بفضل الله وببركات دعاء المؤمنين في هذا الشهر الكريم فإنّ صحّة سماحة الشيخ الجمري تشهد بعض التحسّن وإن كان طفيفاً بين الحين والآخر، حيث يؤكّد الأطباء وكذلك مرافقو الشيخ من أهله تحسّن في قدرته على الكلام ووعيه لمن يحدِّثه سواءً عن قرب أو عن طريق الهاتف، ويبقى هذا التحسُّن محدوداً حيث لا يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت كي يظهر أثر العلاج ومدى استفادته منه، إنّه وبالنظر لطبيعة الحالة الصعبة التي مرّت بسماحة الشيخ وعلى وجه التحديد الجلطة التي أصابته في مؤخّرة المخ،فإنّه ليس بوسع الأطباء إعطاء تصوّر دقيق للمدة الزمنية المطلوبة لاستكمال العلاج، إلا أنّهم مطمئنون إلى أنّ التحسّن قادم ولو بعد حين،ويعتمدون في ذلك على مقدار التحسّن الذي تحقّق خلال الشهرين الماضيين.

إنّ دعائكم أيها المؤمنون خلال هذه الأيام المباركة ولا سيما في ليلة القدر الشريفة من المؤكّد أن يكون له أبلغ الأثر في تخفيف هذا البلاء عن شيخنا الجمري الذي يغيب عن محرابه في هذه السنة، وفي تعجيل الإستجابة .

)أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )(النمل: من الآية62)

22/11/2002 - 11:45م

17 رمضان 1423م