تويت
استنكر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القانجي امام جمعة النجف الاشرف التفجير الارهابي الذي طال (150) شخصا من الابرياء من النساء والاطفال والرجال في مدينة كركوك بين شهيد وجريح امس الخميس ثالث ايام عيد الاضحى المبارك ،واصفا هذا الحادث بالفاجعة المروعة والظلامة التي يسجلها العراقيون امام العالم.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.
الى ذلك ومن وجهة النظر الانسانية اكد سماحته ان هذه الفاجعة تدعو الى مراجعة في مشروع العفو العام الذي تدعو له بعض الجهات الذين اشار ان لديهم مصالح وراء اطلاق الارهابيين من السجناء ،وقال مخاطبا تلك الجهات:
اتقوا الله والا حافظوا على دماء شعبكم او حافظوا على دمائكم ،فانتم ستكونون ضحية هؤلاء الارهابيين،واضاف :اكدنا منذ العام الماضي خطأ هذا الامر،نعم لاطلاق الابرياء ،لكن لماذا اطلاق جميع الارهابيين؟وهاهي اليوم تعود العمليات الارهابية في بغداد وديالى وكركوك.
على صعيد متصل اشار امام جمعة النجف ان جهات طالبت منذ العام الماضي باطلاق سراح جميع السجناء ووافقت الحكومة لسبب من الاسباب وكانت النتيجة ان اهالى محافظة الانبار اكدوا ان 80% من هؤلاء السجناء عاودوا القيام بالاعمال الارهابية،واضاف:
ان اطلاق (1500) سجين شهريا بموجب قرار العفو العام الذي تطالب به بعض الجهات سيولد الرعب لدى الناس وهدفه اسقاط العراق.
ومن الناحية الشرعية ،خاطب سماحته الحكومة والمسؤولين قائلا: لا يجوز اطلاق سراح من عليه جريرة قتل تحت ضغوط سياسية حتى لو كان السلطان فقيها ،فلا يجوز العفو عن القاتل الا بعد ان يعفو اولياء الدم وذوي الشهداء عنه.
وشدد امام جمعة النجف الاشرف في ذات الصعيد على ان الحل يكمن في عدم اطلاق سراح المتهمين وضرورة تفعيل جهاز الاستخبارات لمنع الجريمة قبل وقوعها.
هذا وتناول سماحة امام جمعة النجف الاشرف خلال الخطبة محورين اخرين هما:
عودة الحجاج العراقيين:
وهنا اكد سماحته هبوط اول طائرة في بغداد تنقل الحجاج العراقيين الوافدين من الديار المقدسة بعد اداء مناسك الحج ،وغدا ستهبط اول طائرة لهم على ارض مطار النجف الاشرف الدولي.
ما ربحه العراقيون من التغيير واقامة النظام السياسي الجديد واسقاط نظام صدام:
بهذا الصدد اكد امام جمعة النجف الاشرف ان ما ربحه العراقيون عشرون مكسبا هي:
الحرية،والدين،والمذهب،والمشاركة في الحكم،والتطورالاقتصادي،والدستور،و المرجعية الدينية وموقعها،والاعلام وحريته، وتاثير العراق على المنطقة،والتداول السلمي للسلطة،ووحدة الشعب العراقي،ووحدة العراق،و تحقق الامن،و التعايش مع دول الجوار،واستعادة العشائر لدورها،والانفتاح على العالم الدولي،والمرأة واستعادة دورها،والشباب وحريتهم،والعمل وتوفر فرصه،و النشاط العلمي والادبي والثقافي.
الى ذلك قال سماحته: في الوقت الذي ندعو الناس للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ،ندعوهم لان يواصلوا ما حققوه من ارباح ومكاسب في عراقهم الجديد الذي اسسوه هم بانفسهم.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.
الى ذلك ومن وجهة النظر الانسانية اكد سماحته ان هذه الفاجعة تدعو الى مراجعة في مشروع العفو العام الذي تدعو له بعض الجهات الذين اشار ان لديهم مصالح وراء اطلاق الارهابيين من السجناء ،وقال مخاطبا تلك الجهات:
اتقوا الله والا حافظوا على دماء شعبكم او حافظوا على دمائكم ،فانتم ستكونون ضحية هؤلاء الارهابيين،واضاف :اكدنا منذ العام الماضي خطأ هذا الامر،نعم لاطلاق الابرياء ،لكن لماذا اطلاق جميع الارهابيين؟وهاهي اليوم تعود العمليات الارهابية في بغداد وديالى وكركوك.
على صعيد متصل اشار امام جمعة النجف ان جهات طالبت منذ العام الماضي باطلاق سراح جميع السجناء ووافقت الحكومة لسبب من الاسباب وكانت النتيجة ان اهالى محافظة الانبار اكدوا ان 80% من هؤلاء السجناء عاودوا القيام بالاعمال الارهابية،واضاف:
ان اطلاق (1500) سجين شهريا بموجب قرار العفو العام الذي تطالب به بعض الجهات سيولد الرعب لدى الناس وهدفه اسقاط العراق.
ومن الناحية الشرعية ،خاطب سماحته الحكومة والمسؤولين قائلا: لا يجوز اطلاق سراح من عليه جريرة قتل تحت ضغوط سياسية حتى لو كان السلطان فقيها ،فلا يجوز العفو عن القاتل الا بعد ان يعفو اولياء الدم وذوي الشهداء عنه.
وشدد امام جمعة النجف الاشرف في ذات الصعيد على ان الحل يكمن في عدم اطلاق سراح المتهمين وضرورة تفعيل جهاز الاستخبارات لمنع الجريمة قبل وقوعها.
هذا وتناول سماحة امام جمعة النجف الاشرف خلال الخطبة محورين اخرين هما:
عودة الحجاج العراقيين:
وهنا اكد سماحته هبوط اول طائرة في بغداد تنقل الحجاج العراقيين الوافدين من الديار المقدسة بعد اداء مناسك الحج ،وغدا ستهبط اول طائرة لهم على ارض مطار النجف الاشرف الدولي.
ما ربحه العراقيون من التغيير واقامة النظام السياسي الجديد واسقاط نظام صدام:
بهذا الصدد اكد امام جمعة النجف الاشرف ان ما ربحه العراقيون عشرون مكسبا هي:
الحرية،والدين،والمذهب،والمشاركة في الحكم،والتطورالاقتصادي،والدستور،و المرجعية الدينية وموقعها،والاعلام وحريته، وتاثير العراق على المنطقة،والتداول السلمي للسلطة،ووحدة الشعب العراقي،ووحدة العراق،و تحقق الامن،و التعايش مع دول الجوار،واستعادة العشائر لدورها،والانفتاح على العالم الدولي،والمرأة واستعادة دورها،والشباب وحريتهم،والعمل وتوفر فرصه،و النشاط العلمي والادبي والثقافي.
الى ذلك قال سماحته: في الوقت الذي ندعو الناس للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ،ندعوهم لان يواصلوا ما حققوه من ارباح ومكاسب في عراقهم الجديد الذي اسسوه هم بانفسهم.
تعليق