى بإذني . . . الخ ) ) حيث أسند الله الفعل إلى الأنبياء ، وغير ذلك من الآيات ، وبما أنه لا نحتمل أن يكون ذلك ثابت للأنبياء دون نبينا ( ص ) فحينئذ ثبت ذلك لنبينا محمد ( ص ) ، وقد ثبت أن عليا ( ع ) نفس النبي ( ص ) بنص القرآن ، ولا فرق بين الأئمة ( ع ) . إذن ما ثبت للأنبياء ثبت للنبي ( ص ) وما ثبت له ( ص ) ثبت للأئمة ( ع ) إلا منصب النبوة . نعم الفرق بين الأنبياء والأئمة أن الأنبياء كانوا يفعلون ذلك لاثبات نبوتهم بالمعجزة ، وأما الأئمة فكانوا لا يفعلون ذلك إلا في موارد نادرة ، كما ورد ذلك في الأخبار ، وكان الناس مكلفين بمعرفتهم . امتحانا من الله للأمة ، بعد وفاة الرسول ( ص ) ، حتى يتميز من يأخذ بقوله ( ص ) ومن لا يأخذ ، ولذا ورد في الزيارة الجامعة أنهم الباب المبتلى به الناس . فكيف يظن بشخص يلتزم بإمامتهم ، وأنهم عدل للنبي ( ص ) إلا في منصب النبوة ، ولا يلتزم بالولاية التكوينية لهم ( ص ) . مع أن الحكمة الإلهية اقتضت أن تكون الولاية التكوينية بأيديهم حتى يتمكنوا من ابطال من يدعي النبوة بعد النبي ( ص ) بالسحر ونحو ذلك ، مما يوجب اضلال الناس ، والله العالم .
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 2 - ص 508
وما الولاية التكوينية إلا القول بأن الأنبياء والأئمة يستطيعون - إذا لزم الأمر - أن يتصرفوا في عالم الخلق بإذن الله . وهذا مقام أرفع من مقام الولاية التشريعية ، أي إدارة الناس وحكمهم ونشر قوانين الشريعة بينهم ودعوتهم إلى الله وهدايتهم إلى الصراط المستقيم . وبذلك يتضح جواب الذين ينكرون ولاية أهل الله التكوينية يعتبرونها ضربا من الشرك . فما من أحد يقول بأن للأنبياء والأئمة جهازا للخلق مستقلا في قبال الله . إنما هم يفعلون ما يفعلون بإذن الله وبأمر منه . غير أن منكري الولاية التكوينية يقولون إن مهمة الأنبياء تنحصر في الدعوة إلى الله وإبلاغ رسالته وأحكامه ، وقد يتوسلون أحيانا بالدعاء إلى الله في بعض الأمور التكوينية ، وأن هذا هو كل ما يقدرون عليه ، مع أن هذه الآية والآيات الأخرى تفيد غير ذلك . كما يستنتج من هذه الآية أن كثيرا من معجزاتهم - على الأقل - قد فعلوها بأنفسهم ، وإن كان ذلك بإذن الله وبعون من القدرة الإلهية . في الواقع يمكن القول بأن المعجزة من عمل الأنبياء - لأنهم هم الذين يقومون بها - كما هي من عمل الله لأنها تتم بإذنه وبالاستعانة بقدرته .
الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - ص 97 - 99
لذا فإن الولاية التكوينية تعني القدرة على التسلط على الظاهر الكونية ، من خلال آلية يفترض أن تتفاعل مع مكونات الفعل التكويني إن على نحو التسلط عليها ، كما يتسلط الدواء على الداء ، وإن على نحو التقرب من مصدره . ‹ صفحة 98 › وباعتبار أن أحد مكونات الفعل التكويني وهو مبدأ ، من المبادئ التي يمكن اختراقها - كما سيتبين لنا - فهو بطبيعته إذن قابل فلسفيا لأن يكون خاضعا لمن لديه القدرة على إخضاعه ، وإلى هذا الأمر يتوجه أمر الولاية التكوينية التي تتم عبر التسلط على مادة هذا المبدأ ، فمن له الولاية التكوينية يمارس هذه الولاية من خلال تمتعه بقدرة مفترضة على اختراق نظام العلية ، لكونه - أي هذا النظام - قابلا للاختراق . ولكن وبسبب أن المكون الثاني للفعل الكوني ، - وهو الإرادة الإلهية المباشرة - غير قابل للاختراق كما عبر عن ذلك النص الشريف : ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) [ يس / 82 ] ، لذا فإن آلية الولاية هنا مستحيلة - فلسفيا - من خلال التسلط ، ولكنها قابلة وممكنة من خلال التقرب من مصدر هذا المكون ، واستحصال القدرة على ممارسة الولاية منه ، وهو ما عبرت عنه نصوص كثيرة كما في قوله تعالى وهو يخاطب النبي عيسى ( عليه السلام ) : ( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني ) [ المائدة / 110 ] ، فهنا يشير النص الشريف إلى وجود قدرة لدى عيسى ( ع ) على ممارسة ‹ صفحة 99 › الولاية التكوينية ، وهذه القدرة حسب ما يشير الآية السياق قدرة فعلية ، وأن إذن الله هنا ليس إذنا إنشائيا ، بمعنى أنه ليس إذنا جبريا يمنح في كل مرة يريد عيسى أن يمارس الولاية وفق ما أشارت إليه الآية الكريمة ، وفق معادلة لعل ما جاء في الحديث القدسي الشريف يفصح عن أسرارها : ( عبدي أطعني تكن مثل تقل للشئ كن فيكون ) .
الانصاف في مسائل الخلاف – الشيخ حسين المعتوق - ج 1 ص 547
........... والمقصود بالولاية التكوينية أنهم عليهم السلام بعد أن كانوا ممن اصطفاهم الله عزوجل وليس لديهم أدنى رغبة على خلاف مايريده الله عزوجل لهم فإنّ الله عزوجل يجعل ما في الوجود مستجيباً لهم بأمره ، خصوصاً بعد كونهم ليس لديهم أدنى رغبة في إرادة مايكون مبغوضاً لله عزوجل ................ ويقول الشيخ في ص548 : وأما الولايه التكوينية فليس معناها أن أحداً من أولياء الله عزوجل بما فيهم الأنبياء والأئمة المعصومين مفوضين من قبل الله عزوجل في إدارة شؤون هذا العالم ، ولا غيره من العوالم ، وليس معناها أن لهم سيطرة تامة على الكون بحيث يكون جميع مافي الوجود إنما يسير بإرادتهم ، وإنما المقصود أنه نتيجة لقربهم من الله عزوجل وعلو شأنهم عنده تبارك و تعالى ، فإن الله تعالى جعل الكائنات تستجيب لهم ، فأي شيء يريدوه يتحقق لهم بإذن الله عزوجل ......الخ.
أقول : وفي معنى الإذن الإلهي كلام تفصيلي ليس هنا محل إيراده وقد بينت لك أن القضيه – أعني الولاية التكوينية – أعمق مما تعتقد ولها أدلتها وسعتها وحدودها ووقتها ولكنك لا تفقه !!!
أقول : راجع ما أوردته بشأن الولاية التكوينيه ، أما بالنسبة لمشيئة الإمام فهي لا تخالف مشيئة الله ، وماتشاؤون إلا أن يشاء الله ،.
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 470
3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مثنى الحناط عن أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له : أنتم ورثة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم ، قلت : رسول الله صلى الله عليه وآله وارث الأنبياء ، علم كما علموا ؟ قال لي : نعم ، قلت : فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤا الأكمه والأبرص ؟ قال : نعم بإذن الله ، ثم قال لي : ادن مني يا أبا محمد فدنوت منه فمسح على وجهي وعلى عيني فأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت وكل شئ في البلد ثم قال لي : أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا ؟ قالت : أعود كما كنت ، فمسح على عيني فعدت كما كنت ، قال : فحدثت ابن أبي عمير بهذا ، فقال أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق .
ويكفي ورود بابٍ كاملٍ في بصائر الدرجات بأنهم يحيون الموتى بإذن الله عزوجل فراجع ،.
أتمنى أن توضح أكثر تحديك هذا ، لأن فهمه نصف الإجابة ولم أفهم ماذا تعني ، هل تقصد طاعة الطير والحيوانات لأئمة عليهم السلام ؟؟ أتمنى التوضيح يا صديقي وشكراً
وأكرر اعتذاري لأخواني وأخواتي على تأخري في الرد وذلك بسبب ظروف العمل ،، والله ولي التوفيق .
والحمدلله أولاً وآخراً ،.
شكراً لك ، أسلوب حواري سخيف ، لا أجد داعٍ لذكر كلمة رقص ..!! ، ولكن كل مايصدر منك دليل على أخلاقك العالية فلا بأس .... ثم هل الشطح مختص بالصوفيه ؟؟
يبدو أنك متابعٌ وبشدة للراقصات ويبدو أنك تحضر مراقصهم ،، أما قولك وصفت منهج شيخ الإسلام بالضلال ، فأنا لم آتِ بشيء من عندي ، بل ذكرت كلام الهيتمي وهو من وصفه بهذا الوصف ولكن أراك معرضاً عنه ، هل تريد أن أمتع عينيك بأقوال علمائك حول العبد المخذول الضال الناصبي ابن تيمية ؟؟ لا مانع عندي فوالله لأجعلن أقوالهم كالصاعقة عليك إن أردت ..، وسوف أفرد موضوعاً مخصصاً حول أقوال علماء السنة في الضال ابن تيمية واعتبره هدية مني لك..،
هل تقصد درة عمر التي أوقفت الأرض عندما ارتجت ؟؟!! يا لها من درة ، ضرب الأرض بها ضربة فاستقرت من وقتها !! الله أكبر ،،.
أقول : إن كنا لن نجد منك إلا درة ، فلن تجد منا إلا سيف ذو الفقاريضربك ضربة نجلاءيبقى ذكرهـا عند الهـزاهـز، فاجعل درة ابن صاهاك لك (( ولكن اتعجب أن هذه الدرة رجع بها هارب يوم خيبر يجبن أصحابه ويجبنونه أصحابه !!! )) ولنا ذو الفقار الذي أرعب الكفر والمنافقين واليهود وأهل الضلال ،.
إن كنتُ جاهلاً فعلمني ، وإن كنتُ غبياً فأفهمني ، أمّا إن كنت تقصد بقولك هذا أن السبكي صوفي فتفضل علي مشكوراً بكتابة نعم إن السبكي صوفي حتى لا أقولك ما لم تقل يا صاح ،,
جاء في كتاب أصول مذهب الشيعة الامامية الاثنى عشرية – ناصر القفاري – ج2 ص631
..... وقد جاء فيه من معجزاتهم : أنهم يحيون الموتى ص32، ويتحدثون مع الحيوانات، وتشهد لهم بالإمامة............. للقوم ولع غريب وتعلق عجيب بسرد الحكايات وغرائب الأساطير والتي هي أحيانًا أشبه بعمل السحرة والمشعوذين، وحينًا هي من ضروب الخيال، وغرائب الأحلام. ويزعمون أن هذا من أصول ثبوت إمامتهم.
الى ان يقول : تلك حكايات وأساطير ذهبت مع ذهاب الأئمة وليس لها وجود واقعي ...الخ
هل رأيت كيف ينكرون على الشيعة يا حارس الحدود؟؟
والكلام في إنكارهم هذا الشيء طويل جداً وحسبك ماتكتبونه في منتدياتكم ،،.
وقولك إني لم أرد حتى بنصف كلمة فقد كذبت فيه ، راجع مشاركتي وسترى ماذا كتبت ،،.
أقول : هذا كذبٌ وافتراءٌ ونعوذ بالله منه ،.
وحتى أنسف قولك المكذوب على الشيعة رضي الله عنهم وأرضاهم أنقل كلام فقهائنا حول الولاية التكوينية .
صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 3 - ص 418 – 420
وأما الولاية التكوينية ، فهي التصرف التكويني بالمخلوقات انسانا كان أو غيره ، ويدل عليها آيات منها : قوله تعالى : ( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك ، فإذا هي تلقف ما يأفكون ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ، فغلبوا مناك وانقلبوا صاغرين ) ومنها : قوله تعالى : ( إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أذكر نعمتي عليك وعلى والدتك ، إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا ، وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ، وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني ، وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني ، وإذ تخرج الموتى بإذني . . . الخ ) ) حيث أسند الله الفعل إلى الأنبياء ، وغير ذلك من الآيات ، وبما أنه لا نحتمل أن يكون ذلك ثابت للأنبياء دون نبينا ( ص ) فحينئذ ثبت ذلك لنبينا محمد ( ص ) ، وقد ثبت أن عليا ( ع ) نفس النبي ( ص ) بنص القرآن ، ولا فرق بين الأئمة ( ع ) . إذن ما ثبت للأنبياء ثبت للنبي ( ص ) وما ثبت له ( ص ) ثبت للأئمة ( ع ) إلا منصب النبوة . نعم الفرق بين الأنبياء والأئمة أن الأنبياء كانوا يفعلون ذلك لاثبات نبوتهم بالمعجزة ، وأما الأئمة فكانوا لا يفعلون ذلك إلا في موارد نادرة ، كما ورد ذلك في الأخبار ، وكان الناس مكلفين بمعرفتهم . امتحانا من الله للأمة ، بعد وفاة الرسول ( ص ) ، حتى يتميز من يأخذ بقوله ( ص ) ومن لا يأخذ ، ولذا ورد في الزيارة الجامعة أنهم الباب المبتلى به الناس . فكيف يظن بشخص يلتزم بإمامتهم ، وأنهم عدل للنبي ( ص ) إلا في منصب النبوة ، ولا يلتزم بالولاية التكوينية لهم ( ص ) . مع أن الحكمة الإلهية اقتضت أن تكون الولاية التكوينية بأيديهم حتى يتمكنوا من ابطال من يدعي النبوة بعد النبي ( ص ) بالسحر ونحو ذلك ، مما يوجب اضلال الناس ، والله العالم .
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 2 - ص 508
وما الولاية التكوينية إلا القول بأن الأنبياء والأئمة يستطيعون - إذا لزم الأمر - أن يتصرفوا في عالم الخلق بإذن الله . وهذا مقام أرفع من مقام الولاية التشريعية ، أي إدارة الناس وحكمهم ونشر قوانين الشريعة بينهم ودعوتهم إلى الله وهدايتهم إلى الصراط المستقيم . وبذلك يتضح جواب الذين ينكرون ولاية أهل الله التكوينية يعتبرونها ضربا من الشرك . فما من أحد يقول بأن للأنبياء والأئمة جهازا للخلق مستقلا في قبال الله . إنما هم يفعلون ما يفعلون بإذن الله وبأمر منه . غير أن منكري الولاية التكوينية يقولون إن مهمة الأنبياء تنحصر في الدعوة إلى الله وإبلاغ رسالته وأحكامه ، وقد يتوسلون أحيانا بالدعاء إلى الله في بعض الأمور التكوينية ، وأن هذا هو كل ما يقدرون عليه ، مع أن هذه الآية والآيات الأخرى تفيد غير ذلك . كما يستنتج من هذه الآية أن كثيرا من معجزاتهم - على الأقل - قد فعلوها بأنفسهم ، وإن كان ذلك بإذن الله وبعون من القدرة الإلهية . في الواقع يمكن القول بأن المعجزة من عمل الأنبياء - لأنهم هم الذين يقومون بها - كما هي من عمل الله لأنها تتم بإذنه وبالاستعانة بقدرته .
الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - ص 97 - 99
لذا فإن الولاية التكوينية تعني القدرة على التسلط على الظاهر الكونية ، من خلال آلية يفترض أن تتفاعل مع مكونات الفعل التكويني إن على نحو التسلط عليها ، كما يتسلط الدواء على الداء ، وإن على نحو التقرب من مصدره . ‹ صفحة 98 › وباعتبار أن أحد مكونات الفعل التكويني وهو مبدأ ، من المبادئ التي يمكن اختراقها - كما سيتبين لنا - فهو بطبيعته إذن قابل فلسفيا لأن يكون خاضعا لمن لديه القدرة على إخضاعه ، وإلى هذا الأمر يتوجه أمر الولاية التكوينية التي تتم عبر التسلط على مادة هذا المبدأ ، فمن له الولاية التكوينية يمارس هذه الولاية من خلال تمتعه بقدرة مفترضة على اختراق نظام العلية ، لكونه - أي هذا النظام - قابلا للاختراق . ولكن وبسبب أن المكون الثاني للفعل الكوني ، - وهو الإرادة الإلهية المباشرة - غير قابل للاختراق كما عبر عن ذلك النص الشريف : ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) [ يس / 82 ] ، لذا فإن آلية الولاية هنا مستحيلة - فلسفيا - من خلال التسلط ، ولكنها قابلة وممكنة من خلال التقرب من مصدر هذا المكون ، واستحصال القدرة على ممارسة الولاية منه ، وهو ما عبرت عنه نصوص كثيرة كما في قوله تعالى وهو يخاطب النبي عيسى ( عليه السلام ) : ( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني ) [ المائدة / 110 ] ، فهنا يشير النص الشريف إلى وجود قدرة لدى عيسى ( ع ) على ممارسة ‹ صفحة 99 › الولاية التكوينية ، وهذه القدرة حسب ما يشير الآية السياق قدرة فعلية ، وأن إذن الله هنا ليس إذنا إنشائيا ، بمعنى أنه ليس إذنا جبريا يمنح في كل مرة يريد عيسى أن يمارس الولاية وفق ما أشارت إليه الآية الكريمة ، وفق معادلة لعل ما جاء في الحديث القدسي الشريف يفصح عن أسرارها : ( عبدي أطعني تكن مثل تقل للشئ كن فيكون ) .
الانصاف في مسائل الخلاف – الشيخ حسين المعتوق - ج 1 ص 547
........... والمقصود بالولاية التكوينية أنهم عليهم السلام بعد أن كانوا ممن اصطفاهم الله عزوجل وليس لديهم أدنى رغبة على خلاف مايريده الله عزوجل لهم فإنّ الله عزوجل يجعل ما في الوجود مستجيباً لهم بأمره ، خصوصاً بعد كونهم ليس لديهم أدنى رغبة في إرادة مايكون مبغوضاً لله عزوجل ................ ويقول الشيخ في ص548 : وأما الولايه التكوينية فليس معناها أن أحداً من أولياء الله عزوجل بما فيهم الأنبياء والأئمة المعصومين مفوضين من قبل الله عزوجل في إدارة شؤون هذا العالم ، ولا غيره من العوالم ، وليس معناها أن لهم سيطرة تامة على الكون بحيث يكون جميع مافي الوجود إنما يسير بإرادتهم ، وإنما المقصود أنه نتيجة لقربهم من الله عزوجل وعلو شأنهم عنده تبارك و تعالى ، فإن الله تعالى جعل الكائنات تستجيب لهم ، فأي شيء يريدوه يتحقق لهم بإذن الله عزوجل ......الخ.
أقول : وفي معنى الإذن الإلهي كلام تفصيلي ليس هنا محل إيراده وقد بينت لك أن القضيه – أعني الولاية التكوينية – أعمق مما تعتقد ولها أدلتها وسعتها وحدودها ووقتها ولكنك لا تفقه !!!
أقول : راجع ما أوردته بشأن الولاية التكوينيه ، أما بالنسبة لمشيئة الإمام فهي لا تخالف مشيئة الله ، وماتشاؤون إلا أن يشاء الله ،.
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 470
3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مثنى الحناط عن أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له : أنتم ورثة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم ، قلت : رسول الله صلى الله عليه وآله وارث الأنبياء ، علم كما علموا ؟ قال لي : نعم ، قلت : فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤا الأكمه والأبرص ؟ قال : نعم بإذن الله ، ثم قال لي : ادن مني يا أبا محمد فدنوت منه فمسح على وجهي وعلى عيني فأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت وكل شئ في البلد ثم قال لي : أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا ؟ قالت : أعود كما كنت ، فمسح على عيني فعدت كما كنت ، قال : فحدثت ابن أبي عمير بهذا ، فقال أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق .
ويكفي ورود بابٍ كاملٍ في بصائر الدرجات بأنهم يحيون الموتى بإذن الله عزوجل فراجع ،.
أتمنى أن توضح أكثر تحديك هذا ، لأن فهمه نصف الإجابة ولم أفهم ماذا تعني ، هل تقصد طاعة الطير والحيوانات لأئمة عليهم السلام ؟؟ أتمنى التوضيح يا صديقي وشكراً
وأكرر اعتذاري لأخواني وأخواتي على تأخري في الرد وذلك بسبب ظروف العمل ،، والله ولي التوفيق .
والحمدلله أولاً وآخراً ،.
أخي الفاضل المحترم جداً .. المعروف في السماء ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
لا فُض فوك والله .....
زادك الله عِلم ونورا وهُدى وجزاك خير الجزاء ،
وربّك الأعظم .. ضربات حيدرية موجعة ومؤلمة أيّما إيلام .
هكذا يجب أن يُردّ على أمثال صعلوك أهل الألسنة والمجاعة .. هوَ وربّك ومَن علّموه الدين .. مثلهم كمثل الحِمار الذي يحمِل أسفاراً ؟!!!
وأعلم يقيناً أن هؤلاء القوم الرجس بيوتهم أهون مِن بيوت العنكبوت .. ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا .. ومن أصدق مِن الله قيلا ؟؟
بارك الله لك وخالص التحية والتقدير والإحترام .....
تعليق